بركان
07-03-2017, 07:58 AM
خسر نادي السويق من نظيره الجيش السوري بهدف حمد حمدكو الذي جاء في الدقيقة ٦٨ من زمن الشوط الثاني باللقاء الذي جمع الفريقين يوم أمس على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ضمن الجولة الثانية في المجموعة الأولى بكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ليواصل الجيش السوري تصدره للمجموعة برصيد ٦ نقاط ويبقى السويق مع النقطة الواحدة.
المباراة سادها التكافؤ ولم يقدم السويق صاحب الأرض المستوى المطلوب حيث ضاعت مجموعة من الفرص التي لم تستغل بالشكل الأفضل ليخطف الجيش السوري الفوز ويطير بصدارة المجموعة.
بداية جيدة
بدأ الجيش السوري مهاجما منذ الدقائق الأولى في البحث عن هدف التقدم والذي وصل سريعا إلى مرمى أنور العلوي بعد ٣ دقائق من خلال كرة زكريا الكودار التي لعبها على الطائر مستفيدا من الكرة الركنية حولها حارس السويق إلى ضربة ركنية ليحاول السويق في الرد ببعض الطلعات العبد النوفلي وعمر الفزاري والمحترف تيتشي إلا انها لم تصب المرمى والتي ذهبت بعيده عن المرمى وعلى الرغم من امتلاك السيطرة على وسط الملعب وعرف كيفية يصل الى المنطقة المحرمة لمرمى الجيش إلا أن تلك السيطرة لم تتمكن من اختراق دفاعات الجيش السوري الذي ظهر اكثر تماسك وصلابة والذي هو الآخر اعتمد على بعض الكرات المرتدة التي لم تكن مؤثرة في الوقت الذي كان المسلمي وممادو حاضرين في خط الدفاع لإبعاد أي كرة خطرة.
السويق يحاول
اتضحت السيطرة الميدانية للسويق بشكل ملفت وكانت النوايا كبيرة في البحث عن هدف التقدم فحاول من تنويع هجماته من الأطراف والعمق وكان الخميسي والسعدي دورهم بارز في خط الوسط لتمويل الفزاري والنوفلي وتشيشي وكادت الدقيقة ٢٥ أن تعلن عن هدف السبق لأصحاب الارض من خلال كرة زاحفة لعبها الفزاري إلى الخميسي الذي حولها عرضية زاحفة على خط ٦ ياردات مرت لم تجد المتابع لتضيع معها افضل الفرص واتبعها أحمد الخميسي بتسديده من خارج خط ١٨ في الدقيقة ٣٠ تكفل حارس الجيش السوري الإمساك بها دون عناء لتذهب الربع الساعة المتبقية دون الجديد إلا من خلال مناوشات من هنا وهناك لم تكن مؤثرة لينتهي معها الشوط الأول سلبيا.
الجيش أفضل
مع بداية الشوط الثاني دفع السويق بمهاجمة بها الدين الأسدي بديلا عن الكاروت لمساندة محمد عقاد وزكريا القادر الذي بدأ يقترب من مرمى السويق ببعض الطلعات الخطرة التي هددت مرمى أنور العلوي ليجبر مدرب السويق حكيم شاكر بحسب المدافع حسن السعدي وإدخال المهاجم محسن الغساني لمضاعفة الجانب الهجومي والبحث عن هدف التقدم أو مجارات الضيوف في تبادل الهجمات التي بالفعل لم تشهد الخطورة المطلقة بالرغم من ضغط الجيش السوري عن طريق محمد حمدكو ومحمد عقاد لكن السويق حاول أن يعتمد على الكرات المرتدة الخاطفة وجرب المحترف تشيشي حظه من إحدى الكرات في الدقيقة ٦٥ إلا أنها مرت جنب القائم خارج الملعب وكل ذلك في البحث عن هدف التقدم.
الجيش يتقدم
التهديدات التي أبداها الجيش السوري في تهديد مرمى السويق كانت توحي عن نوايا الضيوف في إحراز هدف التقدم وتحقق له ما أراد في الدقيقة ٦٨ من كرة ركنية نفذها البديل يوسف خلف لتجد قدم المهاجم محمد حمدكو الذي أرسلها مباشرة على يمين حارس السويق أنور العلوي ليضع فريقة في المقدمة ويجعل السويق تحت ضغط البحث عن التعديل وكان من الممكن أن يتحقق ذلك عندما انطلق العبد النوفلي في الدقيقة ٧٣ من جهة اليمين سدد كرة قوية أبعدها حارس الجيش السوري احمد مدنيش بقبضة يده إلى ركنية ليضيع معها هدف التعادل لأصحاب الأرض.
السويق يحاول
حاول السويق أن يبحث عن ثغرة توصله إلى شباك الجيش السوري لتعديل الكفة في الدقائق العشر الأخيرة المتبقية من المباراة وضغط بشكل أفضل إلا أن التكتل الدفاعي للجيش السوري أحال دون ذلك مع تسرع السويق وعدم التركيز ليرمي مدرب السويق بآخر الأوراق بدخول حسين الحضري بديلا عن محمد المشيفري للاستفادة منه في خط الوسط لكن ظل الحال مثل ما هو عليه دون وجود الفاعلية المطلوبة حتى نهاية المباراة لتذهب نتيجتها للجيش السوري.
منقول .
المباراة سادها التكافؤ ولم يقدم السويق صاحب الأرض المستوى المطلوب حيث ضاعت مجموعة من الفرص التي لم تستغل بالشكل الأفضل ليخطف الجيش السوري الفوز ويطير بصدارة المجموعة.
بداية جيدة
بدأ الجيش السوري مهاجما منذ الدقائق الأولى في البحث عن هدف التقدم والذي وصل سريعا إلى مرمى أنور العلوي بعد ٣ دقائق من خلال كرة زكريا الكودار التي لعبها على الطائر مستفيدا من الكرة الركنية حولها حارس السويق إلى ضربة ركنية ليحاول السويق في الرد ببعض الطلعات العبد النوفلي وعمر الفزاري والمحترف تيتشي إلا انها لم تصب المرمى والتي ذهبت بعيده عن المرمى وعلى الرغم من امتلاك السيطرة على وسط الملعب وعرف كيفية يصل الى المنطقة المحرمة لمرمى الجيش إلا أن تلك السيطرة لم تتمكن من اختراق دفاعات الجيش السوري الذي ظهر اكثر تماسك وصلابة والذي هو الآخر اعتمد على بعض الكرات المرتدة التي لم تكن مؤثرة في الوقت الذي كان المسلمي وممادو حاضرين في خط الدفاع لإبعاد أي كرة خطرة.
السويق يحاول
اتضحت السيطرة الميدانية للسويق بشكل ملفت وكانت النوايا كبيرة في البحث عن هدف التقدم فحاول من تنويع هجماته من الأطراف والعمق وكان الخميسي والسعدي دورهم بارز في خط الوسط لتمويل الفزاري والنوفلي وتشيشي وكادت الدقيقة ٢٥ أن تعلن عن هدف السبق لأصحاب الارض من خلال كرة زاحفة لعبها الفزاري إلى الخميسي الذي حولها عرضية زاحفة على خط ٦ ياردات مرت لم تجد المتابع لتضيع معها افضل الفرص واتبعها أحمد الخميسي بتسديده من خارج خط ١٨ في الدقيقة ٣٠ تكفل حارس الجيش السوري الإمساك بها دون عناء لتذهب الربع الساعة المتبقية دون الجديد إلا من خلال مناوشات من هنا وهناك لم تكن مؤثرة لينتهي معها الشوط الأول سلبيا.
الجيش أفضل
مع بداية الشوط الثاني دفع السويق بمهاجمة بها الدين الأسدي بديلا عن الكاروت لمساندة محمد عقاد وزكريا القادر الذي بدأ يقترب من مرمى السويق ببعض الطلعات الخطرة التي هددت مرمى أنور العلوي ليجبر مدرب السويق حكيم شاكر بحسب المدافع حسن السعدي وإدخال المهاجم محسن الغساني لمضاعفة الجانب الهجومي والبحث عن هدف التقدم أو مجارات الضيوف في تبادل الهجمات التي بالفعل لم تشهد الخطورة المطلقة بالرغم من ضغط الجيش السوري عن طريق محمد حمدكو ومحمد عقاد لكن السويق حاول أن يعتمد على الكرات المرتدة الخاطفة وجرب المحترف تشيشي حظه من إحدى الكرات في الدقيقة ٦٥ إلا أنها مرت جنب القائم خارج الملعب وكل ذلك في البحث عن هدف التقدم.
الجيش يتقدم
التهديدات التي أبداها الجيش السوري في تهديد مرمى السويق كانت توحي عن نوايا الضيوف في إحراز هدف التقدم وتحقق له ما أراد في الدقيقة ٦٨ من كرة ركنية نفذها البديل يوسف خلف لتجد قدم المهاجم محمد حمدكو الذي أرسلها مباشرة على يمين حارس السويق أنور العلوي ليضع فريقة في المقدمة ويجعل السويق تحت ضغط البحث عن التعديل وكان من الممكن أن يتحقق ذلك عندما انطلق العبد النوفلي في الدقيقة ٧٣ من جهة اليمين سدد كرة قوية أبعدها حارس الجيش السوري احمد مدنيش بقبضة يده إلى ركنية ليضيع معها هدف التعادل لأصحاب الأرض.
السويق يحاول
حاول السويق أن يبحث عن ثغرة توصله إلى شباك الجيش السوري لتعديل الكفة في الدقائق العشر الأخيرة المتبقية من المباراة وضغط بشكل أفضل إلا أن التكتل الدفاعي للجيش السوري أحال دون ذلك مع تسرع السويق وعدم التركيز ليرمي مدرب السويق بآخر الأوراق بدخول حسين الحضري بديلا عن محمد المشيفري للاستفادة منه في خط الوسط لكن ظل الحال مثل ما هو عليه دون وجود الفاعلية المطلوبة حتى نهاية المباراة لتذهب نتيجتها للجيش السوري.
منقول .