صدى صوت
07-12-2016, 11:38 PM
أثير-المختار الهنائي
اقترح سعادة توفيق اللواتي ممثل ولاية مطرح الغاء شهادة الدبلوم العام ومنح الطلبة قروض دراسية بحيث تسقط عن الطلبة المتميزين فقط، وطالب بخفض الإنفاق على التعليم بشكل عام، جاء ذلك في الجلسة الاعتيادية الرابعة والتي حضرتها “أثير” من دور الانعقاد السنوي الثاني الذي استضاف فيه المجلس معالي الدكتورة راوية البوسعيدية وزيرة التعليم العالي.
وفي سؤال طرحته “أثير” لسعادة توفيق اللواتي بعد انتهاء الجلسة لتوضيح المقصود فيما أشار إليه بالجلسة عن خفض الإنفاق في قطاع التعليم بشكل عام وقال: ” ما تحدثت عنه هو أننا نصرف بسخاء على عملية التعليم سواء كان التعليم الأساسي أو التعليم العالي، ونحن نمر اليوم في وضع استثنائي لا تستطيع الحكومة أن تستمر فيه على هذا المستوى من الإنفاق، وبالتالي لابد أن نفكر في العائد من هذا الإنفاق أو كيف نقلل الإنفاق ونحقق نتائج أفضل”.
ويواصل اللواتي حديثه: ” حيث جاء اقتراحي لأننا نعاني من عدم جدية في التحصيل لذلك لابد من أن نعيد هيكلة نظام البعثات بحيث لا يدخل كل الطلاب في القبول الموحد بل يدخل أي امتحان عادي كأصحاب شهادة السادس الابتدائي أو أقل من الثاني عشر، ثم يكون هناك امتحانات قبول للجامعة على مستوى عالمي تحدد هل هذا الطالب مؤهل لدخول الجامعة أو لا، وهذا سيرفع مستوى جودة التعليم”.
ويضيف سعادته لـ “أثير” : “المشكلة في التعليم العالي عندما يتخرج الطالب ويقول أن المستوى التعليمي غير مناسب وفي هذا يوجد اعتراف حتى من جامعة السلطان قابوس، وهناك أساتذة يضطرون الى تخفيض مستوى التعليم لأن الطلبة غير مؤهلين لهذه المستويات، لذلك يجب تقديم امتحانات للمواد العلمية في التخصصات العلمية مثلا، وبهذا يسهل للطالب اختيار الجامعة المناسبة له والتخصص المناسب ، ومنها يمنح قرض حتى يكون جادا أكثر، وإذا التزم وتفوق في الدراسة أو عمل في القطاع الخاص يتم اعفاءه من القرض، وهذا يحتاج الى نوع من الشراكة بحيث لا يلتحق الطالب بالدراسة لمدة سنة أو سنتين ثم يتوقف، ولدينا في السلطنة نسبة عالية تتجاوز الـ10 الآلف لذلك جاء المقترح من هذا المنطق”.
وحول البدائل والحلول يقول اللواتي: ” نحن لدينا وظائف لا تناسب شخصية المواطن العماني وهناك وظائف فنية في حقول النفط لا تحتاج إلى شهادة جامعية بل تحتاج لتدريب مهني لمدة 6 أشهر يمنح من بعدها راتب أفضل، والحكومة ليست مستعدة للتوظيف في هذا الوقت، فأين سيذهب حوالي 30 ألف من خريجي هذا العام؟ ولا يوجد حل سوى أن يعملوا في القطاع الخاص وبإقرار الوزيرة في بيانها أن الوظائف في القطاع الخاص لا تحتاج الى مهارات عليا، لذلك يجب أن نكون واقعيين أكثر ويوجد لدينا فرص كثيرة للمواطنين في القطاع الخاص وهذا الكلام من بيان معالي الوزيرة “.
ويختم سعادة توفيق اللواتي حديثه لـ “أثير” قائلا: ” يجب أن نخلّق من الكليات والجامعات الحالية كيانات أقوى ودمجها، مثلا في جامعة البريمي يستوعب حرم الجامعة 12 ألف طالب وهي الآن بحدود ألفي طالب فقط، كذلك جامعة نزوى تستوعب 12 ألف طالب والآن فيها 7 آلاف طالب وكل الجامعات على هذا النهج لديها طاقة وتحتاج الى رفع الجودة، وفيما بعد نفكر في التوسع لو استدعى الأمر”.
يذكر أن، يوم غد الخميس سيواصل المجلس مناقشته لبيان وزارة التعليم العالي مع معالي الدكتورة رواية البوسعيدية وستكون “أثير” حاضرة للتغطية المباشرة عبر حسابها في تويتر.
اقترح سعادة توفيق اللواتي ممثل ولاية مطرح الغاء شهادة الدبلوم العام ومنح الطلبة قروض دراسية بحيث تسقط عن الطلبة المتميزين فقط، وطالب بخفض الإنفاق على التعليم بشكل عام، جاء ذلك في الجلسة الاعتيادية الرابعة والتي حضرتها “أثير” من دور الانعقاد السنوي الثاني الذي استضاف فيه المجلس معالي الدكتورة راوية البوسعيدية وزيرة التعليم العالي.
وفي سؤال طرحته “أثير” لسعادة توفيق اللواتي بعد انتهاء الجلسة لتوضيح المقصود فيما أشار إليه بالجلسة عن خفض الإنفاق في قطاع التعليم بشكل عام وقال: ” ما تحدثت عنه هو أننا نصرف بسخاء على عملية التعليم سواء كان التعليم الأساسي أو التعليم العالي، ونحن نمر اليوم في وضع استثنائي لا تستطيع الحكومة أن تستمر فيه على هذا المستوى من الإنفاق، وبالتالي لابد أن نفكر في العائد من هذا الإنفاق أو كيف نقلل الإنفاق ونحقق نتائج أفضل”.
ويواصل اللواتي حديثه: ” حيث جاء اقتراحي لأننا نعاني من عدم جدية في التحصيل لذلك لابد من أن نعيد هيكلة نظام البعثات بحيث لا يدخل كل الطلاب في القبول الموحد بل يدخل أي امتحان عادي كأصحاب شهادة السادس الابتدائي أو أقل من الثاني عشر، ثم يكون هناك امتحانات قبول للجامعة على مستوى عالمي تحدد هل هذا الطالب مؤهل لدخول الجامعة أو لا، وهذا سيرفع مستوى جودة التعليم”.
ويضيف سعادته لـ “أثير” : “المشكلة في التعليم العالي عندما يتخرج الطالب ويقول أن المستوى التعليمي غير مناسب وفي هذا يوجد اعتراف حتى من جامعة السلطان قابوس، وهناك أساتذة يضطرون الى تخفيض مستوى التعليم لأن الطلبة غير مؤهلين لهذه المستويات، لذلك يجب تقديم امتحانات للمواد العلمية في التخصصات العلمية مثلا، وبهذا يسهل للطالب اختيار الجامعة المناسبة له والتخصص المناسب ، ومنها يمنح قرض حتى يكون جادا أكثر، وإذا التزم وتفوق في الدراسة أو عمل في القطاع الخاص يتم اعفاءه من القرض، وهذا يحتاج الى نوع من الشراكة بحيث لا يلتحق الطالب بالدراسة لمدة سنة أو سنتين ثم يتوقف، ولدينا في السلطنة نسبة عالية تتجاوز الـ10 الآلف لذلك جاء المقترح من هذا المنطق”.
وحول البدائل والحلول يقول اللواتي: ” نحن لدينا وظائف لا تناسب شخصية المواطن العماني وهناك وظائف فنية في حقول النفط لا تحتاج إلى شهادة جامعية بل تحتاج لتدريب مهني لمدة 6 أشهر يمنح من بعدها راتب أفضل، والحكومة ليست مستعدة للتوظيف في هذا الوقت، فأين سيذهب حوالي 30 ألف من خريجي هذا العام؟ ولا يوجد حل سوى أن يعملوا في القطاع الخاص وبإقرار الوزيرة في بيانها أن الوظائف في القطاع الخاص لا تحتاج الى مهارات عليا، لذلك يجب أن نكون واقعيين أكثر ويوجد لدينا فرص كثيرة للمواطنين في القطاع الخاص وهذا الكلام من بيان معالي الوزيرة “.
ويختم سعادة توفيق اللواتي حديثه لـ “أثير” قائلا: ” يجب أن نخلّق من الكليات والجامعات الحالية كيانات أقوى ودمجها، مثلا في جامعة البريمي يستوعب حرم الجامعة 12 ألف طالب وهي الآن بحدود ألفي طالب فقط، كذلك جامعة نزوى تستوعب 12 ألف طالب والآن فيها 7 آلاف طالب وكل الجامعات على هذا النهج لديها طاقة وتحتاج الى رفع الجودة، وفيما بعد نفكر في التوسع لو استدعى الأمر”.
يذكر أن، يوم غد الخميس سيواصل المجلس مناقشته لبيان وزارة التعليم العالي مع معالي الدكتورة رواية البوسعيدية وستكون “أثير” حاضرة للتغطية المباشرة عبر حسابها في تويتر.