روانـــــووو
18-12-2016, 10:26 PM
https://up.harajgulf.com/do.php?img=1351753 (http://GulfsUp.com)
عاد أشهر زوجين سوريين تحت حصار قوات الأسد، إلى حلب مرة أخرى، بعد خيبة أملهما في الخروج ضمن اتفاق إجلاء المحاصرين الذي سمحت به القوات الروسية والسورية.
واحتفلت مواقع التواصل بخروج الزوجين من حلب المنكوبة، وانتشرت صورتهما واقفين أمام جدار كتب عليه "راجعين يا هوا" وتاريخ 15-12-2016، بعد أن نشرتها كبريات الصحف العالمية، لكن صالح، 25 سنة، ومروى، 20، لا يزالان محاصرين في المدينة ولم يشملهما الاتفاق، وتأجل الخروج حتى إشعار آخر.
ويعمل الزوج صالح في تصوير الأفلام الوثائقية، وفقًا لـ "هافينغتون بوست عربي"، والتقى مروى خلال تصويره فيلمًا، شاركته فيه كممثلة، وتزوجا في زمن الحرب الصعب، ووجدا في ذلك أملاً متجدداً في الحياة، إلا أن تجربة النزوح كانت صعبة على زوجين يبدآن حياتهما، بعد أن تركا خلفهما كل شيء من أغراض ومنزل وذكريات.
ولم يكن قرار ارتباطهما سهلاً في ظل الظروف القاسية للمحاصرين لشهور طويلة، لكن ذلك علمهما أن يفرحا بما هو موجود وأن يصنعا سعادتهما من أشياء بسيطة، مثلما صنعا "كيكة" بقليل من الطحين والبيض من أحد الجيران، وسمن من آخر، واستخدما حليب الأطفال، واستبدلا بالشوكولاتة التمر، واختصرا حفل الزفاف في حفل صغير ضم أهل مروى وبعض الأصدقاء، فعائلة صالح تعيش خارج الحصار.
ولم يتوقع الشابان انتشار الصورة بهذا الشكل الكبير، عندما خرجا بعد إعلان الهدنة وتوقف القصف، في نزهة بعيدًا عن القذائف والشظايا، وكتب صالح بعلبة البخاخ، حينما كانا يعتقدان أنهما سيخرجان من الحصار، "راجعين"، وأضافت مروى "يا هوا"، وعلى جدار آخر كتب هو "إلى من شاركتني الحصار.. بحبك".
https://up.harajgulf.com/do.php?img=1351754 (http://GulfsUp.com)
ولكن صالح ومروى عادا بخيبة أمل في الخروج من الحصار، بعد أن كان صالح قد حمل معه كاميرته والكمبيوتر المحمول والقبعة التي ظهرت في الصورة، أما زوجته فأخذت شالاً فقط كانت قد تلقته هدية من صديقاتها.
عاد أشهر زوجين سوريين تحت حصار قوات الأسد، إلى حلب مرة أخرى، بعد خيبة أملهما في الخروج ضمن اتفاق إجلاء المحاصرين الذي سمحت به القوات الروسية والسورية.
واحتفلت مواقع التواصل بخروج الزوجين من حلب المنكوبة، وانتشرت صورتهما واقفين أمام جدار كتب عليه "راجعين يا هوا" وتاريخ 15-12-2016، بعد أن نشرتها كبريات الصحف العالمية، لكن صالح، 25 سنة، ومروى، 20، لا يزالان محاصرين في المدينة ولم يشملهما الاتفاق، وتأجل الخروج حتى إشعار آخر.
ويعمل الزوج صالح في تصوير الأفلام الوثائقية، وفقًا لـ "هافينغتون بوست عربي"، والتقى مروى خلال تصويره فيلمًا، شاركته فيه كممثلة، وتزوجا في زمن الحرب الصعب، ووجدا في ذلك أملاً متجدداً في الحياة، إلا أن تجربة النزوح كانت صعبة على زوجين يبدآن حياتهما، بعد أن تركا خلفهما كل شيء من أغراض ومنزل وذكريات.
ولم يكن قرار ارتباطهما سهلاً في ظل الظروف القاسية للمحاصرين لشهور طويلة، لكن ذلك علمهما أن يفرحا بما هو موجود وأن يصنعا سعادتهما من أشياء بسيطة، مثلما صنعا "كيكة" بقليل من الطحين والبيض من أحد الجيران، وسمن من آخر، واستخدما حليب الأطفال، واستبدلا بالشوكولاتة التمر، واختصرا حفل الزفاف في حفل صغير ضم أهل مروى وبعض الأصدقاء، فعائلة صالح تعيش خارج الحصار.
ولم يتوقع الشابان انتشار الصورة بهذا الشكل الكبير، عندما خرجا بعد إعلان الهدنة وتوقف القصف، في نزهة بعيدًا عن القذائف والشظايا، وكتب صالح بعلبة البخاخ، حينما كانا يعتقدان أنهما سيخرجان من الحصار، "راجعين"، وأضافت مروى "يا هوا"، وعلى جدار آخر كتب هو "إلى من شاركتني الحصار.. بحبك".
https://up.harajgulf.com/do.php?img=1351754 (http://GulfsUp.com)
ولكن صالح ومروى عادا بخيبة أمل في الخروج من الحصار، بعد أن كان صالح قد حمل معه كاميرته والكمبيوتر المحمول والقبعة التي ظهرت في الصورة، أما زوجته فأخذت شالاً فقط كانت قد تلقته هدية من صديقاتها.