المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محمد بن زايد مهنئاً ملالا: تكريم لشجاعتك ضد الجهل والظلامية



عطر الاحساس
11-10-2014, 10:04 AM
هنأ الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الصبية الباكستانية ملالا يوسف زاي التي فازت بجائزة نوبل للسلام 2014 مناصفة مع ناشط حقوق الأطفال الهندي كايلاش ساتيارثي.جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه سموه أمس مع مالالا يوسف زاي عقب الإعلان عن فوزها بجائزة نوبل للسلام.وأعرب الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن سعادته البالغة بهذا الفوز المستحق الذي نالته مالالا متمنياً لها مزيداً من النجاح والتوفيق على طريق تحقيق تطلعاتها وأمنياتها المستقبلية.وقال سموه خلال الاتصال إن تكريم ملالا اليوم هو تكريم لشجاعتها ومثابرتها في الوقوف ضد الجهل والظلامية وإصرارها على السير في طريق التسامح والمحبة والسلام. وأضاف سموه: «إن عزيمتك يا ملالا في السعي للتصدي لدعاة الجهل والتشدد يقتدى بها وهي نموذج ملهم لمحبي السلام والمتطلعين نحو مستقبل أفضل للبشرية».وقال سموه «إن ما تحليت به من إرادة صلبة في الدفاع عن حقوق تعليم المرأة وسعيك المتواصل والثابت في مناصرة المطالب المشروعة في العلم والمعرفة ولد لدى الآخرين أملاً كبيراً تستحقين عليه كل تكريم وتقدير». وأعرب سموه عن أمله في أن يسهم فوز ملالا بهذه الجائزة الرفيعة في زيادة الوعي العالمي بأهمية تعليم المرأة في كل بقعة من بقاع الأرض وتوفير كل الفرص لها حتى تسهم مساهمة فاعلة في التقدم والتنمية الإنسانيين.على صعيد متصل، هنأت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الفتاة الباكستانية ملالا يوسف زاي بفوزها بجائزة نوبل للسلام 2014 مناصفة مع ناشط حقوق الأطفال الهندي كايلاش ساتيارثي.وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ان فوز ملالا يوسف بجائزة نوبل للسلام لعام 2014 هو تقدير لحق الفتيات في التعليم ورسالة واضحة الى من يحاولون ادانة هذا الحق من خلال القمع والعنف.وقالت سموها ان ملالا وقفت بشجاعة مدافعة عن حقوقها ودفعت ثمنا غاليا من اجل حق التعليم للمرأة والرقي بها والأخذ بيدها نحو مستقبل أفضل في ظل تعاليم ديننا الإسلامي السمحة بعيدا عن الغلو والتطرف والانغلاق التي تؤثر سلبا على مجتمعاتنا الإسلامية..مشيرة إلى حاجة المرأة إلى مزيد من الدعم والمؤازة لتحقق ما تصبو اليه بوصفها نصف المجتمع وشقيقة الرجل في العمل والكفاح من أجل بناء أسرة متماسكة قوية. وأعربت سموها عن سعادتها بهذا الفوز متمنية ان يكون رسالة واضحة بأن طريق السلام يمر عبر توفير تعليم جيد خاصة بالنسبة للنساء في كل بقاع الارض.من جانبها أعربت ملالا عن شكرها وتقديرها لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة لوقوفها بجانبها وقت المحنة التي مرت بها في عام 2012 وتقديم كل التسهيلات والإمكانات المعنوية والطبية لها، وقدمت الشكر للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لمتابعته المتواصلة ورعايته ودعمه لها والتي كانت خير معين لها في مسيرتها من أجل العلم والمعرفة والسلام.وفاز كل من الناشطة الباكستانية ملالا يوسف والهندي كايلاش ساتيارثي أمس بجائزة نوبل للسلام، بعد تكهنات وترجيحات من الشرق إلى الغرب ضمت 278 اسماً، لنضالهما ضد قمع الأطفال والمراهقين ومن أجل حقهم في التعلم، بالتزامن مع اليوم العالمي للطفلة الذي يصادف 11 أكتوبر من كل عام، لتكون بذلك ملالا أصغر من يفوز بجائزة السلام على مدى تاريخها منذ 114 عاماً.سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك: فوز ملالا هو تقدير لحق الفتيات في التعليم ورسالة لمن يحاولون ادانة هذا الحقأرقام ومبالغبحسب الامم المتحدة، فان 57 في المئة من الاطفال في سن التعليم الابتدائي محرومون من حقهم في الدراسة، تشكل نسبة الاناث منهم 52 في المئة. وستتقاسم ملالا مبلغ ثمانية ملايين كورون سويدي (1.1 مليون دولار) مع ساتيارثي، الذي ترك عمله في الهندسة لينكب على العمل الاجتماعي مع الاطفال. وينتظر منح جائزة الاقتصاد بعد غدٍ الاثنين في ستوكهولم.قرقاش: فوز مستحق لتمكين المرأةأكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تغريدة على موقع «تويتر» أمس، أن فوز الفتاة الباكستانية ملالا يوسف زاي «مستحق للشجاعة والمثابرة ولتعليم المرأة وتمكينها».ونوه معاليه في التغريدة: «نبارك للفتاة الباكستانية ملالا يوسف زاي فوزها بجائزة نوبل للسلام».وبالتوازي، أكد مقال للكاتب والأكاديمي د. علي بن تميم رئيس تحرير موقع «24» الإخباري، أن قصة الطفلة الباكستانية ملالا يوسف زاي تعكس وتجسد إلى حد كبير رؤية دولة الإمارات الإنسانية وهي رؤية متعددة الجوانب والأبعاد.وقال في مقال بعنوان «نوبل ملالا وبوصلة الإمارات الصحيحة»، إن دولة الإمارات العربية المتحدة حين دعمت الطفلة الباكستانية بعد تعرضها إلى إطلاق نار وحشي كاد يودي بحياتها فقط لأنها أرادت الذهاب ورفيقاتها إلى المدرسة لم تفعل ذلك لأسباب سياسية أو حتى من باب الترويج لمبادراتها الإنسانية.بداية جديدةوأضاف: «لقد وصلت قصة ملالا إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، فكانت بداية رحلة جديدة لملالا، أولاً مع العلاج الذي تكفلت به الإمارات، بل وقامت طائرة إماراتية بنقل ملالا إلى بريطانيا».وأكد أن «قصة ملالا تعكس وتجسد إلى حد كبير رؤية دولة الإمارات الإنسانية، وهي رؤية متعددة الجوانب والأبعاد، تبدأ من إيمانها العميق بمبدأ المساواة بين المرأة والرجل، وحق الفتيات في التعليم والعمل والإنجاز على مختلف المستويات، ولا تنتهي عند الدعم الإنساني لكل محتاج».ونوه بأنه «في مايو 2013، وبعد تعافيها من إصابتها، قامت ملالا خلال توجهها إلى الحج بزيارة إلى العاصمة أبوظبي وكانت تلك الزيارة بطلب منها، إذ أبت ألا تواصل رحلتها دون إبداء الشكر لمن وقف معها في أشد أوقات محنتها.فكان لقاؤها بالفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وكان من اللافت في ذلك اللقاء الرسالة التي أوصلها سموه إلى العالم حين قال «إن تعليم البنات حق أساسي لهن يكفله الإسلام، قبل الشرائع والقوانين الدولية والإنسانية».واستطرد: «فوز ملالا بهذه الجائزة الرفيعة فرصة لنحيي مرة أخرى دولة الإمارات على رؤيتها الإنسانية الساطعة، ولنشكر سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من جديد على عمله الصامت ولكن الدؤوب لما فيه خير الإنسانية وتحقيق السلام في العالم».

بـــن ظـــآآهـــــــر
11-10-2014, 10:45 AM
كل الشكر لك اختي عطر الاحساس على نقل الخبر

ملك الوسامه
11-10-2014, 11:18 PM
ربي بحفظها
كل الشكر
بارك الله فيك

رندويلا
12-10-2014, 09:44 PM
تسلمين بارك الله فيك

والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر