المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ مــمــيز ] اعتنقو الاسلام فأصبحوا جنودا ودعاه - متجدد ..



روانـــــووو
23-12-2016, 01:46 AM
اعتنقو الاسلام فأصبحوا جنودا ودعاه
- متجدد ..

http://www6.0zz0.com/2013/08/04/02/599215557.jpg

http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ7v9dWHkOLBMPhMZoLOxSxeKerzMUDx R6_iz4gDaLy0t2iCOAV

http://www6.0zz0.com/2013/08/04/02/191212869.jpg


https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ9GLkEM4hxUpxn_XJQEHCFs1E5vZb2I UO4PER5vS379sXQiU4M

https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTmFgLB5ddRxkPF8RkRhgDZLYzOOkDBN WFTr880ei7tWcGWNzpc

https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRm6u9ZN-Xc9OEOkU73C2fzNRKyWMq3-BW3ethX1PGamf01-m7v

https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS4uKgcZRmxptF3w-ikq63uSQ54rgQht94izb689RITQH47JrGF

الى كل حاقد ومعاد لهذا الدين العظيم
الى كل جاهل وغير مدرك لعظمة هذا الدين

الى كل مشكك ويدعي بان الاسلام نشر بالقوه
الى كل من قذف وشتم واستخف بهذا الدين . . .

الى كل مسلم تذوق حلاوة انتمائه لهذا الدين

نتقدم بكل فخر واعتزاز بديننا الحنيف لنعلن للعالم اجمع
كيف اقتحم حب الاسلام قلوب العظماء
فابدل ظلماتهم نورا
وأسكنهم الطمانينة بدل الشك
وأعاد لفطرتهم انسانيتها

بمشيئة الله تعالى سنقوم في هذا الموضوع ب
عرض اسماء لشخصيات لهم مكانه مرموقه في
مجتمعاتهم اعتنقوا الدين الاسلامي
فأصبحوا جنودا ودعاه


http://islamstory.com/sites/default/files/images/stories/articles/1097/21622_image002.jpg

روانـــــووو
23-12-2016, 01:48 AM
الشيخ بيير فوجل ( ابو حمزة ) وهذه معلومات عنه وعن كيفية اسلامه


https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ-Glx851RLITcAPSUFYZ69MrT8G64YC4TtTnrgbRUnfzEpSrCnRA


بيير فوغل ولد في 20 يوليو 1978 داعية إسلامي ألماني وملاكم محترف سابق. يلقب
أيضا بأبو حمزة. أنهى بيير دراسته الثانوية في برلين . اعتنق بيير الإسلام سنة 2001
وبدأ دراسة العلوم الإسلامية في الجامعة ليقطع دراسته بعد ذلك لعدم اقتناعه بعرض
الإسلام في الجامعة ومن ثم غادر إلى مكة ليلتحق هناك بالمؤسسة العربية للأجانب في
جامعة أم القرى. عاد بعدها إلى ألمانيا ليبدأ سنة 2006
في إعطاء محاضرات ودروس عن الإسلام


سبب إسلامه


كان بيير ذات مرة يناقش قسيس في أشياء غريبة رآها في الكتاب المقدس
حينما كان عمره 14عاماً فاعترف له القس بأن الكتاب المقدس محرف.
وبعدها بسنوات قابل أحد المبشرين من النصارىوسأله ما هدفكم فأجابه المبشر
تدمير الإسلام. ومن وقتها أخذ يسأل عن الإسلام ثم قرأ القرآنكاملاً

من الفاتحة حتى سورة الناس فأبهرته صفات الله العظيمة
والتي لم يراها في الكتاب المقدس الذي يذكر أن الله قد صارع يعقوب فغلبه يعقوب.

بعدها اعتنق بير فوغل الإسلام وهو الآن يقدم المحاضرات للتعريف بالإسلام في ألمانيا

وفى نهاية كل محاضرة يسلم العشرات من الألمان.

بعد إسلامهسمى نفسه صلاح الدين بيير فوجل وقرر البقاء في ألمانيا
لينشر الإسلامفأسلم على يديه حتى الآن
أكثر من 3 آلاف شخص حتى لقب بفاتح ألمانيا..


الملاكمة

أحترف بيير في سن الإثنين والعشرين عاماً بعد 66 مباراة على مستوى الهواة ثم لعب
فترة قصيرة - مدة عامين - لنادي ساورلاند ويلفريد. ويذكر أنه لم يهزم في سبع جولات

الحالة الأسرية

بيير متزوج من امرأة من أصول مغربية ورزقا بثلاثة أطفال ماشاء الله لا قوة الا بالله

رزقنا الله واياكم العمل الصالح وان نكون عونا وجنودا لهذا الدين العظيم

روانـــــووو
23-12-2016, 01:51 AM
اسلام جاسوس بريطانى بعد سرقته لقطعة من الحجر الاسود

http://www.youtube.com/watch?v=weSyrijJGRk


كيف أسلموا من الظلمات إلى النور إسلام عبد الملك

http://www.youtube.com/watch?v=_UPoO3KjPVk


كيف أسلموا؟ في وسط فرانكفورت ـ ألمانيا (مقطع مؤثر)

http://www.youtube.com/watch?v=X78PlDzqJso






http://www.rjeem.com/up/images/8q7srkiajgjq6g1fnmu.gif
http://www.rjeem.com/up/images/8q7srkiajgjq6g1fnmu.gif
http://www.rjeem.com/up/images/8q7srkiajgjq6g1fnmu.gif

http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/r8cFqDk4xhifSf1f74EdVQ--/YXBwaWQ9bWtihttp://up.2sw2r.com/upfiles/f4B87130.gif



https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR4cMXzvcQeJXh9b5UqjfM6rbYDVTNz4 h8HTes_88gM0EL5hhN0rA

روانـــــووو
23-12-2016, 01:52 AM
ابن القسيس الذي أسلم


http://islamstory.com/sites/default/files/styles/300px_node_fullcontent_img/public/13/02/06/70b4cd0f6d999e9451d6bdbd2615278a.jpg




في الطائرة التي أقلتني من جدة متجهة إلى باريس, قابلته بعد أن عرفته, كان قد أرخى رأسه على وسادة المقعد, وأراد أن يغفو, فقلت له: السلام عليكم أبا محمد, أين أنت يا رجل؟ إنها لصدفة جميلة أن ألتقي بك هنا في الطائرة, ولن أدعك تنام, فليس هناك وقت للنوم, ألا ترى هؤلاء المضيفين والمضيفات يحتاجون إلى دعوة ونصح وإرشاد, قم وشمّر عن ساعد الجد لعل اللّه أن يهدي أحدهم على يدك, فيكون ذلك خيرًا لك من حمر النعم. ألسنا أمة داعية? لم النوم? قم لا راحة بعد اليوم
فرفع الرجل بصره وحدّق بي, وما أن عرفني حتى هبّ واقفًا, وهو يقول: دكتور سرحان, غير معقول!! لا أراك على الأرض, لأجدك في السماء, أهلاً أهلاً, لم أكن أتوقع أن أراك على الطائرة, ولكنك حقيقة كنتَ في بالي, فقد توقعت أن أراك في فرنسا, أو جنوب إفريقيا، ألا زلت تعمل هناك, مديرًا لمكتب الرابطة?, ولكن أخبرني, ما هذه اللحظات الجميلة التي أراك واقفاً فيها أمامي في الطائرة!!.. إنني لا أصدق عيني..
- صدّق يا أخي صدّق.. ألا تراني أقف أمامك بشحمي ولحمي, بم كنت تفكر؟ أراك شارد الذهن.
- نعم كنت أفكر, في ذلك الطفل ذي العشر سنوات, الذي قابلته في جوهانسبرج, والذي أسلم, ولم يسلم والده القسيس.
- ماذا؟! طفل أسلم, ووالده قسيس.. قم.. قم حالاً.. وأخبرني عن هذه القصة, فإنني أشم رائحة قصة جميلة, قصة عطرة, هيا بربّك أخبرني.
- إنها قصة أغرب من الخيال, ولكن اللّه سبحانه وتعالى إذا أراد شيئًا فإنه يُمضيه, بيده ملكوت كلِّ شيء, سبحانه, يهدي من يشاء ويضلُّ من يشاء.
واليك القصة:
كنتُ في مدينة جوهانسبرج, وكنتُ أصلي مرة في مسجد, فإذا بطفل عمره عشر سنوات يلبس ثيابًا عربية, أي ثوبًا أبيض, وعباءة عربية خليجية تحملها كتفاه, وعلى رأسه الكوفية والعقال. فشدّني منظره, فليس من عادة أهل جنوب إفريقيا أن يلبسوا كذلك, فهم يلبسون البنطال والقميص, ويضعون كوفية على رؤوسهم, أو أنهم يلبسون الزيّ الإسلامي الذي يمتاز به مسلمو الهند والباكستان.. فمرّ من جانبي, وألقى عليّ تحية الإسلام, فرددت عليه التحية, وقلت له: هل أنت سعودي؟
فقال لي: لا, أنا مسلم, أنتمي لكل أقطار الإسلام, فتعجبت, وسألته: لماذا تلبس هذا الزيّ الخليجي, فرد عليّ: لأني أعتزّ به, فهو زيّ المسلمين.
- فمرّ رجل يعرف الصبي, وقال: اسأله كيف أسلم؟
فتعجبت من سؤال الرجل, بأن أسأل الغلام, كيف أسلم.. فقلت للرجل: أو ليس مسلمًا?! ثمّ توجهت بسؤال للصبي: ألم تكن مسلمًا من قبل, ألست من عائلة مسلمة؟!!.. ثم تدافعت الأسئلة في رأسي, ولكن الصبي قال لي: سأقول لك الحكاية من بدايتها حتى نهايتها, ولكن أولاً.. قل لي من أين أنت؟
- أنا من مكة المكرمة.
وما أن سمع الطفل جوابي, بأنّي من مكة المكرمة, حتى اندفع نحوي, يريد معانقتي وتقبيلي, وأخذ يقول: من مكة!! من مكة!! وما أسعدني أن أرى رجلاً من مكة المكرمة بلد اللّه الحرام، إنّي أتشوق لرؤيتها.
فتعجبت من كلام الطفل, وقلت له: بربك أخبرني عن قصتك.. فقال الطفل:
ولدت لأب كاثوليكي قسيس, يعيش في مدينة شيكاغو بأمريكا, وهناك ترعرت وتعلمت القراءة والكتابة في روضة أمريكية, تابعة للكنيسة. ولكن والدي كان يعتني بي عناية كبيرة من الناحية التعليمية, فكان دائمًا ما يصحبني للكنيسة, ويخصص لي رجلاً يعلمني ويربيني, ثم يتركني والدي في مكتبة الكنيسة لأطالع المجلات الخاصة بالأطفال والمصبوغة بقصص المسيحية.
وفي يوم من الأيام بينما كنت في مكتبة الكنيسة, امتدت يدي إلى كتاب موضوع على أحد أرفف المكتبة, فقرأت عنوان الكتاب فإذا به كتاب الإنجيل.. وكان كتابًا مهترئًا، ولفضولي, أردت أن أتصفح الكتاب, وسبحان اللّه, ما أن فتحتُ الكتاب, حتى سقطت عيناي (ومن أول نظرة) على سطر عجيب, فقرأت آية تقول: وهذه ترجمتها بتصرف: (وقال المسيح: سيأتي نبي عربي من بعدي اسمه أحمد)..
فتعجبت من تلك العبارة, وهرعت إلى والدي وأنا أسأله بكل بساطة, ولكن بتعجب:
- والدي, والدي.. أقرأت هذا الكلام في هذا الإنجيل؟ فردّ والدي: وما هو؟
- قلت: هنا في هذه الصفحة, كلام عجيب.. يقول المسيح فيه إنّ نبيًّا عربيًّا سيأتي من بعده.. من هو يا أبي النبيّ العربيّ, الذي يذكره المسيح بأنه سيأتي من بعده؟ ويذكر أن اسمه أحمد?.. وهل أتى أم ليس بعد يا والدي؟..
وصدقوني أيها الإخوة, لقد شعرت بأني أريد أن تطول الرحلة لأدرك بقية القصة.. فلقد شدتني القصة وأحداثها, منذ بدأها أبو محمد.. فقلت: أكمل يا أبا محمد, فالوقت قصير..
فقال أبو محمد: لا تقاطعني, لو أردتني أن أكمل.. فقلت له: هوّن عليك أبا محمد, أريد معرفة بقية القصة بسرعة.. فقال أبو محمد:
- فإذا بالقسيس يصرخ في الطفل البريء, ويصيح فيه: من أين أتيت بهذا الكتاب؟
- من المكتبة يا والدي, مكتبة الكنيسة, مكتبتك الخاصة التي تقرأ فيها..
- أرني هذا الكتاب, إن ما فيه كذب وافتراء على السيد المسيح..
- ولكنه في الكتاب, في الإنجيل يا والدي , ألا ترى ذلك مكتوبًا في الإنجيل..
- مالك ولهذا, فأنت لا تفهم هذه الأمور, أنت لا زلت صغيرًا... هيا بنا إلى المنزل, فسحبني والدي من يدي وأخذني إلى المنزل, وأخذ يصيح بي ويتوعدني, وبأنه سيفعل بي كذا وكذا, إذا أنا لم أترك ذلك الأمر..
ولكنني عرفت أن هناك سرًّا يريد والدي أن يخفيه عني. ولكنّ اللّه هداني بأن أبدأ البحث عن كل ما هو عربي, لأصل إلى النتيجة.. فأخذت أبحث عن العرب لأسألهم فوجدت مطعمًا عربيًّا في بلدتنا, فدخلت, وسألت عن النبيّ العربيّ, فقال لي صاحب المطعم:
- اذهب إلى مسجد المسلمين, وهناك سيحدثونك عن ذلك أفضل منّي..
فذهب الطفل للمسجد, وصاح في المسجد:
- هل هناك عربٌ في المسجد, فقال له أحدهم:
- ماذا تريد من العرب?.. فقال لهم:
- أريد أن أسأل عن النبيّ العربيّ أحمد?.. فقال له أحدهم:
- تفضل اجلس, وماذا تريد أن تعرف عن النبيّ العربيّ?.... قال:
- لقد قرأت أن المسيح يقول في الإنجيل الذي قرأته في مكتبة الكنيسة أن نبيًّا عربيًّا اسمه أحمد سيأتي من بعده. فهل هذا صحيح ? قال الرجل:
- هل قرأت ذلك حقًّا?... إن ما تقوله صحيح يا بُنيّ.. ونحن المسلمون أتباع النبيّ العربيّ محمد صلى اللّه عليه وسلم. ولقد ذكر قرآننا مثل ما ذكرته لنا الآن.
فصاح الطفل, وكأنه وجد ضالته: أصحيح ذلك؟!!
- نعم صحيح... انتظر قليلاً.. وذهب الرجل وأحضر معه نسخة مترجمة لمعاني القرآن الكريم, وأخرج الآية من سورة الصف التي تقول: {وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} [الصف: 6]، فصاح الطفل: أرني إيّاها.. فأراه الرجل الآية المترجمة.. فصاح الطفل: يا إلـهي كما هي في الإنجيل... لم يكذب المسيح, ولكن والدي كذب عليّ.. كيف أفعل أيها الرجل لأكون من أتباع هذا النبي (محمد صلى اللّه عليه وسلم).. فقال: أن تشهد أن لا اله إلا اللّه وأن محمدًا عبده ورسوله, وأن المسيح عيسى بن مريم عبده ورسوله.. فقال الطفل:
- أشهد أنه لا إله إلا اللّه وأن محمدًا عبده ورسوله, وأن عيسى عبده ورسوله, بشر بهذا النبيّ محمد صلى اللّه عليه وسلم. ما أسعدني اليوم.. سأذهب لوالدي وأبشره..
وانطلق الطفل فرحًا لوالده القسيس..
- والدي والدي لقد عرفت الحقيقة.. إن العرب موجودون في أمريكا والمسلمين موجودون في أمريكا, وهم أتباع محمّد صلى اللّه عليه وسلم, ولقد شاهدت القرآن عندهم يذكر نفس الآية التي أريتك إياها في الإنجيل.. لقد أسلمت..
أنا مسلم الآن يا والدي.. هيّا أسلم معي لا بدّ أن تتبع هذه النبي محمد صلى اللّه عليه وسلم. هكذا أخبرنا عيسى في الإنجيل..
فإذا بالقسيس وكأنّ صاعقة نزلت على رأسه.. فسحب ابنه الصغير وأدخله في غرفة صغيرة وأغلق عليه الباب, ساجنًا إياه.. وطالب بقية الأسرة بعدم الرأفة معه.. وظلّ في السجن أسابيع.. يؤتى إليه بالطعام والشراب, ثم يغلق عليه مرة أخرى.. وعندما خاف القسيس أن يَفتضح أمره لدى السلطات الحكومية -بعد أن أخذت المدرسة التي يدرس فيها الابن, تبعث تسأل عن غياب الابن- وخاف أن يتطور الأمر, وقد يؤدي به إلى السجن، ففكر في نفي ابنه إلى تنزانيا في إفريقيا, حيث يعيش والدا القسيس.. وبالفعل نفاه إلى هناك, وأخبر والديه بأن لا يرحموه, إذا ما هو عاد لكلامه وهذيانه كما يزعمون.. وإن كلفهم الأمر بأن يقتلوه فليقتلوه هناك.. ففي إفريقيا لن يبحث عنه أحد!!
سافر الطفل إلى تنزانيا.. ولكنه لم ينس إسلامه.. وأخذ يبحث عن العرب والمسلمين, حتى وجد مسجدًا فدخله وجلس إلى المسلمين وأخبرهم بخبره.. فعطفوا عليه.. وأخذوا يعلمونه الإسلام.. ولكن الجدّ اكتشف أمره.. فأخذه وسجنه كما فعل والده من قبل, ثم أخذ في تعذيب الغلام.. ولكنّه لم ينجح في إعادة الطفل عن عزمه, ولم يستطع أن يُثنِيَه عمّا يريد أن يقوم به, وزاده السجن والتعذيب, تثبيتًا وقوة للمضيّ فيما أراد له اللّه.. وفي نهاية المطاف.. أراد جده أن يتخلص منه, فوضع له السمّ في الطعام.. ولكن اللّه لطف به, ولم يُقتل في تلك الجريمة البشعة.. فبعد أن أكل قليلاً من الطعام أحس أن أحشاءه تؤلمه فتقيأ, ثم قذف بنفسه من الغرفة التي كان بها إلى شرفة ومنها إلى الحديقة, التي غادرها سريعًا إلى جماعة المسجد, الذين أسرعوا بتقديم العلاج اللازم له, حتى شفاه اللّه سبحانه وتعالى.. بعدها أخبرهم أن يخفوه لديهم.. ثم هرّبوه إلى إثيوبيا مع أحدهم.. فأسلم على يده في إثيوبيا عشرات من الناس, دعاهم إلى الإسلام..
فقلتُ متعجبًا: ماذا... أسلم على يده عشرات من الناس؟.. هكذا سألت أبا محمد.. فصاح بي أن أصمت إن أردت أن يواصل حديثه.. فأسرعت بالصمت المطبق.
فقال أبو محمد, قال لي الغلام:
- ثم خاف المسلمون عليّ فأرسلوني إلى جنوب إفريقيا.. وها أنا ذا هنا في جنوب إفريقيا. أجالس العلماء وأحضر اجتماعات الدعاة أين ما وجدت.. وأدعو الناس للإسلام.. هذا الدين الحق.. دين الفطرة.. الدين الذي أمرنا اللّه أن نتبعه.. الدين الخاتم.. الدين الذي بشر به المسيح عليه السلام, بأنّ النبيّ محمد سيأتي من بعده وعلى العالم أن يتبعه.. إن المسيحيين لو اتبعوا ما جاء في المسيحية الحقيقية, لسعدوا في الدنيا والآخرة... فها هو الإنجيل غير المحرّف, الذي وجدته في مكتبة الكنيسة بشيكاغو, يقول ذلك.. لقد دلّني اللّه على ذلك الكتاب, ومن أول صفحة أفتحها, وأول سطر أقرأه.. تقول لي الآيات: (قال المسيح إن نبيًّا عربيًّا سيأتي من بعدي اسمه أحمد).. يا إلـهي ما أرحمك, ما أعظمك, هديتني من حيث لا أحتسب.. وأنا ابن القسيس الذي ينكر ويجحد ذلك!!.
يقول أبو محمد: لقد دمعت عيناي يا دكتور وأنا أستمع إلى ذلك الطفل الصغير.. المعجزة.. في تلك السن الصغيرة, يهديه اللّه بمعجزة لم أكن أتصورها.. يقطع كل هذه المسافات هاربًا بدينه..
لقد استمعت إليه, وصافحته, وقبّلته, وقلت له بأن اللّه سيكتب الخير على يديه, إن شاء اللّه... ثمّ ودعني الصغير.. وتوارى في المسجد.. ولن أنسى ذلك الوجه المشع بالنور والإيمان.. وجه ذلك الطفل الصغير.. الذي سمّى نفسه محمدًا..
فقلت لأبي محمد:
لقد أثرت فيّ يا رجل.. إنها قصة عجيبة.. لقد شوقتني لرؤية هذا الطفل الصغير.. ولم أُكمل كلامي, حتى سمعت صوت المضيف يخبرنا أن نلزم أماكننا فلقد قرب وصولنا إلى مطار شارل ديجول الدولي في باريس.
فجلست في مكاني وأنا أردد: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ}[القصص: 56].



المصدر : موقع صيد الفوائد (http://www.saaid.net/Anshatah/dawah/31.htm)

روانـــــووو
23-12-2016, 01:53 AM
القس إسحاق .. توبة على كرسي الاعتراف

http://islamstory.com/sites/default/files/styles/300px_node_fullcontent_img/public/12/09/38/test4_0.jpg

كانت الخطوة الأولى في رحلة العذاب التي بدأها القس السابق "إسحاق" ليبلغ واحة الإيمان، رحلة كلفته ألوانًا من الاضطهاد لا يحتملها إنسان. وكرسي الاعتراف تقيمه الكنائس في أثناء قداس الأحد أسبوعيًّا، حيث يجلس القس ليستمع إلى اعترافات المسيحيين العاديين بخطاياهم.
يتذكر إسحاق هذه اللحظة قائلاً: جاءتني امرأة تعضّ أصابع الندم قالت: إنها انحرفت ثلاث مرات، وأنا أمام قداستك الآن أعترف لك رجاء أن تغفر لي، وأعاهدك ألاّ أعود لذلك أبدًا.
ومن العادة المتبعة أن يقوم الكاهن برفع الصليب في وجه المعترِف، ويغفر له خطاياه.
وما كدتُ أرفع الصليب حتى عجز لساني عن النطق، فبكيت بكاءً مرًّا وقلتُ: هذه جاءت لتنال غفران خطاياها مني، فمن يغفر لي خطاياي؟!! وإذا بذهني يتوقف بالعبارة القرآنية الجميلة: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1]، هنا أدركت أن فوق العالي عاليًا أكبر من كل كبير، إلهًا واحدًا لا معبود سواه..
ذهبت على الفور للقاء الأسقف، وقلت له: أنا أغفر الخطأ لعامَّة الناس، فمن يغفر لي خطئي؟ فأجاب دون اكتراث: البابا. وسألته فمن يغفر للبابا؟ وهنا انتفض جسمه ووقف صارخًا وقال: إن قداسة البابا معصوم، فكيف تتطاول بمثل هذا السؤال؟!
بعد ذلك صدر قرار البابا بحبسي في الدير.
أخذوني معصوب العينيين، وهناك استقبلني الرهبان استقبالاً عجيبًا، كل منهم يحمل عصا يضربني بها وهو يقول: هذا ما يُصنع ببائع دينه وكنيسته، وهكذا حتى أمر بجميع الرهبان، حيث استعملوا معي كل أساليب التعذيب التي ما زالت آثارها موجودة على جسدي، وأمروني بأن أرعى الخنازير، وبعد ثلاثة أشهر حوّلوني إلى كبير الرهبان لتأديبي دينيًّا.
وعندما ذهبت إليه فُوجئت به يقول: يا بُنَيّ، إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، اصبر واحتسب {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} [الطلاق: 2، 3].قلت في نفسي: ليس هذا الكلام في الكتاب المقدس، أو من أقوال القديسين.
ما زلت في ذهولي بسبب هذا الكلام، حتى رأيته يضيف ذهولاً على ذهولي بقوله: "نصيحتي لك السر والكتمان إلى أن تعلن الحق مهما طال الزمان".
تُرى ماذا يعني بهذا الكلام، وهو كبير الرهبان؟!
الصدفة وحدها كشفت لي الإجابة عندما طرقت بابه ذات يوم فلم يجبني أحد، فقمت بفتحه ودخلت، وجدته يؤدي صلاة الفجر، تسمَّرت في مكاني أمام هذا الذي أراه، ولكني انتبهت بسرعة عندما خشيت أن يراه أحد من الرهبان، فأغلقت الباب، جاءني بعد ذلك وهو يقول وفي عينيه الدموع: "تستر عليَّ؛ فإن غذائي القرآن، وأنيس وحدتي توحيد الرحمن، ومؤنس وحشتي عبادة الواحد القهار".
أخذتُ أفكر في الأمور تفكيرًا عميقًا، وبدأت أدرس الإسلام جيدًا حتى تكون هدايتي عن يقين تام، فكان أن هداني الله إلى دين القيم والأخلاق الحميدة، وجدت صعوبات كبيرة في إشهار إسلامي؛ نظرًا لأنني قس كبير ورئيس لجنة التنصير في إفريقيا، فقد حاولوا تعطيل ذلك بكل الطرق؛ لأنه فضيحة كبيرة لهم. خيّروني بين كل ممتلكاتي وبين ديني الجديد، فتنازلت لهم عنها كلها، فلا شيء يعدل لحظة الندم التي شعرت بها وأنا على كرسي الاعتراف(1).



المصدر: كتاب ( إسلام القساوسة والحاخامات (http://www.saaid.net/book/open.php?cat=89&book=10010) )

روانـــــووو
23-12-2016, 01:54 AM
قصة إسلام الداعية الأمريكي ميكائيل عبد الله

http://islamstory.com/sites/default/files/styles/300px_node_fullcontent_img/public/13/02/07/220117.jpg

نشأ "ميخائيل" في أسرة كاثوليكية متشددة في إحدى مدن ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وفي سنّ مبكرة ألحقوه بإحدى المدارس الدينية، لكنّ الطفل الصغير كان كثير الفضول، وكان يوجّه أسئلة يصعب على أساتذته تقديم إجابات مقنعة عليها، وقبل بلوغه سنّ الرابعة عشرة اهتمّ بدراسة اليهودية لكنه -خلال بضع سنين- تأكّد أنّها بدورها لا تقنع عقله الحائر ولا تلبّي تطلعاته الروحية، ولفت نظره أنّ النفاق والفساد هما الطابع المشترك بين رجال الديانتين، فضلاً عن الأخطاء البشعة الناتجة عن تحريف التوراة (http://islamstory.com/ar/%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A9-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%B1%D9%81%D8%A9)والأناج يل المختلفة، فانصرف تمامًا عنهما، وصمّم على البحث عن دين آخر، واتّجه إلى دراسة مذاهب مسيحية أخرى، فوجدها لا تقل انحرافًا وشذوذًا عن الكاثوليكية أو اليهودية، وهكذا تأكّد أنّه لن يقبل بأي من الديانتين بقية عمره.
وبعد أن انتهى من دراساته المتخصصة في علوم الحاسب الآلي، وتخطيه الخامسة والعشرين من عمره، تعرّض لضائقة مادية اضطرته للبحث عن وظيفة، وساقه قدر الله إلى العمل بأحد مطاعم الوجبات السريعة، ومنذ اليوم الأول لاحظ وجود سيدة ترتدي ملابس قريبة الشبه بثياب الراهبات، لكنّها متزوجة، وليس مفروضًا عليها العزوبة والحرمان مثلهن!! وزادت دهشته بسبب مواظبة تلك الزميلة في العمل على أداء حركات غريبة كل يوم في موعد ثابت لا يتغير، وكان من الطبيعي أن يسألها عمّا تلبس وتفعل، فأخبرته (فاطمة) بأنّها مسلمة، وأنّها تصلّي يوميًّا كما أمرها الله رب العالمين الذي تعبده بلا شريك أو ولد، وطلبت من أخيها (محمود) وابن عمها (جاويد) أن يقوما بالإجابة عن كل أسئلته حول الإسلام، وقد رحب الشابان -فورًا- بتقديم كل المعلومات عن الدين الحنيف إلى ميخائيل الذي كادت السعادة تفقده صوابه.
في خلال أيام قلائل أدرك أنه قد عثر أخيرًا على ضالته المنشودة، وكانت الخطوة الحاسمة في حياته عندما اصطحبه الشابان بعد أسبوعين إلى أكبر مساجد المنطقة؛ حيث علّمه إمام المسجد كيف ينطق بالشهادتين ليكون مسلمًا، وحانت أسعد لحظات عمره، فنطق بها في المسجد وسط تكبير وتهليل أكثر من مائتي مسلم، وفاضت الدموع من عينيي ميكائيل وهم يحتضنونه ويقبلونه بحرارة، مهنئينه بمولده الجديد، كما لم يفعل أحد من أفراد عائلته معه طوال حياته، وللمرة الأولى في حياته نام بعد عودته إلى مسكنه نومًا عميقًا مريحًا هادئًا بلا كوابيس ولا قلق كما كان يحدث له من قبل، وعكف خلال الأسابيع التالية على قراءة كتاب "تفسير معاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية" الذي كان إمام المسجد قد أهداه إليه، وقد وجد في القرآن الكريم كل الإجابات الكافية و الشافية -بوضوح تام- على كل ما كان يعصف بعقله من تساؤلات حائرة عن الله تعالى، وعيسى، والأنبياء عليهم السلام، وحكمة الخلق، والحياة، والآخرة، والعبادات، والتشريعات وغير ذلك.
وبعد اعتناقه الإسلام بثلاثة أسابيع تقريبًا رأى ميكائيل -في منامه- الرسول صلى الله عليه وسلم مبتسمًا مرحبًا به، وكان عليه السلام مع عدد من أصحابه يؤدون الصلاة في حديقة مليئة بالأشجار والأزهار -وخاصة الياسمين- لم ير ميكائيل لها مثيلاً من قبل في جمالها وروعتها، وتعرّف على شخص النبي الأكرم فورًا من بين كل من كانوا يصلون معه، وأحس بحب وشوق شديدين إليه، اندفع نحوه بلهفة قائلاً له: أتأذن لي يا سيدي في أن أعانقك؟! ابتسم صاحب الخلق العظيم مجيبًا: ليس الآن، هناك شيء أريدك أن تفعله قبل ذلك، ظنّ ميكائيل أنّ السبب هو أنّه لم يحسن الصلاة، فذهب إلى الموضع الذي كانوا يصلون فيه، وهو أرض مبلّطة برخام ثمين نادر، وأعاد الصلاة بخشوع، ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله: هل أعانقك الآن؟ ابتسم عليه السلام وقال له: لا ليس بعد، أنت لم تفعل ما أخبرتك به بالشكل المطلوب، وتكرر هذا مرة ثالثة، ثم قال ميكائيل في المرة الأخيرة: حسنًا يا سيدي سوف أبذل كل جهدي لتنفيذ ما أمرتني به، حتى أكون جديرًا بمعانقتك، فأشار إليه الرسول صلى الله عليه وسلم أن نعم اجتهد أن تفعل ما قلت لك، ثم استيقظ من نومه عند هذا الحد.
وبعد ذلك بعدة أسابيع رأى ميكائيل في منامه أنه يتحاور مع إخوته الأشقاء -غير المسلمين- وأحد القساوسة وراهبة في إحدى الكنائس حول الأديان، وحاولوا إقناعه بالدخول في الكفر من جديد فرفض، وقال لهم: أنتم على ضلال، تشاجروا معه وحاول بعدهم أن يضربه بعصا لكنه أمسكها بيده ومنعه من ذلك، وكرروا محاولة الاعتداء عليه فمنعهم أيضًا، وحان وقت صلاة الظهر فطلب منهم السماح له بالصلاة فاعترضوا، فخرج من الكنيسة إلى حديقة أمامها وأقام الصلاة، بعد تكبيرة الإحرام بدأ في قراءة الفاتحة, ولاحظ أن عددًا من النصارى خرجوا وراءه من مبنى الكنيسة، وبدءوا في الصلاة خلفه فور سماعهم لترتيله فاتحة القراّن الكريم بصوت جميل عذب وتجويد تام، ولم يكد ينتهي من قراءة الفاتحة حتى وجد أنّ أعداد المصلين خلفه قد تضاعفت، فرغ من أداء الصلاة والتفت خلفه فإذا به يرى كل من كانوا بداخل الكنيسة قد خرجوا جميعا -ومعهم القسيس والراهبة- واصطفوا خلفه يؤدون صلاة الظهر بالحديقة!!
وبعد ذلك بقليل تحولت الكنيسة إلى مسجد، وفي صلاة العصر انضم إليه كل سكان المنطقة من رعايا تلك الكنيسة -سابقًا- بمن فيهم النساء والأطفال!!
كانت تلك الرؤيا -مع رؤيا النبي عليه السلام من قبل- توجيهًا إلهيًّا واضحًا بما يشبه المعجزة، لقد فهم ميكائيل الأمر النبوي الشريف له بالتزود بالمعرفة الإسلامية الكافية ودراسة العلوم الشرعية مع التطبيق السليم، ثم دعوة أهله وأقاربه وكل أصدقائه ومعارفه وجيرانه ومن يقابلهم في أي مكان -بالحكمة والموعظة الحسنة- إلى الإسلام.
ومنذ ذلك الوقت نذر الداعية الأمريكي نفسه وكلَّ ما يملك لإرشاد الضالين والحيارى في بلاد العم سام إلى الله.
وفى الختام يقول ميكائيل: لقد سألني أخٌ في الله: ماذا تريد أكثر من أن ترى الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام؟! إنّ هذا لخير عظيم يتمناه الملايين ممن ولدوا مسلمين ولم يحصلوا عليه؟!
وأجيب بأنّ هذه منحة كبرى من الله حقًّا بعد أن أنعم علينا بالإسلام، وأرجو من الله سبحانه وتعالى أن يثبّتنا على ملّته، وأن يقبضنا عليها، وأن يجعلنا هداة مهتدين، ويهدي بنا الملايين إن لم يكن المليارات من البشر إلى الحق والسلام والإسلام، وأُبشّر المسلمين في كل مكان بأننا نشهد الآن فتحًا جديدًا لا ريب فيه، فالإسلام ينتشر هنا في الغرب بسرعة البرق الخاطف، أو كضياء الشمس الذي يغمر كل الكائنات في ثوان معدودات، ولا يستطيع أحد وقفه أو الحد من انتشاره، وحتى المشاكل أو المصائب التي يواجهها المسلمون هنا تنقلب بقدرة وفضل الله عز وجل إلى خير عظيم، وسوف أضرب لكم مثالاً واحدًا ليعلم الجميع أنّ الله تعالى لا يقوى على حربه أحد، وأنّ الله يرد كيد الأعداء إلى نحورهم، وهو نعم الناصر والمعين للمؤمنين. فقد شعرنا جميعًا بالحزن -في المنطقة التي أسكن فيها- بسبب اعتقال إمام مسجدنا رغم أنّ التحقيقات أثبتت براءته!! ولكنّ المولى عز وجل أراد به وبآخرين الخير كل الخير، فقد جعله سببًا في اعتناق أكثر من ثلاثين شخصًا للإسلام داخل السجن خلال بضعة أسابيع فقط، ولو لم يدخل هذا الإمام الفاضل السجن فمن كان سيدعو هؤلاء السجناء؟! ومن كان سيعلمهم قواعد الإسلام؟!!
أسأل الله تعالى أن يستعملني في الدعوة المباركة إلى آخر لحظة من العمر، وأن يكون آخر كلامي لحظة خروج الروح من جسدي: لا اله إلا الله وحده لا شريك له محمد رسول الله، صلى الله عليه وعلى اّله وأصحابه وسلم تسليمًا كثيرًا.


المصدر : موقع صيد الفوائد (http://saaid.net/gesah/365.htm).

روانـــــووو
23-12-2016, 01:55 AM
الحاخام بولات .. يتحول إلى داعية للإسلام !


http://islamstory.com/sites/default/files/styles/300px_node_fullcontent_img/public/12/11/44/yarab.jpg




لقد تحدى الجميع واعتنق الدين الحنيف، فدخل نور الإيمان إلى قلبه، ومنذ ذلك اليوم وهو يعمل مؤذنًا ومقرئًا للقرآن ويقوم بتحفيظ كتاب الله الكريم، فضلاً عن أنه يعمل داعية للإسلام، وقد اهتدى على يديه خلق كثير..
إنه إبراهيم بن إسماعيل بولات من أوزيك (أوزبكستان).
إن رحلته مع الحق جاءت في وقت مبكر منذ كان صبيًّا في الثالثة عشرة من عمره، في هذه السن الباكرة بدأت الأسئلة القلقة تعصف بعقله وقلبه وكيانه كله.
كان يتعامل مع المسلمين من بني وطنه فيجد فيهم مودة ورحمة، كانوا يجلون الكبير، ويرحمون الصغير، ويعودون المريض، ويعطفون على المسكين. رآهم يتزاورون ويحب بعضهم بعضًا، والأهم أنه رأى فيهم حرصًا على الدين واستمساكًا بحفظ القرآن وأداء الصلوات برغم القهر الشيوعي الملحد الذي كان يمنع كل شكل من أشكال العبادة منذ وَلِي السلطة في البلاد، ولكن المسلمين الذين عرفهم لم يكونوا يرهبون هذا الإلحاد ولا رجاله، بل كانوا أقوياء بدينهم أعزة بما يؤمنون به، وكان فيهم كبرياء جميل يعلو فوق كل صغار الناس والأشياء من حولهم.
في المقابل كان الفتى يجد آباءه وأجداده وبني عشيرته من اليهود يخضعون في ذلة، وينافقون في رياء، وكان كل منهم يكنّ الكره لأخيه، والحقد للجميع من حوله.
ومع سنوات العمر والنضج العقلي بدأ الفتى يقرأ ويسمع ويقارن، راح يسأل ويبحث ويُعمِل عقله فيما يأتيه من إجابات.
وكانت الحقيقة أمامه أوضح من كل بيان، لقد وجد أن اليهودية -كما يتبعها ذووه- ليست إلا مجموعة من الأساطير والخزعبلات التي لا تقنع مؤمنًا يبحث عن الحق، وفي المقابل وجد في الإسلام إيمانًا وقوة ونورًا فعرف أنه الحق، واتخذ قراره بالفعل، فاعتنق الإسلام. لقد حدد مصيره بقوة وشجاعة وهو يعلم العنت من الحزب الشيوعي أولاً ثم من أهله وجيرانه اليهود ثانيًا، ولكنه لم يبال بشيء، بل أعطاه الإيمان قوة ومنعة جعلتاه محور أفئدة الناس. وما كان منه إلا أن أقام وليمة كبرى دعا إليها كل أهل البلدة؛ ليعلم الجميع أنه أصبح مسلمًا يدعو إلى الحق.
وكان أول من دعاهم هم أهله وعشيرته، فأسلمت زوجته وأبناؤه، ولم يزل بأبيه حتى أسلم هو الآخر قبل أن يموت بشهرين.
ماذا كنت تعمل قبل الإسلام؟
كنت حاخامًا في معبد، وأعمل نساجًا في مصنع بالمدينة، وبعد أن هداني الله إلى الحق تفرغت للدعوة، فأنا أعمل مؤذنًا ومحفظًا للقرآن هنا في الجامع الكبير في مرغلان، فضلاً عن أنني أسعى إلى هداية أكبر عدد من اليهود إلى الدين الحنيف.



المصدر: كتاب ( إسلام القساوسة والحاخامات (http://islamstory.com/ar/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%88%D8%B3%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AE%D8%A7%D9%85%D 8%A7%D8%AA) )

روانـــــووو
23-12-2016, 01:59 AM
كولومبي اسلم واصبح اكبر الدعاة في كولومبيا

4 colombia muslim


http://www.youtube.com/watch?v=iKX2tqHAxAQ

*نجم الليل*
23-12-2016, 09:54 AM
ما شاء الله عليك ميزان شعلة من النشاط الله يعطيك الصحة والعافية على هذه الجهود الجبارة في ميزان حسناتك أن شاء الله تعالى

روانـــــووو
23-12-2016, 11:41 AM
ما شاء الله عليك ميزان شعلة من النشاط الله يعطيك الصحة والعافية على هذه الجهود الجبارة في ميزان حسناتك أن شاء الله تعالى
أهلاً بك نجم
الله يعافيك ويسلمك .. شكراً لك على المرور الرائع

تباشيرالأمل
24-12-2016, 11:40 AM
السلام عليكم
جزاك الله خيرا وتقبل منك
قصص تشرح النفس وتسعدها
نسال الله لنا ولهم الثبت
طرح رائع يثبت الاستفاده

بورك فيك

روانـــــووو
25-12-2016, 07:31 PM
السلام عليكم
جزاك الله خيرا وتقبل منك
قصص تشرح النفس وتسعدها
نسال الله لنا ولهم الثبت
طرح رائع يثبت الاستفاده

بورك فيك
عليكم السلام
اللهم آمين .. الله يجزينا الخير معاكم إن شاء الله تعالى
شكراً لك ِ