النظرة القاتلة 💔

[Raba]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
~النظرة القاتلة~
عبد الله المغلوث Abdullah_Almogluth

تعرفت على زميل مبتعث أثناء دراستي في الولايات المتحدة. جمعتنا نحو أربع سنوات جميلة معا في بلاد الغربة. كان قريبا جدا وصديقا للغاية. أذكر أنني سألته قبل أن يقفل عائدا إلى الوطن: ما أكثر شيء ستفقده هنا؟ توقعت أنه سيحك رأسه، ويفكر طويلا، أو يطرح على مسامعي قائمة بالأشياء التي سيفتقدها، ظننت أنه سيطلب مني مهلة للإجابة عن هذا السؤال، لكنه أجابني على جناح السرعة بلا تردد: عدم تحديق الناس في وجه ابني.فابنه الصغير خالد تعرض لحرق في وجهه أدى إلى تشوهه، وقد عانى كثيرا عندما كان يخرج معه إلى الأسواق في الوطن. الكل يحدق ويمعن ويطيل النظر في وجهه كأنه مخلوق فضائي، مما سبب له كثيرا من الحنق والغضب والضيق. في حين فوجئ أبو خالد في بلاد الغربة بعدم إطالة هؤلاء الغرباء النظر في وجه ابنه.لاحظت شخصيا في عديد من الدولة الغربية أن شعوبهم لا يطالعون الشخص الذي يعاني أي مشكلات أو تحديات مرتين احتراما وتقديرا، بينما مع الأسف في مجتمعاتنا العربية يواجه ذوو الاحتياجات الخاصة على سبيل المثال تحديات جسيمة، نطالعهم 30 مرة، نراقبهم ونحدق في وجوههم وأجسادهم كأننا نشاهد فيلما، هذه السلوكيات الفظة التي تخلو من الاحترام هي التي جعلت كثيرا من ذوي الاحتياجات الخاصة يلزمون منازلهم، يموتون قبل الموت.درست في أمريكا وأوروبا، وانبهرت بالدور الحيوي والرئيس الذي يلعبه ذوو الاحتياجات الخاصة، ووجودهم في كل مكان، وحزنت على وضعهم في بلادي. نعم هناك حالات بديعة في وطننا العربي، لكنها تعاني الأَمَرَّين، وتواجه تحديات يومية مقارنة بأقرانهم في الخارج، تفترسهم نظرات الفضول والشفقة والخدمات المتواضعة الموفرة لهم.قبل أن أطالب بخدمات تليق بهم، أطالب باحترامهم عبر الكف عن مطاردتهم بنظراتنا المفترسة.النظرة أشد وقعا من الكلام أحيانا. تصرعك وترديك قتيلا.


تعليقي : كنت دائماً ابحث عن فرصة حتى اتكلم في هذا الموضوع جميل أن اجده جاهز بقلم المبدع دكتور عبدالله .. فعلا هناك نظرة قاتلة توجد في الوطن العربي ككل لكنني لم أجدها في بلاد الغرب هذه النظرة التي تقتل طموحات الكثير وتجرمهم بدون جريمة هي سبب في عزلة الكثير من العقول المنتجة وعدم تسويتها مع الجميع. فعلا علينا أن نتعلم أن نغظ الطرف عن بعض الأمور ونغظ البصر عن بعض التشوهات فلا أحد يملك لنفسه قدر خلقته او مصير حياته في النهاية هذه أقدار .

[أميرة الروح]

طرح قيم ومفيد اشكرك عليه
بالفعل توجد هناك نظرات قاتلة وشامته لاصحاب التشوهات عافاهم الله مما ابتلاهم ولكن المجتمع لا يرحمهم من تلك النظرات
بارك الله فيك عالطرح

[الفضل10]

أختي الكريمة /
يبقى لكل مجتمع " ثقافته " التي تربى عليها ، فتلك البيئة هي الحاضنة لشتيت السلوكيات والتصرفات ، وتلك المعتقدات التي حتماً تتقاطع مع الآخر من المجتمعات ، حيث نجد المجتمع الغربي تعود على العزلة الاجتماعية بحيث كل واحد منهم مستقل في ذاته واسرته لا يهتم بالآخرين ، ويعد الانفتاح على الآخر نوع من الفضول الممقوت ،

أما :
عن حال الشرق معنا فذاك الرابط الاجتماعي يجعل
من الانفتاح على الآخر يتجاوز حدود الخصوصية ، لدرجة التدخل فيما لا يعنيه ، كمثل حال صاحب القصة وذاك الإبن الذي لديه ، فهناك من الناس من ينظر لمثل حال ذاك الإبن نظرة عطف وشفقة وحنو ، ولا أظن أن تصل لنظرة الاستهزاء والازدراء ،

وعلى ما أذكر :
في حال الأطفال الذين بهم بعض التشوهات الخَلقية يوصي الطبيب الاجتماعي والدي الطفل أن تكون لديهما الثقافة والمعرفة في اخراج الطفل من جو النظرة المتعجبة من المجتمع ، والتي قد تصل إلى السؤال عن سبب تلك التشوهات ، ولربما تعرض الطفل للاستهزاء من قبل زملاءه واقرانه من الطلاب حين يضحكون على شكله ونحو ذلك .

كي لا تكون انعكاسة نفسية قد يصاب بها الطفل ، لتكون النتيجة اهتزاز شخصيته ، وفقدانها الثقة بنفسه ، ليضرب على نفسه الإقامة الجبرية ، ليكون حبيس بيته بحيث لا يشارك الناس شتى أمور حياتهم .

دمتم بخير ...

[تباشيرالأمل]

[b]طاب مسائكم
اتعلمين عزيزتي..
لقد طرق الأسلام لهذا الامر
عندنا امرنا بغض البصر
ليس فقط عن المحرمات بل عن خصوصيات الغير
ايضا عندما امرنا بحترام مشاعر من ابتلي بشيء ما
لا نملك التحكم بنظرات الأخرين
لكننا نملك التحكم بردت فعلا
وعدم السماح لهم بتحطيم ذواتنا

لاانكر ان تلك النظرات جارحه
وانا اتكلمومن واقع تجربه
لكن نحن من ندير دفة حياتنا
لنسر بها لبر الأمان

[❤نَسِيْــم الْبَــ ح ــر❤]

طرح قيم
ضي الشمس مشكورة على الطرح الجميل
بانتظار جديدك

[حياة طيبة]

عسى
إن شاء الله
تكونوا مرتاحين دائماا

[همس الأفكار]

سبحان الله ...
صحيح هذه التصرفات نراها كثيراً
في مجتمعاتنا ...

شكراً لطرحكِ ضي
اسعدكِ ربي

[مس ماريانا]

ضعي الشمس ..
شكرا لك على الطرح المميز ..
موفقة عزيزتي

[حبي خالص]

السلام عليكم

طرح واقعي عزيزتي .. توجد مثل هذه النظرات التي تجعل اصحاب التشوهات وذوي الاحتياجات الخاصه
في موقف محرج وحساس ولكن من وجهة نظري أغلب هذه النظره ليست بدافع الاستهزاء
وإنما تكون بدافع العطف ترافقها دعوه من القلب ... صحيح بأنه من باب أولىّ أن نتحاشى مثل هذه النظرات
التي تأتي بعفويه ولكنها تكون كالسهم القاتل للشخص المريض

بُوركتي في النقل عزيزتي

[Raba]

طرح قيم ومفيد اشكرك عليه
بالفعل توجد هناك نظرات قاتلة وشامته لاصحاب التشوهات عافاهم الله مما ابتلاهم ولكن المجتمع لا يرحمهم من تلك النظرات
بارك الله فيك عالطرح

يعطيك العافية عزيزتي ع المداخلة الجميلة ربما قد تكون النظرة غير شامته ولكنها محرجة وقاتلة .. وفقك الله سعدت بتواجدك

[Raba]

أختي الكريمة /
يبقى لكل مجتمع " ثقافته " التي تربى عليها ، فتلك البيئة هي الحاضنة لشتيت السلوكيات والتصرفات ، وتلك المعتقدات التي حتماً تتقاطع مع الآخر من المجتمعات ، حيث نجد المجتمع الغربي تعود على العزلة الاجتماعية بحيث كل واحد منهم مستقل في ذاته واسرته لا يهتم بالآخرين ، ويعد الانفتاح على الآخر نوع من الفضول الممقوت ،

أما :
عن حال الشرق معنا فذاك الرابط الاجتماعي يجعل
من الانفتاح على الآخر يتجاوز حدود الخصوصية ، لدرجة التدخل فيما لا يعنيه ، كمثل حال صاحب القصة وذاك الإبن الذي لديه ، فهناك من الناس من ينظر لمثل حال ذاك الإبن نظرة عطف وشفقة وحنو ، ولا أظن أن تصل لنظرة الاستهزاء والازدراء ،

وعلى ما أذكر :
في حال الأطفال الذين بهم بعض التشوهات الخَلقية يوصي الطبيب الاجتماعي والدي الطفل أن تكون لديهما الثقافة والمعرفة في اخراج الطفل من جو النظرة المتعجبة من المجتمع ، والتي قد تصل إلى السؤال عن سبب تلك التشوهات ، ولربما تعرض الطفل للاستهزاء من قبل زملاءه واقرانه من الطلاب حين يضحكون على شكله ونحو ذلك .

كي لا تكون انعكاسة نفسية قد يصاب بها الطفل ، لتكون النتيجة اهتزاز شخصيته ، وفقدانها الثقة بنفسه ، ليضرب على نفسه الإقامة الجبرية ، ليكون حبيس بيته بحيث لا يشارك الناس شتى أمور حياتهم .

دمتم بخير ...

اشكر لك مداخلتك عزيزي ولكن ليس هذا السبب في ما يحدث معنا انا اجدها قلة توعية ولامباله عندما اجد طفل صغير باعاقة معينة انظر له نظرة فضول لما حدث معه هذا هذا ليس من شأني وليس له دخل في العزلة الاجتماعية تواجدت مع الغرب ولم اجد العزلة الاجتماعية وجدت أن لهم اقران واصحاب وتجمعات ولكن هي ثقافة نشأوا عليها بأن الله يخلق الإنسان وكل انسان يوجد به اختلاف و التشوهات الخلقية واردة وهي من خلق الله او قدر الله الذي بثها في الأمور ..ولا أعتقد ان الشخص الذي ينتمي إلى ذوي الاحتياجات الخاصة بحاجة لنظرة حنو وشفقة تقتلة بل هو بحاجة إلى ابتسامة تمنحه الحياة إلى دعوة في الغيب إلى تواصل اجتماعي لا تفرقه فيه ..
بارك الله فيك أتمنى الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

[Raba]

[b]طاب مسائكم
اتعلمين عزيزتي..
لقد طرق الأسلام لهذا الامر
عندنا امرنا بغض البصر
ليس فقط عن المحرمات بل عن خصوصيات الغير
ايضا عندما امرنا بحترام مشاعر من ابتلي بشيء ما
لا نملك التحكم بنظرات الأخرين
لكننا نملك التحكم بردت فعلا
وعدم السماح لهم بتحطيم ذواتنا

لاانكر ان تلك النظرات جارحه
وانا اتكلمومن واقع تجربه
لكن نحن من ندير دفة حياتنا
لنسر بها لبر الأمان

وهل يعلم الطفل انه هو من يسير حياته ؟؟
من حق أي إنسان أن ينظر له بالاحترام والتقدير والمساواه وليس النقص والشفقة ،، نحن لا نملك نظرات المجتمع للفرد ولكن التغير لا يبدأ دوننا فالبداية تبدأ منا حتى تنتشر في تربيتنا واجيالنا ..
يعطيك العافية عزيزتي سعدت لتواجدك وفقك الله .. تحياتي

[Raba]

طرح قيم
ضي الشمس مشكورة على الطرح الجميل
بانتظار جديدك

بارك الله فيك عزيزي .. نورت قسم الشباب وفقك الله

[Raba]

عسى
إن شاء الله
تكونوا مرتاحين دائماا

شاكرة لك وفقك الله ورزقك بالمثل .. أتمنى أن اجد لك بصمة في الموضوع

[Raba]

سبحان الله ...
صحيح هذه التصرفات نراها كثيراً
في مجتمعاتنا ...

شكراً لطرحكِ ضي
اسعدكِ ربي

للأسف الشديد قد نراها وقد نكون بجهلنا جزءً منها ..
وفقك الله عزيزتي أسعدني حضورك

[Raba]

ضي الشمس ..
شكرا لك على الطرح المميز ..
موفقة عزيزتي

تسلمي غاليتي بارك الله فيك ..

[Raba]

السلام عليكم

طرح واقعي عزيزتي .. توجد مثل هذه النظرات التي تجعل اصحاب التشوهات وذوي الاحتياجات الخاصه
في موقف محرج وحساس ولكن من وجهة نظري أغلب هذه النظره ليست بدافع الاستهزاء
وإنما تكون بدافع العطف ترافقها دعوه من القلب ... صحيح بأنه من باب أولىّ أن نتحاشى مثل هذه النظرات
التي تأتي بعفويه ولكنها تكون كالسهم القاتل للشخص المريض

بُوركتي في النقل عزيزتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،
فعلا بعض النظرات غير مقصودة ولكن نحن مسؤولين عنها ما الغلط أن نرى الشخص نظرة خاطفة ونغلفها بدعوة وابتسامة تبعده عن الشبهات وتنسيه النقص ،، بارك الله فيك مداخلتك اسعدتني ..وفقك الله

[الفضل10]

اشكر لك مداخلتك عزيزي ولكن ليس هذا السبب في ما يحدث معنا انا اجدها قلة توعية ولامباله عندما اجد طفل صغير باعاقة معينة انظر له نظرة فضول لما حدث معه هذا هذا ليس من شأني وليس له دخل في العزلة الاجتماعية تواجدت مع الغرب ولم اجد العزلة الاجتماعية وجدت أن لهم اقران واصحاب وتجمعات ولكن هي ثقافة نشأوا عليها بأن الله يخلق الإنسان وكل انسان يوجد به اختلاف و التشوهات الخلقية واردة وهي من خلق الله او قدر الله الذي بثها في الأمور ..ولا أعتقد ان الشخص الذي ينتمي إلى ذوي الاحتياجات الخاصة بحاجة لنظرة حنو وشفقة تقتلة بل هو بحاجة إلى ابتسامة تمنحه الحياة إلى دعوة في الغيب إلى تواصل اجتماعي لا تفرقه فيه ..
بارك الله فيك أتمنى الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

أختي الكريمة /
حين قلت بأن الغرب يعيشون العزلة عنيت بذلك اأنهم تركوا الفضول فيما لا يعنيهم ولا يعني هذا بالمطلق فإن هنالك من يُقحم نفسه فيما لا يعنيه ، ولكن تبقى الندرة منهم ممن لا يحملون أي معناً للإنسانية ، لأننا نبقى بشر نشترك في بعض القواسم ،

عن قلة الوعي والامبالاه :
تبقى هي الثقافة التي يفتقر إليها البعض لهذا نجد ذاك
الشطط منهم وتجاوز حدود الذوق والاحترام ومراعاة مشاعر الأنام .

وما نقول ؟!
فيمن تحركهم السلوكيات الارتجالية حيث لا يُلقون لها بال وعن ذاك الأثر والضرر لذلك الانسان !!!

لدي :
ابن وابنة كلاهما به تلك التشوهات
فالابنة :
بها مرض " الشفه الارنبية "
التي تصيب الوجه وقد خضعت
ولا تزال للكثير من العمليات التجميلية .

والإبن :
به انعكافة في يده اليسرى ،
وهي قصيرة عن يده الأخرى وقد عالجته
في الخارج ويحتاج للعديد من العمليات .

وفي حالتهم :
يأتوني مشتكين من أقرانهم بأنهم يسخرون
من اشكالهم وحالهم ، وأنا اخفف عنهم ، وقد زرعت فيهم منذ نعومة اظفارهم الثقة بالنفس ، لتكون لهم تلك المناعة التي تحفظ لهم ثقتهم بأنفسهم ، وتجعلهم راضين بما قسمه الله لهم ،

في المحصلة :
اليقين بأننا لن نستطيع تكميم أفواه الناس
لأننا نعلم بأن الاذواق ، والعقول ، والثقافات ، والقيم
وقبل هذا وذاك الايمان تتمايز وتختلف بين الأفراد ، من هنا وجب علينا التعاطي مع الأمور بحكمة وبث روح الوعي بين أفراد المجتمع ليكون التمازج والتعاطف .

عن ذاك الاختلاف :
يبقى الاختلاف هو ذاك التكامل الذي
به يقوم البنيان حين نرى الأمر من جميع الزوايا
ففيه التلاقح للأفكار ليكون به رقي بني الانسان .

دمتم بخير ...

[روانـــــووو]

السلام عليكم ..
طرح جميل وواقعي بالفعل قد نمنعن النظر بهم خصوصاً إن كانت الحالات شديدة أو شبه نادرة مثل التشوهات في الوجه أو غيرها من الإعاقات .. !
وكأننا نشاهد فيلماً سينمائياً كما جاء في المقال !!!
لكن في الغرب لربما هناك إحترام أكثر .. عدم تحسيس المعاق بذلك غير مقصور بتغيير المسمى من معاق إلى ذوي الإحتياجات الخاصة فقط إنما من الحذر بالنظرات القاتلة أو حتى التعاطف وتحسيسهم بالنقص إلى دور الحكومة والمؤسسات في العناية بهذه الفئة ..
بوركت ضي طرح رائع ..:)

[Raba]

أختي الكريمة /
حين قلت بأن الغرب يعيشون العزلة عنيت بذلك اأنهم تركوا الفضول فيما لا يعنيهم ولا يعني هذا بالمطلق فإن هنالك من يُقحم نفسه فيما لا يعنيه ، ولكن تبقى الندرة منهم ممن لا يحملون أي معناً للإنسانية ، لأننا نبقى بشر نشترك في بعض القواسم ،

عن قلة الوعي والامبالاه :
تبقى هي الثقافة التي يفتقر إليها البعض لهذا نجد ذاك
الشطط منهم وتجاوز حدود الذوق والاحترام ومراعاة مشاعر الأنام .

وما نقول ؟!
فيمن تحركهم السلوكيات الارتجالية حيث لا يُلقون لها بال وعن ذاك الأثر والضرر لذلك الانسان !!!

لدي :
ابن وابنة كلاهما به تلك التشوهات
فالابنة :
بها مرض " الشفه الارنبية "
التي تصيب الوجه وقد خضعت
ولا تزال للكثير من العمليات التجميلية .

والإبن :
به انعكافة في يده اليسرى ،
وهي قصيرة عن يده الأخرى وقد عالجته
في الخارج ويحتاج للعديد من العمليات .

وفي حالتهم :
يأتوني مشتكين من أقرانهم بأنهم يسخرون
من اشكالهم وحالهم ، وأنا اخفف عنهم ، وقد زرعت فيهم منذ نعومة اظفارهم الثقة بالنفس ، لتكون لهم تلك المناعة التي تحفظ لهم ثقتهم بأنفسهم ، وتجعلهم راضين بما قسمه الله لهم ،

في المحصلة :
اليقين بأننا لن نستطيع تكميم أفواه الناس
لأننا نعلم بأن الاذواق ، والعقول ، والثقافات ، والقيم
وقبل هذا وذاك الايمان تتمايز وتختلف بين الأفراد ، من هنا وجب علينا التعاطي مع الأمور بحكمة وبث روح الوعي بين أفراد المجتمع ليكون التمازج والتعاطف .

عن ذاك الاختلاف :
يبقى الاختلاف هو ذاك التكامل الذي
به يقوم البنيان حين نرى الأمر من جميع الزوايا
ففيه التلاقح للأفكار ليكون به رقي بني الانسان .

دمتم بخير ...

يعطيك العافية عزيزي على الرد ولكن لازلت أؤمن أن التغير يبدأ عندما نبني اسرنا على ثقافة مبنية من الذوق أكيد انت والكثير يعاني من نظرات الناس لذويهم وانا شخصيًا أعاني من تطفلات الآخرين الغير سويه في حق هؤلاء الابرياء الذين لم يكن لهم إلا أن يرضوا بقضاء الله وقدره .. واتوقع لازم نكون جزء من تعديل سلوكيات الناس سواء نشر التوعية في المدارس أو في البيئة المحيطة ،، تحياتي لك وربي يسعدك

[Raba]

السلام عليكم ..
طرح جميل وواقعي بالفعل قد نمنعن النظر بهم خصوصاً إن كانت الحالات شديدة أو شبه نادرة مثل التشوهات في الوجه أو غيرها من الإعاقات .. !
وكأننا نشاهد فيلماً سينمائياً كما جاء في المقال !!!
لكن في الغرب لربما هناك إحترام أكثر .. عدم تحسيس المعاق بذلك غير مقصور بتغيير المسمى من معاق إلى ذوي الإحتياجات الخاصة فقط إنما من الحذر بالنظرات القاتلة أو حتى التعاطف وتحسيسهم بالنقص إلى دور الحكومة والمؤسسات في العناية بهذه الفئة ..
بوركت ضي طرح رائع ..:)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،
فعلا يحتاج توجيه من الحكومة للمدارس صعوداً لتلبية حقوق هؤلاء المنتجين في المجتمع دون أي نظرة قاتلة مغلفة باسم الشفقة والحنو ... بارك الله فيك غاليتي ووفقك الله

[آنِيقه]

،

فعلاً ، هذآ ما يحصل في وآقعنآ للأسف!
" النظرة أشد وقعا من الكلام أحيانا" آتفق بعمق!
ـ مُتشكرهه ع طرحك آختاهه .
حمآكِ الرحمن .

[Raba]

،

فعلاً ، هذآ ما يحصل في وآقعنآ للأسف!
" النظرة أشد وقعا من الكلام أحيانا" آتفق بعمق!
ـ مُتشكرهه ع طرحك آختاهه .
حمآكِ الرحمن .

يعطيك العافية عزيزتي وجودك منح المكان تألق وفقك الله ... ربي يبارك فيك تحياتي

[أريج الرياحين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضي الشمس.. هلا فيك
حقا توجد في مجتمعاتنا تلك النظرة التي لا ترحم
في المقابل هناك حالات جداا رائعة قد تكون استثناءات لكنها بالفعل موجودة منها حالة الطفل القطري ( غانم المفتاح) هذا الصغير الذي أبهر الكثيرين بقوة عزمه وتحديه لكل الظروف القاسيه التي يواجهها مع جسمه الصغير
بالامس فقط كنت أتابع له فيديو أوضح فيه بكل براءه وإبتسامته الآسره المرتسمة على وجهه البريئ عن حالته التي إزدادت سوءا في الفترة الاخيرة وعما قد يواجهه مستقبلا من مضاعفات صحية..تابعت ردود متابعيه ما رأيت في ردودهم الا الحب الكبير والدعوات الكثيره له بالعمر الطويل هذا الطفل يعتبر مثالا للكثير من الناس كبارا وصغارا...شخصيا لم أنظر لهذا الصغر وأرى نقصا أو عيبا بالعكس أشعر بالعجز أمام من هو مثله يحمل نفس الروح نفس الارادة نفس الابتسامة والبراءة وماذا إذا كان ناقصا جسمانيا لكنه يملك عقلا ناضج جدا يفتقده الكثير ممن هم أصحاء الجسد...صحيح هناك نظرات استهزاء واستحقار لكن بالطبع هناك بالمقابل نظرة وفاء وتقدير لمثل هؤلاء... وهناك نماذج كثيرة كهذا الطفل.. يفتخر مجتمعنا بهم..
موضوع جميل جدا بارك الله فيك ضي
خالص الود والتقدير
أريج الرياحين

[Raba]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضي الشمس.. هلا فيك
حقا توجد في مجتمعاتنا تلك النظرة التي لا ترحم
في المقابل هناك حالات جداا رائعة قد تكون استثناءات لكنها بالفعل موجودة منها حالة الطفل القطري ( غانم المفتاح) هذا الصغير الذي أبهر الكثيرين بقوة عزمه وتحديه لكل الظروف القاسيه التي يواجهها مع جسمه الصغير
بالامس فقط كنت أتابع له فيديو أوضح فيه بكل براءه وإبتسامته الآسره المرتسمة على وجهه البريئ عن حالته التي إزدادت سوءا في الفترة الاخيرة وعما قد يواجهه مستقبلا من مضاعفات صحية..تابعت ردود متابعيه ما رأيت في ردودهم الا الحب الكبير والدعوات الكثيره له بالعمر الطويل هذا الطفل يعتبر مثالا للكثير من الناس كبارا وصغارا...شخصيا لم أنظر لهذا الصغر وأرى نقصا أو عيبا بالعكس أشعر بالعجز أمام من هو مثله يحمل نفس الروح نفس الارادة نفس الابتسامة والبراءة وماذا إذا كان ناقصا جسمانيا لكنه يملك عقلا ناضج جدا يفتقده الكثير ممن هم أصحاء الجسد...صحيح هناك نظرات استهزاء واستحقار لكن بالطبع هناك بالمقابل نظرة وفاء وتقدير لمثل هؤلاء... وهناك نماذج كثيرة كهذا الطفل.. يفتخر مجتمعنا بهم..
موضوع جميل جدا بارك الله فيك ضي
خالص الود والتقدير
أريج الرياحين

اهلا بك عزيزتي أريج ،، شاكرة لك حضورك
الموضوع لا يتكلم عن انجاز الأشخاص لاني بلا شك أثق انهم فئة منتجة ومبدعة ،، ولكن انا القصد من موضوعي هي نظرة الشفقة كانت او السخرية لهذا الشخص وهي نظرات واردة من الجميع سبحان الله ،، وأتمنى فعلا أن نكون أرقى فكريا وانسانيا عندما نتعامل مع الآخرين من جميع الفئات العمرية والاختلاف ،، بارك الله فيك عزيزتي ويعطيك العافية ..وربي يشفي غانم ويرحم حاله يارب