المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عشرات القتلى والجرحى في هجومين بصنعاء وحضرموت...]



مفآهيم آلخجل
10-10-2014, 07:34 AM
اليمن يبحث مجدّداً عن رئيس حكومة –


صنعاء- عمان – أ ف ب – أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية على لسان مصدر مسؤول أن عدد ضحايا العمل الإرهابي «الغادر والجبان» الذي حدث في ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء صباح أمس بلغ 47 قتيلاً و75 جريحاً. وقال المصدر إن فرق الإسعاف التابعة للوزارة هرعت إلى موقع الحادث وباشرت بنقل جثث القتلى والمصابين إلى المستشفيات بأمانة العاصمة.مبيّناً أن المصابين تتراوح إصاباتهم بين الخطيرة والمتوسطة والخفيفة.
إلى ذلك قال مصدر مسؤول في اللجنة الطبية باللجنة المنظمة لمسيرة رفض التدخّل الأجنبي في الشؤون الداخلية لليمن التي شهدتها صنعاء إنه نتج عن العمل الإرهابي والمتمثّل بالتفجير الانتحاري في شمال ميدان التحرير وسط العاصمة سقوط 45 قتيلاً على الأقل وأكثر من 150 جريحاً بينهم 40 في حالة حرجة. وأوضح المصدر أن أعداد الضحايا تعد حصيلة أولية وهي من واقع ما تم إحصاؤه من جثث القتلى في المستشفيات، حيث يتواجد 21 قتيلاً في مستشفى الشرطة، و11 قتيلاً في المستشفى العسكري و3 قتلى في مستشفى المؤيد و8 قتلى في المستشفى الجمهوري.
وأشار المصدر إلى أنه لم يتسن بعد معرفة عدد القتلى والجرحى بمستشفى الثورة العام.ويعد الحادث أكبر هجوم انتحاري في صنعاء منذ الهجوم الذي استهدف تمرينا على عرض عسكري في مايو 2012 ونفذه تنظيم القاعدة. واكدت المصادر الطبية ان القتلى والجرحى نقلوا من ميدان التحرير الى عدة مستشفيات في صنعاء بينها مستشفى الشرطة والمستشفى الجمهوري. واكد موظفون في مستشفى الشرطة ان المؤسسة تعاني من «وضع صعب جدا» وقد تم طلب المساعدة بشكل عاجل. ووقع الانفجار فيما كان انصار الحوثيين الذين يسيطرون على صنعاء منذ 21 سبتمبر يستعدون للتظاهر في ميدان التحرير.
وبحسب الشهود، فجر انتحاري نفسه عند نقطة تفتيش على مدخل موقع التظاهر.
وبعد وقوع الهجوم كانت الحشود تتفرق في كل الاتجاهات فيما حاول البعض اسعاف الجرحى. وخلت الساحة سريعا من الناس .
وسبق ان حذر تنظيم القاعدة من انه سيشن حربا بدون هوادة ضد الحوثيين بعد أن سيطر هؤلاء على العاصمة اليمنية في 21 سبتمبر.
وفي هجوم آخر أعلن مصدر عسكري مسؤول بقيادة المنطقة العسكرية الثانية بحضرموت «جنوب شرق اليمن» أن «عناصر إرهابية إجرامية دموية جبانة» من تنظيم القاعدة أقدمت فجر أمس على مهاجمة نقطة «الغبر» الواقعة غرب مدينة المكلا «عاصمة المحافظة» بسيارة مفخّخة تليها اشتباك مع أفراد النقطة. وأوضح المصدر أن الهجوم الإرهابي أدى إلى مقتل 19 جندياً وجرح 13 آخرين ومصرع العديد من تلك العناصر الإرهابية.
إلى ذلك قام محافظ حضرموت خالد الديني ومعه نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع ومساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء الركن عبد القادر العمودي وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن محسن قاسم ناصر، بزيارة موقع العملية الإرهابية.
واعتبر الديني هذا العمل الإرهابي «دليلاً على الفكر المتطرّف الذي تحمله هذه العناصر الإجرامية المارقة التي لا دين لها ولا وطن بحق الجنود المرابطين في سبيل الله والوطن».
كما اطمأن محافظ حضرموت ومعه نائب وزير الداخلية على أحوال الجرحى في مستشفى ابن سينا بالمكلا.ووجّها المعنيين بتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم. وأكد نائب وزير الداخلية أن هذه «المجزرة الإرهابية الشنيعة تعد من الجرائم التي اعتادت العناصر الإرهابية على اقترافها بحق أبناء شعبنا وقواته المسلّحة والأمن».معتبراً تلك العناصر الإرهابية «متجرّدة من كل معاني الإنسانية وفاقدة لأية قيم دينية أو أخلاقية». فيما أكد قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن محسن قاسم ناصر أن هذه «العمليات الغادرة لن تثني منتسبي القوات المسلّحة والأمن عن ملاحقة العناصر الإرهابية والقصاص منهم واجتثاثهم من حضرموت وكل أرجاء اليمن».وفي الشأن السياسي أعلنت اللجنة المكلّفة بمعالجة التداعيات المترتّبة على تكليف الدكتور أحمد عوض بن مبارك بتشكيل الحكومة، عن قبول الرئيس عبد ربه منصور هادي الاعتذار الذي رفعه بن مبارك إليه عن عدم تشكيل الحكومة، وموافقة أنصار الله «الحوثيين» مبدئياً على وقف الفعّاليات الاحتجاجية والتصعيدية التي كانوا يعتزمون القيام بها ابتداءً من أمس في أمانة العاصمة «صنعاء». وأوضح بيان أصدرته اللجنة «على إثر التطورات التي أحدثها تكليف الدكتور أحمد عوض بن مبارك بتشكيل الحكومة القادمة وما نتج عنها من اختلاف بين القوى السياسية نتيجة هذا التكليف ونظراً للحالة الراهنة التي تمر بها اليمن وحرصاً على أمن اليمن واستقرارها ووحدتها وضمان استمرار عملية التسوية السياسية وفقاً لمرجعياتها المتفق عليها.فقد بادر كل من نائب رئيس الوزراء وزير الاتصالات الدكتور أحمد عبيد بن دغر، ورئيس جهاز الأمن القومي الدكتور علي حسن الأحمدي والقيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان وأمين العاصمة عبد القادر هلال بالجلوس مع الرئيس عبد ربه منصور هادي وذلك بهدف الوصول إلى اتفاق يجنّب اليمن مخاطر التصعيد بسبب هذا التكليف. وبعد مناقشات مطوّلة مع الرئيس، واتصالات مكثّفة مع ممثّلي أنصار الله وافق الرئيس على قبول اعتذار الدكتور أحمد عوض بن مبارك عن عدم تشكيل الحكومة القادمة». في المقابل وافق الحوثيون مبدئياً على وقف التصعيد من جانبهم، «تقديراً منهم لحساسية الموقف وتعقيداته سياسياً وأمنياً».
وذكر البيان «على الفور أعلن الدكتور أحمد عوض بن مبارك اعتذاره عن عدم تشكيل الحكومة وهو الأمر الذي يتطلّب من أنصار الله مقابلة هذا الموقف بما وعدوا به من عدم التصعيد. كما اتفقت اللجنة مع الرئيس على دعوة المستشارين للبحث مجدّداً عن شخصية وطنية تكون محلاً للاتفاق والوفاق واستناداً إلى المعايير التي حدّدها اتفاق السلم والشراكة الوطنية وبصورة عاجلة».
وكانت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» أعلنت أن بن مبارك وهو مدير مكتب رئاسة الجمهورية رفع رسالة إلى الرئيس هادي، تضمنت طلب إعفائه من تشكيل الحكومة الجديدة وتولي مسؤولية رئاسة الوزراء «حرصاً على وحدة الصف الوطني وحرصاً على تجنيب الوطن أية انقسامات أو خلافات».

اطياف السراب
10-10-2014, 07:40 AM
شكرا جزيلا لك على الخبر

أمآني!
10-10-2014, 11:23 AM
يعطيكك آلعآفيةة ع آلخبر!

نـــور الروح
10-10-2014, 01:41 PM
شكراً لك على آلخبر

بـــن ظـــآآهـــــــر
10-10-2014, 06:51 PM
كل الشكر لك استاذتي على نقل الخبر

الونيس55
11-10-2014, 03:50 AM
شكرآ ع نقل الخبر

رندويلا
12-10-2014, 09:55 PM
تسلمين بارك الله فيك

والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر