صدى صوت
28-12-2016, 07:52 PM
تمكنت شرطة الشارقة بالإمارات من الكشف عن ملابسات مقتل خادمة من الجنسية الإندونيسية على يد مخدومتها، وابنتها بعد محاولة تضليل العدالة من قبل الأسرة التي تعمل بخدمتها المجني عليها.
وكانت الشرطة قد تلقت بلاغا من رب الأسرة المذكورة يفيد بوجود حالة مرضية بمنزله، وأنه بحاجة لسيارة إسعاف لنقل المريضة إلى المستشفى، وعند وصول دورية إسعاف الشرطة فقد تبين أن الحالة متوفية، وبالانتقال إلى المنزل المذكور، فقد تبين أن المتوفية خادمة من الجنسية الإندونيسية، وتعمل لدى الأسرة المذكورة، وقد تقرر نقل جثة الخادمة إلى الطب الشرعي بغرض تشريحها وتحديد أسباب الوفاة.
وبعد فحص الجثة، تبين وجود عدد من الإصابات الظاهرة على أجزاء مختلفة من جسد المتوفية ما أثار الشكوك حول وجود شبهة جنائية وراء مقتلها .
وبسؤال رب الأسرة، أنكر معرفته لسبب الوفاة وعدم معرفته بوجود إصابات على جسد المتوفية، مفيداً بان كل ما يتعلق بالخادمة من اختصاص زوجته.
وأنكرت الزوجة معرفتها بأسباب الوفاة لدى سؤالها، وادعت بأن الخادمة قد بدت عليها سلوكيات وتصرفات غريبة خلال الآونة الأخيرة.
وعقب جمع المعلومات، تبين أن الخادمة المتوفاة هي الثامنة من بين مجموعة خادمات قامت الأسرة المذكورة بجلبهن للعمل في خدمتها خلال العامين الأخيرين، وقد انتهى عدد منهن إلى الهروب من الأسرة ما يشير إلى سوء معاملتها للخدم، كما تبين أن الخادمة المتوفية سبق أن قامت بالهروب واللجوء إلى إحدى الأسر المجاورة.
وبناء على المعطيات التي تم التوصل إليها، فقد تقرر إعادة التحقيق مع أفراد الأسرة المذكورة وجمع الاستدلالات بشأنها، حيث اعترفت الأم بقيامها بالاعتداء بالضرب المستمر على الخادمة، وبمشاركة ابنتها، معللة ذلك بسوء تصرفات الخادمة، وبسؤال الابنة فقد اعترفت بدورها بمشاركتها لوالدتها في ضرب وإيذاء الضحية.
وبناء على اعترافات الزوجة وابنتها فقد تم توقيفهن بتهمة قتل الخادمة، كما تم توقيف الزوج بتهمة تضليل العدالة والتستر على الجريمة.
وكانت الشرطة قد تلقت بلاغا من رب الأسرة المذكورة يفيد بوجود حالة مرضية بمنزله، وأنه بحاجة لسيارة إسعاف لنقل المريضة إلى المستشفى، وعند وصول دورية إسعاف الشرطة فقد تبين أن الحالة متوفية، وبالانتقال إلى المنزل المذكور، فقد تبين أن المتوفية خادمة من الجنسية الإندونيسية، وتعمل لدى الأسرة المذكورة، وقد تقرر نقل جثة الخادمة إلى الطب الشرعي بغرض تشريحها وتحديد أسباب الوفاة.
وبعد فحص الجثة، تبين وجود عدد من الإصابات الظاهرة على أجزاء مختلفة من جسد المتوفية ما أثار الشكوك حول وجود شبهة جنائية وراء مقتلها .
وبسؤال رب الأسرة، أنكر معرفته لسبب الوفاة وعدم معرفته بوجود إصابات على جسد المتوفية، مفيداً بان كل ما يتعلق بالخادمة من اختصاص زوجته.
وأنكرت الزوجة معرفتها بأسباب الوفاة لدى سؤالها، وادعت بأن الخادمة قد بدت عليها سلوكيات وتصرفات غريبة خلال الآونة الأخيرة.
وعقب جمع المعلومات، تبين أن الخادمة المتوفاة هي الثامنة من بين مجموعة خادمات قامت الأسرة المذكورة بجلبهن للعمل في خدمتها خلال العامين الأخيرين، وقد انتهى عدد منهن إلى الهروب من الأسرة ما يشير إلى سوء معاملتها للخدم، كما تبين أن الخادمة المتوفية سبق أن قامت بالهروب واللجوء إلى إحدى الأسر المجاورة.
وبناء على المعطيات التي تم التوصل إليها، فقد تقرر إعادة التحقيق مع أفراد الأسرة المذكورة وجمع الاستدلالات بشأنها، حيث اعترفت الأم بقيامها بالاعتداء بالضرب المستمر على الخادمة، وبمشاركة ابنتها، معللة ذلك بسوء تصرفات الخادمة، وبسؤال الابنة فقد اعترفت بدورها بمشاركتها لوالدتها في ضرب وإيذاء الضحية.
وبناء على اعترافات الزوجة وابنتها فقد تم توقيفهن بتهمة قتل الخادمة، كما تم توقيف الزوج بتهمة تضليل العدالة والتستر على الجريمة.