☆ تركية ☆
09-03-2017, 05:31 PM
أثارت تصريحات رجل الأعمال الإماراتي، خلف الحبتور المقرب من حكام دبي، عن شرب الخمور ومرافقة النساء، غضبا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي.
تصريحات الحبتور التي دعا فيها صراحة لشرب الخمور، ومرافقة النساء خارج إطار الزوجية، بذريعة البحث عن الراحة، اعتبرها ناشطون "مؤشرا على المستوى الذي وصلت إليه إمارة دبي في 2017".
المعارض الإماراتي حمد الشامسي، قال إن ما صرّح به الحبتور، هو حديث المجالس في دبي، قائلا إن "هذه هي رؤية التطور في دبي".
الشامسي أقرّ بأن ما تكلم به الحبتور، هو أمر واقع، مضيفا أن "هناك محاولة للإفساد المنظم في دبي، مظاهر الفاسد كانت محصورة في الفنادق وأماكن محدودة، لكن اليوم نجدها في المولات وفي كل مكان".
المغرد عبد الله العجيمي، علّق على حديث الحبتور، بالحديث النبوي: "إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا، إلا من اتقى الله وبر وصدق".
ودافع الأكاديمي عبد الخالق عبد الله عن حديث الحبتور، معتبرا كلامه "دفاعا عن الحريات"، وأضاف: "خلف الحبتور له في ميزان حسناته ما يوازي ما لدى المتشدقين الذين انتقدوه لدفاعه بصراحته وعفويته عن الحريات الشخصية التي هي المدخل لرقي الأمم".
وأضاف خالد القويز: "لم يكتف الملياردير خلف الحبتور بتقديم الخمور في فنادقه، بل يدعو الناس لشربها ونشر الدعارة في بلده معتبرا ذلك من مظاهر التطور".
وقال مبارك بن زعير: "الجميل والمهم في موضوع خلف الحبتور أنه ليس مفتيا، ولا يمثل أي جهة شرعية، ولا يوزع خمورا مجانية! هو باختصار تاجر لا يريد أن تتأثر مبيعاته".
سعود الخالدي، قال: "سبحان الله، من متى صار الخمر والقير فرند مدخلا لرقي الأمم في ما تعتبره حرية شخصيات؟".
بدوره، تراجع خلف الحبتور عن دعوته لشرب الخمور، زاعما أنه لم يقصد في حديثه الحث على هذه الأفعال، إنما ترك حرّيتها للأشخاص.
وقال الحبتور إن "الله سبحانه وتعالى أعطانا العقل وعلى الإنسان أن يختار ويدرك هو نفسه الصح من الخطأ".
ويعد خلف الحبتور من أبرز رجال الأعمال في الإمارات، ويحظى بعلاقة متينة مع حكام دبي.
تصريحات الحبتور التي دعا فيها صراحة لشرب الخمور، ومرافقة النساء خارج إطار الزوجية، بذريعة البحث عن الراحة، اعتبرها ناشطون "مؤشرا على المستوى الذي وصلت إليه إمارة دبي في 2017".
المعارض الإماراتي حمد الشامسي، قال إن ما صرّح به الحبتور، هو حديث المجالس في دبي، قائلا إن "هذه هي رؤية التطور في دبي".
الشامسي أقرّ بأن ما تكلم به الحبتور، هو أمر واقع، مضيفا أن "هناك محاولة للإفساد المنظم في دبي، مظاهر الفاسد كانت محصورة في الفنادق وأماكن محدودة، لكن اليوم نجدها في المولات وفي كل مكان".
المغرد عبد الله العجيمي، علّق على حديث الحبتور، بالحديث النبوي: "إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا، إلا من اتقى الله وبر وصدق".
ودافع الأكاديمي عبد الخالق عبد الله عن حديث الحبتور، معتبرا كلامه "دفاعا عن الحريات"، وأضاف: "خلف الحبتور له في ميزان حسناته ما يوازي ما لدى المتشدقين الذين انتقدوه لدفاعه بصراحته وعفويته عن الحريات الشخصية التي هي المدخل لرقي الأمم".
وأضاف خالد القويز: "لم يكتف الملياردير خلف الحبتور بتقديم الخمور في فنادقه، بل يدعو الناس لشربها ونشر الدعارة في بلده معتبرا ذلك من مظاهر التطور".
وقال مبارك بن زعير: "الجميل والمهم في موضوع خلف الحبتور أنه ليس مفتيا، ولا يمثل أي جهة شرعية، ولا يوزع خمورا مجانية! هو باختصار تاجر لا يريد أن تتأثر مبيعاته".
سعود الخالدي، قال: "سبحان الله، من متى صار الخمر والقير فرند مدخلا لرقي الأمم في ما تعتبره حرية شخصيات؟".
بدوره، تراجع خلف الحبتور عن دعوته لشرب الخمور، زاعما أنه لم يقصد في حديثه الحث على هذه الأفعال، إنما ترك حرّيتها للأشخاص.
وقال الحبتور إن "الله سبحانه وتعالى أعطانا العقل وعلى الإنسان أن يختار ويدرك هو نفسه الصح من الخطأ".
ويعد خلف الحبتور من أبرز رجال الأعمال في الإمارات، ويحظى بعلاقة متينة مع حكام دبي.