المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غياب النزعة الهجومية والبطء في المرتدات والربكة الدفاعية سبب خسارة السوبق في الأسيوية



بركان
08-03-2017, 07:49 AM
تعثر السويق في الجولة الثانية يوم أمس الأول أمام الجيش السوري بهدف نظيف ضمن الجولة الثانية في المجموعة الأولى بكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ليواصل السويق في أرضه وبين جماهيره بملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر تراجعه للمركز قبل الأخير بنقطة واحدة بعد التعادل السلبي في الجولة الأولى مع الزوراء العراقي تركت الكثير من علامات الاستفهام حول قدرة الفريق على المنافسة وخطف بطاقة التأهل إلى المرحلة الثانية في ظل محاربته في أكثر من جبهة من بينها الدوري العام وتصفيات كأس جلالة السلطان المعظم لكن ذلك ليس المردود الذي يجعل الفريق يقدم أداء باهتا دون المتوقع منه في ظل التحضيرات الكبيرة والأسماء القوية التي تزخر بها صفوف الفريق بالرغم من أن مدربه العراقي حكيم شاكر أكد في المؤتمر الصحفي بأن الجانب الهجومي لم يكن فعَالا بالطريقة المعتادة وضاعت جملة من الفرص على المهاجمين كان من الممكن أن تستغل بالشكل الأفضل وخاصة في الشوط الأول.

حكيم شاكر : لم نكن*الفريق الذي يستحق الفوز –
قال مدرب السويق حكيم شاكر :إن نتيجة المباراة جاءت عكس سيرها الحقيقي الذي كان من المفترض أن يكون الفوز والنقاط الثلاث لصالحنا مع احترامي لفريق الجيش السوري الذي استحق النتيجة والصدارة موضحا أن العناصر المساندة وكيفية التفكير في تحقيق الفوز غابت عن الفريق وخاصة الفرص التي ضيعها المهاجمون أمام المرمى وقد يكون ذلك بسبب كثير من العوامل من بينها ضغط المباريات في الدوري والكأس والتصفيات الآسيوية وبالفعل اعترف بأننا كنا ليس الفريق الذي يستحق الفوز في هذا اللقاء لعدم وجود الانسجام في الهجوم والوسط ودائما الفريق الذي لا يسجل في الغالب يسجل عليه وتلقت شباكنا هدفا من خطأ التغطية الدفاعية التي كانت غائبة. وأوضح شاكر: إن علينا تصحيح واقع الفريق وخسارتنا لا تعني نهاية المطاف بل هي أساس تصحيح الأخطاء الفنية للمستقبل وعلينا ان نهيئ الفريق بشكل أفضل للمباريات القادمة والعودة بقوة للمنافسة.

وأضاف مدرب السويق :لا يوجد مستحيل في كرة القدم والخسارة في بداية المشوار لا تعني النهاية والخروج من المنافسة حيث يمكننا التعويض ولدينا مباريات أخرى قادمة مع الجيش السوري وفرق المجموعة التي يمكن أن نعوض فيها والخروج بالنتيجة الإيجابية خاصة وأن لكل مباراة ظروفها وحساباتها لذلك سنفعّل الجانب الهجومي بشكل أفضل لأن في هذه المباراة الهجوم لم يكن فعّالا مع عدم ظهور الأسماء التي نعتمد عليها وحاولنا إيجاد البدائل لكن لم تكن مؤثرة ولو حصلنا على الفرص التي حصل عليها الجيش السوري لخرجنا فائزين لكن الحظ لم يكن بجانبنا في هذه المباراة.

غياب الجسارة الهجومية مع التراجع
غابت جسارة السويق الهجومية منذ البداية واتضحت خطورة الجيش السوري الذي بدأ مهاجما في البحث عن هدف التقدم والذي وصل سريعا إلى مرمى أنور العلوي بعد ٣ دقائق من خلال كرة زكريا الكودار التي لعبها على الطائر مستفيدا من الكرة الركنية حولها حارس السويق أنور العلوي إلى ضربة ركنية ليحاول السويق الرد ببعض الطلعات التي قادها العبد النوفلي وعمر الفزاري والمحترف تشي تشي إلا أنها لم تصب المرمى والتي ذهبت بعيدة عن المرمى وعلى الرغم من امتلاك السيطرة على وسط الملعب ومعرفة كيفية الوصول إلى المنطقة المحرمة لمرمى الجيش إلا أن تلك السيطرة لم تتمكن من اخـــتراق دفاعات الجيش السوري الذي ظهر أكثر تماسكا وصلابة والذي هو الآخر اعتمد على بعض الكرات المرتدة التي لم تكن مؤثرة في الوقت الذي كان المسلمي وممادو حاضرين في خط الدفاع لإبعاد أي كرة خطرة حيث تحملا شيئا من الضغط في بعض الفترات.

واتضحت السيطرة الميدانية للسويق بشكل ملفت ومجاراة الفريق الضيف وكانت النوايا كبيرة في البحث عن هدف التقدم فحاول تنويع هجماته من الأطراف والعمق وكان للخميسي والسعدي دور بارز في خط الوسط لتمويل الفزاري والنوفلي وتشي تشي وكادت الدقيقة ٢٥ أن تعلن عن هدف السبق لأصحاب الأرض من خلال كرة زاحفة لعبها الفزاري إلى الخميسي الذي حولها عرضية زاحفة على خط ٦ ياردات مرت لم تجد المتابع لتضيع معها أفضل الفرص وأتبعها أحمد الخميسي بتسديدة من خارج خط الـ١٨ في الدقيقة ٣٠ تكفل حارس الجيش السوري بالإمساك بها دون عناء لتذهب الربع الساعة المتبقية دون جديد إلا من خلال مناوشات من هنا وهناك لم تكن مؤثرة لينتهي معها الشوط الأول سلبيا وهذا يعني بأن السويق لم يستفد من الكرات التي أتيحت له مما ضاع عليه التقدم.

الجيــش الســوري يخطف الفوز
حاول السويق في الشوط الثاني أن يكون الأفضل إلا أن الجيش السوري عدل صفوفه عندما دفع بمهاجمه بهاء الدين الأسدي بديلا عن الكاروت لمساندة محمد عقاد وزكريا القادر الذي بدأ يقترب من مرمى السويق ببعض الطلعات الخطرة التي هددت مرمى أنور العلوي ليجبر مدرب السويق حكيم شاكر على سحب المدافع حسن السعدي وإدخال المهاجم محسن الغساني لمضاعفة الجانب الهجومي والبحث عن هدف التقدم أو مجاراة الضيوف في تبادل الهجمات التي بالفعل لم تشهد الخطورة المطلقة بالرغم من ضغط الجيش السوري عن طريق محمد حمدكو ومحمد عقاد لكن السويق حاول أن يعتمد على الكرات المرتدة الخاطفة وجرب المحترف تشي تشي حظه من إحدى الكرات في الدقيقة ٦٥ إلا أنها مرت جنب القائم خارج الملعب وكل ذلك في البحث عن هدف التقدم.

ومع التهديدات التي أبداها الجيش السوري في الوصول إلى مرمى السويق كانت توحي عن نوايا الضيوف في إحراز هدف التقدم وتحقق له ما أراد في الدقيقة ٦٨ من كرة ركنية نفذها البديل يوسف خلف لتجد قدم المهاجم محمد حمدكو الذي أرسلها مباشرة على يمين حارس السويق أنور العلوي ليضع فريقه في المقدمة ويجعل السويق تحت ضغط البحث عن التعديل وكان من الممكن أن يتحقق ذلك عندما انطلق العبد النوفلي في الدقيقة ٧٣ من جهة اليمين سدد كرة قوية أبعدها حارس الجيش السوري أحمد مدنيش بقبضة يده إلى ركنية ليضيع معها هدف التعادل لأصحاب الأرض.

وحاول السويق أن يبحث عن ثغرة توصله إلى شباك الجيش السوري لتعديل الكفة في الدقائق العشر الأخيرة المتبقية من المباراة وضغط بشكل أفضل إلا أن التكتل الدفاعي للجيش السوري حال دون ذلك مع تسرع السويق وعدم التركيز ليرمي مدرب السويق بآخر الأوراق بدخول حسين الحضري بديلا عن محمد المشيفري للاستفادة منه في خط الوسط لكن ظل الحال مثل ما هو عليه دون وجود الفاعلية المطلوبة حتى نهاية المباراة لتذهب نتيجتها للجيش السوري الذي استحق الفوز والنقاط الثلاث ويبقى السويق يبحث عن التعويض في الجولات القادمة.

أنس مخلوف: الأهم النقاط الثلاث –
اكد مدرب الجيش السوري أنس مخلوف بان المباراة بالفعل كانت قوية حيث اتضحت فيها الصعوبة في كيفية الوصول الى مرمى السويق لكن تمكنا في الاستفادة من إحدى الفرص وحققنا الفوز وهذا ما يهمنا وهو النقاط الثلاث موضحا ان بداية المباراة كانت لنا الأفضلية، لكن تألق حارس السويق أبعد بعض الكرات وحاولنا الاستفادة من بعض الفرص في الشوط الأول لكن لم يكن لنا الحظ في ذلك. وجاء الشوط الثاني اكثر صعوبة وحاولنا الاختراق والاستفادة من الكرات الطويلة المرتدة لكن دفاع السويق كان الأقوى مع الإرهاق الذي أصاب لاعبينا ودرسنا لعب وأسلوب السويق ووجدنا بان خط وسطه فعّال ولديه مهاجمون جيدون يعرفون التعامل مع الكرات المرتدة ولم نترك لهم الفرصة في التقدم ولا إعطائهم المساحات التي يمكن ان ينطلقوا منها الى مرمانا لذلك استخدمنا أسلوب الكرات المرتدة الخاطفة وتمكنا من الاستفادة من الكرة الركنية التي حققت لنا الفوز. وقال مخلوف: ان طموحنا كبير وهو حق مشروع في المنافسة على لقب البطولة ووجودنا في الصدارة يعطينا دافعا كبيرا نحو التأهل والمنافسة على مستوى المجموعة لكن ستواجهنا مباريات قوية ولا يزال الطريق في بداية المشوار وتنتظرنا مباريات الإياب وكل فريق لديه الطموح سواء للمنافسة أو التعويض وسنلعب المباريات خارج ارضنا ومع ذلك نحن متفائلون بالتأهل وتحقيق المزيد من الانتصارات.
غياب الجماهير عــن المســـاندة

قد يكون من أبرز ما ساهم في خسارة السويق غياب المساندة الجماهيرية التي بالفعل لم تكن بالشكل أو العدد المتوقع في ظل وجود القاعدة الجماهيرية العريضة لهذا النادي والتي سبق وأن شاهدناها في نهائيات الكأس وكذلك المباريات الحاسمة للفريق ومما يحزن أن نرى فريق السويق ممثل السلطنة في هذه البطولة تبتعد عنه جماهيره أولا قبل الجماهير العمانية وهو محتاج للمساندة والوقوف مع اللاعبين ليبث فيهم روح الحماس ورغبة الانتصار إلا أن تلك الجماهير لا تزال تترك علامات الاستفهام الكبيرة التي يجب أن يشكل لها مجلس جماهيري حالها حال الأندية الأخرى وخير مثال في صحار والشباب والتي لها الدور البارز في تحقيق الفريق النتائج الجيدة.


منقول .

مفآهيم آلخجل
13-03-2017, 03:42 PM
كل آلشكـــــر لك على آلخبر...~

بركان
14-03-2017, 07:41 AM
كل آلشكـــــر لك على آلخبر...~


كـل الشكـر لكِ علـى المـرور ..