حسنة ₩
12-12-2016, 03:18 PM
لا يُعرف على وجه التحديد لما اختارت أمريكا إطلاق مسمى “إمام مسقط” على السيد سعيد بن سلطان، إلا أنها اختارت أن تنقش هذا المسمى على مدفع قامت بصنعه في القرن التاسع عشر.
نُقش على هذا المدفع ثلاث عبارات، أولها (إمام مسقط)، وثانيها (بوسطن) وثالثها (No. 611 52 US).
وتفيد بيانات المتحف الوطني حول هذا المدفع أن عبارة (إمام مسقط) تشير إلى أنه صنع بطلب من السيد سعيد بن سلطان وذلك خلال الفترة بين 1850م- 1860م.
وقامت شركة سايروس ألجر وشركائه في ولاية بوسطن الأمريكية بصنعه، وتزن القذائف التي يطلقها المدفع حوالي 19 كيلوجراما.
ويعود هذا المدفع حسب المعلومات التي حصلت عليها “أثير” من المتحف الوطني إلى مرحلة مهمة من تاريخ عُمان البحري، فقد كانت عُمان ثاني دولة عربية بعد مملكة المغرب تقيم علاقات دبلوماسية مع الولايات المتحدة، حيث أبحر مبعوث السيد على متن السفينة سلطانة، والتي رست في ميناء نيويورك عام 1840م في حدث بهيج أدى إلى توطيد العلاقات التجارية والدبلوماسية بين البلدين.
نُقش على هذا المدفع ثلاث عبارات، أولها (إمام مسقط)، وثانيها (بوسطن) وثالثها (No. 611 52 US).
وتفيد بيانات المتحف الوطني حول هذا المدفع أن عبارة (إمام مسقط) تشير إلى أنه صنع بطلب من السيد سعيد بن سلطان وذلك خلال الفترة بين 1850م- 1860م.
وقامت شركة سايروس ألجر وشركائه في ولاية بوسطن الأمريكية بصنعه، وتزن القذائف التي يطلقها المدفع حوالي 19 كيلوجراما.
ويعود هذا المدفع حسب المعلومات التي حصلت عليها “أثير” من المتحف الوطني إلى مرحلة مهمة من تاريخ عُمان البحري، فقد كانت عُمان ثاني دولة عربية بعد مملكة المغرب تقيم علاقات دبلوماسية مع الولايات المتحدة، حيث أبحر مبعوث السيد على متن السفينة سلطانة، والتي رست في ميناء نيويورك عام 1840م في حدث بهيج أدى إلى توطيد العلاقات التجارية والدبلوماسية بين البلدين.