زمردة البلوشية
29-12-2016, 01:18 PM
السـلام عليكـم ورحمـة الله وبركاتـه
مدخـل الموضـوع بطرح هذه القصه :
تزوج رجل من أمرأة من نفس عائلته ،، وكان في العائلة مرض وراثي ،،، وهو انخفاض قوة السمع مع تقدم العمر ،،
شك الزوج في زوجته أن سمعها بدأ ينخفض ،،،فاستشار طبيب العائله ،،، قال له الطبيب : إن هناك طريقة سهله للتأكد
من سمع زوجته ،،، وهي أن يكلمها بصوت معتدل على بعد 50 قدم منها ،،،ثم يقترب إلى 40 قدم ويعيد نفس الكلام ،،،
فإن لم تجبه يقترب إلى 20 قدم ،،، ثم يقترب إلى 10 وإذا لم تجبه يكلمها من خلفها ،،،
وهكذا يتأكد من قوة سمع زوجته ،،،
عاد الزوج إلى المنزل وزوجته تعد طعام الغداء بالمطبخ ،،،، فابتعد عن المطبخ 50 قدم وقال لها :
حبيبتي ماذا تعدين للغداء؟
فلم تجبه اقترب ل 40 قدم ،،، وقال حبيبتي ماذا تعدين للغداء؟
فلم تجبه اقترب ل 20 قدم وأعاد السؤال ،،،
فلم تجبه . ثم اقترب لعشر أقدام وكرر السؤال ،،،
فما أجابته ..
وأخيرا وقف خلفها وقال ،،، حبيبتي ماذا تعدين للغداء؟
التفتت وقالت له هذه خامس مرة أقول لك دجاج بالفرن ..
إذاً من هذا المنبر كثيرون هم أؤلئك الذين يرون أنفسهم إنهم على صواب ويحاولون بشتى الطرق أن يثبتون لأنفسهم ولغيرهم إنهم هم
الصائبون ويطلقون أحكام الخطأ والإشكالية على الغير .. ولكن بعد التعمق والبحث والتحري يثبت من هو على صواب ومن هو على
خطأ وسأذكر مثال على ذلك من واقعنا وهو ف الحوادث المروريه بمعنى عندما يحدث تصادم أو خطأ تجاوز أو غيرها في نفس الوهلات
ويحدث ما لم يكن بالحسبان حينها تبدأ المعركه والمبارزه كل واحد منهم يقول لغيره أنت المخطئ وأنا الصائب وغيرها فقط ليرضي نفسه
ويبرهن لها أنه هو الصائب وغيره المخطئ وهذا لدى البعض فقط "بلا تعميم" لأن هناك من ينظر لنفسه وللأمور من حوله ويعي ويعرف
أنه على خطأ .. في كل هذا سيتضح من المخطئ ومن الصائب ..
أمثال هذا كذلك أمثال هؤلاء الذين ينظرون لعيوب غيرهم متناسين وغافلين عن عيوبهم ويرون نفسهم دائماً أنهم على صواب وغيرهم مغمور بالعيوب ..
يا هذا قد تكون أغلب هذه العيوب وأكثر ربما فيك والمشكله عندك أنت فليس دائماً من تنظر إليهم بعين طبعك يكونون على خطأ ..
أنظر لنفسك ..
راجعها ..
تعمق فيها ..
ربما لديها مشاكل وأخطاء كثيره تحدث وأنت تحاول التبرهين لها أنها تمشي ف الطريق الصحيح لتستمر دائماً على خطأك بلا تجديد ..
هناك الكثير ما يدور حول هذا المحور ..
السؤال هنا :
هل صادفت في حياتك أمثال هؤلاء وما هي نصيحتك وكلمتك لهم ؟
هل تنظرون لنفسكم أنكم .. لن أقول دائماً ولكن أحيانًا أنكم على صواب وغيركم على خطأ ويظهر عكس نظركم وتوقعاتكم ؟
"الغبي هو من يحاول أن يبرهن لنفسه دائماً أنه على صواب" .. هل تتفقون مع هذه العباره ؟
حفظكم ربي :)
مدخـل الموضـوع بطرح هذه القصه :
تزوج رجل من أمرأة من نفس عائلته ،، وكان في العائلة مرض وراثي ،،، وهو انخفاض قوة السمع مع تقدم العمر ،،
شك الزوج في زوجته أن سمعها بدأ ينخفض ،،،فاستشار طبيب العائله ،،، قال له الطبيب : إن هناك طريقة سهله للتأكد
من سمع زوجته ،،، وهي أن يكلمها بصوت معتدل على بعد 50 قدم منها ،،،ثم يقترب إلى 40 قدم ويعيد نفس الكلام ،،،
فإن لم تجبه يقترب إلى 20 قدم ،،، ثم يقترب إلى 10 وإذا لم تجبه يكلمها من خلفها ،،،
وهكذا يتأكد من قوة سمع زوجته ،،،
عاد الزوج إلى المنزل وزوجته تعد طعام الغداء بالمطبخ ،،،، فابتعد عن المطبخ 50 قدم وقال لها :
حبيبتي ماذا تعدين للغداء؟
فلم تجبه اقترب ل 40 قدم ،،، وقال حبيبتي ماذا تعدين للغداء؟
فلم تجبه اقترب ل 20 قدم وأعاد السؤال ،،،
فلم تجبه . ثم اقترب لعشر أقدام وكرر السؤال ،،،
فما أجابته ..
وأخيرا وقف خلفها وقال ،،، حبيبتي ماذا تعدين للغداء؟
التفتت وقالت له هذه خامس مرة أقول لك دجاج بالفرن ..
إذاً من هذا المنبر كثيرون هم أؤلئك الذين يرون أنفسهم إنهم على صواب ويحاولون بشتى الطرق أن يثبتون لأنفسهم ولغيرهم إنهم هم
الصائبون ويطلقون أحكام الخطأ والإشكالية على الغير .. ولكن بعد التعمق والبحث والتحري يثبت من هو على صواب ومن هو على
خطأ وسأذكر مثال على ذلك من واقعنا وهو ف الحوادث المروريه بمعنى عندما يحدث تصادم أو خطأ تجاوز أو غيرها في نفس الوهلات
ويحدث ما لم يكن بالحسبان حينها تبدأ المعركه والمبارزه كل واحد منهم يقول لغيره أنت المخطئ وأنا الصائب وغيرها فقط ليرضي نفسه
ويبرهن لها أنه هو الصائب وغيره المخطئ وهذا لدى البعض فقط "بلا تعميم" لأن هناك من ينظر لنفسه وللأمور من حوله ويعي ويعرف
أنه على خطأ .. في كل هذا سيتضح من المخطئ ومن الصائب ..
أمثال هذا كذلك أمثال هؤلاء الذين ينظرون لعيوب غيرهم متناسين وغافلين عن عيوبهم ويرون نفسهم دائماً أنهم على صواب وغيرهم مغمور بالعيوب ..
يا هذا قد تكون أغلب هذه العيوب وأكثر ربما فيك والمشكله عندك أنت فليس دائماً من تنظر إليهم بعين طبعك يكونون على خطأ ..
أنظر لنفسك ..
راجعها ..
تعمق فيها ..
ربما لديها مشاكل وأخطاء كثيره تحدث وأنت تحاول التبرهين لها أنها تمشي ف الطريق الصحيح لتستمر دائماً على خطأك بلا تجديد ..
هناك الكثير ما يدور حول هذا المحور ..
السؤال هنا :
هل صادفت في حياتك أمثال هؤلاء وما هي نصيحتك وكلمتك لهم ؟
هل تنظرون لنفسكم أنكم .. لن أقول دائماً ولكن أحيانًا أنكم على صواب وغيركم على خطأ ويظهر عكس نظركم وتوقعاتكم ؟
"الغبي هو من يحاول أن يبرهن لنفسه دائماً أنه على صواب" .. هل تتفقون مع هذه العباره ؟
حفظكم ربي :)