المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بـــقــــلــمــــي: اســـطــورة مــــن الـــــــخــــيــــال



وداد روحي
06-02-2017, 01:16 AM
بـــقــــلــمــــي: اســـطــورة مــــن الـــــــخــــيــــال

بعض الحكايا غير مكتملة لذا نتركها مفتوحة لا نحاول إغلاقها لعل يوما ما نجد لها نهاية .
تنهي كل مازال عالق في الذاكرة والنبض فتشفى منه تلك الجروح المتناثرة في كل أجزائنا..


اليوم خاطرتي ليس لها نهاية كما عودتكم .. أترك لكم مساحة لوضع نهاية لها.

.
http://data.whicdn.com/images/29602199/tumblr_lg5ywfEIAY1qb65nso1_500_large.gif


وخلف مواجع الغياب اشتياق نبوح به بين أورقة وسائل التواصل الاجتماعي ، نهذي به هنا وهناك ،
تارة نئن وتارة أخرى نحن وتارة نبكي وتارة نناجي دجى الليل ،
نبعثر بين أطراف الليل حكايا من الزمن الغابر لأنثى إغريقية عاشت في ذلك الزمان الفرعوني
تمتطي جواد أسود اللون يرافق ذلك الليل السرمدي وبجانبها فارس مغوار يمسك بأطراف جدائلها المنسابة مع سواد الليل ،
يسابقا الرياح ليصلا إلى تلك الأهرامات ليسجلا على شقيها حكايا عاشقين من الزمن التليد.
.
http://ghlasa.com/up/do.php?img=3763

وفجأة تصحو من منامها تبحث عن ذلك الفارس الذي كان يمسك بخصلات شعرها ويداعب أحلامها ..
ولكن تيقن أنها في حالة من الوجد أصابتها منذ اختفى عن دنياها ولم يعد له أثر منذ سنوات مضت،
ومازالت على أرصفة مدينتها كل ما أشرق فجر أو غربت الشمس في وقت المغيب
تتلصص الطرقات تبحث في أوجه المارة لعل تلمح طيفا له بين تلك الوجوه ..
وعندما تغفو يرافقها في أحلامها وتتمنى أن لا تفيق من ذلك الحلم
وتجد روحها المنسية مضت في غياهيب الوهم والسراب مخلدة بمخيلتها ذكرى لرجل عشقته
ويوما ما وجدته في أحلامها ولكنه هو سراب ....
وكالعادة تعود بخفي حنين محملة بالخيبة والخذلان ..
وهاهي تداعب أطراف الليل وتناجيه كالمجنونة وتعزف مع الليل معزوفة الحنين
وتسمع صدى صوته وهو يخاطبها قائلا:آه أيها الليل هل لك أن تتنحى قليلا لتقبل خصلات شعرها التي تثير جنوني ؟؟!!
هل لك أن تكتبها قصيدة يرويها عشاق الليل وسماره ؟؟
ويخيم السكون أرجاء المعمورة، وعلى أجنحة تلك السموات يتهادى لها أصوات ثكلى لبشر أرهقهم الحنين ،
وبين أوهام مخيلتها رأت من بعيد عاشق يتلوى كأن حمى أصابته يتوعك من ظمأ الحنين،،
أبكاها حاله وأوجعتها دموعه..وفي الجانب الأخر تشاهد أنثى المطر تمتطي الغيم و تطير كالفراشة
تحاول أن تمسك بقطرات الندى وتحتضنها كاحتضان الأم لوليدها ..
هل يا ترى أتعبها الغياب وأدمى نبضها؟؟!! فعادت تنزوي باكية من ذلك المشهد الذي أصابها بالإغماء والوهن ..

http://dl3.glitter-graphics.net/pub/48/48150dakdt3h1vj.gif
وهاهي تلك الأميرة الإغريقية تمتطي بجوادها عند اشراقة الصباح تلك الحقول الخضراء
ترسم بين ظلالها ضفائر من القصيد تتلون بامتداد تلك الحقول بألوان أشعة الشمس قصائد من الحرمان والتمني
تصافح ذلك الشتات العالق في ذلك النبض المتلبد لتلك الأنثى الإغريقية المتوهجة وجعا وتكابر ..
هكذا هم الأمراء رغم الوجع يكابرون ويتعجرفون ويجيدون ذلك حتما لكي لا يشار لهم بالوهن..
ومازالت تواصل المسير إلى حيث تهادى لها عزف من ناي حزين فاقتربت أكثر ،
وأمام ذلك المشهد أصيبت بالإغماء من كانت تعزفه نبضا وتتغنى به وجدا منذ غيابه
هو في قائمة السجناء في قصرها المشيد...وهاهي تترنح كاد أن يغمى عليها ...
حب عتيق يلازم فؤادها منذ الأزل كان كضوء يضيء خفوقها
فترسل أشعة ضياؤه أكوان مدينتها ودهاليز قصرها فيحجب نوره ظلام الليل
فلم تعتد مدينتها إلا الضياء ولكن منذ رحيله غدت هي كاحلة السواد
ففي فؤادها أنين وبقايا من حنين واليوم ذلك المكبل بالسلاسل خلف القضبان
أشعرها كأنها تعيش في مقبرة دفنت فيها منذ الأعاصير القديمة .
.
http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/39392_01320356701.gif


هيجان من الذكريات تقاطرت عليها ، التفت إليها وما أن رآها حتى انسابت قطرات من أدمعه رغم رجولته إلا أنه أمامها انحنى ؟؟؟
هل يا ترى انحناءه خوفا ، أم شوقا، أم ندما؟؟؟
تلك التساؤلات كانت تغزوها وتحتاج إلى أجوبه ولكن!!!
الحراس أحيطت بهم من كل اتجاه ، فكيف لها أن تصرخ أن خلف ذلك السور حبيبها الذي من أجله رفضت ملوك الكون وسادته
على أمل أن يأتي قريبا على صهوة حصانه ويسابقا الشوق معا ويختطفها من أبراج قصرها المشيد ..
مشهد مأساوي فيه انخرست الألسن وأنعمت البصيرة وتلبد النبض وخارت قدماهما وهما في حالة وجوم...


http://data.whicdn.com/images/29581062/candy-little-girl-dark_large.gif


فقط ذلك اليوم شعرت أن الكون معتم وأن حروفها بلا نقط وأن روحها فاضت عند رؤياه
وأمتد بصرها للبعيد حيث رأت لأول مرة أن طرقات مدينتها وأرصفتها غير معبدة ...
وأن البشر يسيرون في اتجاه معاكس لم تراه إلا تلك اللحظة..
هنا فقط تمنت أن ضجيج الأماكن يختفي وأن العالم يخلو من بني البشر ..
وكان سؤال يختزل فكرها؟؟!!
فقط تحتاج إلى من يبوح لها لما هو خلف تلك القضبان الحديدية ؟؟؟؟؟

وأنا أكتب هذه الخاطرة لأول مرة أعجز أن أضع لها نهاية
شعرت أن أبجدياتي التي اعتدت أن اسردها في حيرة مثلي تتفاقم فيها تساؤلات عدة
ممزوجة بالأنين والتوهان وأنفاس موجوعة لم تسعفني حروفي لأضع نهاية لقصة من الزمن الغابر لأسطورة من الخيال
فلتعذروا أنفاس ريشتي التي انسكب حبرها قبل النهاية..
واترك لكل منكم نهاية للخاطرة لعل أجد بين نهايته اكتمال لروايتي الأسطورية..
انتهى بقلم/ وداد روحي

اليوم الأثنين
التاريخ:6/2/2017م
الساعة 1:15 صباحا

عبيد الشيباني
06-02-2017, 07:59 AM
بـــقــــلــمــــي: اســـطــورة مــــن الـــــــخــــيــــال

بعض الحكايا غير مكتملة لذا نتركها مفتوحة لا نحاول إغلاقها لعل يوما ما نجد لها نهاية .
تنهي كل مازال عالق في الذاكرة والنبض فتشفى منه تلك الجروح المتناثرة في كل أجزائنا..


اليوم خاطرتي ليس لها نهاية كما عودتكم .. أترك لكم مساحة لوضع نهاية لها.

.
http://data.whicdn.com/images/29602199/tumblr_lg5ywfEIAY1qb65nso1_500_large.gif


وخلف مواجع الغياب اشتياق نبوح به بين أورقة وسائل التواصل الاجتماعي ، نهذي به هنا وهناك ،
تارة نئن وتارة أخرى نحن وتارة نبكي وتارة نناجي دجى الليل ،
نبعثر بين أطراف الليل حكايا من الزمن الغابر لأنثى إغريقية عاشت في ذلك الزمان الفرعوني
تمتطي جواد أسود اللون يرافق ذلك الليل السرمدي وبجانبها فارس مغوار يمسك بأطراف جدائلها المنسابة مع سواد الليل ،
يسابقا الرياح ليصلا إلى تلك الأهرامات ليسجلا على شقيها حكايا عاشقين من الزمن التليد.
.
http://ghlasa.com/up/do.php?img=3763

وفجأة تصحو من منامها تبحث عن ذلك الفارس الذي كان يمسك بخصلات شعرها ويداعب أحلامها ..
ولكن تيقن أنها في حالة من الوجد أصابتها منذ اختفى عن دنياها ولم يعد له أثر منذ سنوات مضت،
ومازالت على أرصفة مدينتها كل ما أشرق فجر أو غربت الشمس في وقت المغيب
تتلصص الطرقات تبحث في أوجه المارة لعل تلمح طيفا له بين تلك الوجوه ..
وعندما تغفو يرافقها في أحلامها وتتمنى أن لا تفيق من ذلك الحلم
وتجد روحها المنسية مضت في غياهيب الوهم والسراب مخلدة بمخيلتها ذكرى لرجل عشقته
ويوما ما وجدته في أحلامها ولكنه هو سراب ....
وكالعادة تعود بخفي حنين محملة بالخيبة والخذلان ..
وهاهي تداعب أطراف الليل وتناجيه كالمجنونة وتعزف مع الليل معزوفة الحنين
وتسمع صدى صوته وهو يخاطبها قائلا:آه أيها الليل هل لك أن تتنحى قليلا لتقبل خصلات شعرها التي تثير جنوني ؟؟!!
هل لك أن تكتبها قصيدة يرويها عشاق الليل وسماره ؟؟
ويخيم السكون أرجاء المعمورة، وعلى أجنحة تلك السموات يتهادى لها أصوات ثكلى لبشر أرهقهم الحنين ،
وبين أوهام مخيلتها رأت من بعيد عاشق يتلوى كأن حمى أصابته يتوعك من ظمأ الحنين،،
أبكاها حاله وأوجعتها دموعه..وفي الجانب الأخر تشاهد أنثى المطر تمتطي الغيم و تطير كالفراشة
تحاول أن تمسك بقطرات الندى وتحتضنها كاحتضان الأم لوليدها ..
هل يا ترى أتعبها الغياب وأدمى نبضها؟؟!! فعادت تنزوي باكية من ذلك المشهد الذي أصابها بالإغماء والوهن ..

http://dl3.glitter-graphics.net/pub/48/48150dakdt3h1vj.gif
وهاهي تلك الأميرة الإغريقية تمتطي بجوادها عند اشراقة الصباح تلك الحقول الخضراء
ترسم بين ظلالها ضفائر من القصيد تتلون بامتداد تلك الحقول بألوان أشعة الشمس قصائد من الحرمان والتمني
تصافح ذلك الشتات العالق في ذلك النبض المتلبد لتلك الأنثى الإغريقية المتوهجة وجعا وتكابر ..
هكذا هم الأمراء رغم الوجع يكابرون ويتعجرفون ويجيدون ذلك حتما لكي لا يشار لهم بالوهن..
ومازالت تواصل المسير إلى حيث تهادى لها عزف من ناي حزين فاقتربت أكثر ،
وأمام ذلك المشهد أصيبت بالإغماء من كانت تعزفه نبضا وتتغنى به وجدا منذ غيابه
هو في قائمة السجناء في قصرها المشيد...وهاهي تترنح كاد أن يغمى عليها ...
حب عتيق يلازم فؤادها منذ الأزل كان كضوء يضيء خفوقها
فترسل أشعة ضياؤه أكوان مدينتها ودهاليز قصرها فيحجب نوره ظلام الليل
فلم تعتد مدينتها إلا الضياء ولكن منذ رحيله غدت هي كاحلة السواد
ففي فؤادها أنين وبقايا من حنين واليوم ذلك المكبل بالسلاسل خلف القضبان
أشعرها كأنها تعيش في مقبرة دفنت فيها منذ الأعاصير القديمة .
.
http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/39392_01320356701.gif


هيجان من الذكريات تقاطرت عليها ، التفت إليها وما أن رآها حتى انسابت قطرات من أدمعه رغم رجولته إلا أنه أمامها انحنى ؟؟؟
هل يا ترى انحناءه خوفا ، أم شوقا، أم ندما؟؟؟
تلك التساؤلات كانت تغزوها وتحتاج إلى أجوبه ولكن!!!
الحراس أحيطت بهم من كل اتجاه ، فكيف لها أن تصرخ أن خلف ذلك السور حبيبها الذي من أجله رفضت ملوك الكون وسادته
على أمل أن يأتي قريبا على صهوة حصانه ويسابقا الشوق معا ويختطفها من أبراج قصرها المشيد ..
مشهد مأساوي فيه انخرست الألسن وأنعمت البصيرة وتلبد النبض وخارت قدماهما وهما في حالة وجوم...


http://data.whicdn.com/images/29581062/candy-little-girl-dark_large.gif


فقط ذلك اليوم شعرت أن الكون معتم وأن حروفها بلا نقط وأن روحها فاضت عند رؤياه
وأمتد بصرها للبعيد حيث رأت لأول مرة أن طرقات مدينتها وأرصفتها غير معبدة ...
وأن البشر يسيرون في اتجاه معاكس لم تراه إلا تلك اللحظة..
هنا فقط تمنت أن ضجيج الأماكن يختفي وأن العالم يخلو من بني البشر ..
وكان سؤال يختزل فكرها؟؟!!
فقط تحتاج إلى من يبوح لها لما هو خلف تلك القضبان الحديدية ؟؟؟؟؟

وأنا أكتب هذه الخاطرة لأول مرة أعجز أن أضع لها نهاية
شعرت أن أبجدياتي التي اعتدت أن اسردها في حيرة مثلي تتفاقم فيها تساؤلات عدة
ممزوجة بالأنين والتوهان وأنفاس موجوعة لم تسعفني حروفي لأضع نهاية لقصة من الزمن الغابر لأسطورة من الخيال
فلتعذروا أنفاس ريشتي التي انسكب حبرها قبل النهاية..
واترك لكل منكم نهاية للخاطرة لعل أجد بين نهايته اكتمال لروايتي الأسطورية..
انتهى بقلم/ وداد روحي

اليوم الأثنين
التاريخ:6/2/2017م
الساعة 1:15 صباحا


أاكثر من رائع ..
دمت بود

ثائــــر
06-02-2017, 08:49 AM
إطلالة كعادتها متميزة من الأستاذة وداد

أميرة الروح
06-02-2017, 09:53 AM
خاطرة رائعه جدا راقت لي كثير
قلم مبدع اختي وداد
بارك الله فيك ووفقك وسدد خطاك

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
06-02-2017, 10:44 AM
كل صوتك همس شرقي العبير
أحياه بكل روعته حروفا تنثر الياسمين فينتشي الجو بالعبق
في الحنين نذوب أكثر وعند اللقاء يشتعل كل شيء فينا : النبض . الهمس . اللمس الدافىء للانفاس . الحضن . الشفاه الظامئة . الأصابع حين تتشابك خالقة بيننا لغة أخرى لا يفهمها إلا نحن الاثنين
تكتبين فينتشي الصباح و الوجود بكل حضورك البهي
الخاطرة بخير وستظل بألف خير والق وفيها أنت غاليتي
تقديري وخالص إحترامي لك

تباشيرالأمل
06-02-2017, 10:48 AM
صباحك سحر البيان
كلمات رصت كعقد جمان في جيد حسناء
سلمت أناملك ..أستاذه ووداد

حبي خالص
06-02-2017, 12:03 PM
لله درك استاذتي المبدعه...
خاطره رائعه جعلتني أبحر معها لعالم آخر
استوقفتني كثيراً ،، وكلماتك عزفت على أوتار قلبي لحناً حزيناً
تعجز الحروف أن تصف مدى تألقك وإبداعك بهكذا خاطره
دمتي بروعتك وروعة إطروحاتك

اروينا دائماً من فيض ابداعك عزيزتي
مودتي لك يا راقيه ،،،،،،،

بو الحمد
06-02-2017, 01:51 PM
روووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعة

http://forums.mn66.com/uploads/12-2014/360785_mn66com.gif





أستاذتي وداد ...

ومن ذا الذي يستطيع مجاراة هذه الحروف الذهبية لينهي القصة ...

ليس للنهاية سوى فكرك اللامحدود ...

ونحن ف اشتياق لسرد الخاتمة .. علّ قلمك يروي الظمأ

غزارة في المعاني .. هيجان روحي ودادي مميز ...

كسرتي .. بل حطمتي كل الترهات الواهية

كلمات من النوع الوبيل .... أثرت النص بحق

ودق النص قد رطّب المعنى ....



كنتي وكعادتك مميزة .. رشيقة المفرده



وكما قال أخي سعيد .... الخاطرة بخير وستظل بألف خير ..


http://s.alriyadh.com/2011/11/16/img/079519911917.jpg

مساءك محاط بورووود الجووووري

شموس الحق
06-02-2017, 02:20 PM
الاستاذة وداد

وانا اقرا هذا النص سافرت كثيرا مع خيال الى قصص الف ليلة وليلة ..الى زمن آخر ..الى مكان آخر ..
الى عالم لا متناهي ولا محدود ..لذلك من الصعوبة تخيل نهاية المشهد ..خاصة ان الاحلام لعبت دورا
في تخيله .. وكانت ضرورة لا ريب ان ملجأ الشوق والوجد التشبث بخيوط الاحلام
..وفي نهاية المطاف يبقى الفقد والغياب بطل المشهد ..ينسج شرنقته على تلك الاميرة الاغريقية..لك تحياتي وتقديري

أسير عيونها
06-02-2017, 04:08 PM
وعندما تغفو يرافقها في أحلامها وتتمنى أن لا تفيق من ذلك الحلم
وتجد روحها المنسية مضت في غياهيب الوهم والسراب مخلدة بمخيلتها ذكرى لرجل عشقته
ويوما ما وجدته في أحلامها ولكنه هو سراب ....
وكالعادة تعود بخفي حنين محملة بالخيبة والخذلان ..
وهاهي تداعب أطراف الليل وتناجيه كالمجنونة وتعزف مع الليل معزوفة الحنين

وداد
والاميرة الاغريقيه والحلم الذي لا ينتهي .
أقتبست بعض من الاسطر والذي أخذني الى البعيد وشرد ذهني وتركني أحكي لنفسي عن اشياء لا استطيع ان احكيها لاحد

مشهد رائع ولكن له نهايته وهذه النهاية تتقنها وداد فقط ...تمسكي بخيوط الامل أيتها الرائعة فأن كان الليل معتم فلابد أن يظهر القمر وتكون ليلة قمر وضاح ينير الطريق .
شكرا لهكذا نثر وشكرا لتلك الانامل التي خطت هنا وشكرا لهذا الفكر الراقي ....أمنياتي لك بالتوفيق والنجاح
رائعه جدا ..رائعة جدا .

السفينة
06-02-2017, 08:50 PM
عزيزتي وداد يا أختي الطيبة ..
من يقدر على وضع حد لنهائية غرامك ..
ومن نحن حتى نتواجه مع عملاق وأستاذ فخم مثل شخصكم وحضوركم ..
نكتفي بمعانقة تلك الحروف والنغم والعيش بسكينه وسطها ..
كنت هنا ..
حفظك الرحمن ورعاك ..

رايق البال
06-02-2017, 11:12 PM
هلا فيك وداد ..
لازال قلمك الراقي واحساسك العذب والمرهف يسمو بنا في سماوات الابداع ..
بعض النهايات قد يكون صعب توقعها لأن ربما قد تكون عكسيه لما كنا نتوقعه اذا من المحتمل ان تكون النهايه الفراق ولكن وفي لحظة ما قد يحدث العكس وبالتالي تتغير كل الحسابات لذا فالنهايات الغير مقيده بنتائج وتوقعات حتميه هي الافضل من وجهة نظري فقد يجانب الصواب بعض ماكنا نتوقعه ..
الف شكر لعزف قلمك المتسيد هذا المكان منذ امد بعيد
طابت مساءاتك ..
( نص يستحق التثبيت والنجوم الخمس)

بتار
14-02-2017, 01:58 PM
لا اخفيكِ سرآ مررت هنا عدة مرات
فالفكرة بوح للكمائل و الادب دوح مثمر من شجر الادباء
استاذتي القديرة وداد روحي
ما اجمل الاستغراق مع حرفك كمطر شتوي اكتمالة يحتاج مخزون لغوي
هل للفن نهاية مع فنك انتِ اللغة وزاد القلم الادبي
سلم الله هذا القلم من كل سوء
تقديري