المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : °^•ملخص محاضرة الشيخ داؤود أبو سنان•°°



ضياء القرآن
11-10-2014, 11:26 AM
�� ملخص محاضرة الشيخ داؤود أبي سنان��

_ جامع سناو
ليلة 17 / ذو الحجة المعظم/ 1435هجري
(( الخوف والرجاء))


●الخوف والرجاء من أعظم العبادات وهو من أعمال القلوب يقول تعالى:
{تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ}
[السجدة : 16].

لقد مثل العلماء للتوازن بين الخوف والرجاء
كمثل الطائر عندما يطير بجناحيه فإذا لم يوازي بينهما انحرف عن مساره
يقول تعالى :
(وادعوه خوفا وطمعا إن رحمت الله قريب من المحسنين).

�� كيف يوازي اﻹنسان بين خوفه وطمعه؟
_عليه أن يعرف مقامات الخوف ومقامات الطمع.

مقامات الطمع :
● عند إسراف المرء في المعاصي عليه أن يستشعر جانب الطمع
( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله)
إن الشيطان يشعر المرء المذنب باليأس لما تكثر ذنوبه ليصرفه عن التوبة
لكن الخطاب هنا موجه لنفس المذنب وليس للذين عملوا صالحا واتقوا.
وهذا كله يكون قبل حضور الموت أو وقوع العذاب.

2_ بعد التوبة عليه أن يستشعر جانب الطمع ويتخلص من ضمانات الخلق.
( إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا أول المؤمنين).

3_ عند سماع الحق
يقول تعالى :
{۞ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ
أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ
وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ} [المائدة : 82]
تأمل كيف وصف الله الرهبان من النصارى أنهم لا يستكبرون عن قبول الحق عند معرفته.


4_ عند الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
قال تعالى :
{وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا ۙ اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ قَالُوا مَعْذِرَةً
إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} [الأعراف : 164]

5_ الطمع في رجوع المعاندين وتوبتهم هذه اللطيفة نقرأها في قول إبراهيم
للملائكة المرسلين لعذاب قوم لوط عليه السلام.
يقول تعالى:
{فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَىٰ يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ} [هود : 74]


6_ عند سؤال الحاجة من الله تعالى.
نقرأ هذا من دعاء زكريا عليه السلام مع أن طلبه يخالف نواميس الكون.

تأمل قوله تعالى:
{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ
وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [الأنبياء : 90]

الرغب هو الطمع
والرهب هو الخوف.

 مقامات الخوف:
الخوف هنا ينبغي أن يكون صفة ملازمة لنفس المؤمن
يقول تعالى :
" فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار "

وذلك برغم توبتهم فاحتمال دخولهم النار موجود من حيث احتمال عدم قبول توبتهم.

 كيف نحقق الخوف؟
بدوام الدعاء لله أن يقينا عذاب النار.
وتذكر أسباب الخوف.

_ أن يسأل اﻹنسان الجنة فقط من غير أن يرجو الله أن يقيه عذاب النار
يدخل في تزكية النفس المنهي عنه.
في تزكية النفس افتراء على الله تعالى.

 كم من مجتهد لا يبلغ المراد رغم اجتهاده.
فنحن نحسن الظن بربنا لأنه صادق في وعده ولكن نسيء الظن بالنفس.

_ متى يزول الخوف عن قلب المؤمن عند لقاء ربه
قبل أن يبشر المسلم بالجنة ينزع من قلبه الخوف وهذا عمل الملائكة.
" يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا انتم تحزنون"
_ يتذكر المتقون خوفهم في الدنيا
" إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين".

 انتهى ما لخصناه
ونعتذر عن ما فاتنا وما أدركناه.
نقله لكم/
زيد بن بشير الشرجي��

أمآني!
11-10-2014, 11:46 AM
يعطيكك آلعآفيةة ع آلطرح!

Emtithal
11-10-2014, 05:42 PM
كل آلشكر لك
رزقك الله آلجنةة بغير حسآب

صخب أنثى
17-10-2014, 09:09 PM
❤️

بـآرك الله فيك ع آلطرح



❤️