عطر الاحساس
11-10-2014, 10:06 AM
قتل أكثر من 50 عنصراً من تنظيم داعش في غارتين جويتين إحداهما للتحالف والأخرى للجيش العراقي في وقت قتل عدد عناصره في اشتباكات في عدد من المناطق، بينما كشف مصدر عراقي حصول التنظيم على أسلحة مضادة للطائرات والدبابات.
واستهدفت غارة جوية مسلحي تنظيم داعش في صلاح الدين أمس أدت إلى مقتل 32 منهم، في وقت تدور اشتباكات بعدة محاور في المحافظة التي يسيطر التنظيم على عدد من مدنها وبلداتها خاصة مدينة تكريت.
وذكرت مصادر حكومية عراقية أن قوات مشتركة من البيشمركة الكردية وميليشيات «الحشد الشعبي» المساندة للحكومة العراقية تمكنت من طرد مسلحي التنظيم من منطقة الزركة قرب تكريت. وقال قائد في البيشمركة إنهم استولوا على سيارتين تركهما مسلحو التنظيم وراءهم قبل فرارهم من المنطقة.
وفي محافظة نينوى شمالي العراق، لا تزال قوات البيشمركة تحاصر بلدة زُمار غربي مدينة الموصل استعدادا لاقتحامها وإخراجِ مقاتلي داعش الذين يتحصّنون فيها.
غارة التحالف
وذكر شهود عيان أن 22 من عناصر «داعش» قتلوا في غارات جوية نفذها التحالف الدولي استهدفت مواقع التنظيم في احدى المناطق الواقعة غربي مدينة الموصل.
وقالت المصادر إن «دائرة الطب العدلي في مستشفى الموصل استقبلت جثث 22 من عناصر داعش قتلوا في غارات جوية للتحالف الدولي استهدفت مواقع التنظيم في منطقة البعاج غربي الموصل».
معارك سنجار
كما قتل 15 مسلحاً من التنظيم في معارك مع قوات حماية بلدة سنجار التي تتألف من مقاتلين من الأكراد الإيزيديين في هجوم مباغت على أحد مواقعهم في سنجار أمس.
وأفاد قائد ميداني في قوات البيشمركة الكردية بأن المقاتلين الأكراد استكملوا استعداداتهم العسكرية لاستعادة منطقة سنجار من مسلحي «داعش». وأضاف أن الهجوم على مواقع مقاتلي التنظيم خارج بلدة ربيعة الحدودية بات وشيكا جدا.
3 قادة
كما تمكنت القوات العراقية من قتل ثلاثة من أخطر قادة التنظيم. وقال مصدر عسكري إن «قوة من العمليات وبالتنسيق مع الحشد الشعبي نفذت عملية نوعية استباقية في منطقة الفاضلية التابعة لناحية جرف الصخر، 45 كيلومترا شمالي الحلة، اسفرت عن قتل المطلوبين منذ العام 2005 كل من ميسر خليل الجنابي واحمد فندي الجنابي ومحمد فندي الجنابي، الذين يعدون من أخطر القادة، وكانوا ملاحقين من قبل القوات الأميركية».
وتابع المصدر أن «العملية تمت بناء على معلومات استخباراتية اخترقت احد المجاميع الارهابية في منطقة الفاضلية، ومازالت القوات الامنية تحاصر عناصر التنظيم في عدد من المناطق».
341 غارة
في غضون ذلك، أفادت بيانات للقيادة المركزية الأميركية حتى الاثنين الماضي بأن الولايات المتحدة والحلفاء شنوا 341 غارة جوية على الأقل في سوريا والعراق منذ التاسع من أغسطس.
ومن بين هذه الغارات، 94 غارة في سوريا و247 غارة في العراق، وباستثناء ثماني غارات على جماعة خراسان التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة في سوريا يوم 23 سبتمبر، استهدفت كل الهجمات مقاتلي تنظيم داعش.
أسلحة متطورة
إلى ذلك، كشف الخبير في شؤون الجماعات المسلحة هشام الهاشمي حصول تنظيم داعش على أسلحة مضادة للطائرات وصواريخ مضادة للدروع والدبابات عبر «مافيات» من دولة مجاورة.
وقال الهاشمي في تصريح إن «تنظيم داعش حصل مؤخرا على أسلحة مضادة للطائرات نوع ستريلا من مطار الطبقة السوري»، مبينا أن «عددها يقدر ما بين 90 و112».
وأضاف أن «التنظيم استولى على ثلاث شاحنات قادمة من بغداد إلى ديالى تحمل 400 صاروخ ستينغر مضاد للطائرات الحربية ومعدات عسكرية»، مشيرا إلى أن «داعش تمكن من الحصول على صواريخ مضادة للدروع والدبابات من تجار سلاح بلغار وكروات ورومان وأوكران، عبر المافيات».
واستهدفت غارة جوية مسلحي تنظيم داعش في صلاح الدين أمس أدت إلى مقتل 32 منهم، في وقت تدور اشتباكات بعدة محاور في المحافظة التي يسيطر التنظيم على عدد من مدنها وبلداتها خاصة مدينة تكريت.
وذكرت مصادر حكومية عراقية أن قوات مشتركة من البيشمركة الكردية وميليشيات «الحشد الشعبي» المساندة للحكومة العراقية تمكنت من طرد مسلحي التنظيم من منطقة الزركة قرب تكريت. وقال قائد في البيشمركة إنهم استولوا على سيارتين تركهما مسلحو التنظيم وراءهم قبل فرارهم من المنطقة.
وفي محافظة نينوى شمالي العراق، لا تزال قوات البيشمركة تحاصر بلدة زُمار غربي مدينة الموصل استعدادا لاقتحامها وإخراجِ مقاتلي داعش الذين يتحصّنون فيها.
غارة التحالف
وذكر شهود عيان أن 22 من عناصر «داعش» قتلوا في غارات جوية نفذها التحالف الدولي استهدفت مواقع التنظيم في احدى المناطق الواقعة غربي مدينة الموصل.
وقالت المصادر إن «دائرة الطب العدلي في مستشفى الموصل استقبلت جثث 22 من عناصر داعش قتلوا في غارات جوية للتحالف الدولي استهدفت مواقع التنظيم في منطقة البعاج غربي الموصل».
معارك سنجار
كما قتل 15 مسلحاً من التنظيم في معارك مع قوات حماية بلدة سنجار التي تتألف من مقاتلين من الأكراد الإيزيديين في هجوم مباغت على أحد مواقعهم في سنجار أمس.
وأفاد قائد ميداني في قوات البيشمركة الكردية بأن المقاتلين الأكراد استكملوا استعداداتهم العسكرية لاستعادة منطقة سنجار من مسلحي «داعش». وأضاف أن الهجوم على مواقع مقاتلي التنظيم خارج بلدة ربيعة الحدودية بات وشيكا جدا.
3 قادة
كما تمكنت القوات العراقية من قتل ثلاثة من أخطر قادة التنظيم. وقال مصدر عسكري إن «قوة من العمليات وبالتنسيق مع الحشد الشعبي نفذت عملية نوعية استباقية في منطقة الفاضلية التابعة لناحية جرف الصخر، 45 كيلومترا شمالي الحلة، اسفرت عن قتل المطلوبين منذ العام 2005 كل من ميسر خليل الجنابي واحمد فندي الجنابي ومحمد فندي الجنابي، الذين يعدون من أخطر القادة، وكانوا ملاحقين من قبل القوات الأميركية».
وتابع المصدر أن «العملية تمت بناء على معلومات استخباراتية اخترقت احد المجاميع الارهابية في منطقة الفاضلية، ومازالت القوات الامنية تحاصر عناصر التنظيم في عدد من المناطق».
341 غارة
في غضون ذلك، أفادت بيانات للقيادة المركزية الأميركية حتى الاثنين الماضي بأن الولايات المتحدة والحلفاء شنوا 341 غارة جوية على الأقل في سوريا والعراق منذ التاسع من أغسطس.
ومن بين هذه الغارات، 94 غارة في سوريا و247 غارة في العراق، وباستثناء ثماني غارات على جماعة خراسان التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة في سوريا يوم 23 سبتمبر، استهدفت كل الهجمات مقاتلي تنظيم داعش.
أسلحة متطورة
إلى ذلك، كشف الخبير في شؤون الجماعات المسلحة هشام الهاشمي حصول تنظيم داعش على أسلحة مضادة للطائرات وصواريخ مضادة للدروع والدبابات عبر «مافيات» من دولة مجاورة.
وقال الهاشمي في تصريح إن «تنظيم داعش حصل مؤخرا على أسلحة مضادة للطائرات نوع ستريلا من مطار الطبقة السوري»، مبينا أن «عددها يقدر ما بين 90 و112».
وأضاف أن «التنظيم استولى على ثلاث شاحنات قادمة من بغداد إلى ديالى تحمل 400 صاروخ ستينغر مضاد للطائرات الحربية ومعدات عسكرية»، مشيرا إلى أن «داعش تمكن من الحصول على صواريخ مضادة للدروع والدبابات من تجار سلاح بلغار وكروات ورومان وأوكران، عبر المافيات».