بركان
10-01-2017, 07:43 AM
بعد انتهاء موسم الجوائز الفردية لعام 2016 بإكمال البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، سيطرته المطلقة، تُرى من يفوز بجوائز 2017؟ وكيف يتحدد الفائزون خلال العام؟
وحصل رونالدو على جائزة أفضل لاعب في العالم من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، يوم امس الإثنين، متفوقا على الثنائي ليونيل ميسي، وأنطوان جريزمان، بعدما حصد لقبين مهمين، كأس الأمم الأوروبية مع منتخب البرتغال، ودوري الأبطال مع ريال مدريد.
ومع دخولنا العام 2017، يتساءل كثيرون عما إذا كانت هناك أحداث ومناسبات ستحدد خريطة الطريق نحو المنافسة على الألقاب الفردية، خصوصا وأن التاريخ يبرهن على أن الفائزين بالألقاب الجماعية، غالبا ما يظفرون بجوائز شخصية.
التقرير التالي يبين بإيجاز مجموعة الأحداث التي ستعلب دورا مهما في تحديد هوية الفائزين بجوائز الأفضل.
دوري أبطال أوروبا
هي المحطة الأبرز خلال العام كونه عاما فرديا يخلو من بطولات مثل كأس العالم وكأس أوروبا، علما بأنه تحدد هوية المتأهلين إلى الدور ثمن النهائي من المسابقة التي فاز بها ريال مدريد العام الماضي.
وسيتطلع رونالدو ورفاقه في ريال للحفاظ على اللقب، ومهمته لن تكون سهلة إطلاقا في ظل تحفز ميسي وزملائه في برشلونة، وجاهزية فرق أخرى أبرزها بايرن ميونيخ الألماني، الذي يتطلع نجمه روبرت ليفاندوفسكي للعب دور البطولة، ويوفنتوس بقيادة الهداف جونزالو هيجواين، وأتلتيكو مدريد الذي يتسلح بالأداء الثابت لجريزمان، إضافة إلى مانشستر سيتي ونجمه سيرجيو أجويرو.
كأس القارات
وستمنح كأس القارات للمنتخبات المقرر إقامتها صيفا في روسيا، لاعبين أمثال كريستيانو ومسعود أوزيل ومانويل نوير وأليكسيس سانشيز، فرصة التفوق على البقية بإنجاز إضافي هذا العام.
والخروج من الدور الأول في هذه البطولة بالنسبة لمنتخبات البرتغال وألمانيا وتشيلي سيعد إخفاقا كبيرا، الأمر الذي يقلص فرص نجومه في الصعود على سلم تصنيفات النقاد بمنتصف العام.
كأس إفريقيا
وستتوجه الأنظار بدءا من السبت المقبل إلى الجابون التي تستضيف نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2017، ويشارك فيها كوكبة من الأسماء اللامعة في القارة السمراء.
وسترتفع فرص إيميريك أوبامينج في المنافسة على الجزائز الفردية في حال أحرز اللقب بين جماهيره الغفيرة، خصوصا إذا واصل بوروسيا دورتموند مشواره ببطولة دوري الأبطال، والأمر ينطبق أيضا على ساديو ماني، وإن كان بدرجة أقل، في حال فاز ليفربول بالدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ 1990.
كما أن الفائز بلقب البطولة سيشارك بدوره في بطولة القارات، ما يمنح لاعبي الفريق مزية إضافية.
الدوري الأوروبي
لا تحظى هذه المسابقة بأهمية بالغة مثل دوري الأبطال، لكن مشاركة مانشستر يونايتد فيها يمنحها هالة إعلامية خاصة هذا العام، فإذا تمكن زلاتان إبراهيموفيتش أو بول بوجبا من نيل اللقب، فإن أسهمهما سترتفع بالتزامن مع منافستهما على الألقاب المحلية في إنجلترا.
الدوري الإسباني
صراع الكلاسيكو الدائم بين ريال مدريد وبرشلونة، هو فرصة ميسي للتفوق على غريمه رونالدو هذا الموسم، خصوصا على الصعيد المحلي.
ورغم أن برشلونة يتأخر بفارق 5 نقاط عن ريال مدريد حتى هذه اللحظة من الموسم، فإن استبعاده من السباق مبكرا لا يبدو صائبا، والفوز على ريال مدريد في معقله "سانتياجو برنابيو" سيحافظ على هيبة النجم الأرجنتيني المنافس بقوة على كل الجوائز الفردية.
تصفيات المونديال
التأهل إلى مونديال 2018 أمر لا مفر منه بالنسبة للمنتخبات الكبيرة، ولا يبدو موقف الأرجنتين جيدا في هذه المرحلة من التصفيات، فيما ستضطر إسبانيا أو إيطاليا لخوض ملحق نهائي للتصفيات بعدما حلا في المجموعة الأوروبية ذاتها، والأمر نفسه ينطبق على فرنسا وهولندا، كما تحل البرتغال ثانية في مجموعتها خلف سويسرا.
فشل رونالدو أو ميسي أو إنييستا أو بوجبا، سيقلص حظوظهم، من الناحية المنطقية، في المنافسة على الجوائز الفردية.
منقول .
وحصل رونالدو على جائزة أفضل لاعب في العالم من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، يوم امس الإثنين، متفوقا على الثنائي ليونيل ميسي، وأنطوان جريزمان، بعدما حصد لقبين مهمين، كأس الأمم الأوروبية مع منتخب البرتغال، ودوري الأبطال مع ريال مدريد.
ومع دخولنا العام 2017، يتساءل كثيرون عما إذا كانت هناك أحداث ومناسبات ستحدد خريطة الطريق نحو المنافسة على الألقاب الفردية، خصوصا وأن التاريخ يبرهن على أن الفائزين بالألقاب الجماعية، غالبا ما يظفرون بجوائز شخصية.
التقرير التالي يبين بإيجاز مجموعة الأحداث التي ستعلب دورا مهما في تحديد هوية الفائزين بجوائز الأفضل.
دوري أبطال أوروبا
هي المحطة الأبرز خلال العام كونه عاما فرديا يخلو من بطولات مثل كأس العالم وكأس أوروبا، علما بأنه تحدد هوية المتأهلين إلى الدور ثمن النهائي من المسابقة التي فاز بها ريال مدريد العام الماضي.
وسيتطلع رونالدو ورفاقه في ريال للحفاظ على اللقب، ومهمته لن تكون سهلة إطلاقا في ظل تحفز ميسي وزملائه في برشلونة، وجاهزية فرق أخرى أبرزها بايرن ميونيخ الألماني، الذي يتطلع نجمه روبرت ليفاندوفسكي للعب دور البطولة، ويوفنتوس بقيادة الهداف جونزالو هيجواين، وأتلتيكو مدريد الذي يتسلح بالأداء الثابت لجريزمان، إضافة إلى مانشستر سيتي ونجمه سيرجيو أجويرو.
كأس القارات
وستمنح كأس القارات للمنتخبات المقرر إقامتها صيفا في روسيا، لاعبين أمثال كريستيانو ومسعود أوزيل ومانويل نوير وأليكسيس سانشيز، فرصة التفوق على البقية بإنجاز إضافي هذا العام.
والخروج من الدور الأول في هذه البطولة بالنسبة لمنتخبات البرتغال وألمانيا وتشيلي سيعد إخفاقا كبيرا، الأمر الذي يقلص فرص نجومه في الصعود على سلم تصنيفات النقاد بمنتصف العام.
كأس إفريقيا
وستتوجه الأنظار بدءا من السبت المقبل إلى الجابون التي تستضيف نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2017، ويشارك فيها كوكبة من الأسماء اللامعة في القارة السمراء.
وسترتفع فرص إيميريك أوبامينج في المنافسة على الجزائز الفردية في حال أحرز اللقب بين جماهيره الغفيرة، خصوصا إذا واصل بوروسيا دورتموند مشواره ببطولة دوري الأبطال، والأمر ينطبق أيضا على ساديو ماني، وإن كان بدرجة أقل، في حال فاز ليفربول بالدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ 1990.
كما أن الفائز بلقب البطولة سيشارك بدوره في بطولة القارات، ما يمنح لاعبي الفريق مزية إضافية.
الدوري الأوروبي
لا تحظى هذه المسابقة بأهمية بالغة مثل دوري الأبطال، لكن مشاركة مانشستر يونايتد فيها يمنحها هالة إعلامية خاصة هذا العام، فإذا تمكن زلاتان إبراهيموفيتش أو بول بوجبا من نيل اللقب، فإن أسهمهما سترتفع بالتزامن مع منافستهما على الألقاب المحلية في إنجلترا.
الدوري الإسباني
صراع الكلاسيكو الدائم بين ريال مدريد وبرشلونة، هو فرصة ميسي للتفوق على غريمه رونالدو هذا الموسم، خصوصا على الصعيد المحلي.
ورغم أن برشلونة يتأخر بفارق 5 نقاط عن ريال مدريد حتى هذه اللحظة من الموسم، فإن استبعاده من السباق مبكرا لا يبدو صائبا، والفوز على ريال مدريد في معقله "سانتياجو برنابيو" سيحافظ على هيبة النجم الأرجنتيني المنافس بقوة على كل الجوائز الفردية.
تصفيات المونديال
التأهل إلى مونديال 2018 أمر لا مفر منه بالنسبة للمنتخبات الكبيرة، ولا يبدو موقف الأرجنتين جيدا في هذه المرحلة من التصفيات، فيما ستضطر إسبانيا أو إيطاليا لخوض ملحق نهائي للتصفيات بعدما حلا في المجموعة الأوروبية ذاتها، والأمر نفسه ينطبق على فرنسا وهولندا، كما تحل البرتغال ثانية في مجموعتها خلف سويسرا.
فشل رونالدو أو ميسي أو إنييستا أو بوجبا، سيقلص حظوظهم، من الناحية المنطقية، في المنافسة على الجوائز الفردية.
منقول .