تباشيرالأمل
12-03-2017, 01:12 PM
. بسم الله الرحمن الرحيم*
أحبتي ... الأدب أصلٌ في التربية .. فمتى يُقال عنك أيها الأب إنك بطلاً ... ومتى يُقال عنكِ أيتها الأم بأنكِ بطلة ..
. متى ما كنت أيها الأب محبوباً و محترماً من أبنائك وليس محترماً فقط.
..لأن الأب المحسن محبوباً ومحترماً من أبنائه .. بعكس الأب القاسي الجائر البخيل على أبنائه
..فهو محترماً لكن ليس محبوباً،
،هناك قصة رواها لي زميلي ومسرح هذهِ الواقعة في مدينة الدمام
.. وعلى ما يبدو لي أنها في بداية الثمانينات
... يقول الزميل _ وهو يعرف بطل القصة شخصيأ
_ : كان عندنا جار في حي الجلوية بمدينة الدمام ، هذا الجار فيه من الشح والبخل العجب العجاب (رغم غناه )*.
..لدرجة أن أبناءه وبناته جميعهم في غرفة واحده ،، أو كما قال الزميل (حاشرهم) في غرفة واحده.
. وذات يوم طلب من إبنه البكر الذهاب معه لجدة عن طريق البر ... ومن شدة بخله لا يريد أن يسافر عن طريق الجو*.. على الرغم أن سيارته قد لا تسعفه على هذا السفر المضني الطويل
,,,طبعاً أول ما خرجوامن مدينة الدمام*.. قابلتهم أول محطة على الطريق الذي يبرط الدمام في مدينة الرياض
.. قال لإبنه : (مر المحطة حتى نعبي بانزين ، وعندما وقفوا إستعدادًا لتعبئةبانزين .. وإذا بسيارة نوع (بنز ميرسدس) وقفت*بجانبهم وإذا صاحب*الميرسدس صديق إبنه .. حيّوا بعض
.. قال له إبن البخيل : مبروك السيارة*... رد عليه قائلاً : أبشرك مات ( أبو زنوبة) . طبعاً أبوه يسمع الحوار*
.. بعد ما حركوا من المحطة قال له أبوه : مَنْ أبو زنوبة ؟! قال ولده : أبوه .*قال رجعني للدمام
... قاله إبنه ليش ... قال له : أرجع (بزعل) رجعوا وقام*أبوه بحجز عن طريق الخطوط من أجل السفر بالطائرة .. وطلب من زوجته مرافقته ( تطورات غريبه على الزوجه والأبناء)
طبعاً السفر عن طريق الجو*يبدو لي بعد يومين أو ثلاثة.. في صباح اليوم التالي أخذ الزوجه وإتجه إلى وكالة الجميح
,,, وأشترى سيارة نوع سوبربان _ الزوجة مصدومة_*والزوج لا يجيب على الإستفسارات التي تطلقها زوجته بين فينة واخرى
... وبعد ما رجعا للبيت طلب إجتماع أُسري*.
. وقال لإبنائه : كل واحد يروح يختار السيارة اللي تناسبه من أي وكاله .._ طاروا من الفرحه العيال مع شوي صدمة
_ حان موعد الإقلاع لجدة (الزوج وزوجته فقط)ذهبوا إلى جده وقام بشراءقصر على الشاطيء في مدينة جده
.. وبعد ما رجعوا للدمام*.. أجاب عن التساؤلات ... قائلاً ( ع شان ما تقولوا اذا مت مات ابو زنوبة )*طبعاً مات ولم يجد أولاده بعد موته ورث .. على ذمة الراوي*
وحكي فضيلة الشيخ الدكتور/ محمد راتب النابلسي .. إستاذ الإعجاز العلمي في القرآن الكريم في دمشق.
..الرواية الإولى*يقول كنت ضيفاً على زميل لي في باريس
... والمعزب يحكي للضيف يقول كنت : أتجول على نهر السين ( على ما يبدو) فوجدت*شاباً واقفاً ... فتوجهت له لأسأله بماذا يفكر؟قال : أفكر بقتل أبي ؟ يقول فسألته : لماذا؟
قال : لأنه تزوج الفتاة التي كنت أُريدهـــا . أنتهى*
*فيقول الشيخ : الأب إذا زوج إبنه عندنا العرب تكون تلك الليله عيداً للأب*
.الرواية الثانية
يقول فضيلة الشيخ :
قال لي امريكي ما سر التكاتف الأسري عندكم العرب ؟.
فنحن لدينا تفكك .. فالأب لا يحترم إبنه والعكس.. وإذا كَبُر الأب أُخِذ على دار المسنين !
*فَرد الشيخ مجيباً : هذهِ التربية والقدوة الحسنة والوقار ,,التي ربانا عليها محمد صلى الله عليه وسلّم
*الرواية الثالثة
يقول فضيلة الشيخ:
كانت هناك عائلة سورية مقيمة في أمريكا .. وكان إبن هذهِ العائلة له صديق زنجي .. يقول : فدعاه يوماً للعشاء وقَبِل الزنجي دعوة صديقة*..
وعندما دخلا البيت إتجه إبن العائله وقام بتقبيل يد أمه ومن ثم أبيه والزنجي ينظر بتعجب*
.. وأُعدت له مائده (الكرم العربي) فبُهر الزنجي بما قام به الإبن وبإهتمام العائله به..
وبذلك أعلن إسلامه
..الرواية الرابعة
:يقول كنت في إستراليا وذهبت لمكتب الجاليات في إستراليا
.. وعند مغادرتي للمكتب قام المدير أو المسؤول بتوديعي بحرارة وحرقة
وهو يقول :لَزرائب دمشق عندي أجمل من جنات أستراليا.. يقول
فقلت له : لماذا؟ فأجاب : ترابطكم الأسري وإحترام أولأدكم لكم.
. أما نحن فإذا خرج الولد من البيت يعود إما أن يكون الولد ملحداً 50% أو أن يعود وبأذنه اليمنى حلق 50% أو أن يعود وبأذنه اليسرى حلق 50%وإما أن يعود وبأُذنيه حلق ،، والحلق باليسرى له معنى وهو شر
،، والحلق باليمنى له معنى وهورشروالمصيبة والطامة إذا عاد بأُذنيه حلق فهوأشر أشر أشر
.أخي الكريم*متى ما راى الأبن الإحترام المتبادل داخل جو أُسري مفعم بالحب والتقدير والترابط اللأحم.. ثق أخي الكريم أن ذلك سوف ينعكس على شخصية الطفل
.إذن صلاح الأبناء من صلاح الأباء*..قال الله تعالى( وَأَمَّا الجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامينِ يَتِيمينِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحتَهُ كَنزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً .... الآية ) سورة الكهف 81*
وهناك صحابي يقول لأبنائه : أُطيل في صلاتي لصلاحكما*.
.كثيراً ما نسمع ويتردد على مسامعنا من دُعاء بعض الأباء على أبنائهم ,,بعدم التوفيق
.. وإذا كَبُر الإبن يقول الأب :_الذي كان يدعي له بعدم التوفيق*_ أبني عاق ...
.... وإحتمال كبير من أسباب العقوق دعاء الأباء ....
.*اسأل الله العلي القدير أن يصلح لكم ولي ذريتنا
. ...تقبلوا فائق إحترامي
$$ منقو ل $$***
أحبتي ... الأدب أصلٌ في التربية .. فمتى يُقال عنك أيها الأب إنك بطلاً ... ومتى يُقال عنكِ أيتها الأم بأنكِ بطلة ..
. متى ما كنت أيها الأب محبوباً و محترماً من أبنائك وليس محترماً فقط.
..لأن الأب المحسن محبوباً ومحترماً من أبنائه .. بعكس الأب القاسي الجائر البخيل على أبنائه
..فهو محترماً لكن ليس محبوباً،
،هناك قصة رواها لي زميلي ومسرح هذهِ الواقعة في مدينة الدمام
.. وعلى ما يبدو لي أنها في بداية الثمانينات
... يقول الزميل _ وهو يعرف بطل القصة شخصيأ
_ : كان عندنا جار في حي الجلوية بمدينة الدمام ، هذا الجار فيه من الشح والبخل العجب العجاب (رغم غناه )*.
..لدرجة أن أبناءه وبناته جميعهم في غرفة واحده ،، أو كما قال الزميل (حاشرهم) في غرفة واحده.
. وذات يوم طلب من إبنه البكر الذهاب معه لجدة عن طريق البر ... ومن شدة بخله لا يريد أن يسافر عن طريق الجو*.. على الرغم أن سيارته قد لا تسعفه على هذا السفر المضني الطويل
,,,طبعاً أول ما خرجوامن مدينة الدمام*.. قابلتهم أول محطة على الطريق الذي يبرط الدمام في مدينة الرياض
.. قال لإبنه : (مر المحطة حتى نعبي بانزين ، وعندما وقفوا إستعدادًا لتعبئةبانزين .. وإذا بسيارة نوع (بنز ميرسدس) وقفت*بجانبهم وإذا صاحب*الميرسدس صديق إبنه .. حيّوا بعض
.. قال له إبن البخيل : مبروك السيارة*... رد عليه قائلاً : أبشرك مات ( أبو زنوبة) . طبعاً أبوه يسمع الحوار*
.. بعد ما حركوا من المحطة قال له أبوه : مَنْ أبو زنوبة ؟! قال ولده : أبوه .*قال رجعني للدمام
... قاله إبنه ليش ... قال له : أرجع (بزعل) رجعوا وقام*أبوه بحجز عن طريق الخطوط من أجل السفر بالطائرة .. وطلب من زوجته مرافقته ( تطورات غريبه على الزوجه والأبناء)
طبعاً السفر عن طريق الجو*يبدو لي بعد يومين أو ثلاثة.. في صباح اليوم التالي أخذ الزوجه وإتجه إلى وكالة الجميح
,,, وأشترى سيارة نوع سوبربان _ الزوجة مصدومة_*والزوج لا يجيب على الإستفسارات التي تطلقها زوجته بين فينة واخرى
... وبعد ما رجعا للبيت طلب إجتماع أُسري*.
. وقال لإبنائه : كل واحد يروح يختار السيارة اللي تناسبه من أي وكاله .._ طاروا من الفرحه العيال مع شوي صدمة
_ حان موعد الإقلاع لجدة (الزوج وزوجته فقط)ذهبوا إلى جده وقام بشراءقصر على الشاطيء في مدينة جده
.. وبعد ما رجعوا للدمام*.. أجاب عن التساؤلات ... قائلاً ( ع شان ما تقولوا اذا مت مات ابو زنوبة )*طبعاً مات ولم يجد أولاده بعد موته ورث .. على ذمة الراوي*
وحكي فضيلة الشيخ الدكتور/ محمد راتب النابلسي .. إستاذ الإعجاز العلمي في القرآن الكريم في دمشق.
..الرواية الإولى*يقول كنت ضيفاً على زميل لي في باريس
... والمعزب يحكي للضيف يقول كنت : أتجول على نهر السين ( على ما يبدو) فوجدت*شاباً واقفاً ... فتوجهت له لأسأله بماذا يفكر؟قال : أفكر بقتل أبي ؟ يقول فسألته : لماذا؟
قال : لأنه تزوج الفتاة التي كنت أُريدهـــا . أنتهى*
*فيقول الشيخ : الأب إذا زوج إبنه عندنا العرب تكون تلك الليله عيداً للأب*
.الرواية الثانية
يقول فضيلة الشيخ :
قال لي امريكي ما سر التكاتف الأسري عندكم العرب ؟.
فنحن لدينا تفكك .. فالأب لا يحترم إبنه والعكس.. وإذا كَبُر الأب أُخِذ على دار المسنين !
*فَرد الشيخ مجيباً : هذهِ التربية والقدوة الحسنة والوقار ,,التي ربانا عليها محمد صلى الله عليه وسلّم
*الرواية الثالثة
يقول فضيلة الشيخ:
كانت هناك عائلة سورية مقيمة في أمريكا .. وكان إبن هذهِ العائلة له صديق زنجي .. يقول : فدعاه يوماً للعشاء وقَبِل الزنجي دعوة صديقة*..
وعندما دخلا البيت إتجه إبن العائله وقام بتقبيل يد أمه ومن ثم أبيه والزنجي ينظر بتعجب*
.. وأُعدت له مائده (الكرم العربي) فبُهر الزنجي بما قام به الإبن وبإهتمام العائله به..
وبذلك أعلن إسلامه
..الرواية الرابعة
:يقول كنت في إستراليا وذهبت لمكتب الجاليات في إستراليا
.. وعند مغادرتي للمكتب قام المدير أو المسؤول بتوديعي بحرارة وحرقة
وهو يقول :لَزرائب دمشق عندي أجمل من جنات أستراليا.. يقول
فقلت له : لماذا؟ فأجاب : ترابطكم الأسري وإحترام أولأدكم لكم.
. أما نحن فإذا خرج الولد من البيت يعود إما أن يكون الولد ملحداً 50% أو أن يعود وبأذنه اليمنى حلق 50% أو أن يعود وبأذنه اليسرى حلق 50%وإما أن يعود وبأُذنيه حلق ،، والحلق باليسرى له معنى وهو شر
،، والحلق باليمنى له معنى وهورشروالمصيبة والطامة إذا عاد بأُذنيه حلق فهوأشر أشر أشر
.أخي الكريم*متى ما راى الأبن الإحترام المتبادل داخل جو أُسري مفعم بالحب والتقدير والترابط اللأحم.. ثق أخي الكريم أن ذلك سوف ينعكس على شخصية الطفل
.إذن صلاح الأبناء من صلاح الأباء*..قال الله تعالى( وَأَمَّا الجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامينِ يَتِيمينِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحتَهُ كَنزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً .... الآية ) سورة الكهف 81*
وهناك صحابي يقول لأبنائه : أُطيل في صلاتي لصلاحكما*.
.كثيراً ما نسمع ويتردد على مسامعنا من دُعاء بعض الأباء على أبنائهم ,,بعدم التوفيق
.. وإذا كَبُر الإبن يقول الأب :_الذي كان يدعي له بعدم التوفيق*_ أبني عاق ...
.... وإحتمال كبير من أسباب العقوق دعاء الأباء ....
.*اسأل الله العلي القدير أن يصلح لكم ولي ذريتنا
. ...تقبلوا فائق إحترامي
$$ منقو ل $$***