المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملك سلمان يصل الإمارات بعد مغادرة السيسي



ابا مازن
03-12-2016, 09:18 PM
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وصل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، السبت، إلى الإمارات العربية المتحدة، وذلك في أول محطة من جولته الخليجية التي ستشمل أيضا قطر والبحرين والكويت، وفقا لما أعلنه الديوان الملكي السعودي.

وكان في مقدمة مستقبلي العاهل السعودي، في أبوظبي، الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وجاء وصول العاهل السعودي إلى الإمارات بعد ساعات قليلة من مغادرة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الذي كان في أبوظبي منذ الخميس الماضي، وشارك في احتفالات الإمارات بالعيد الوطني.

وكانت وسائل إعلام مصرية قد ذكرت مع بدء زيارة السيسي أن هناك ترتيبات لإجراء قمة ثلاثية بين مصر والسعودية والإمارات، لإصلاح العلاقات بين القاهرة والرياض التي شهدت توترا خلال الفترة الماضية.

وقال النائب البرلماني والإعلامي المصري مصطفى بكري، عبر حسابه على موقع "تويتر"، الأربعاء الماضي، إن "هذه الزيارة تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات المصرية - السعودية سحابة صيف، آن لها أن تنقشع عبر الدعوة الكريمة التي وجهها الشيخ محمد بن زايد للرئيس السيسي والملك سلمان والترتيب لعقد قمة بينهما لتصفية الأجواء بين البلدين الشقيقين، الذين تربطهما علاقات تاريخية وأخوية، قادرة على تجاوز أي أزمات طارئة بين البلدين".

وأوضح بكري أنه "علم من مصادر خاصة أن هناك اتجاها لعقد قمة ثلاثية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك سلمان بن عبدالعزيز والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي"، وأضاف أن "الشيخ محمد بن زايد قد طرح خلال زيارته الأخيرة للقاهرة عقد قمه ثلاثية في الإمارات، وهو ما لقي تجاوبا من الرئيس السيسي والملك سلمان"، على حد زعم بكري.

http://arabic.cnn.com/middleeast/2016/12/03/uae-king-salman-sisi

الفيلسوف 16
03-12-2016, 10:09 PM
ما كان البرنامج لقاء ثلاثي بين السعودية ومصر والامارات لرأب الصدع بين مصر والسعوديه ؟

ابا مازن
04-12-2016, 09:24 AM
لماذا لم تعقد قمة طي الخلاف بين الرئيس المصري والعاهل السعودي؟

غادر الرئيس المصري العاصمة الإماراتية أبوظبي، قبيل وصول الملك السعودي، بما يكشف عمق الهوة التي لاتزال تفصل مواقف الدولتين وتعاطيهما مع العديد من القضايا محل الخلاف بينهما.

كانت كل الاستعدادات جارية، وتسير على قدم وساق، بحسب مصادر متطابقة، بل وألمحت صحيفة عكاظ السعودية إلى احتمال عقد القمة أمس، حين أشارت في تقرير نشرته إلى وصول الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الامارات نهار السبت في زيارة قالت إنها تتزامن مع الزيارة التي يقوم بها السيسي للامارات، والتي كانت المشاركة والتهنئة بالعيد الوطني الخامس والأربعين لدولة الإمارات أحد جوانبها.








ومما عزز من تزايد احتمالات عقد القمة المصرية – السعودية، وبمشاركة من الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي هو أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قرر مد زيارته ليوم ثالث، حيث كان قد أعلن أن الزيارة سوف تستمر لمدة يومين فقط، بل وذهبت التحليلات لأكثر من ذلك، حين تطابقت مصادر عربية مع ما ذهبت إليه صحيفة عكاظ السعودية، بالإشارة إلى أن زيارة الملك سلمان لن تقتصر على الإمارات فقط، بل ستمتد من بعدها إلى قطر والبحرين، لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي، يعقبها بزيارة رسمية إلى الكويت تستمر ثلاثة أيام.

كانت كافة الترجيحات تذهب إلى أن الأمر لن يقتصر فقط على تصفية الخلافات المصرية -السعودية، بل قد يشمل تصفية أوسع للخلافات العربية، والتي تشكل قطر أحد أضلاعها الرئيسية. لكن جملة التطورات التي شهدتها أبوظبي، غيرت دفة الترتيبات التي كانت جارية منذ بضعة أسابيع للتقريب بين مصر والسعودية، ودفعت بالأمور إلى منحى آخر، يناقض ما تم الاتفاق عليه مؤخرا.

فبحسب أوساط مقربة من دائرة جهود تنقية الخلافات بين البلدين، فقد شهدت العاصمة الاماراتية مساء الجمعة لقاءً غير معلن حضره الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير خالد الفيصل مستشار الملك السعودي والشيخ محمد بن زايد ال نهيان، وان هذا اللقاء بحث في سبل تقريب وجهات النظر بين البلدين، بهدف الوصول الي مرتكزات يجري الاتفاق عليها بين مصر والسعودية، وذلك بديلا عن القمة الثلاثية، التي كان من المقرر أن تشهدها أبوظبي.

وبحسب المصادر ذاتها، فقد جرى التشاور بشأن عقد لقاء بين وزير خارجية مصر سامح شكري ووزير خارجية السعودية عادل الجبير في غضون عشرة أيام، على أن يقوم السيسي بزيارة قريبة إلى السعودية، يلتقي خلالها بالعاهل السعودي، وربما يشمل اللقاء قادة اخرين

وكانت مجهودات مكثفة عقدت سعيا وراء الخروج من الأزمة في علاقات البلدين، حيث بذل أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية جهودا تلامست مع مجهودات كويتية وإماراتية راحت تدفع بشدة نحو السعي لاحتواء الأزمة بين القاهرة والرياض، وقام يصاحبه السفير السعودي بالقاهرة أحمد قطان بزيارة إلى المملكة قبل بضعة أسابيع، التقى خلالها بالملك السعودي، باحثاً محاولات رأب الصدع وإعادة الدفء لعلاقات البلدين، وهو ما عبر عنه وقتها محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، والذي أكد أن مباحثات أبو الغيط مع الملك سلمان، تناولت الوضع العربي العام ودور الجامعة العربية في لم الشمل العربي والتحديات التي تواجهها الدول العربية في المرحلة الحالية.

غير أن الدور الأبرز في مجهودات الوساطة تمثل فيما قام به الشيخ محمد بن زايد، والذي قام بزيارة إلى القاهرة في العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم التقي خلالها بالرئيس السيسي، وأكد خلالها أهمية مواصلة العمل علي توحيد الصف العربي وتضامنه، والتيقظ من محاولات شق الصف بين الدول العربية.

وإثر قبول السيسي دعوة المشاركة في العيد الوطني الاماراتي، توجه الشيخ محمد بن زايد إلي العاصمة السعودية الرياض، لمقابلة المسؤولين السعوديين، حيث أوضحت مصادر واسعة الاطلاع آنذاك أن الإمارات ساهمت في تقريب وجهات النظر المصرية-السعودية.

https://arabic.rt.com/news/852674-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%84%D9%85-%D8%AA%D8%B9%D9%82%D8%AF-%D9%82%D9%85%D8%A9-%D8%B7%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A/

ابا مازن
04-12-2016, 11:10 AM
لماذا تبددت الآمال سريعا بإنجاز المصالحة المصرية السعودية في ابوظبي.. ولماذا غادر الرئيس السيسي قبل ساعتين من وصول الملك سلمان؟ وما هي الاسباب الحقيقية لعدم التقارب؟ وكيف ستكون ردود الفعل؟

مغادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مطار ابوظبي عائدا الى القاهرة، قبل ساعتين من وصول العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بددت آمالا عريضة حول احتمالات عقد لقاء يجمع الاثنين تحت مظلة وساطة اماراتية تردد ان الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد الامارات، كان يقوم بها لتحقيق المصالحة السعودية المصرية واعادة المياه الى مجاريها بين البلدين.

ذهاب الرئيس السيسي الى ابوظبي قبل يومين من بدء الزيارة المقررة للملك سلمان تحت غطاء المشاركة في احتفالات العيد الوطني لدولة الامارات العربية المتحدة، يوحي بأنه كان “مرنا” تجاه هذه الوساطة، ومستعدا للقاء العاهل السعودي، ولكن يبدو ان الطرف السعودي لم يكن على درجة من المرونة نفسها لاسباب ما زالت مجهولة، وان كان ليس من الصعب التكهن بها، وهو عدم رغبته، اي العاهل السعودي، في تقديم اي مساعدات مالية اضافية الى مصر طالما انها تريد اتباع سياسات اقليمية مستقلة عن نظيرتها السعودية، خاصة في الملفات الحساسة مثل ملفي اليمن وسورية والحرب مع ايران فيهما.

هناك تفسير آخر يمكن ادراجه حول عدم الرغبة السعودية في المصالحة، وهو الازمة المالية السعودية الناجمة عن تراجع عوائد النفط، وتآكل الاحتياطات النقدية السعودية بشكل متسارع، في ظل نفقات الحرب اليمنية الباهظة، وتفاقم العجز في الميزانيات السعودية الحالية والقادمة.

القيادة السعودية تعتقد انه طالما انها وقفت مع مصر في ظروفها الاقتصادية الحرجة، وقدمت لها اكثر من 35 مليار دولار كقروض ومساعدات ميسرة، فان عليها ان تقدم المقابل، اي الولاء المطلق، ودعم الحروب السعودية في اليمن وسورية، واشهار سيف العداء تجاه ايران، تماما مثلما تفعل الدول الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي، او تلك التي سارعت للانضمام الى التحالف العربي الذي اسسته تحت قيادتها، مثل السودان والاردن، والمغرب.

هذه القيادة لم تعد تملك تفويضا مفتوحا من قبل الشعب السعودي، او قطاع عريض منه، “لتبذير” الاموال هنا وهناك، دون حسيب او رقيب، في وقت تفرض اجراءات تقشفية حادة على الشعب السعودي، حسب ما قال خبير اقتصادي خليجي كبير لـ”راي اليوم”.

القيادة المصرية في المقابل تواجه ضغوطا شعبية ضخمة بسبب الازمة الاقتصادية اولا، وعدم وصول الاستقرار الداخلي الى صورته الطبيعية بسبب الحرب في سيناء، واضطراب الاوضاع في الجوارالليبي، والعمليات الارهابية التي تستهدف العمق الداخلي من حين الى آخر، وهذا يمنعها من ارسال قوات الى اليمن للقتال الى جانب قوات وطائرات التحالف العربي، او التدخل في الازمة السورية، علاوة على وجود قرار بات يشكل دستور القوات المسلحة المصرية، وينص على عدم ارسال اي قوات للقتال خارج الحدود المصرية، ولغير الدفاع عن الامن القومي المصري.

المسؤولون الاماراتيون يلتزمون الصمت، ويتجنبون الادلاء بأي تصريحات حول تعثر وساطتهم التي لم يعلنوا عنها في الاساس، ولكنهم لم ينفوا العديد من التسريبات المصرية حولها، ولكن انتظار معرفة تفاصيل ما حدث في اليومين الماضيين حول الخلافات، او الاسباب التي حالت دون عقد القمة الثلاثية في ابوظبي مساء الجمعة الماضي، هذا الانتظار لن يطول كثيرا في رأينا، وقد نرى خطوات مصرية مفاجئة تجاه ايران وسورية، وربما في الملف اليمني ايضا، تكون خير تعبير في هذا المضمار.

العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز معروف بغضبه وتشدده، وتأثره، بالحملات الاعلامية، والمصرية منها خصوصا، وهو الرجل الذي حمل ملف الاعلامين العربي والسعودي لاكثر من اربعين عاما، وقبل ان يصبح ملكا، وربما يحتاج الى وقت طويل حتى يتجاوز بعض هذه الحملات الرسمية او غير الرسمية التي عكرت اجواء العلاقات بين البلدين (مصر والسعودية) في الاشهر الخمسة الماضية.

المصالحة السعودية المصرية قد تكون دخلت مرحلة من الجمود، وابرز نجاح يمكن تحقيقه في هذا المجال من الوسطاء هو ابقاؤها كذلك، واستمرار وقف الحرب الاعلامية، مع تسليمنا بصعوبة هذه الخطوة.

“راي اليوم”
http://www.raialyoum.com/?p=575047

Histeria
04-12-2016, 10:21 PM
خلف الكواليس اختلاف كبير بين مصر و السعودية خاصة بعد توافق مصر مع الفيتو الروسي و نقض المشاريع الأممية الفرنسية ..

ابا مازن
05-12-2016, 09:19 AM
خلف الكواليس اختلاف كبير بين مصر و السعودية خاصة بعد توافق مصر مع الفيتو الروسي و نقض المشاريع الأممية الفرنسية ..

ليس للملكة من خيار سوى التمسك بالعلاقة مع مصر فالابتعاد عنها يعني توجه مصر الى المعسكر الشرقي. اما خيار محاولة الاطاحة بالسيسي يعني المساس بالعسكر في مصر و عواقب ذلك ربما تكون كارثية. و من هنا توجب على المملكة اعادة النظر في حساباتها قبل فوات الاوان و ربما القاء اللوم بعدها على ايران كما فعلت في العراق و سوريا و اليمن و ليبا.

Histeria
05-12-2016, 08:35 PM
ليس للملكة من خيار سوى التمسك بالعلاقة مع مصر فالابتعاد عنها يعني توجه مصر الى المعسكر الشرقي. اما خيار محاولة الاطاحة بالسيسي يعني المساس بالعسكر في مصر و عواقب ذلك ربما تكون كارثية. و من هنا توجب على المملكة اعادة النظر في حساباتها قبل فوات الاوان و ربما القاء اللوم بعدها على ايران كما فعلت في العراق و سوريا و اليمن و ليبا.

لو جينا على مصر و حالتها حاليا سياسيا فهي تعارض أي توجه ديني .. مصر الان في مرحلة بناء و لا تريد أن تدخل في متاهات التبعية اللي ما تعرف وين بتمشي اليها ..