مفآهيم آلخجل
11-10-2014, 06:54 AM
الزيّاني يدين تفجير صنعاء ويؤكد دعم هادي –
صنعاء- عمان- جمال مجاهد-
أعلنت «اللجنة الأمنية العليا» اليمنية على لسان مصدر مسؤول أن الرئيس عبد ربه منصور هادي، وجّه بتشكيل لجنتين للتحقيق في الحادث الإرهابي الذي استهدف مجموعة من المتظاهرين في ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء ونتج عنه 47 قتيلاً وعشرات المصابين وكذا الحادث الإرهابي الذي استهدف نقطة الغبر في منطقة بروم بمحافظة حضرموت التابعة للواء 27 ميكانيكا وراح ضحيته 19 قتيلاً و12 جريحاً من منتسبي القوات المسلّحة.
وقال المصدر في بيان رسمي: «إن اللجنة الأمنية العليا إذ تدين الحادثين الإجراميين، فإنها تؤكد أن الأجهزة العسكرية والأمنية لن تألو جهداً في ملاحقة مرتكبيهما من العناصر الإرهابية حتي يتم القبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع والعادل».
وحثّ المصدر كافة اليمنيين على «التعاون مع الأجهزة الأمنية في تعقّب العناصر الإرهابية والإدلاء بأي معلومات قد تساعد في سرعة القبض على مرتكبي هاتين الحادثتين الإجراميتين».مؤكداً أن «الأجهزة العسكرية والأمنية لن تألو جهداً في القيام بواجباتها القانونية في الحفاظ على الأمن والسكينة العامة والحفاظ على مقدّرات اليمن ومكتسباته وتهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وبنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية».
وفي ردود الأفعال الدولية أدان السفير الأمريكي بصنعاء ماثيو تولر بشدة التفجير الذي وقع في ميدان التحرير في التاسع من أكتوبر.
وقال تولر في بيان- تلقّت «عمان» نسخة منه- «لقد عاش الشعب اليمني مع العنف الذي لا معنى له لفترة طويلة جداً والزيادة الأخيرة في الأعمال العدائية ضد المدنيين الأبرياء يقوّض فقط التقدم الذي أحرزته اليمن منذ قيام الثورة عام 2011».
مشيراً إلى أن «تحديات اليمن هي سياسية، وبالتالي يجب حلها من خلال الحلول السياسية».داعياً جميع الأطراف إلى «الامتناع عن العنف والعودة إلى التعبير السلمي عن المعارضة، والعمل من خلال الوسائل الديمقراطية لجعل أصواتهم مسموعة». كما حثّ السفير الأمريكي جميع الأطراف على سرعة تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية في اليمن بشكل كامل، والذي بني على مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليته التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وقال تولر «إننا نؤيّد الرئيس هادي، كونه القائد المنتخب شرعياً لليمن، في جهوده لقيادة اليمن خلال هذه الفترة الهشة.
نحن ندعو جميع الأطراف لدعم جهوده لتنفيذ جميع جوانب الاتفاق».
وكانت الولايات المتحدة أعربت عن «إدانتها الشديدة»، للاعتداء «الدنيء» الذي وقع في صنعاء واستهدف تجمعا للمدنيين في ميدان التحرير وراح ضحيته العشرات بينهم أطفال، داعيةً كل الأطراف إلى التعاون من أجل إنجاح العملية الانتقالية السياسية الجارية في هذا البلد. كما أدانت الولايات المتحدة في بيان أصدرته الخارجية الأمريكية الهجوم الإرهابي على نقطة عسكرية في حضرموت فضلاً عن الهجوم الإرهابي على مقار حكومية وأمنية في مدينة البيضاء، معتبرة أن هذه الأعمال تهدف إلى تقويض الاستقرار في اليمن.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جينيفر بساكي في البيان «إن الشعب اليمني يعيش منذ وقت طويل وسط عنف جنوني، وهذه الموجة الجديدة من الأعمال العدائية ضد مدنيين أبرياء لا تؤدي إلا إلى تقويض التقدم الذي أحرزه اليمن في مجال الإصلاحات السياسية الحقيقية منذ 2011». وأضافت «إن الولايات المتحدة تدعو كل اليمنيين إلى تجنّب أي لجوء إلى العنف والعودة إلى طريقة التعبير السلمي عن المعارضة، والعمل سلمياً من خلال عملية الانتقال السياسي في اليمن لجعل أصواتهم مسموعة».
وحثّت الولايات المتحدة في البيان جميع الأطراف على سرعة تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية بشكل كامل، والذي بني على مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية المزمّنة، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، بما يلبي تطلّعات الشعب اليمني. وجدّدت الولايات المتحدة في ختام البيان وقوفها ومعها المجتمع الدولي إلى جانب الرئيس عبد ربه منصور هادي، باعتباره الرئيس المنتخب شرعياً في اليمن، ومساندة جهوده في قيادة اليمن خلال هذه الفترة الحرجة.. مطالبة جميع الأطراف بدعم جهود الرئيس هادي وتنفيذ جميع جوانب اتفاق السلم والشراكة. كما أدانت بعثة الاتحاد الأوروبي بصنعاء وبشدة «هجمات القاعدة الأخيرة ضد المتظاهرين في صنعاء وقوات الأمن في جنوب اليمن». وتلقّى الرئيس اليمني اتصالاً هاتفياً من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية معالي الدكتور عبد اللطيف الزيّاني.
وجرى خلال الاتصال «بحث آخر التطورات على الساحة الوطنية في ضوء المستجدات الراهنة وكذا تبادل الآراء والنقاش حول المواقف على مستوياتها الإقليمية والدولية».
وعبّر أمين عام مجلس التعاون الخليجي عن إدانة المجلس للحادث الإجرامي والإرهابي الجبان الذي وقع بميدان التحرير بالعاصمة صنعاء ونتج عنه مقتل 47 من اليمنيين وإصابة العشرات وكذا الحوادث الإرهابية في البيضاء وحضرموت.
وأعرب الزيّاني عن «أحرّ التعازي للرئيس عبد ربه منصور هادي والشعب اليمني وأهالي وأسر القتلى الذين سقطوا في هذه الحوادث وتمنياته للجرحى بالشفاء العاجل».
وأكد استمرار دعم دول المجلس لليمن في مختلف الظروف والأحوال وتأييد خطوات الرئيس عبد ربه منصور هادي من أجل استكمال ما تبقّى من استحقاقات المرحلة الانتقالية لإخراج اليمن بأسرع وقت ممكن من الظروف الراهنة من خلال تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية المبني على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل المرتكز على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والقرارات ذات الصلة. الى ذلك أقال وزير الداخلية اليمني اللواء عبده الترب مدير شرطة أمانة العاصمة «صنعاء» العميد عصام جمعان، وعيّنه نائباً لمدير عام شرطة السير بدرجته بموجب القرار الوزاري رقم 398. وعيّن وزير الداخلية بموجب القرار رقم 397 العقيد عبد الرزّاق المؤيّد خلفاً له.
صنعاء- عمان- جمال مجاهد-
أعلنت «اللجنة الأمنية العليا» اليمنية على لسان مصدر مسؤول أن الرئيس عبد ربه منصور هادي، وجّه بتشكيل لجنتين للتحقيق في الحادث الإرهابي الذي استهدف مجموعة من المتظاهرين في ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء ونتج عنه 47 قتيلاً وعشرات المصابين وكذا الحادث الإرهابي الذي استهدف نقطة الغبر في منطقة بروم بمحافظة حضرموت التابعة للواء 27 ميكانيكا وراح ضحيته 19 قتيلاً و12 جريحاً من منتسبي القوات المسلّحة.
وقال المصدر في بيان رسمي: «إن اللجنة الأمنية العليا إذ تدين الحادثين الإجراميين، فإنها تؤكد أن الأجهزة العسكرية والأمنية لن تألو جهداً في ملاحقة مرتكبيهما من العناصر الإرهابية حتي يتم القبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع والعادل».
وحثّ المصدر كافة اليمنيين على «التعاون مع الأجهزة الأمنية في تعقّب العناصر الإرهابية والإدلاء بأي معلومات قد تساعد في سرعة القبض على مرتكبي هاتين الحادثتين الإجراميتين».مؤكداً أن «الأجهزة العسكرية والأمنية لن تألو جهداً في القيام بواجباتها القانونية في الحفاظ على الأمن والسكينة العامة والحفاظ على مقدّرات اليمن ومكتسباته وتهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وبنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية».
وفي ردود الأفعال الدولية أدان السفير الأمريكي بصنعاء ماثيو تولر بشدة التفجير الذي وقع في ميدان التحرير في التاسع من أكتوبر.
وقال تولر في بيان- تلقّت «عمان» نسخة منه- «لقد عاش الشعب اليمني مع العنف الذي لا معنى له لفترة طويلة جداً والزيادة الأخيرة في الأعمال العدائية ضد المدنيين الأبرياء يقوّض فقط التقدم الذي أحرزته اليمن منذ قيام الثورة عام 2011».
مشيراً إلى أن «تحديات اليمن هي سياسية، وبالتالي يجب حلها من خلال الحلول السياسية».داعياً جميع الأطراف إلى «الامتناع عن العنف والعودة إلى التعبير السلمي عن المعارضة، والعمل من خلال الوسائل الديمقراطية لجعل أصواتهم مسموعة». كما حثّ السفير الأمريكي جميع الأطراف على سرعة تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية في اليمن بشكل كامل، والذي بني على مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليته التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وقال تولر «إننا نؤيّد الرئيس هادي، كونه القائد المنتخب شرعياً لليمن، في جهوده لقيادة اليمن خلال هذه الفترة الهشة.
نحن ندعو جميع الأطراف لدعم جهوده لتنفيذ جميع جوانب الاتفاق».
وكانت الولايات المتحدة أعربت عن «إدانتها الشديدة»، للاعتداء «الدنيء» الذي وقع في صنعاء واستهدف تجمعا للمدنيين في ميدان التحرير وراح ضحيته العشرات بينهم أطفال، داعيةً كل الأطراف إلى التعاون من أجل إنجاح العملية الانتقالية السياسية الجارية في هذا البلد. كما أدانت الولايات المتحدة في بيان أصدرته الخارجية الأمريكية الهجوم الإرهابي على نقطة عسكرية في حضرموت فضلاً عن الهجوم الإرهابي على مقار حكومية وأمنية في مدينة البيضاء، معتبرة أن هذه الأعمال تهدف إلى تقويض الاستقرار في اليمن.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جينيفر بساكي في البيان «إن الشعب اليمني يعيش منذ وقت طويل وسط عنف جنوني، وهذه الموجة الجديدة من الأعمال العدائية ضد مدنيين أبرياء لا تؤدي إلا إلى تقويض التقدم الذي أحرزه اليمن في مجال الإصلاحات السياسية الحقيقية منذ 2011». وأضافت «إن الولايات المتحدة تدعو كل اليمنيين إلى تجنّب أي لجوء إلى العنف والعودة إلى طريقة التعبير السلمي عن المعارضة، والعمل سلمياً من خلال عملية الانتقال السياسي في اليمن لجعل أصواتهم مسموعة».
وحثّت الولايات المتحدة في البيان جميع الأطراف على سرعة تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية بشكل كامل، والذي بني على مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية المزمّنة، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، بما يلبي تطلّعات الشعب اليمني. وجدّدت الولايات المتحدة في ختام البيان وقوفها ومعها المجتمع الدولي إلى جانب الرئيس عبد ربه منصور هادي، باعتباره الرئيس المنتخب شرعياً في اليمن، ومساندة جهوده في قيادة اليمن خلال هذه الفترة الحرجة.. مطالبة جميع الأطراف بدعم جهود الرئيس هادي وتنفيذ جميع جوانب اتفاق السلم والشراكة. كما أدانت بعثة الاتحاد الأوروبي بصنعاء وبشدة «هجمات القاعدة الأخيرة ضد المتظاهرين في صنعاء وقوات الأمن في جنوب اليمن». وتلقّى الرئيس اليمني اتصالاً هاتفياً من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية معالي الدكتور عبد اللطيف الزيّاني.
وجرى خلال الاتصال «بحث آخر التطورات على الساحة الوطنية في ضوء المستجدات الراهنة وكذا تبادل الآراء والنقاش حول المواقف على مستوياتها الإقليمية والدولية».
وعبّر أمين عام مجلس التعاون الخليجي عن إدانة المجلس للحادث الإجرامي والإرهابي الجبان الذي وقع بميدان التحرير بالعاصمة صنعاء ونتج عنه مقتل 47 من اليمنيين وإصابة العشرات وكذا الحوادث الإرهابية في البيضاء وحضرموت.
وأعرب الزيّاني عن «أحرّ التعازي للرئيس عبد ربه منصور هادي والشعب اليمني وأهالي وأسر القتلى الذين سقطوا في هذه الحوادث وتمنياته للجرحى بالشفاء العاجل».
وأكد استمرار دعم دول المجلس لليمن في مختلف الظروف والأحوال وتأييد خطوات الرئيس عبد ربه منصور هادي من أجل استكمال ما تبقّى من استحقاقات المرحلة الانتقالية لإخراج اليمن بأسرع وقت ممكن من الظروف الراهنة من خلال تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية المبني على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل المرتكز على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والقرارات ذات الصلة. الى ذلك أقال وزير الداخلية اليمني اللواء عبده الترب مدير شرطة أمانة العاصمة «صنعاء» العميد عصام جمعان، وعيّنه نائباً لمدير عام شرطة السير بدرجته بموجب القرار الوزاري رقم 398. وعيّن وزير الداخلية بموجب القرار رقم 397 العقيد عبد الرزّاق المؤيّد خلفاً له.