مفآهيم آلخجل
12-10-2014, 04:00 AM
أفاد مجلس قيادة الثورة السورية في دمشق أمس، بأن قوات نظام بشار الأسد قصفت حي جوبر بصاروخ أرض- أرض اهتزت على أثرها أحياء العاصمة دمشق، فيما أكد ناشطون أن الثوار تمكنوا من صد محاولات اقتحام جوبر، في ظل احتدام المعارك في حلب وريفها.
وقال ناشطون من المعارضة السورية أمس، إن الجيش الحر نجح في وقف تقدم القوات الحكومية في حي جوبر شرقي العاصمة دمشق، بعد معارك عنيفة بين الطرفين. وذكرت «شبكة سوريا مباشر» أن فصائل المعارضة دمرت دبابتين على أطراف الحي، في حين كشفت مصادر أن الجيش الحر صد هجمات للقوات الحكومية، التي تسعى للسيطرة على المنطقة.
وأفاد مجلس قيادة الثورة السورية في دمشق بأن قوات نظام بشار الأسد قصفت حي جوبر بصاروخ أرض- أرض اهتزت على أثرها أحياء العاصمة دمشق. ويتعرض الحي، الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة، منذ أيام عدة لقصف مدفعي وغارات جوية، بالتزامن مع محاولات الجيش مدعوماً من ميليشيات عراقية ولبنانية اقتحامه.
كذلك، تجددت الاشتباكات في منطقة القلمون الغربي على الحدود السورية اللبنانية بين قوات النظام وحزب الله اللبناني من جهة ومقاتلي كتائب إسلامية معارضة من جهة أخرى.
وأفادت كتائب المعارضة أنها هاجمت نقاطاً للجيش النظامي المدعوم بعناصر من حزب الله في القلمون الغربي بريف دمشق. وامتدت المواجهات من بلدات فليطة، وصولاً إلى عسال الورد مروراً بنقطة ضهور المعبور. وأوضحت أنها سيطرت على نقطتين لقوات النظام على أطراف بلدة فليطة، ومازالت تحاصر نقاطاً أخرى في محيط البلدة.
حلب وريفها
ميدانياً أيضاً، لا تزال الاشتباكات مستمرة في ريف حلب بين الكتائب المعارضة، وقوات النظام على جبهتي حندرات وسيفات، إضافة إلى استهداف الثوار مواقع قوات النظام بقذائف الهاون والمدفعية. أما في كفر عبيد بحلب أيضاً، ألقت طائرات النظام برميلين متفجرين، ما أدى إلى عدد من الإصابات. وسيطرت كتائب الثوار على قرية صدعايا المجاورة لقرية العدنانية في ريف حلب.
وتهدف المعركة إلى محاصرة معامل الدفاع وتحريرها. وأكدت ناشطون ميدانيون أن مقاتلي الثورة شنوا هجوماً جديداً على قرية العدنانية، التي تبعد كيلو مترين عن معامل الدفاع، وسيطروا على نقاط جديدة في القرية. وفرض الثوار سيطرتهم على قرية صدعايا المجاورة للعدنانية، ثم قاموا بالتصدي للقوات النظامي التي حاولت التسلل إليها عبر محاور عدة.
مناطق متفرقة
وفي ريف درعا، استهدفت قوات النظام بلدتي انخل وسملين بالصواريخ. وفي حماة، ألقت قوات الأسد براميل متفجرة على كفر زيتا، أما الثوار، فقصفوا قمحانة بريف حماة بصواريخ «غراد» مستهدفين معاقل قوات النظام بحسب لجان التنسيق. واستهدف الطيران الحربي السوري تجمعات المسلحين في درعا البلد، ومحيط بلدة عتمان بريف درعا. واستهدف أيضاً تجمعات الجيش الحر على طريق منكث- الحطب- غباغب في ريف درعا الشمالي.
تحذير من مجزرة
حذّر نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض محمد قداح في بيان أمس، من «وقوع مجازر في أحياء درعا، في حال تباطؤ المجتمع الدولي وقوات التحالف عن القيام بمهمتها الموكلة إليها في حماية المدنيين». واعتبر قداح «المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام في الحارّة بدرعا انتقام اليائس من العودة لاحتلال المدينة». يشار إلى أن ثمانية عشر مدنياً قتلوا، وجرح عشرات آخرون بقصف جوي وصاروخي على مدينة الحارة بريف درعا. البيان
وقال ناشطون من المعارضة السورية أمس، إن الجيش الحر نجح في وقف تقدم القوات الحكومية في حي جوبر شرقي العاصمة دمشق، بعد معارك عنيفة بين الطرفين. وذكرت «شبكة سوريا مباشر» أن فصائل المعارضة دمرت دبابتين على أطراف الحي، في حين كشفت مصادر أن الجيش الحر صد هجمات للقوات الحكومية، التي تسعى للسيطرة على المنطقة.
وأفاد مجلس قيادة الثورة السورية في دمشق بأن قوات نظام بشار الأسد قصفت حي جوبر بصاروخ أرض- أرض اهتزت على أثرها أحياء العاصمة دمشق. ويتعرض الحي، الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة، منذ أيام عدة لقصف مدفعي وغارات جوية، بالتزامن مع محاولات الجيش مدعوماً من ميليشيات عراقية ولبنانية اقتحامه.
كذلك، تجددت الاشتباكات في منطقة القلمون الغربي على الحدود السورية اللبنانية بين قوات النظام وحزب الله اللبناني من جهة ومقاتلي كتائب إسلامية معارضة من جهة أخرى.
وأفادت كتائب المعارضة أنها هاجمت نقاطاً للجيش النظامي المدعوم بعناصر من حزب الله في القلمون الغربي بريف دمشق. وامتدت المواجهات من بلدات فليطة، وصولاً إلى عسال الورد مروراً بنقطة ضهور المعبور. وأوضحت أنها سيطرت على نقطتين لقوات النظام على أطراف بلدة فليطة، ومازالت تحاصر نقاطاً أخرى في محيط البلدة.
حلب وريفها
ميدانياً أيضاً، لا تزال الاشتباكات مستمرة في ريف حلب بين الكتائب المعارضة، وقوات النظام على جبهتي حندرات وسيفات، إضافة إلى استهداف الثوار مواقع قوات النظام بقذائف الهاون والمدفعية. أما في كفر عبيد بحلب أيضاً، ألقت طائرات النظام برميلين متفجرين، ما أدى إلى عدد من الإصابات. وسيطرت كتائب الثوار على قرية صدعايا المجاورة لقرية العدنانية في ريف حلب.
وتهدف المعركة إلى محاصرة معامل الدفاع وتحريرها. وأكدت ناشطون ميدانيون أن مقاتلي الثورة شنوا هجوماً جديداً على قرية العدنانية، التي تبعد كيلو مترين عن معامل الدفاع، وسيطروا على نقاط جديدة في القرية. وفرض الثوار سيطرتهم على قرية صدعايا المجاورة للعدنانية، ثم قاموا بالتصدي للقوات النظامي التي حاولت التسلل إليها عبر محاور عدة.
مناطق متفرقة
وفي ريف درعا، استهدفت قوات النظام بلدتي انخل وسملين بالصواريخ. وفي حماة، ألقت قوات الأسد براميل متفجرة على كفر زيتا، أما الثوار، فقصفوا قمحانة بريف حماة بصواريخ «غراد» مستهدفين معاقل قوات النظام بحسب لجان التنسيق. واستهدف الطيران الحربي السوري تجمعات المسلحين في درعا البلد، ومحيط بلدة عتمان بريف درعا. واستهدف أيضاً تجمعات الجيش الحر على طريق منكث- الحطب- غباغب في ريف درعا الشمالي.
تحذير من مجزرة
حذّر نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض محمد قداح في بيان أمس، من «وقوع مجازر في أحياء درعا، في حال تباطؤ المجتمع الدولي وقوات التحالف عن القيام بمهمتها الموكلة إليها في حماية المدنيين». واعتبر قداح «المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام في الحارّة بدرعا انتقام اليائس من العودة لاحتلال المدينة». يشار إلى أن ثمانية عشر مدنياً قتلوا، وجرح عشرات آخرون بقصف جوي وصاروخي على مدينة الحارة بريف درعا. البيان