المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «داعش» يعزز سيطرته في عين العرب والأكراد يقاومون...]



مفآهيم آلخجل
12-10-2014, 03:48 AM
الولايات المتحدة تعلن إحراز «تقدم» مع تركيا لمشاركتها في الحرب –

عواصم – (أ ف ب) – عزز تنظيم (داعش) سيطرته في مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) السورية رغم المقاومة الشرسة التي يبديها المقاتلون الأكراد والضربات الجوية للائتلاف الدولي التي من المقرر أن يناقشها قادة جيوشه خلال الأسبوع في واشنطن. وفيما حذرت الأمم المتحدة من حدوث «مجزرة» إذا سقطت المدينة نهائيا في أيدي الجهاديين المتطرفين، أعلنت الولايات المتحدة إحراز «تقدم» مع تركيا لمشاركتها في الحرب على التنظيم الجهادي المتطرف.وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن في اتصال هاتفي أمس: إن مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية» شنوا هجوما «كبيرا» من جهة الجنوب في محاولة لبلوغ وسط المدينة، إلا أن المقاتلين الأكراد نجحوا في صدهم.
وأضاف: إن الهجوم تخللته اشتباكات عنيفة دامت «نحو ساعة ونصف الساعة بين المسلحين المتطرفين ومقاتلي «وحدات حماية الشعب» الكردية الذين يستميتون منذ اكثر من ثلاثة أسابيع في دفاعهم عن مدينة الواقعة في محافظة حلب والحدودية مع تركيا.
وتابع «هناك محاولات متواصلة من قبل تنظيم « داعش» للتقدم نحو وسط المدينة».
وتشن في مقابل ذلك مجموعات من «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تقاتل للدفاع عن المدينة «عمليات نوعية تشمل عمليات تسلل في شرق عين العرب لقتل عناصر من تنظيم «داعش» والعودة إلى مواقعها بعد ذلك»، بحسب ما أعلن المرصد.
ووقع الهجوم في جنوب المدينة بعيد سيطرة تنظيم «داعش» امس الأول على «المربع الأمني» للمقاتلين الأكراد في شمال عين العرب، ويضم مباني ومراكز تابعة للإدارة الذاتية الكردية.
وبات مقاتلو هذا التنظيم المتطرف يسيطرون على نحو 40% من المدينة التي تبلغ مساحتها ستة إلى سبعة كيلومترات مربعة وتحيط بها 356 قرية، وذلك بعد استحواذهم على شرقها وتقدمهم من جهتي الجنوب والغرب نحو وسطها.
ورأى عبدالرحمن أن «السيطرة على «المربع الأمني» تتيح لعناصر تنظيم «داعش» التقدم نحو المعبر الحدودي مع تركيا إلى الشمال من المدينة»، مشيرا إلى أن السيطرة على المعبر «تعني محاصرتهم للمقاتلين الأكراد في عين العرب» من الجهات الأربع.
وشهدت عين العرب امس اشتباكات متقطعة في شرقها وجنوبها وجنوب غربها، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال من جهته مدير إذاعة «آرتا اف.ام» الكردية مصطفى عبدي في اتصال هاتفي: «نسمع أصوات اشتباكات لا تتوقف».
وشدد على أن «لا أحد من المقاتلين ملزم بالبقاء، لكن الجميع ما زالوا هنا، وقد قرروا أن يدافعوا عن المدينة حتى آخر طلقة».
ومنذ بدء الهجوم على عين العرب في 16 سبتمبر، قتل 554 مقاتلا على الأقل بينهم 298 عنصرا من تنظيم «الدولة الإسلامية» في الاشتباكات في المدينة التي أصبحت رمزًا لمحاربة التنظيم.
وقتل في عين العرب امس الأول 21 مقاتلا من تنظيم «داعش» وثمانية مقاتلين أكراد، فيما قتل 16 من التنظيم المتطرف في غارات الائتلاف الدولي العربي على مواقعه في محافظتي الرقة وحلب، وفقا للمرصد أيضا.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية: إن الجيش الأمريكي نفذ ست غارات جوية على مقاتلي التنظيم المتطرف قرب مدينة كوباني المحاصرة أمس وأمس الأول. وأضافت القيادة المركزية في بيان: إن طائرات أمريكية وهولندية نفذت أيضا ثلاث ضربات جوية على أهداف للتنظيم في العراق بالقرب من تل عفر وهيت.وسيقدم الجنرال لويد اوستن قائد القيادة الوسطى تقريرا حول الضربات بصفته المشرف على الحملة الجوية.
وفي ظل تقدم مسلحي تنظيم «داعش»، أبدى المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا في جنيف عن خشيته من حدوث «مجزرة» مشابهة لمجرزة سربرينيتشا بالبوسنة.
وقال: إن اكثر من 700 مدني لا يزالون في وسط المدينة معظمهم من المسنين في حين تجمع ما بين عشرة آلاف و13 ألفا قرب الحدود مع تركيا. وحذر المسؤول الدولي من انه إذا سقطت المدينة نهائيا فإن هؤلاء المدنيين سيتم «قتلهم على الأرجح».
ودعت تركيا إلى السماح للسوريين الأكراد بعبور الحدود مجددا لمساعدة عين العرب.
بدوره، حض زعيم اكبر حزب كردي في سوريا تركيا على السماح بمرور أسلحة الى كوباني مؤكد أنها لا تشكل «تهديدا لها».
وقال صالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي «نحن بحاجة ماسة لمساعدة تركيا» في اتصال هاتفي ، مضيفا «سيكون أمرا جيدا لو تفتح تركيا حدودها بأسرع وقت ممكن لمرور الأسلحة إلى المدافعين عن كوباني». لكنه رفض قطعيا في مقابلة مع قناة «الميادين» دخول الجيش التركي إلى عين العرب معتبرا ذلك «احتلالا».
وتتعرض تركيا لضغوط دولية لزيادة انخراطها في التصدي لتنظيم «داعش» خصوصا من واشنطن التي أرسلت إلى أنقرة منسق الائتلاف الجنرال المتقاعد جون الن.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هارف: إن «تركيا موافقة على دعم الجهود الرامية الى تدريب وتجهيز المعارضة السورية المعتدلة».
وتشترط تركيا للمشاركة في الحرب على التنظيم إقامة منطقة عازلة في سوريا لحماية المعارضة المسلحة السورية من الجيش النظامي، لكن الاقتراح التركي ليس على جدول أعمال واشنطن ولا الحلف الأطلسي.
في السياق نظمت أمس في بريطانيا وفرنسا وألمانيا تظاهرات دعم للسكان السوريين الأكراد في مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) شمال سوريا المهددة بالسقوط بالكامل بأيدي تنظيم «داعش». وتظاهر عدة آلاف (6000 بحسب المنظمين) سيرا من ساحة الجمهورية بفرنسا باتجاه الباستي خلف لافتة كتب عليها «ماذا تنتظرون للتحرك؟ مجزرة جديدة؟».ورفعت في التظاهرة رايات عديدة لحزب العمال الكردستاني التركي والعديد من اللافتات بينها واحدة كتب عليها «كوباني ستقاوم والشعب سينتصر».
ودعت عدة شخصيات سياسية من أقصى اليسار الحكومة الفرنسية إلى حماية الأكراد السوريين من مسلحي التنظيم المتطرف.

بدر الدجى
12-10-2014, 09:13 AM
يعطيـــــــج العافيـــــــة ع الخبــــــــــر

سلطنة العدل
12-10-2014, 09:38 AM
داعـش ,, كم جميلة هذه الخدعـــــة..

اطياف السراب
12-10-2014, 12:19 PM
شكرا جزيلا لك على الخبر

مفآهيم آلخجل
12-10-2014, 04:02 PM
كل آلشكرللمرور!

مفآهيم آلخجل
12-10-2014, 04:17 PM
يعطيـــــــج العافيـــــــة ع الخبــــــــــر

كل آلشكــــــــــر لمرور!

بـــن ظـــآآهـــــــر
12-10-2014, 06:57 PM
كل الشكر لك استاذتي على نقل الخبر

رندويلا
12-10-2014, 09:25 PM
تسلمين بارك الله فيك

والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر

مفآهيم آلخجل
13-10-2014, 05:40 PM
كل آلشكــــــر للمرور!