عطر الاحساس
11-10-2014, 10:03 AM
أقال وزير الداخلية اليمني اللواء عبده الترب أمس مدير شرطة العاصمة صنعاء على خلفية التفجير الانتحاري الذي أسقط عشرات القتلى والجرحى، وعين بديلاً مقرباً من المتمردين الحوثيين، وسط تنامي دعوات الجنوبيين إلى الانفصال عن الشمال متوكئة على عصا سيطرة الحوثيين على صنعاء.
وأقال وزير الداخلية اليمني اللواء عبده الترب مدير شرطة صنعاء بعد يوم على الهجوم الانتحاري الذي أودى بحياة العشرات وجرح آخرين خلال تجمّع للحوثيين.
وذكرت وزارة الداخلية أنّ الترب أصدر قراراً بتعيين العقيد عبدالرزاق المؤيد المقرّب من الحوثيين مديراً لشرطة العاصمة خلفاً للعميد عصام جمعان الذي يصنّف على أنّه مقرّب من حزب الإصلاح. وفيما برّر الوزير قراره بأنّه «في إطار التدوير الوظيفي»، لفتت مصادر أمنية إلى أنّ القرار «مرتبط بالأوضاع الأمنية في صنعاء ومحاولة استرضاء الحوثيين وتحديهم بعدم مغادرة مسلحيهم العاصمة إلّا بعد التأكّد من استقرار الأمن».
وانتشر الحوثيون في كل شوارع ومداخل صنعاء، واخضعوا السيارات والمارة للتفتيش الدقيق، كما بدأوا تحقيقاً مستقلاً في الهجوم الانتحاري. ولاحظت «البيان» تمركز المسلّحين في كل شوارع صنعاء وفي المواقع التي كانت تتمركز فيها قوات الأمن أو الجيش، وبأعداد تفوق تلك الأعداد التي انتشرت عقب سيطرتهم على المدينة أواخر سبتمبر الماضي.
دعوات انفصال
في الأثناء ووسط غياب أي دور للأحزاب السياسية، تنامت الدعوات الانفصالية من القيادات الجنوبية بعد سيطرة مليشيات الحوثيين على صنعاء. ووجّه عضو مجلس النواب وعضو لجنة تحديد الأقاليم وعضو هيئة الرقابة على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني عوض الوزير نداء لأبناء الإقليم الشرقي الذي يضم محافظات حضرموت وشبوة المهرة وسفطري للتوجّه إلى اقليمهم والتشاور فيما تتطلّب المرحلة المقبلة.
وأضاف الوزير في النداء الذي حصلت «البيان» على نسخة منه: «نظراً لاضطراب المناخ السياسي في صنعاء وما لمسناه في الآونة الأخيرة، فإنّ كل الشرفاء من قيادات سياسية وعسكرية وبرلمانية وأكاديميين وأعيان ورجال أعمال ومنظّمات مجتمع مدني وكل الطيف السياسي من أبناء الإقليم الشرقي مدعوون للقيام بواجبهم».
وطنية رجلين
من جهتها، قالت رئيسة تحالف المرأة الجنوبية المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني خديجة عليوة إنّ «قبول الرئيس عبدربه منصور هادي إعفاء رئيس الحكومة المكلف أحمد عوض بن مبارك تأكيد لوطنية الرجلين لكنه كشف أقنعة كثير من محبي الوحدة الزائفة».
مضيفة: «هذه الخطوة براءة قوية سينحتها التاريخ للقائد هادي وللوطني بن مبارك من كل تهم الخيانة والعمالة والتبعية وتأكيد بأنّه تمّ التآمر عليها وخيانتها ولم ولن يتآمرا على أحد مطلقاً».
فك ارتباط
بدوره، أعلن الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي والمقرّب من الرئيس اليمني، صلاح الصيادي، تأييده «المطلق والكامل لفك الارتباط بين الشمال والجنوب باعتبار أنّ الدولة التي توحّد فيها الشمال والجنوب زالت وأصبحت تحت حكم المليشيات والجماعات المسلّحة، وبعد ظهور أنّ الشمال لا يقبل برئيس جنوبي»، على حد قوله.
ووصف الصيادي ما حدث في صنعاء بـ «المؤامرة التي حاكتها مراكز نفوذ الشمال ضد الرئيس الجنوبي»، داعياً «المسؤولين الجنوبيين في صنعاء وبينهم الرئيس هادي إلى سرعة المغادرة والتوجّه إلى عدن لإعادة بناء الدولة الجنوبية بعيداً عن التخلّف والهمجية والرجعية»، على حد وصفه.
لا تعليق
لفت مراقبون إلى أنّ «تنظيم القاعدة الذي يعتقد أنه وراء الهجوم على تجمّع الحوثيين لم يصدر عنه أي تعليق على الحادثة، خلافاً لما كان يتم خلال الشهور الماضية، حيث كان التنظيم يسارع إلى تبني الهجمات ويوزّع صور منفّذيها الانتحاريين».
وأقال وزير الداخلية اليمني اللواء عبده الترب مدير شرطة صنعاء بعد يوم على الهجوم الانتحاري الذي أودى بحياة العشرات وجرح آخرين خلال تجمّع للحوثيين.
وذكرت وزارة الداخلية أنّ الترب أصدر قراراً بتعيين العقيد عبدالرزاق المؤيد المقرّب من الحوثيين مديراً لشرطة العاصمة خلفاً للعميد عصام جمعان الذي يصنّف على أنّه مقرّب من حزب الإصلاح. وفيما برّر الوزير قراره بأنّه «في إطار التدوير الوظيفي»، لفتت مصادر أمنية إلى أنّ القرار «مرتبط بالأوضاع الأمنية في صنعاء ومحاولة استرضاء الحوثيين وتحديهم بعدم مغادرة مسلحيهم العاصمة إلّا بعد التأكّد من استقرار الأمن».
وانتشر الحوثيون في كل شوارع ومداخل صنعاء، واخضعوا السيارات والمارة للتفتيش الدقيق، كما بدأوا تحقيقاً مستقلاً في الهجوم الانتحاري. ولاحظت «البيان» تمركز المسلّحين في كل شوارع صنعاء وفي المواقع التي كانت تتمركز فيها قوات الأمن أو الجيش، وبأعداد تفوق تلك الأعداد التي انتشرت عقب سيطرتهم على المدينة أواخر سبتمبر الماضي.
دعوات انفصال
في الأثناء ووسط غياب أي دور للأحزاب السياسية، تنامت الدعوات الانفصالية من القيادات الجنوبية بعد سيطرة مليشيات الحوثيين على صنعاء. ووجّه عضو مجلس النواب وعضو لجنة تحديد الأقاليم وعضو هيئة الرقابة على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني عوض الوزير نداء لأبناء الإقليم الشرقي الذي يضم محافظات حضرموت وشبوة المهرة وسفطري للتوجّه إلى اقليمهم والتشاور فيما تتطلّب المرحلة المقبلة.
وأضاف الوزير في النداء الذي حصلت «البيان» على نسخة منه: «نظراً لاضطراب المناخ السياسي في صنعاء وما لمسناه في الآونة الأخيرة، فإنّ كل الشرفاء من قيادات سياسية وعسكرية وبرلمانية وأكاديميين وأعيان ورجال أعمال ومنظّمات مجتمع مدني وكل الطيف السياسي من أبناء الإقليم الشرقي مدعوون للقيام بواجبهم».
وطنية رجلين
من جهتها، قالت رئيسة تحالف المرأة الجنوبية المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني خديجة عليوة إنّ «قبول الرئيس عبدربه منصور هادي إعفاء رئيس الحكومة المكلف أحمد عوض بن مبارك تأكيد لوطنية الرجلين لكنه كشف أقنعة كثير من محبي الوحدة الزائفة».
مضيفة: «هذه الخطوة براءة قوية سينحتها التاريخ للقائد هادي وللوطني بن مبارك من كل تهم الخيانة والعمالة والتبعية وتأكيد بأنّه تمّ التآمر عليها وخيانتها ولم ولن يتآمرا على أحد مطلقاً».
فك ارتباط
بدوره، أعلن الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي والمقرّب من الرئيس اليمني، صلاح الصيادي، تأييده «المطلق والكامل لفك الارتباط بين الشمال والجنوب باعتبار أنّ الدولة التي توحّد فيها الشمال والجنوب زالت وأصبحت تحت حكم المليشيات والجماعات المسلّحة، وبعد ظهور أنّ الشمال لا يقبل برئيس جنوبي»، على حد قوله.
ووصف الصيادي ما حدث في صنعاء بـ «المؤامرة التي حاكتها مراكز نفوذ الشمال ضد الرئيس الجنوبي»، داعياً «المسؤولين الجنوبيين في صنعاء وبينهم الرئيس هادي إلى سرعة المغادرة والتوجّه إلى عدن لإعادة بناء الدولة الجنوبية بعيداً عن التخلّف والهمجية والرجعية»، على حد وصفه.
لا تعليق
لفت مراقبون إلى أنّ «تنظيم القاعدة الذي يعتقد أنه وراء الهجوم على تجمّع الحوثيين لم يصدر عنه أي تعليق على الحادثة، خلافاً لما كان يتم خلال الشهور الماضية، حيث كان التنظيم يسارع إلى تبني الهجمات ويوزّع صور منفّذيها الانتحاريين».