روانـــــووو
23-12-2016, 01:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على أشرف من وطأت اقدامه الشريفه هذه الارض وعلى آل بيته الطاهرين رضوان
الله عليهم ومرضاته ..
////
أسعد الله أوقاتكم بالخير والمسرة ..
موضوعنا للنقاش عن (التكافل الاجتماعي) في مجتمعنا ..
؛؛؛؛
) تعريف التكافل الاجتماعي :
* هو الذي يتميز به الإسلام يعني تمتد يد المساعدة من القوي للضعيف ومن العالم للجاهل، ومن الغني
للفقير، ومن الواجد لمن لا يجد، بلا مقابل أو اشتراك أو تضحية من الطرف الآخر، ولا ينظر إلى ما يقدمه الفقير
أو المحتاج ..
||
* فلعل أول ابواب هذا التكافل الاجتماعي هي الزكاة التي هي أحد أركان الإسلام ،وفريضته الاجتماعية ،
أول صور التكافل الاجتماعي في الإسلام ، وهي فريضة على كل مسلم ، وهي حق مقدر بتقدير الشارع
الحكيم في المال بشروط معينة ، وهي تدل على معنى أخص من الصدقة التي لا تتحدد بمال معين أو قدر
بذاته .
الصدقة متروكة لاختيار الأفراد في قدرها ، وفيمن توجه إليه من المحتاجين ، وذلك على خلاف الزكاة التي
فرضها الله في أنواع المال التي حددها الشارع ، وبين نصاب كل نوع ، ومقدار الزكاة فيه..
* أن الله تعالى يأمرنا بهذا التكافل بجميع انواعه وليس بالمال فقط , وانما حتى بالكلمة الصادقة والمواقف
التي فيها خير على الفرد والمجتمع ..
||
) أول المسؤلين عن هذا التكافل :
* هي الدولة ولا شك في ذلك الامر بل هو أمر قطعي عليها فهي من تملك المال وتستطيع إزالة كل ماهو
صعب ومؤلم عن كاهل كل فرد من مجتمعنا ..
* ناهيك عن أنها ولي الامر والامر والناهي في البلد فالاولى عليها أن تسد أحتياج من هو محتاج بكافة انواع
هذا الاحتياج سواءً مالياً او صحياً او تعليمياً .... آلخ ..
* فكم هم كثر من يقفون على أعتاب الفقر في مجتمعنا الكريم بالرغم من توفر الأموال الطائلة وبكميات
لايستوعبها عقل بشر ..!!!
* أضافة إلى رجال المال والثراء في هذا الوطن فللأسف هم قلة قليلة ممن يستشعرون حاجة الغير
ويحسون بالمهم وحالتهم المتعبه جداً..
* فكيف نكون بلد الحرمين والدين الحنيف ولانطبق مثل هذا النوع من تعاليمة ..!!
* فالبرغم من وجود جمعيات خيرية ولا كنها لاتغطي كافة الاحتياج الدينوي..
||
) أسر تعيش تحت كرامة النفس وعزتها :
* كم سمعنا وقرأنا وقد نكون لامسنا عن قرب هذه الاسر واحتياجها الدائم كسائر حال البشر للمال ولاكن
تمنعهم كرامتهم وعزة أنفسهم من السؤال والطلب ومد اليد أمام الجميع ..
* فرضيوا بما قسمته لهم دنياهم من ذل العيش ومهانة الحياة ..
||
اسئلة النقاش
1) هل حكومتنا مسؤلة عن حاجة الناس الفقراء ..؟ وهل قامت بما هو واجباً عليها ..؟
2) هل رجال المال والثراء قاموا فعلاً بواجباتهم تجاه المجتمع ..؟
/~/~/~/~/
الحمدلله والصلاة والسلام على أشرف من وطأت اقدامه الشريفه هذه الارض وعلى آل بيته الطاهرين رضوان
الله عليهم ومرضاته ..
////
أسعد الله أوقاتكم بالخير والمسرة ..
موضوعنا للنقاش عن (التكافل الاجتماعي) في مجتمعنا ..
؛؛؛؛
) تعريف التكافل الاجتماعي :
* هو الذي يتميز به الإسلام يعني تمتد يد المساعدة من القوي للضعيف ومن العالم للجاهل، ومن الغني
للفقير، ومن الواجد لمن لا يجد، بلا مقابل أو اشتراك أو تضحية من الطرف الآخر، ولا ينظر إلى ما يقدمه الفقير
أو المحتاج ..
||
* فلعل أول ابواب هذا التكافل الاجتماعي هي الزكاة التي هي أحد أركان الإسلام ،وفريضته الاجتماعية ،
أول صور التكافل الاجتماعي في الإسلام ، وهي فريضة على كل مسلم ، وهي حق مقدر بتقدير الشارع
الحكيم في المال بشروط معينة ، وهي تدل على معنى أخص من الصدقة التي لا تتحدد بمال معين أو قدر
بذاته .
الصدقة متروكة لاختيار الأفراد في قدرها ، وفيمن توجه إليه من المحتاجين ، وذلك على خلاف الزكاة التي
فرضها الله في أنواع المال التي حددها الشارع ، وبين نصاب كل نوع ، ومقدار الزكاة فيه..
* أن الله تعالى يأمرنا بهذا التكافل بجميع انواعه وليس بالمال فقط , وانما حتى بالكلمة الصادقة والمواقف
التي فيها خير على الفرد والمجتمع ..
||
) أول المسؤلين عن هذا التكافل :
* هي الدولة ولا شك في ذلك الامر بل هو أمر قطعي عليها فهي من تملك المال وتستطيع إزالة كل ماهو
صعب ومؤلم عن كاهل كل فرد من مجتمعنا ..
* ناهيك عن أنها ولي الامر والامر والناهي في البلد فالاولى عليها أن تسد أحتياج من هو محتاج بكافة انواع
هذا الاحتياج سواءً مالياً او صحياً او تعليمياً .... آلخ ..
* فكم هم كثر من يقفون على أعتاب الفقر في مجتمعنا الكريم بالرغم من توفر الأموال الطائلة وبكميات
لايستوعبها عقل بشر ..!!!
* أضافة إلى رجال المال والثراء في هذا الوطن فللأسف هم قلة قليلة ممن يستشعرون حاجة الغير
ويحسون بالمهم وحالتهم المتعبه جداً..
* فكيف نكون بلد الحرمين والدين الحنيف ولانطبق مثل هذا النوع من تعاليمة ..!!
* فالبرغم من وجود جمعيات خيرية ولا كنها لاتغطي كافة الاحتياج الدينوي..
||
) أسر تعيش تحت كرامة النفس وعزتها :
* كم سمعنا وقرأنا وقد نكون لامسنا عن قرب هذه الاسر واحتياجها الدائم كسائر حال البشر للمال ولاكن
تمنعهم كرامتهم وعزة أنفسهم من السؤال والطلب ومد اليد أمام الجميع ..
* فرضيوا بما قسمته لهم دنياهم من ذل العيش ومهانة الحياة ..
||
اسئلة النقاش
1) هل حكومتنا مسؤلة عن حاجة الناس الفقراء ..؟ وهل قامت بما هو واجباً عليها ..؟
2) هل رجال المال والثراء قاموا فعلاً بواجباتهم تجاه المجتمع ..؟
/~/~/~/~/