رئيس النصر السعودي يطالب الجماهير بدعم القائد

[بركان]

طالب الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر السعودي جماهير الفريق، بالوفاء إلى حسين عبد الغني قائد الفريق، في ظل أزمته الحالية مع الطاقم الفني بقيادة الكرواتي زوران.

ووقعت مشاجرة بين عبد الغني وزوران في التدريبات، ويميل الجمهور لصف المدرب بشكل أكبر، خاصة في ظل النتائج الطيبة التي يقدمها مع الفريق.

وقال فيصل بن تركي في تصريحات إذاعية يوم أمس: "ليس من طبعي عدم الوفاء، خصوصًا مع لاعب قضى 8 سنوات في النصر، وحقق معه بطولات وكان قائدًا للفريق طوال هذه المدة".

وأضاف: "أرجو من جمهور النصر الوفي ألا يكون قاسيًا على لاعبين أدخلوا إليكم السعادة في المدرجات أو في بيوتكم وأطفالكم، حتى لو أخطأوا، سواء حسين أو غيره".

وتابع: "نادي النصر من طبعه الوفاء وعدم الإساءة لأي لاعب، والذي يخطئ ينال جزاءه، واللائحة تسري على الجميع".

وأردف: "يظل حسين عبد الغني لاعبًا كبيرًا وأسطورة للكرة السعودية، وقائدًا لفريق النصر منذ 8 سنوات، وهو والسهلاوي وعمر هوساوي ويحيى الشهري قادة للفريق، ومثل أبنائي أو إخوتي الصغار، وعدم الوفاء إليهم يجرحني شخصيًا، وأرجو من جماهير النصر تقدير كل لاعبيها".

منقول .

[بركان]

أكد حسين عبد الغني قائد فريق النصر السعودي أن أزمته الحالية مع الكرواتي زوران ماميتش مدرب الفريق، أخذت أكبر من حجمها، مطالبًا بالالتفات إلى مسيرة الفريق الذي يدخل مرحلة مهمة، بدلًا من إشغاله بأمور جانبية.

وقال عبد الغني في تصريحات تليفزيونة يوم أمس الأحد: "أمامنا مباراتين مهمتين تحددان مصير الفريق في المنافسة، أمام الشباب والهلال، وأتمنى أن يكون التفكير الآن للنادي، ليس لي أو لأي شخص".

وأضاف: "الجميع أدلى برأيه في ما حدث، سواء من خلال النقد البنّاء، أو حتى لتصفيات الحسابات معي، وأنا لست أكثر من لاعب مثَّل نادي النصر، وأفتخر به وبجماهيره التي لها فضل كبير عليّ".

وتابع: "لا يجب التركيز على أشخاص، سواء أنا، أو المدرب زوران، أو رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي، لأن جميع الأشخاص متحركون، والنادي هو الباقي، ومن جهتي أعلن أنني سأكون أول الحاضرين لتشجيع الفريق من المدرجات في مباراتي الشباب والهلال، وهذا ليس للدعاية، لأن الفوز سيُحسب للفريق وليس لأشخاص".

ورفض قائد النصر أن يكشف عما دار بالضبط خلال المشادة الكلامية التي دارت بينه وبين المدرب زوران، مشددًا على أن أسرار النادي يجب أن تبقى داخله، وبالذات الأمور السلبية التي يمكن أن تضر الفريق.

وشدد عبد الغني على أنه من قدم خطابًا إلى رئيس النصر للحصول على إجازة بسبب "ظروف شخصية"، كون "المصلحة تقضي بألا يكون في النادي حاليًا"، نافيًا ما تردد حول أنها فُرضت عليه.

وأضاف: "ملتزم بعقدي مع النصر، ومجبر على الحضور، لكن عندي ظروف، وسأستمر في إجازة حتى يمر الفريق من هذه المرحلة الصعبة، وكل شيء يمكن أن يتغير مستقبلًا، فهذه طبيعة كرة القدم".

ولم يستبعد اللاعب المخضرم إمكانية حل الخلاف بينه وبين زوران بقوله: "ليس بيننا دم أو شيء مستحيل حلّه، وفي النهاية زوران المدرب والمسؤول عن الأمور الفنية في النادي، وأنا لاعب فقط، وملتزم بقراراته ولم أناقشه أبدًا حول مشاركتي من عدمها".

وربط النجم الكبير بقاءه في الملاعب باستمرار قدرته على العطاء، نافيًا تفكيره في الاعتزال بعد هذه الأزمة.

وأضاف: "دخلت كرة القدم على قدماي وسأخرج منها على قدماي، والانسحاب غير وارد ولا أرضاه على نفسي، لكن بطبيعة الحال الاعتزال شر لا بد منه، وسيأتي عندما أشعر بحاجتي إليه وهو ما لم أفكر فيه حتى الآن".

ووصف عبد الغني استماعه إلى عروض جديدة للرحيل عن النصر بأنها "خيانة" للنادي قائلًا: "أنا مرتبط بعقد مع النصر، ومستحيل أن أفكر في عروض أخرى، وأعتبرها خيانة، لأن لهذا النادي فضلاً علي، وأتمنى أن أوفي جزءً بسيطًا منه".

منقول .