المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : افتتاح مثير لمنافسات بطولة الكابويرا بمشاركة 25 دولة



أفتخر عمانيه
14-01-2017, 11:34 AM
http://omandaily.om/wp-content/uploads/2017/01/Untitled-1-11.jpg

المرهون يشيد بالاستضافة ويعدد مكاسبها –
http://omandaily.om/wp-content/uploads/2017/01/897059-300x176.jpg

رعى معالي الشيخ خالد بن عمر المرهون وزير الخدمة المدنية، مساء أمس الأول، حفل افتتاح منافسات بطولة الكابويرا لعام 2017 ، وذلك بالصالة الفرعية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، بحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء والسعادة الوكلاء إلى جانب المسؤولين والشخصيات الرياضية ولفيف من جمهور وعشاق رياضة الكابويرا، وشهد الحفل الافتتاحي للبطولة مشاركة عدد كبير من المسؤولين بالجمعية البرازيلية لدعم وتطوير آداب الكابويرا بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 200 مشارك يمثلون 25 دولة مختلفة من البرازيل وأمريكا وأوروبا وشرق آسيا ودول الخليج بالإضافة إلى المشاركين من السلطنة.
وتضمن حفل الافتتاح عددا من الفقرات المختلفة والمثيرة التي نالت استحسان الحضور، حيث بدأ الحفل بعرض مرئي لأبرز العروض الخاصة لرياضة فن الكابويرا، بعدها ألقى محمود بن خميس العريمي رئيس اللجنة المنظمة للبطولة ومؤسس الكابويرا بالسلطنة، كلمة البطولة حيث قال:« رياضة الكابويرا تعد فنا من فنون القتال، وتمتزج فيها الموسيقى وروح القتال الوثابة، ويعبر من خلالها المشاركون عن أهمية الموسيقى ودورها في إثارة الحماس وتحفيز الهمم وتعزيز المشاعر وشحذ الطاقات»، وأضاف العريمي: «تأسست هذه الرياضة بالبرازيل وعمرها أكثر من 600 سنة ، كما أنها رياضة مفيدة جدا للأشخاص السلبيين، وبناء على الإحصائيات الخاصة بالدول اللاتينية فهناك العديد من الأشخاص الذين تحولوا من الجانب السلبي إلى الإيجابي»، وأضاف العريمي: «البطولة تشارك فيها 25 دولة و200 مشارك، وأعمار المشاركين للبطولة تبدأ من سن الرابعة فصاعدا، ونحن فخورون جدا باستضافة الحدث ونتطلع دائما إلى استضافة مثل هكذا أحداث كبيرة بالسلطنة». وتطرق العريمي في حديثه إلى أبرز الفعاليات التي تشهدها البطولة ومن ضمنها التمارين اليومية خلال الفترتين المسائية والصباحية وتغيير الأحزمة والتمارين الخاصة للصغار والكبار ولذوي الإعاقة الفكرية، وتمنى العريمي من الشباب العمانيين أن يلتحقوا بهذه الرياضة ويطوروا من جانب النشاط الرياضي، لافتا إلى أن هذه الرياضة ترشد الكثير من الأشخاص الإيجابيين وتنفعهم كثيرا.
بعدها قام عدد من المشاركين بالبطولة بتقديم سلسلة من الاستعراضات المختلفة نالت استحسان الحضور، ومن ضمنها: أوركسترا البيريمباو والاستعراضات الفردية المختلفة للمشاركين الى جانب مشاركة الأطفال من ذوي الإعاقة، كما قام المشاركون بتأدية لعبة الساو بينتو ولعبة البنغيلا ولعبة اليونا ولعبة السانتا ماريا، كما قام بعدها عدد من ذوي الإعاقة بتقديم فقرة خاصة، عقبها قام أحد الفنانين الفرنسيين بعمل لوحة فنية مميزة رسم خلالها صورة رائعة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – وسط تشجيع كبير من الحضور، وقام راعي الحفل في الفقرة الختامية بتقليد الأوسمة للنخبة من القائمين على الجمعية البرازيلية لدعم وتطوير أداب الكابويرا وهم: الكابوريستا ماهر بن مبارك العلوي والبروفيسور زاهر بابوينو برانكو وميسترا ادناليما وميستري كوبرا ومدرب السلطنة جوادوادو جيجاتني.المرهون: بطولة عالمية ذات مكاسب سياحيةأوضح معالي الشيخ خالد بن عمر المرهون وزير الخدمة المدنية بأن بطولة الكابويرا تضيف للمشهد السياحي بالسلطنة وتعد عامل جذب سياحي للبلد، وأضاف معاليه في تصريح له عقب رعايته لحفل افتتاح البطولة:« بطولة الكابويرا هي في الأصل بطولة رياضية ولكن الحضور على المستوى العالمي للبطولة أعطى إضافة كبيرة للمشهد السياحي الرياضي للبلد»، وأشار معاليه إلى أن الاهتمام بهذه الرياضة سوف يؤدي إلى انتشارها بكافة أرجاء السلطنة، شاكرا جميع القائمين على هذه الرياضة بالسلطنة، وثمن معاليه مشاركة ذوي الإعاقة بالبطولة حيث أشار إلى أنهم أشخاص يحملون من القدرات والمؤهلات ما يؤهلهم لممارسة الحياة الطبيعية وهذا ما شاهدناه خلال حفل الافتتاح.دعم متواصلقال خليفة بن سيف العيسائي مدير عام الأنشطة الرياضية: « سعت الوزارة لدعم كافة الرياضات التي ليست لديها لجان أو اتحادات رياضية، حيث ان رياضة الكابويرا أسوة ببقية الرياضات الأخرى التي لا تندرج تحت اللجان، حظيت بالدعم من قبل وزارة الشؤون الرياضية»، وأضاف العيسائي:« دأبت الوزارة دائما على تشجيع الشباب، سواء ممثلي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أو الشباب الطامحين في تنظيم مختلف الفعاليات الرياضية، ورياضة الكابويرا لعبة بدأت تأخذ وضعها في عدد من الدول العربية كما كان لها السبق في الدول الأوروبية والبرازيل»، وأشار العيسائي إلى أن الوزارة داعمة للشباب وداعمة لهم بتوفير المرافق الرياضية المناسبة؛ لممارسة الأنشطة الرياضية إلى جانب توفير الدعم وفق ماهو متوفر من إمكانيات مادية وكذلك تسهيل مهمتهم في التدريبات والمشاركات الخارجية، إلى جانب اهتمام الوزارة وسعيها الدؤوب لدعم مختلف الرياضات التي ليس لها لجان أو اتحادات رياضية، وأشار العيسائي إلى الكابويرا تقدم فعاليات وأنشطة متعددة، ولا يمنع من إمكانية دراسة نشاط الكابويرا بأن يكون ضمن أحد الأنشطة التي يتم إدراجها لبرامج الوزارة الصيفية كبرنامج صيف الرياضة مثلا.ذوي الإعاقة الفكريةأعرب سيف بن محمد الربيعي نائب الرئيس للعلاقات الخارجية بالأولمبياد الخاص العماني عن سعادته البالغة بمشاركة ذوي الإعاقة الفكرية ببطولة الكابويرا لعام 2017 للمرة الأولى مشيرا إلى أن فريق الأولمبياد الخاص اجتمع مع القائمين على رياضة الكابويرا بالسلطنة وتم التنسيق معهم لمشاركة هذه الفئة بالبطولة، وأضاف الربيعي:« قمنا بعمل تجربة لمدة أسبوعين وكانت التجربة ناجحة، كون أن لعبة الكابويرا لها تأثير إيجابي لذوي الإعاقة الفكرية، وتأخذ طاقة وجهدا كبيرا، ونحن سعداء جدا بهذا التعاون ونطمح للمزيد»، واستطرد الربيعي في حديثه: دأب الأولمبياد الخاص العماني على عمل خطة سنوية وإقامة الفعاليات والأنشطة على مدار العام، حيث نسعى إلى إضافة الكابويرا ضمن أنشطة هذا العام بالتعاون مع القائمين على هذه الرياضة بالسلطنة، كما سيتم تخريج عدد من الممارسين لذوي الإعاقة الفكرية لهذه الرياضة قريبا وتغيير أحزمتهم».نقل الثقافةقال البرازيلي ماستر كوبرا نائب رئيس الجمعية البرازيلية لتطوير ودعم آداب الكابويرا إنه سعيد جدا بالتواجد على أرض السلطنة، مشيرا الى أنهم فخورون بنقل هذه الثقافة الى هنا ويسعون الى انتشارها بالشكل الإيجابي حتى تتحقق الفائدة للجميع، مشيرا الى أن هذه الرياضة عريقة وقديمة جدا، وأثنى كوبرا على مستويات الشباب العماني في هذه الرياضة لافتا الى أن بإمكانهم التحسن كثيرا في مستوياتهم الفنية عبر الممارسة الدائمة.تواجد دائمقال القطري نواف العمادي أحد المشاركين بالبطولة إنه يحرص دائما على التواجد في مثل هذه الأحداث الخاصة لرياضة الكابويرا، مشيرا إلى أنه التحق بهذه الرياضة منذ أربع سنوات ويتطلع إلى أن يكرر تواجده دائما حتى يستفيد بالشكل الجيد عبر التواجد المهم للمحترفين لهذه الرياضة من البرازيل والدول الأوروبية، واضاف نواف بأن الفريق المتواجد في قطر فريق بسيط ويفضل أن يتواجد بالسلطنة حتى يحقق الاستفادة الكبرى مع الفريق الذي تم تأسيسه بالسلطنة.رياضة عريقةأوضح صالح بن سعيد الخضوري أحد المشاركين بالبطولة من السلطنة بأنه التحق برياضة الكابويرا منذ عام 2009 ووصل إلى مستوى متقدم في هذه الرياضة وهو مستوى ما قبل المتقدم وتبقت له سنة واحدة فقط للتخرج وتغيير الحزام، وذكر الخضوري أن الكابويرا من الرياضات العريقة وتستبعد مفاهيم العنصرية والتفرقة لدى الشخص إلى جانب انها رياضة تشغل كافة أعضاء الجسم ويستفيد منه الشخص كثيرا.استفادة كبيرةقال زاهر السلماني أحد المشاركين بالبطولة من السلطنة إنه التحق برياضة الكابويرا قبل سنتين وتحديدا في النسخة الماضية للبطولة، مشيرا الى أنه استفاد كثيرا في النسخة الماضية للبطولة وبات مستواه جيدا في هذه الرياضة، مثنيا على كافة الجهود التي يبذلها القائمون على هذه الرياضة.تمارين يوميةأقيمت صباح أمس الجمعة التدريبات الصباحية والمسائية لكافة المشاركين بالبطولة، وذلك اعتبارا من الساعة التاسعة صباحا ولغاية الساعة السابعة والنصف مساء، على أن تخصص فترة الظهيرة لليوم السبت لتغيير الأحزمة وإسدال الستار في الفترة المسائية عبر حفل ختامي باهر، حيث سيقدم فيه المشاركون عددا من العروض ومنها ما تعلموه من مختلف الفنون والمهارات خلال فترة البطولة بالإضافة إلى تكريم المجيدين من المشاركين، وسيقام الحفل الختامي للبطولة بالصالة الرياضية لمجمع بوشر، فيما ستقام التدريبات بالصالة الرياضية التابعة لنادي الأمل، وسيخضع كافة المشاركين في البطولة سواء من السلطنة أو من الدول الأخرى إلى اختبار وتقييم عبر عدد من الحكام الدوليين والمختصين من الجمعية البرازيلية لتغيير الأحزمة دون تدخل أي من المسؤولين للرياضة من السلطنة

بركان
15-01-2017, 08:13 AM
شيء جميل أن نرى مثل هذه الرياضات تقام على أرض السلطنة
والتعريف بها ، حتى تنتشر في الوسط الرياضي العماني

كل الشكر لكِ على طرح الخبر .

تباشيرالأمل
15-01-2017, 08:15 AM
الاسم غريب
بالتوفيق للجميع

بركان
16-01-2017, 08:06 AM
عبدالمنعم الحسني: البطولة اكتسبت أهمية كبيرة ورفعت نسبة الوعي بالمجتمع

أشاد معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام بجهود اللجنة المنظمة في إقامة بطولة الكابويرا بالسلطنة، مشيرا معاليه إلى أن البطولة اكتسبت أهمية كبيرة نظير المشاركة الرائعة لعدد كبير من مختلف الدول العربية والأجنبية.
وقال معاليه في تصريح صحفي في ختام منافسات البطولة مساء أمس الأول بالصالة الفرعية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر: هذه الرياضة تعد من الرياضات التاريخية العريقة التي بدأت في البرازيل، وباتت تنتشر في عدد كبير من دول العالم، ولها الكثير من المفاهيم على مستوى التدريب النفسي والبدني، وكذلك رفع نسبة الوعي الثقافي والرياضي بالمجتمع بشكل عام»، وذكر معاليه أن وجود مثل هذه الرياضة في السلطنة ووجود عدد من الفئات العمرية الصغيرة التي تمارس هذه الرياضة إلى جانب الكبار، يعد دافعا كبيرا وخطوة طيبة في سبيل انتشارها بمختلف أرجاء السلطنة، وأشاد معالي الدكتور بمشاركة ذوي الإعاقة الفكرية بالبطولة حيث ذكر أن مشاركتهم تعد رائعة وإشراكهم في هذه الرياضة له دور كبير في تهذيب النفوس لهذه الفئة وسيخفف عنهم الكثير من الضغوطات، كما أنها في الوقت ذاته وجه إنساني رائع يضاف للقائمين على هذه الرياضة بالسلطنة.

وقد أقيم حفل ختام البطولة تحت رعاية معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام بحضور سعادة المكرم المهندس خلفان بن صالح الناعبي عضو مجلس الدولة وعدد من المسؤولين ولفيف من المدعوين، وشهدت البطولة التي أقيمت خلال الفترة من 12 إلى 15 من ناير الجاري، مشاركة ما يقارب من 200 مشارك يمثلون 25 دولة من البرازيل وأوروبا وأمريكا اللاتينية وشرق آسيا ودول الخليج بالإضافة إلى المشاركين من السلطنة.
وشهد الحفل الختامي عددا من الفقرات المتنوعة والمثيرة التي نالت استحسان الحضور، حيث انطلق الحفل بكلمة لمحمود بن خميس العريمي رئيس اللجنة المنظمة للبطولة ومؤسس الكابويرا بالسلطنة، حيث ذكر فيها شكره وتقديره لكافة المشاركين من مختلف دول العالم مقدما شكره الكبير أيضا لوزارة الشؤون الرياضية على دعمها ورعايتها للبطولة وإلى كافة المؤسسات والشركات والجهات التي دعمت البطولة وساهمت في إنجاحها». بعدها قام معالي الدكتور وزير الإعلام راعي المناسبة بتكريم كافة المشاركين في البطولة، حيث تم تكريم البراعم والناشئين من فئة الأعمار الصغيرة ثم تم تكريم الشباب والكبار، كما تم تقديم تكريم خاص للقائمين على الجمعية البرازيلية لدعم وتطوير أداب الكابويرا، كما قام معاليه بتكريم كافة المساهمين وممثلي الجهات والمؤسسات الداعمة لإنجاح البطولة.

سعادة غامرة
أعربت ميسترا أدنا من الجمعية البرازيلية لدعم وتطوير أداب الكابويرا عن سعادتها الكبيرة لوجودها للمرة الثانية بالسلطنة، حيث قالت: أنا في غاية السعادة لوجودي مجددا في السلطنة بهذه البطولة بعد أن كنت موجودة في المرة الأولى عام 2015، كما أنني أتمنى أن أكون موجودة دائما في مثل هذه البطولات حتى أساهم ولو بالقليل في نقل المعارف والثقافة لهذه الرياضة إلى أبناء السلطنة، واختتمت أدنا حديثها بالمفاجأة الجميلة التي أقامتها اللجنة المنظمة للبطولة بإقامة حفلة عيد ميلادها عقب نهاية الحفل الختامي للبطولة مشيرة إلى أنها كانت مفاجأة سارة ولن تنساها أبدا.

استفادة كبيرة
قال ماهر العلوي أحد المشاركين في البطولة: أمارس رياضة الكابويرا منذ ست سنوات، حيث إنني استفدت كثيرا من هذه الرياضة، ومن أبرز أنواع الاستفادة هي تعلمي للغة البرتغالية إضافة إلى تعرفي على الكثير من الشخصيات خارج البلد وتنمية مهاراتي، كما أن هذه الرياضة تساعدك كثيرا في الحصول على جسم رشيق، ورفع نسبة التركيز لديك. وأضاف العلوي: عندما تمارس هذه الرياضة فإنك تركز إلى سماع الموسيقى لتأدية الحركة المطلوبة منك، أي أنك تركز في شيئين في وقت واحد». واختتم العلوي حديثه قائلا: إنه استفاد كثيرا من هذه البطولة وسيسعى إلى تطبيق مختلف التوجيهات التي تلقاها من المدربين والحكام للجمعية البرازيلية.

فخر واعتزاز
وأكد البرازيلي جنتكيه مدرب السلطنة للكابويرا على أن مستوى الممارسين العمانيين لهذه الرياضة بات بمستوى جيد وهذا ما يدعونا جميعا للفخر والاعتزاز، مشيرا إلى أن مثل هذه البطولات تساهم في الاحتكاك الجيد للمبتدئين من الشباب أو الصغار في تعلم مختلف المهارات والفنون اللازمة تعلمها في هذه الرياضة.

جملة من الفوائد
وأبرزت البرازيلية صافيرا عددا كبيرا من الفوائد التي يتلقاها الممارس لرياضة الكابويرا حيث ذكرت أن رياضة الكابويرا تعد من الرياضات المفيدة جدا للصحة حيث تجعل الشخص في بيئة صحية سليمة، لأنه يحرك كافة أعضاء الجسم بكل مرونة أثناء ممارسة هذه الرياضة، وأشارت صافيرا إلى أن هذه الرياضة تم إدراجها لمنظمات إنسانية عالمية لما كان لها من دور فعال في إرساء العديد من الجوانب الإيجابية في حياة الناس وتغيير حياتهم حيث تحول العديد من الأشخاص السلبيين إلى أشخاص إيجابيين وباتوا قياديين في حياتهم.

أوائل الممارسين
قال نوفل البوسعيدي من السلطنة: إنه يمارس رياضة الكابويرا منذ نحو ثماني سنوات، مشيرا إلى أنه كان من ضمن الأوائل من السلطنة الممارسين لرياضة الكابويرا.
وذكر البوسعيدي أنه يحرص بشكل أسبوعي على وجوده بالمركز التأهيلي بالخوير لممارسة الكابويرا برفقة زملائه شاكرا لجهود المدرب واهتمامه باللاعبين من أجل رفع مستواهم.

بطل أوروبا
قال الإسباني أتور: إنه حقق العديد من الألقاب خلال مشاركاته في مختلف بطولات الكابويرا على مستوى العالم، حيث حقق لقب بطولة أوروبا لمدة أربع مرات وكان ذلك في أعوام 2006 و2010 و2015 و2016 مشيرا إلى أنه يتدرب جيدا وبشكل مستمر من أجل أن يكون في قمة مستواه الفني في هذه الرياضة، وأشار أتور إلى أن جميع المبتدئين بهذه الرياضة عليهم بالممارسة اليومية وكثرة التدريبات ومحاكاة أصحاب ذوي الخبرة من أجل أن يطوروا من مستواهم.

بداية الطريق
أوضحت اليابانية سيا أنها سعيدة جدا لوجودها بالسلطنة، مشيرة إلى أنها لا تزال في بداية طريقها بهذه الرياضة رغم أنها أكملت أربع سنوات، وذكرت سيا أنه تمارس الكابويرا في الولايات المتحدة الأمريكية حيث إنها تعمل هناك وتستغل وقتها في الفترة المسائية بممارسة هذه الرياضة، وذكرت سيا أن الكابويرا رياضة جميلة تحرك كافة أعضاء الجسم وتجعله رشيقا.

جهود مشكورة
أثنى صالح بن سعيد الخضوري أحد المشاركين بالبطولة من السلطنة بالمجهودات التي قام بها الشباب لإقامة هذه البطولة وعلى رأسهم الزميل محمود العريمي، مشيرا إلى أن الجميع كان حريصا في اللجنة المنظمة على أن يقدم كافة التسهيلات وتذليل كافة الصعاب أمام ضيوف السلطنة في جميع فترات البطولة، وذكر الخضوري أن المسؤولين في الجمعية البرازيلية لدعم وتطوير أداب الكابويرا وكذلك المشاركين أبدوا إعجابهم وإشادتهم بكرم الضيافة وحسن الاستقبال، وذكر الخضوري أنه ومن ضمن الخطط سيتم تخصيص يومين بعد نهاية البطولة في أخذ كافة المشاركين إلى جولة سياحية حول بعض الأماكن السياحية بالسلطنة، وذكر الخضوري حول مشاركته في رياضة الكابويرا أنها كانت منذ عام 2009 وكان ضمن أوائل الممارسين لهذه الرياضة في السلطنة برفقة نوفل البوسعيدي وماهر العلوي.
وأشار الخضوري إلى أنه وصل إلى مستوى متقدم في هذه الرياضة وهو مستوى ما قبل المتقدم وتبقى له سنة واحدة فقط للتخرج وتغيير الحزام، وذكر الخضوري أن الكابويرا من الرياضات العريقة وتستبعد مفاهيم العنصرية والتفرقة لدى الشخص إلى جانب انها رياضة تشغل كافة أعضاء الجسم ويستفيد منها الشخص كثيرا.

رياضة مهمة
يشار إلى أن رياضة الكابويرا تعد من الفنون القتالية البرازيلية، وتعتبر من الرياضات المهمة التي تكسب ممارسيها عددا من المهارات وهي وسيلة لإكساب الرشاقة وسرعة اتخاذ القرار واستخدام التكفير السريع كما أنها وسيلة للتعبير والتفريغ عن النفس وبدأت ممارستها من قبل سكان الغابات في القارة الإفريقية وانتقلت إلى البرازيل عن طريق نقل المستعمرين البرتغال للعبيد من إفريقيا، ومن أهم مميزاتها أنها تجمع بين الحركات الراقصة والقتال وكان ذلك للتمويه وكي لا يفطن الأسياد إلى التدريبات ولها أيضا أغانيها الخاصة وهي أغان شعبية تغنى في البرازيل في المناسبات، وما يميز الكابويرا أنها لا تحتوي على وقفة خاصة أو وضعية ثابتة أثناء القتال، ويمكن أن يشارك فيها المعوقون ومصابو الحوادث، واللعبة أسهمت في شفاء عدد من مصابي الحوادث، ومن أهدافها أيضا نشر اللعبة بين الشباب والمساهمة في تفريغ الطاقات وتحويل اتجاهات الشباب من طاقات سلبية إلى طاقات إيجابية مفيدة لهم ولمجتمعهم. وهذه اللعبة تعد من الألعاب القديمة حيث ظهرت كأحد الطقوس التقليدية الخاصة بمنطقة وسط إفريقيا ثم انتقلت إلى البرازيل عن طريق تجارة الرقيق وتستخدم في السابق كنوع من أنواع الدفاع عن النفس مغلفا بطابع موسيقي وإيقاعي فلكلوري بغرض التمويه، واللعبة تمتاز بالليونة والرشاقة والسرعة في ردة الفعل واتخاذ القرار والتفكير السليم كما أنها تساعد المجتمعات على تفريغ طاقات الشباب، وتفيد الأشخاص ذوي الإعاقة بما توفر من بيئة رياضية مناسبة لإعاقتهم، كما أنها تناسب جميع الأطياف والجنس وتعمل على استقطاب الشباب واستثمار أوقات فراغهم في أشياء إيجابية، ومن مسميات اللعبة الأخرى أنها (لعبة التحرير) كونها حررت الأفارقة في البرازيل من العبودية، واللعبة تجد إقبالا جيدا من الشباب العماني لممارستها، وشهدت النسخة السابقة من البطولة مشاركة عدد كبير من الشباب العماني، كما أن البطولة الحالية سيتوقع فيها مشاركة لأكثر من 35 أو 40 لاعبا من السلطنة، كما أن البطولة ستحدد مستوى اللاعب والأحزمة التي يصعد إليها، وسيتعرف المشاركون في البطولة على مهارات القتال وحركات الهروب من الخصم دون حدوث أي اشتباكات بين اللاعبين.

منقول .