السفينة
13-01-2017, 10:38 AM
قصيرة هي الأيام ..
ساعاتها معدودة ..
تجسد حكايتك لوحة تحكم متكاملة ومتناقضة ..
تحملها كل أعضائك وحواسك ..
لا تترك فراغاً ..
ولا حيزاً صغيراً من عمري ..
هل وقفت قليلاً عزيزي ..
واسترسلت كل تلك المعاني المطوية في صفحات نسيانك ..
أنها الحياة الفانية ..
والزوال من الوجود ..
والبقاء في دفاتر منسية ..
أو صفحات خالدة مذكورة ..
يدي البيضاء المشفقة على رأس هذا اليتيم ..
أو الدموع الخانقة على وداع الرحيل ..
أو الأقدام التي خطوت بها إلى هلاكي المحتم ..
وجسدي الذي أصبح متهالكاً بضربات رماح مباغته في الظلام ..
أين ذلك المستحيل قد صار رماد ..
ما هي المعاني السامية في نفساً تتأجج بالنحيب ..
قد كانت طفولة سمات شهوق الجبل ..
وأظلمت عليها بلحظات دخان بركان ثأر قابع منذ أمد بعيد ..
هو عقلي الذي قلبت موازينه ..
وعيني أصبحت لا ترى غير سكرتها ..
ووجهي الشاحب بذلك البرد القارص ..
وروحي قد حان عبورها إلى العالم الأخر ..
كم من الضربات القاضية سيتحملها ظهري المقوس ..
لحظة توقف أرجوا التوقف ..
أنظر وأسرح بخيالك ..
في تلك البقعة الداكنة من بعيد ..
واللامعة من قريب ..
هناك نعم هناك آمال مدفونه ..
وطيور تغرد تسأل عن أشجارها ..
ودافئة في فراشها تنتظر عودتك ..
فليس في الانتظار عيب ..
وليس في تلك المعاجم الرفيعة حكم استسلام ..
محاولات مستمرة مخلوقة لك ..
تمد خيوطها إليك وتعيدك إلى ما أنت موجود له ..
وتكفيني تلك الموسيقى يتردد الطنين بعشقها في أذني ..
لا راحة لا يأس لا كلام ولا حتى إعلان الاستسلام ..
والراية البيضاء ستغرس فوق قمم الأعداء ..
لا ظروفي ولا ظروفك ستسمح لي بوجودك ..
كلام يحتاج إلى ترجمه ..
أحلام تحتاج إلى تفسير ..
مواقف كبيرة تحتاج مني التحليل ..
ورغم ذلك تنكسر الساعة وتتعطل ويستمر الوقت بالتقدم ..
ما معنى تلك المبررات ..
لا أفهم حتى ما أكتبه الأن ..
وكالعادة في أخر مشهد يتكرر ..
ينكسر القلم ..
وتبقى الأيام قصيرة وساعاتها قليلة ..
Alsafina
ساعاتها معدودة ..
تجسد حكايتك لوحة تحكم متكاملة ومتناقضة ..
تحملها كل أعضائك وحواسك ..
لا تترك فراغاً ..
ولا حيزاً صغيراً من عمري ..
هل وقفت قليلاً عزيزي ..
واسترسلت كل تلك المعاني المطوية في صفحات نسيانك ..
أنها الحياة الفانية ..
والزوال من الوجود ..
والبقاء في دفاتر منسية ..
أو صفحات خالدة مذكورة ..
يدي البيضاء المشفقة على رأس هذا اليتيم ..
أو الدموع الخانقة على وداع الرحيل ..
أو الأقدام التي خطوت بها إلى هلاكي المحتم ..
وجسدي الذي أصبح متهالكاً بضربات رماح مباغته في الظلام ..
أين ذلك المستحيل قد صار رماد ..
ما هي المعاني السامية في نفساً تتأجج بالنحيب ..
قد كانت طفولة سمات شهوق الجبل ..
وأظلمت عليها بلحظات دخان بركان ثأر قابع منذ أمد بعيد ..
هو عقلي الذي قلبت موازينه ..
وعيني أصبحت لا ترى غير سكرتها ..
ووجهي الشاحب بذلك البرد القارص ..
وروحي قد حان عبورها إلى العالم الأخر ..
كم من الضربات القاضية سيتحملها ظهري المقوس ..
لحظة توقف أرجوا التوقف ..
أنظر وأسرح بخيالك ..
في تلك البقعة الداكنة من بعيد ..
واللامعة من قريب ..
هناك نعم هناك آمال مدفونه ..
وطيور تغرد تسأل عن أشجارها ..
ودافئة في فراشها تنتظر عودتك ..
فليس في الانتظار عيب ..
وليس في تلك المعاجم الرفيعة حكم استسلام ..
محاولات مستمرة مخلوقة لك ..
تمد خيوطها إليك وتعيدك إلى ما أنت موجود له ..
وتكفيني تلك الموسيقى يتردد الطنين بعشقها في أذني ..
لا راحة لا يأس لا كلام ولا حتى إعلان الاستسلام ..
والراية البيضاء ستغرس فوق قمم الأعداء ..
لا ظروفي ولا ظروفك ستسمح لي بوجودك ..
كلام يحتاج إلى ترجمه ..
أحلام تحتاج إلى تفسير ..
مواقف كبيرة تحتاج مني التحليل ..
ورغم ذلك تنكسر الساعة وتتعطل ويستمر الوقت بالتقدم ..
ما معنى تلك المبررات ..
لا أفهم حتى ما أكتبه الأن ..
وكالعادة في أخر مشهد يتكرر ..
ينكسر القلم ..
وتبقى الأيام قصيرة وساعاتها قليلة ..
Alsafina