صدى صوت
04-01-2017, 02:45 PM
http://up.omaniaa.co/do.php?img=8913 (http://up.omaniaa.co/)
أثير – المختار الهنائي
بعد أكثر من عام من انتظار تكريمهم بجائزة جمعية الصحفيين العمانية للإجادة الصحفية، تفاجأ الفائزون أن الجائزة ليست أكثر من دعايا إعلامية قام بها مجلس الإدارة بعد الإخلال بقيمة الجوائز المقدمة للفائزين.
وتعود القصة إلى 20 ديسمبر من الشهر الماضي حين أقامت جمعية الصحفيين حفل اليوم السنوي للجمعية والاحتفال بالعيد الوطني السادس والأربعين وتسليم جوائز جائزة الإجادة الصحفية في النادي الدبلوماسي، وذلك تحت رعاية معالي عبدالعزيز الرواس مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية، الذي قام بتوزيع الجوائز على الفائزين وهي عبارة عن درع وشهادة تقدير، وتم إبلاغ الفائزين أن الجوائز المالية سيتم تحويلها لهم لاحقا.
بعد عدة أيام تفاجأ الصحفيون الفائزون أن الجمعية أخلت بقيمة الجوائز لتكون أقل مما هو معلن عند إطلاق الجائزة عبر الصحف والإعلانات الرسمية من الجمعية والكتيبات الخاصة بالجائزة التي حددت في: 4 مجالات وسيتم منح مبلغ مالي في كل مجال بحيث يحصل صاحب المركز الأول على 2000 ريال والثاني 1500 ريال والثالث 1000 ريال، بمجموع وقدره 18 ألف ريال لجميع المجالات.
“أثير” تواصلت مع أحد الصحفيين الفائزين بجائزة الإجادة الصحفية للحديث عن الموضوع حيث أكد أنه تم التواصل معه من قبل الجمعية عبر رسائل الواتسب وطلب منه إرسال رقم حسابه، وعند سؤالهم عن المبلغ المستحق أخبروه أنه تم تخفيض المبلغ في المجالات الأربعة، بحيث تكون المراكز الثالثة من 1000 ريال إلى 100 ريال ، والمراكز الثانية من 1500 إلى 300 ريال ، والمراكز الأولى من 2000 ريال إلى 600 ريال ، مما لاقى استهجانا كبيرا من قبل الصحفيين الفائزين، فقاموا بكتابة رسالة الى مجلس الإدارة طالبوا فيها بالالتزام والتقيد بالجائزة المعلن عنها من باب المصداقية ومنحهم حقوقهم، لكن لم يأت رد من مجلس الإدارة، فقام الصحفيون بالتواصل مع رئيس الجمعية عوض باقوير وبعد حديث طويل تلخص بعدم استطاعة مجلس الإدارة الالتزام بما جاء في الإعلان، ولا يوجد حل إلا بقبول ما تقرر بعد التخفيض.
وقد تواصل الصحفيون بعدها مع وزارة التنمية الاجتماعية وإبلاغها بالموضوع ، وكان رد الوزارة أن الجمعية ملزمة قانونيا بما جاء في الإعلان لكنها لا تستطيع إلزامها بذلك، وما زال الصحفيون ينتظرون الرد النهائي والرسمي من قبل مجلس إدارة الجمعية.
وعلمت “أثير” من أحد مصادرها أن المبالغ المقررة للجائزة وقدرها 18 ألف ريال تم رصدها سابقا ولا يوجد أي مسببات مالية تحول دون الالتزام، ولكن التخفيض جاء بناء على رغبة شخصية من بعض أعضاء مجلس الإدارة دون معرفة الأسباب، خصوصا وأن هناك أعضاء من المجلس رفضوا فكرة تخفيض قيمة الجوائز مؤكدين أنه قد يهز من مصداقية الجمعية وتشويه صورتها بين أعضائها والمجتمع، كما أنه سيتسبب في مشاكل إدارية وقانونية قد تصل إلى الشكاوى الرسمية، خصوصا وأن الجمعية مرت سابقا في مشاكل إدارية ومالية تم التحقيق بسببها مع بعض أعضاء مجلس الإدارة من قبل الادعاء العام وانتهت في أروقة القضاء.
يذكر أن الجائزة تشمل 4 مجالات هي التحقيق الصحفي والحوار الصحفي والمقال الصحفي والصورة الصحفية، وتهدف الجائزة –كما ذكر في منشورات الجمعية – إلى إيجاد جائزة تحمل اسم الجمعية، وتطوير المحتوى والمضمون الصحفي من خلال الجائزة ، وكذلك تحفيز الكفاءات الصحفية على إجادة العمل الصحفي والإعلامي، وكما تأمل بالمساهمة في “إذكاء روح التنافس الشريف والجاد بين الصحفيين”.
أثير – المختار الهنائي
بعد أكثر من عام من انتظار تكريمهم بجائزة جمعية الصحفيين العمانية للإجادة الصحفية، تفاجأ الفائزون أن الجائزة ليست أكثر من دعايا إعلامية قام بها مجلس الإدارة بعد الإخلال بقيمة الجوائز المقدمة للفائزين.
وتعود القصة إلى 20 ديسمبر من الشهر الماضي حين أقامت جمعية الصحفيين حفل اليوم السنوي للجمعية والاحتفال بالعيد الوطني السادس والأربعين وتسليم جوائز جائزة الإجادة الصحفية في النادي الدبلوماسي، وذلك تحت رعاية معالي عبدالعزيز الرواس مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية، الذي قام بتوزيع الجوائز على الفائزين وهي عبارة عن درع وشهادة تقدير، وتم إبلاغ الفائزين أن الجوائز المالية سيتم تحويلها لهم لاحقا.
بعد عدة أيام تفاجأ الصحفيون الفائزون أن الجمعية أخلت بقيمة الجوائز لتكون أقل مما هو معلن عند إطلاق الجائزة عبر الصحف والإعلانات الرسمية من الجمعية والكتيبات الخاصة بالجائزة التي حددت في: 4 مجالات وسيتم منح مبلغ مالي في كل مجال بحيث يحصل صاحب المركز الأول على 2000 ريال والثاني 1500 ريال والثالث 1000 ريال، بمجموع وقدره 18 ألف ريال لجميع المجالات.
“أثير” تواصلت مع أحد الصحفيين الفائزين بجائزة الإجادة الصحفية للحديث عن الموضوع حيث أكد أنه تم التواصل معه من قبل الجمعية عبر رسائل الواتسب وطلب منه إرسال رقم حسابه، وعند سؤالهم عن المبلغ المستحق أخبروه أنه تم تخفيض المبلغ في المجالات الأربعة، بحيث تكون المراكز الثالثة من 1000 ريال إلى 100 ريال ، والمراكز الثانية من 1500 إلى 300 ريال ، والمراكز الأولى من 2000 ريال إلى 600 ريال ، مما لاقى استهجانا كبيرا من قبل الصحفيين الفائزين، فقاموا بكتابة رسالة الى مجلس الإدارة طالبوا فيها بالالتزام والتقيد بالجائزة المعلن عنها من باب المصداقية ومنحهم حقوقهم، لكن لم يأت رد من مجلس الإدارة، فقام الصحفيون بالتواصل مع رئيس الجمعية عوض باقوير وبعد حديث طويل تلخص بعدم استطاعة مجلس الإدارة الالتزام بما جاء في الإعلان، ولا يوجد حل إلا بقبول ما تقرر بعد التخفيض.
وقد تواصل الصحفيون بعدها مع وزارة التنمية الاجتماعية وإبلاغها بالموضوع ، وكان رد الوزارة أن الجمعية ملزمة قانونيا بما جاء في الإعلان لكنها لا تستطيع إلزامها بذلك، وما زال الصحفيون ينتظرون الرد النهائي والرسمي من قبل مجلس إدارة الجمعية.
وعلمت “أثير” من أحد مصادرها أن المبالغ المقررة للجائزة وقدرها 18 ألف ريال تم رصدها سابقا ولا يوجد أي مسببات مالية تحول دون الالتزام، ولكن التخفيض جاء بناء على رغبة شخصية من بعض أعضاء مجلس الإدارة دون معرفة الأسباب، خصوصا وأن هناك أعضاء من المجلس رفضوا فكرة تخفيض قيمة الجوائز مؤكدين أنه قد يهز من مصداقية الجمعية وتشويه صورتها بين أعضائها والمجتمع، كما أنه سيتسبب في مشاكل إدارية وقانونية قد تصل إلى الشكاوى الرسمية، خصوصا وأن الجمعية مرت سابقا في مشاكل إدارية ومالية تم التحقيق بسببها مع بعض أعضاء مجلس الإدارة من قبل الادعاء العام وانتهت في أروقة القضاء.
يذكر أن الجائزة تشمل 4 مجالات هي التحقيق الصحفي والحوار الصحفي والمقال الصحفي والصورة الصحفية، وتهدف الجائزة –كما ذكر في منشورات الجمعية – إلى إيجاد جائزة تحمل اسم الجمعية، وتطوير المحتوى والمضمون الصحفي من خلال الجائزة ، وكذلك تحفيز الكفاءات الصحفية على إجادة العمل الصحفي والإعلامي، وكما تأمل بالمساهمة في “إذكاء روح التنافس الشريف والجاد بين الصحفيين”.