المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ قـصـة بـقـلـمــي ] إكتواء



صدى صوت
21-03-2017, 02:45 PM
عندما نتحدث عن أكثر البشر مواجعا فلن نجد أكثر من ذلك الانسان الذي فقد عزيزا لديه ، فتلك من أكبر النوائب إيلاما في الحياة .
لم تحملني قدماي وأنا أسمع صوت صديق العمر مخنوق بالعبرة وأكاد لا أفقه حديثه لكثرة النشيج الذي صاحب كلماته المتقطعة .
إرتعدت فرائصي وازداد وجيب قلبي وأنا أسأله مذعورا عما به .
صوته كان به حشرجة مخيفة وأكاد أرى دمع عينيه بقلبي وأسمع دقات قلبه الضعيف وهو يقول لي بأسى : ماتا يا صديقي ... ذهبا وتركا لي الحسرة تجوب في أنحاء كياني بلا هوادة .
من هما هؤلاء اللذان ماتا يا أبا عبدالرحمن ؟! قل بسرعة .. لقد أقلقتني !!
أغلق هاتفه ولم أسمع منه جوابا .
تركني في حيرة .. حيرة تنهشني ككلب مسعور .. إتصلت به ولكن جواله لا يرن ..إتصلت بصديقنا سليمان ..
سليمان ما الذي حدث ؟! من مات ؟! أبو عبدالرحمن إتصل بي وهو يبكي ولم أفهم منه شيئا .. من هذان اللذان ماتا ؟!
رد سليمان بصوت ملئه حزن .. صوت لم أعتده منه .. سليمان صاحب الصوت الأجش أسمعه اﻵن على غير عادته يقول : زوجته وابنه عبدالرحمن هما اللذان ماتا !!
ما الذي حدث ؟! كيف ماتا ؟! أهو حادث سير ؟! رد علي سليمان قائلا : نعم في حادث سير !!
يااااه !! يا ويح قلبي .. رحماك يا الله !!
استأذنت حالا وتوجهت مسرعا إلى البلد .. مباشرة إلى منزل أبي عبدالرحمن فرأيته موصدا والى جانبه تجلس سيدة مسنة وكأنها تنتظر شخصا ما ..
السلام عليك خالتي .. أين أبا عبدالرحمن ؟! ماذا حصل ؟!
ردت علي وأرى الدمع يتلألأ في عينيها : آآه يا قلبي على أبي عبدالرحمن .. فقد حبيباه دفعة واحدة .. يا رباه لطفك به والهمه الصبر على مصيبته .
سألتها : أتعرفين أين هو اﻵن ؟!
قالت : ذهبوا الى المستشفى لاحضارهما لاتمام مراسم الدفن .. ألطف يا ربي بهذا الولد .. ولد طيب .. و زوجته رحمها الله كانت من خيرة نساء الحارة .. الطيب لا يدوم يا ولدي .
شعرت برغبة جامحة في البكاء .. جلست على مقعد سيارتي بانتظار الموكب .. لم أستطع أن أسوق سيارتي إلى حيث هم .. رجلاي تنتفضان وكفاي متعرقان وكأنما قد غمسا في إناء ماء حار .
أغلقت على نفسي زجاج نوافذ السيارة وبكيت .. بكيت بحرقة .. فأنا أعلم مدى تعلقهما ببعض .
سمعت صوت زامور سيارة قادمة وإذا بموكب مهيب تتوسطه سيارة نقل الموتى .. سيارة كئيبة رغم بياض لونها .. نزلت من سيارتي .. وعيناي مركزتان في تلك السيارة التي تنقل الحزن إلى البيوت .. نزل أبو عبدالرحمن من تلك السيارة وهو لا يقدر على حمل جسده .. نزل مسنودا بذراعي والده وأخيه .. لم أقدر أن أتحرك من مكاني وكأن قدماي قد تسمرتا في الأرض أو قيدتا بقيد من حديد .. سقط مغشيا عليه بين أذرعهم .. بكى والده بحرقة خوفا عليه .. ناهيك عن حزنه على زوجة إبنه وحفيده .
إنهض يا بني .. أوجعت قلبي .. أرجوك إنهض هذا أمر الله ولا راد لقضاء الله .
رش على وجهه بعض الماء وأفاق قليلا .
قال الاب بصوت محزون : لا حول ولا قوة إلا بالله فلنذهب بهما للبدء في مراسم الدفن .. اللهم أعنا برحمتك يا رب .
كان كلام الأب كالصاعقة التي وقعت على مسامع أبي عبدالرحمن ولكن لا شيء بأيدينا أن نفعله سوى ما قاله والده .
بعد الانتهاء من مراسم الدفن والتي شارك فيها معظم أهالي البلدة لم أستطع أن أبقى إلى جانبه لكثرة المشيعين وأهله الذين جاءوا من أماكن مختلفة .
كان بيته أشبه بساحة إحتفالات .. يعج بالخلائق ما بين رجال ونساء من مختلف الأعمار .. وجوه لم أرها من قبل .
لم أستطع في ذلك اليوم أن أنام أو أن أتناول أي طعام .. صداع شديد إنتهى بي الى التقيأ لأكثر من مرة ..
أفكر في صديقي الحبيب والمصيبة التي ألمت به . يا الله .. ماذ عساه أن يفعل اﻵن ؟ أول ليلة يعيشها من غير أسرته الصغيرة .
لم أنم أبدا في تلك الليلة وبعد صلاة الفجر ذهبت اليه .. ضغطت على جرس الباب وخرج لي أخوه وعلامات الحزن والانكسار تبدوان على محياه .
أهلا بك يا موسى .. تفضل أدخل .
أين أبا عبدالرحمن ؟!
رد علي بصوته الحزين : على سريره .. متمدد فقط لكن عيناه لم تغمضان طيلة الليل ..
لم يتكلم أبدا ، لم يبك ، لم يتحرك ..
عيناه الحمراوان تدوران في سقف الغرفة وعليهما طفح من دمع وصدمة متسائلة في ألم صامت !!
كان معي في غرفتي .. بدا كأنه صنم مسجى ..حاولت أن أكلمه ولكن بلا جدوى .
تمنيته لو بكى .. لو صرخ .. لو كسر أثاث الغرفة لينفس عن كربه لكن هيهات .
ياالله !! كانت ليلة ثقيلة طويلة .. طويلة جدا وكأنها عشرون عاما .. شعرت وكأنه كان يحمل جبلا على صدره .
أدخل إليه علك تقدر على إخراجه ولو قليلا من حالته تلك .
دخلت عليه ووجدته متمددا .. إنه مستيقظ .. يجمع كلتا يديه على صدره .. دمعت عيناي بحرقة عجيبة .
جلست على السرير إلى جانبه .. تكلمت بصوت هامس لا يسمعه سواه :
ما من بشر إلا وقد نابته نائبة .. كل الناس مستهم محنة وألم بهم سوء بشكل او بآخر .
الملمات تنزل علينا بأمر الله .. من هذا الذي لم تعضه الليالي ولم تنهشه الهموم ؟
إنها حكمة الله وقضاءه فينا .
أعلم جيدا أنك فقدت أغلى إثنين في حياتك ولكن هل باليد حيلة ؟ هذا أمر الله وأنت رجل مؤمن .
قال لي بصوت مبحوح دون أن يلتفت الي :
لم أجترح أي خطيئة في حياتي .. فلماذا ؟ لماذا يذهب عني أغلى شخصين بحياتي هكذا في غمضة عين وبلا مقدمات ؟! لماذا ؟! لماذا ؟!
قلت له : هون عليك يا أخي . أذكر الله !!
قال بصوت باك : لا إله إلا الله .. رحمتك يا رحمن السموات والارض .
إن ما بي لا تتحمله الجبال الراسيات .. حزن عميق يذبحني .. ذهب حبيباي يا صديقي .. ذهبا .. قلت له : والله اني لأحس بما تحس به من ألم واتألم لأجلك .
لحظات صمت لم تطل حتى التفت إلي وهو يبتسم ابتسامة باهتة لا معنى لها .. قال لي :هل تذكر عندما طلبتها من والدها للزواج ورفضني بحجة قلة راتبي ؟ واني لن أستطيع إسعادها ؟ وقفت هي إلى جانبي .. نعم هي .. وحاولت ان تقنع والدها وبالفعل نجحت وأقنعته .
هل تذكر كيف كان عرسنا .. والقاعة التي استأجرتها أنت لزفافنا ؟!
هل .. هل تذكر يا موسى الفرقة الشعبية التي استأجرها صديقنا سليمان لإحياء حفل زفافنا ؟! لا أنسى وقوفكم إلى جانبي أبدا ما حييت ..
كانت زينب سعيدة .. بدت ليلتها كالبدر وهي إلى جانبي في الكوشة .. إبتسامتها لم تفارق محياها أبدا ذلك اليوم . وأنا أطير من الفرح .. لم أصدق يومها أنها الآن إلى جانبي في الكوشة .. كنت ساعتها كالأمير !!
ذهبنا إلى صلالة لقضاء شهر العسل .. تعلم أني لا أقدر على السفر بعيدا لضيق ذات اليد .. كانت راضية قانعة فرحة ما دام حلمنا بالزواج من بعضنا بعضا قد تحقق فما عداه لا يهم .
هل تذكر يا موسى كيف كانت سعادتنا عندما أنجبنا عبدالرحمن ؟! يااااه .. عبدالرحمن ولدي حبيبي .. كان يشبهني كثيرا .. هي كانت تقول دائما : عبدالرحمن نسخة منك يا أبا عبدالرحمن !!
أربعة أعوام وكأنني كنت أعيش معهما في الجنة ..
لم تكدر خاطري يوما .. كانت تتحمل ضيق ذات يدي .. أعلم أنها كانت تتمنى مثل باقي النساء أن تشتري ملابسا جديدة وأشياء حديثة كباقي قريناتها ولكن ما كانت أبدا تشتكي .. كانت تقول دائما : لا يهم الملابس فالاهم أنت وعبدالرحمن وكفى .. أنتما حياتي وجنتي .. عبدالرحمن هو النسمة الرقيقة في هذا البيت وأنت نوره الذي يضيئه .
انتهى كل شيء وأفقت من الحلم يا موسى .. افقت .. كنت كمن يحلم .. ذهبا .. ذهبا ولن يعودا أبدا ..
ماذا افعل بدونهما ؟ كيف أحيا من غير زينب وعبدالرحمن ؟ ما قيمة الحياة بعد حبيباي يا موسى ؟!
أخبرني بالله عليك .. هل أجد بعدهما نورا في هذا البيت أو رائحة طيبة ؟!
رائحة الموت تزكم أنفي ووجع الفقد يعصر فؤادي .أنا حزين يا موسى وحزني عظيم ..
لم أدر ما أقول ..
أنا اعلم جيدا أن كل ما ذكره حقيقة وأشعر به .. أشعر به جدا ولكن أنى لي بجبر خاطره المنكسر ؟! وأنى لي التنفيس عن كربته وإطفاء حر كبده ؟؟
أشاطره الحزن والألم وكل ما يمكنني قوله في ذلك الموقف : ( اصبر وما صبرك الا بالله ) يا صديقي .
شعرت بصداع فظيع وعيناي تؤلماني ..
خرجت .. بلا وجهة لا أدرى إلى أين .. ياالله إرأف بصديقي في محنته .. في الطريق قابلني والده وسلمت عليه .. رأيت الدموع تملأ مقلتيه .. قلت له : سأعود .. عل نفسه تهدأ قليلا .
قال لي (بصوت مغموم) وهو يواصل سيره : لا أظنه قريبا .
مرت ايام وانا اعيش في حالة نفسية عصيبة .. الامر ليس سهلا كي يتناساه صديقي .. وانا مدرك تماما انه يمر بأزمة نفسيه .. فإن كنت انا الصديق واشعر بوجعه فكيف هو ؟
لم اشأ ان ازعجه فأنا اعلم انه على غير استعداد للحديث مع احد او الجلوس مع احد وهذا ما اكده لي اخاه وانا اتصل به يوميا للسؤال عنه .. ولا يستطيع احدنا لومه .. انها محنة عصيبة وأي محنة .
بعد ايام قررت الذهاب لزيارته علي اجده بحال افضل ولو قليلا .

قابلت والده وكان يسير على مهل متكئا على عصاه ومطأطئا راسه وكأنه في عالم آخر .. رأيته مهموما .. آآه من هم الوالد على ابنه .. فكيف ان كان ابنه واسرته الصغيره .
سلمت عليه بحراره وشعرت بأنه لا رغبة لديه في الحديث مع احد ومع ذلك سألته رغم اشفاقي عليه : أين ذهب ابا عبدالرحمن ؟!
رفع عصاه التي يتكىء عليها .. أشار بها قائلا وعيناه تنظران صوب نفس الطريق التي مشت فيها جنازة الفجيعة ذلك اليوم : إلى هناك .. إلى ...
ولم يكمل .. كانت دموعه قد أكملت كلامه وهو يواصل سيره جهة المقبرة .. سرت وراءه .. وجدناه هناك .. صدمني مرآه .. كان يجثو بين قبري زوجته وابنه .. ثيابه ملطخة بالتراب .. وجهه .. قدماه .. يداه .. شعره .. كل شيء عليه خيل لي كأنه خارج للتو من قبر .. كانت حالته قد انقلبت بشكل مأساوي فاجع .. يضحك .. يقهقه و .. يهذي ..
- زينب .. عبدالرحمن هيا .. افيقا .. يكفيكما نوم .. زينب ما هذا الثوب الابيض عليك ؟ .. بدليه .. اللون الأسود يليق بك اكثر .. عبده حبيبي .. جلبت لك أحلى هدية الا تود ان تفتحها ؟ هيا .. تأخرنا كثيرا !!
زينب جهزي الإفطار من فضلك .. عبده حبيبي تعال .. بابا .. زينب .. عبده .. هيا . هيا .. آآآه

بقلم / خليفة سالم
___________________

ورد القرنفل 1
21-03-2017, 03:18 PM
الله عليك استااذي قصه رائعه جدا جدا بالرغم انها حزينه ومؤلمه وجعلتني ابكي من الاعمااق..
قلبت علينا المواجع وذكرتني بالحادث الذي فقدت فيه غاليه غاليه غاليه على قلبي
وحالة ابا عبد الرحمن ذكرتني بشخص كان يفعل نفس الشيء عندما توفت زوجته
اغلب وقته ينوح في المقبرة....

احسست بأني ارى احداث القصة امام عيني ....ابدعت في السرد رائع بحق استااذي
سلمت اناملك ...
المرة القادمة لا تبكينى ننتظر جديدك استااذ
دمت بسعادة والى الامام دائما،،

أميرة الروح
21-03-2017, 03:27 PM
يالها من قصة موثرة:(
اصعب شي على الانسان ان يفقد اغلى ماعنده وخصوصا وان أخذه الموت عنه بدون عودة
الله يرحمهما ويرحم جميع موتى المسلمين
قصة جميلة استاذ استوقفتني كثيرا
وسردك جميل للقصة
بارك الله فيك ووفقك وحقق مبتغاك
بأنتظار المزيد من ابداعك في سرد القصص

مفآهيم آلخجل
21-03-2017, 05:09 PM
قصة مؤثرة جدآ بكت عينآي
كنت مبدع ومميز في آلسرد
قصة أعادتنا إلى ذكريآت مررنا بهآ
رحم الله جميع موتآنآ وموتى آلمسلمين..ز

حسنة ₩
21-03-2017, 05:37 PM
يا لتأثير هذه القصة على النفس .. ان فيها من الالم من يبكي العين والقلب .
كثيرون من مر بهم ذلك الاكتواء اثر رحيل حبيب او صديق او قريب .
لك اجمل التحايا على هذا الابداع .

طبيب الزجاج
21-03-2017, 06:17 PM
قصه تعيش داخلها بواقع اكثر وكأنك تحضر الحدث
رائع اخي نبارك لك الكتابة والي الامام ان شاء الله

ابوقيس99
21-03-2017, 07:18 PM
ابا سالم لقد ابكتني مع اني لم ابتكي منذ مدة طويلة
وجعلتني كأنني انظر الى ابا عبدالرحمن وهو في حزنه
قصة تستحق كل النجوم والتمييز وان تكون في برواز
من ذهب ياسلام عليك استاذنا الأديب الكبير
لا عدمنا قلبك وقلمك وعلمك بارك الله فيك اخي صدى

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
21-03-2017, 07:23 PM
غيمة نصك هطلت بمطرها فأحيت صحراء الحنين وأحالتها بيادرا خضراء
لا عطش وأنت تهطل نصا فيه حياة وجمال وأمل
نص قصصي جميل جدا جدا وفيه تميز وقوة في الاسلوب واللغة والسرد
مر فرحي هنا فزرع وردة شوق لانتظار جديدك إن شاء الله
تقديري واحترامي لك اخي الكاتب المبدع /خليفة سالم الغافري
دمت بألف عافية وسعادة وخير

رايق البال
21-03-2017, 07:34 PM
هلا فيك صدى ..
بدايه تبشر بقدوم قلم قصصي جميل وبلاشك القادم اجمل واجمل
قصه جدا مؤلمه ومؤثره واستوقفتني كثيرا خاصه وان الحبكه الدراميه وتصوير المشاهد والانتقال بها برتم مشوق ومتسلسل جعلني اعايشها واتعايش معها بكل مشاعري ..
احييك على هذا السرد والتصوير المتقن في رسم تلك المشاهد الانسانيه بكل مافيها من الم الفراق واللوعه والمشاعر الانسانيه الجياشه ..
الف شكر ولاتكفي لهكذا ابداع منك مستمر
زانت ايامك ..
( نص يستحق التثبيت والنجوم الخمس)
-
يضاف النص في مكتبة النصوص المميزه

بن الريان @
21-03-2017, 07:42 PM
( أن لله وأنا أليه راجعون ولا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم )
ياله من حزن دفين تأئن له الجوارح
أن الله أذا أحب قوما أبتلاهم أخي كلماتك ابو سالم خرجت من عرينها متثاقله لما بها من حمل كبير
وليته كان حلم وأستيقظ عليه الماره ولما يحمل من شجون
والتفكر والتدبر فيما يؤول من أحداث قد تكون لا قدر الله ذكرتني بواقعه زميل لي أبعد الله عنا وعنكم الماءسي
كان ائحاء لفكري بسؤوالي عنه رغم أني لست بقسم لظروف عمله
فأخبروني من معه أنه يغطي فعاليه ببعد نصف ساعه من مقر عمله فكان من نصيبي حينها للذهاب الى مكان عمل أخر
فأنا ذاهب وهو راجع ولكن غير رجعته الطبيعه !!!
فتعجبت على ذهابه ليعلمني أحدهم بأنه أجاز بشكل عاجل بحاله عارضه !
يا الله ما به وما يكون وأمر الله بين الكاف والنون
( حادث مرور بمكان مشروع طريق عام للمدينه )
أودت بحيات فلذة كبده الأكبر والأم والعامله بعد صلاة العصر وهم على طريقهم الى مسقط
تلك هي الأقدار عزيزي وما علك فاعلا بها أن لم تكن لا تقوى ؟
فقدرة الخالق لا يضاهيها شئ ولله في خلقه شؤون فما ينبغي علينا اليقين التام أن ما أراده الله لنا كله خيرا
أن رضينا لنا الرضى وأن لا نسخط على قدرته ولله في خلقه شؤون ..........
السلف المفقود خيره الخلف الموجود دائما نقول ....
قصة لمن لهم الألباب والفكر لا تكون عابره أخي بارك الله فيك وسلمت بنانك أخوك أبو فارس كان هنا

صدى صوت
21-03-2017, 08:50 PM
الله عليك استااذي قصه رائعه جدا جدا بالرغم انها حزينه ومؤلمه وجعلتني ابكي من الاعمااق..
قلبت علينا المواجع وذكرتني بالحادث الذي فقدت فيه غاليه غاليه غاليه على قلبي
وحالة ابا عبد الرحمن ذكرتني بشخص كان يفعل نفس الشيء عندما توفت زوجته
اغلب وقته ينوح في المقبرة....

احسست بأني ارى احداث القصة امام عيني ....ابدعت في السرد رائع بحق استااذي
سلمت اناملك ...
المرة القادمة لا تبكينى ننتظر جديدك استااذ
دمت بسعادة والى الامام دائما،،

من دواعي السرور ان اجد الكاتبه ورد هنا في اول تجربة قصصيه لي ..
الف شكر لك اختي العزيزة ورد القرنفل

صدى صوت
21-03-2017, 08:52 PM
يالها من قصة موثرة:(
اصعب شي على الانسان ان يفقد اغلى ماعنده وخصوصا وان أخذه الموت عنه بدون عودة
الله يرحمهما ويرحم جميع موتى المسلمين
قصة جميلة استاذ استوقفتني كثيرا
وسردك جميل للقصة
بارك الله فيك ووفقك وحقق مبتغاك
بأنتظار المزيد من ابداعك في سرد القصص

نجد وصف مصيبة الموت قد ذكره الله عز وجل في كتابه الكريم .
وذلك لانه ما بعد الموت من مصيبه مهما تكالبت علينا الدنيا .
شكرا من الاعماق لك سيدتي الاميرة

صدى صوت
21-03-2017, 08:53 PM
قصة مؤثرة جدآ بكت عينآي
كنت مبدع ومميز في آلسرد
قصة أعادتنا إلى ذكريآت مررنا بهآ
رحم الله جميع موتآنآ وموتى آلمسلمين..ز

شكري وتقديري للاستاذه القديرة مفاهيم الخجل ..
مرورك اسعدني اختي ..
بارك الله فيك

نديم الماضي
21-03-2017, 09:28 PM
هلا فيك استاذي
قصه مؤثره وسرد جميل للقصه
وقلم مبدع بالتوفيق لك
يعطيك العافيه..

صدى صوت
21-03-2017, 10:14 PM
يا لتأثير هذه القصة على النفس .. ان فيها من الالم من يبكي العين والقلب .
كثيرون من مر بهم ذلك الاكتواء اثر رحيل حبيب او صديق او قريب .
لك اجمل التحايا على هذا الابداع .

استاذه حسنه الشكر والتقدير لمرورك الغالي

صدى صوت
21-03-2017, 10:41 PM
قصه تعيش داخلها بواقع اكثر وكأنك تحضر الحدث
رائع اخي نبارك لك الكتابة والي الامام ان شاء الله

استاذنا الرائع طبيب الزجاج .. اسعدتني جدا بمرورك وكلماتك الطيبه .. شكرا من القلب

صدى صوت
21-03-2017, 10:42 PM
ابا سالم لقد ابكتني مع اني لم ابتكي منذ مدة طويلة
وجعلتني كأنني انظر الى ابا عبدالرحمن وهو في حزنه
قصة تستحق كل النجوم والتمييز وان تكون في برواز
من ذهب ياسلام عليك استاذنا الأديب الكبير
لا عدمنا قلبك وقلمك وعلمك بارك الله فيك اخي صدى

لا ادمع الله لك عينا ولا ادمى لك قلبا اخي العزيز ابو قيس ..
شكرا ومليون لمرورك الجميل

صدى صوت
21-03-2017, 10:44 PM
غيمة نصك هطلت بمطرها فأحيت صحراء الحنين وأحالتها بيادرا خضراء
لا عطش وأنت تهطل نصا فيه حياة وجمال وأمل
نص قصصي جميل جدا جدا وفيه تميز وقوة في الاسلوب واللغة والسرد
مر فرحي هنا فزرع وردة شوق لانتظار جديدك إن شاء الله
تقديري واحترامي لك اخي الكاتب المبدع /خليفة سالم الغافري
دمت بألف عافية وسعادة وخير

اخي وصديقي .. توجيهاتك الجميلة كان لها الاثر البالغ في استمرارية الكتابة .. الف شكر والف محبة لقلبك الجميل

صدى صوت
21-03-2017, 11:17 PM
هلا فيك صدى ..
بدايه تبشر بقدوم قلم قصصي جميل وبلاشك القادم اجمل واجمل
قصه جدا مؤلمه ومؤثره واستوقفتني كثيرا خاصه وان الحبكه الدراميه وتصوير المشاهد والانتقال بها برتم مشوق ومتسلسل جعلني اعايشها واتعايش معها بكل مشاعري ..
احييك على هذا السرد والتصوير المتقن في رسم تلك المشاهد الانسانيه بكل مافيها من الم الفراق واللوعه والمشاعر الانسانيه الجياشه ..
الف شكر ولاتكفي لهكذا ابداع منك مستمر
زانت ايامك ..
( نص يستحق التثبيت والنجوم الخمس)
-
يضاف النص في مكتبة النصوص المميزه

هلا ومليون بالاستاذ الكبير رايق البال .. الف الف شكر لحضورك ونجماتك والاهتمام بهذا التجربة المتواضعه ..
اسعدتني بتفاعلك الجميل شكرا

صدى صوت
21-03-2017, 11:19 PM
( أن لله وأنا أليه راجعون ولا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم )
ياله من حزن دفين تأئن له الجوارح
أن الله أذا أحب قوما أبتلاهم أخي كلماتك ابو سالم خرجت من عرينها متثاقله لما بها من حمل كبير
وليته كان حلم وأستيقظ عليه الماره ولما يحمل من شجون
والتفكر والتدبر فيما يؤول من أحداث قد تكون لا قدر الله ذكرتني بواقعه زميل لي أبعد الله عنا وعنكم الماءسي
كان ائحاء لفكري بسؤوالي عنه رغم أني لست بقسم لظروف عمله
فأخبروني من معه أنه يغطي فعاليه ببعد نصف ساعه من مقر عمله فكان من نصيبي حينها للذهاب الى مكان عمل أخر
فأنا ذاهب وهو راجع ولكن غير رجعته الطبيعه !!!
فتعجبت على ذهابه ليعلمني أحدهم بأنه أجاز بشكل عاجل بحاله عارضه !
يا الله ما به وما يكون وأمر الله بين الكاف والنون
( حادث مرور بمكان مشروع طريق عام للمدينه )
أودت بحيات فلذة كبده الأكبر والأم والعامله بعد صلاة العصر وهم على طريقهم الى مسقط
تلك هي الأقدار عزيزي وما علك فاعلا بها أن لم تكن لا تقوى ؟
فقدرة الخالق لا يضاهيها شئ ولله في خلقه شؤون فما ينبغي علينا اليقين التام أن ما أراده الله لنا كله خيرا
أن رضينا لنا الرضى وأن لا نسخط على قدرته ولله في خلقه شؤون ..........
السلف المفقود خيره الخلف الموجود دائما نقول ....
قصة لمن لهم الألباب والفكر لا تكون عابره أخي بارك الله فيك وسلمت بنانك أخوك أبو فارس كان هنا



اخي وصديقي الشاعر ابو فارس .. تحية من اعماق القلب لتفاعلك البناء في هذا العمل ..
افرحتني بمرورك الانيق

صدى صوت
21-03-2017, 11:20 PM
هلا فيك استاذي
قصه مؤثره وسرد جميل للقصه
وقلم مبدع بالتوفيق لك
يعطيك العافيه..

العزيز نديم الماضي .. بمرورك اضفت جمالا لهذا العمل ..
الف الف شكر لشخصك الكريم

☆ تركية ☆
22-03-2017, 06:30 AM
ياالله .. تجسيد لتفاصيل نفسيه يمر بها بطل القصة جاءت بإتقان وكأننا نعيش مع هذا الرجل معاناته .
قصة بها من الالم ما يملأ البحار ..
برغم حزني على شخوص القصة الا انني استمتعت بقراءتها .
شكرا استاذ

أم سعاد
22-03-2017, 08:07 AM
قصة مؤثرة جدا وقد يكون الأغلب منا عاشها ومرت عليه
ربنا يسامحك قلبت علينا المواجع .. دمت في تألق وبإنتظار الأجمل

حبي خالص
22-03-2017, 08:46 AM
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه من وجع الفقد الأبدي
أغرقتني دموعي وأنا أقرأ قصتك استاذي
أثرت شجون القلب .. رجعتني لذكريات موجعه وأنا اتلقى خبر وفاة صديقتي
الأخت الغاليه التي لم تلدها أمي رحمها الله
أتذكر تصرفاتها الغريبه قبل أسبوع من وفاتها ونحن بالسكن وقولها لي أشعر بشوق غريب اتجاهك رغم إنك موجوده عندي
ذهابها لمشرفات السكن والاساتذه , سائقين الباصات , زميلات الدراسه وهي تطلب من الجميع السماح آآآآآآآآآآآآه من أيام
كان مخططنا أن نجلس بالسكن للإستعداد لإمتحان الفاينل .. بغمضة عين تقول مشتاقه أمي اريد ارجع البيت
كيف الحين ما يصير خلاص اتفقنا مع سائق الباص ما راح ننزل بهالاسبوع ( كانت عودتنا لبيوتنا بنفس الباص )
وصارت رجعتنا هذه مختلفه جداً صرنا نتصل بأهالينا للعوده وبطريق عودتها راااااااااااااااااااااااااااااااااااحت للأبد
وراحت بعدها أمي .... صدمه لا زلت اعيشها .. لتأتيني صدمه أخرى بوفاه أمي آآآآآآه
قصة ابا عبدالرحمن أرجعتني لتفاصيل حزني .. شعرت بحزنه كثيراً وسواد الحياه التي عاشها بعد فقد زوجته وابنه
شيئاً لا نستطيع أن نلومه عليه أصعب شي على الإنسان أن يفقد أشخاص يعنوا له الحياه وجمالها

ليتك لم تنبش الجروح استاذي .. أوجعتني حد السمااااااااااااااااااااااا

رحم الله صديقتي ، أمي وأسكنهما أعلى مراتب الفردوس
وجميع موتى المسلمين

بُورك قلمك استاذ سرد رائع بإنتظار جديدك المفرح

مائة بيسة
22-03-2017, 10:14 AM
حزنتني كثير...ابداع قصة ولااروع
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcROoMDDgb4oSmBGkYnZ7cE4Cc245rx00 I9MIgaJsit_zEMLH9Z23w

اموووره
22-03-2017, 11:34 AM
ما أصعب لحظة الفرااق ..
أمرٌ يُحزن القلب ويُدمعُ العين ..
استرجاااع ذكرياااتنا معهم هي كُل ما تبقى لدينا بعد رحيلهم ..
ذكرياااتٌ مختلطة بين ابتسامة ودمعه ..
كلامهم محفور في أذهاننا وأفكاارنا ..
وصورهم عاالقة في جدرااان ذاااكرتنا ..
ولكن هكذا شاااءت الأقدااار ..
نسأل الله العون والصبر ..

يالها من قصة أعادت إلينا ذكرياااات نحاااول ان نتناساها ..!
قلبت علينا المواجع اخي صدى ..
يقاااال ان فراق الأحبه هو كالموت الصغير ..!
اعان الله الجميع عليه ..!

سرد جداً جميل اخي صدى كعادتك عيشتنا احساس بو عبد الرحمن وبكيتني صراحه ..!
يعطيك ألف عااافية ..

اموووره

صدى صوت
22-03-2017, 12:37 PM
ياالله .. تجسيد لتفاصيل نفسيه يمر بها بطل القصة جاءت بإتقان وكأننا نعيش مع هذا الرجل معاناته .
قصة بها من الالم ما يملأ البحار ..
برغم حزني على شخوص القصة الا انني استمتعت بقراءتها .
شكرا استاذ

هلا فيك استاذه تركية ..
شكرا لك اختي على مرورك الذي اسعدني وتعليقك الجميل

صدى صوت
22-03-2017, 12:38 PM
قصة مؤثرة جدا وقد يكون الأغلب منا عاشها ومرت عليه
ربنا يسامحك قلبت علينا المواجع .. دمت في تألق وبإنتظار الأجمل


الله يبعد عنك وعنا المواجع اختي ام سعاد ..
اسعدتيني بمرورك

صدى صوت
22-03-2017, 12:41 PM
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه من وجع الفقد الأبدي
أغرقتني دموعي وأنا أقرأ قصتك استاذي
أثرت شجون القلب .. رجعتني لذكريات موجعه وأنا اتلقى خبر وفاة صديقتي
الأخت الغاليه التي لم تلدها أمي رحمها الله
أتذكر تصرفاتها الغريبه قبل أسبوع من وفاتها ونحن بالسكن وقولها لي أشعر بشوق غريب اتجاهك رغم إنك موجوده عندي
ذهابها لمشرفات السكن والاساتذه , سائقين الباصات , زميلات الدراسه وهي تطلب من الجميع السماح آآآآآآآآآآآآه من أيام
كان مخططنا أن نجلس بالسكن للإستعداد لإمتحان الفاينل .. بغمضة عين تقول مشتاقه أمي اريد ارجع البيت
كيف الحين ما يصير خلاص اتفقنا مع سائق الباص ما راح ننزل بهالاسبوع ( كانت عودتنا لبيوتنا بنفس الباص )
وصارت رجعتنا هذه مختلفه جداً صرنا نتصل بأهالينا للعوده وبطريق عودتها راااااااااااااااااااااااااااااااااااحت للأبد
وراحت بعدها أمي .... صدمه لا زلت اعيشها .. لتأتيني صدمه أخرى بوفاه أمي آآآآآآه
قصة ابا عبدالرحمن أرجعتني لتفاصيل حزني .. شعرت بحزنه كثيراً وسواد الحياه التي عاشها بعد فقد زوجته وابنه
شيئاً لا نستطيع أن نلومه عليه أصعب شي على الإنسان أن يفقد أشخاص يعنوا له الحياه وجمالها

ليتك لم تنبش الجروح استاذي .. أوجعتني حد السمااااااااااااااااااااااا

رحم الله صديقتي ، أمي وأسكنهما أعلى مراتب الفردوس
وجميع موتى المسلمين

بُورك قلمك استاذ سرد رائع بإنتظار جديدك المفرح

قصة وللاسف تتكرر كثيرا في البيوت ..
لا تكاد تجد شخصا الا وآلمه فراق حبيب او عزيز لديه .
هكذا هي الدنيا ..
تبقى المسألة مسألة ايمان بقضاء الله وقدره وما يتبع ذلك الايمان من صبر وتقبل لامر الله
فالبعض ضعيف التحمل .. يضيق صدره ويتأثر بشكل مأساوي كبطل القصه .
اللهم ابعد عنا جميعا الهموم والاحزان
شكرا استاذه حبي خالص .. سعدت جدا بمرورك

صدى صوت
22-03-2017, 12:43 PM
حزنتني كثير...ابداع قصة ولااروع
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcROoMDDgb4oSmBGkYnZ7cE4Cc245rx00 I9MIgaJsit_zEMLH9Z23w

باعد الله بينك وبين الحزن اختي 100 بيسة .
الف شكر لمرورك وتعليقك

صدى صوت
22-03-2017, 12:45 PM
ما أصعب لحظة الفرااق ..
أمرٌ يُحزن القلب ويُدمعُ العين ..
استرجاااع ذكرياااتنا معهم هي كُل ما تبقى لدينا بعد رحيلهم ..
ذكرياااتٌ مختلطة بين ابتسامة ودمعه ..
كلامهم محفور في أذهاننا وأفكاارنا ..
وصورهم عاالقة في جدرااان ذاااكرتنا ..
ولكن هكذا شاااءت الأقدااار ..
نسأل الله العون والصبر ..

يالها من قصة أعادت إلينا ذكرياااات نحاااول ان نتناساها ..!
قلبت علينا المواجع اخي صدى ..
يقاااال ان فراق الأحبه هو كالموت الصغير ..!
اعان الله الجميع عليه ..!

سرد جداً جميل اخي صدى كعادتك عيشتنا احساس بو عبد الرحمن وبكيتني صراحه ..!
يعطيك ألف عااافية ..

اموووره

نسأل الله العظيم ان يرحم موتى المسلمين وان يصبر كل من فقد احبته .
عانيت من فقد صديق لي في حادث سير وتألمت لسنين طوال على فرقاه .
هي الدنيا تقول بملأ فيها .. حذار حذار من بطشي وفتكي

شكرا ومليون لمرورك اختي امووورة

الفيلسوف 16
22-03-2017, 01:06 PM
قصة تشبه حياة الناس اليومية .. فهي ملامسة لجراح القلوب وآلامها .
صورت لنا بعضا من معاناتنا ..
الف شكر لهذا الابداع

صدى صوت
22-03-2017, 08:13 PM
قصة تشبه حياة الناس اليومية .. فهي ملامسة لجراح القلوب وآلامها .
صورت لنا بعضا من معاناتنا ..
الف شكر لهذا الابداع

شكرا لك عزيزي الفيلسوف على تعليقك الجميل وتفاعلك الاجمل .
اسعدتني
دمت بسعاده

رووح الورد
23-03-2017, 09:07 AM
أستاذي :

~ أغر الحرف وماجد الكلمه ~

•• صدى صوت ••

للفقد جروح تصدع الرووح
سم يسكب غليل مافيه
يذيب صبر الفؤاد
و يكوي النفس بجسيم الرزأ
فيعثوا الوصب في القلب إبادة وتهشيمآ

•••

أسلوب قاص توسم بحذااقة السرد
حمل القارئ معه ولحظة الحدث
ليستشعر بكيانه وبكل ما أؤتي من مشاعر
هول الموقف وفظاظته..


•••

رحم الله كل ماغاب عنا والى خالقه ارتحل
واجعل اللقيا بدار لا فراق فيها ولا وجل
وترفق بقلوب قد شاخ وناب فيها ثقل الحمل


••أستاذي ••


كتبت ..فأجدت...وبالإبداع تقلدت...

جنبكم الرحمن فواجع الأقدار
ورزقكم الرضا بها ان حلت ونزل البلاء والقرار
عانقتك السعاده

☆ تركية ☆
23-03-2017, 02:32 PM
عدت الى قراءة القصة من جديد وبكيت لاني تعايشت مع بطل القصة ابا عبد الرحمن .. البعض لا يجيد الغوص في بحر نفسية شخوص وايطال القصة ولكني هنا وجدت الاستاذ عزف على وتر العامل النفسي للبطل .. بالاضافة الى السرد بضمير المتكلم يجذبني في اي قصة اقرأها وهذا ما وجدته هنا .
قصة تستحق القراءة لاكثر من مره

صدى صوت
23-03-2017, 03:07 PM
أستاذي :

~ أغر الحرف وماجد الكلمه ~

•• صدى صوت ••

للفقد جروح تصدع الرووح
سم يسكب غليل مافيه
يذيب صبر الفؤاد
و يكوي النفس بجسيم الرزأ
فيعثوا الوصب في القلب إبادة وتهشيمآ

•••

أسلوب قاص توسم بحذااقة السرد
حمل القارئ معه ولحظة الحدث
ليستشعر بكيانه وبكل ما أؤتي من مشاعر
هول الموقف وفظاظته..


•••

رحم الله كل ماغاب عنا والى خالقه ارتحل
واجعل اللقيا بدار لا فراق فيها ولا وجل
وترفق بقلوب قد شاخ وناب فيها ثقل الحمل


••أستاذي ••


كتبت ..فأجدت...وبالإبداع تقلدت...

جنبكم الرحمن فواجع الأقدار
ورزقكم الرضا بها ان حلت ونزل البلاء والقرار
عانقتك السعاده


آمين يارب ..
كل التقدير لحضورك اختي روح الورد وتعليقك الجميل .
اسعددتني بتواجدك ..
دمتي في سعادة

صدى صوت
23-03-2017, 03:08 PM
عدت الى قراءة القصة من جديد وبكيت لاني تعايشت مع بطل القصة ابا عبد الرحمن .. البعض لا يجيد الغوص في بحر نفسية شخوص وايطال القصة ولكني هنا وجدت الاستاذ عزف على وتر العامل النفسي للبطل .. بالاضافة الى السرد بضمير المتكلم يجذبني في اي قصة اقرأها وهذا ما وجدته هنا .
قصة تستحق القراءة لاكثر من مره

اهلا وسهلا فيك اختي تركية بأي وقت .. وعودتك لقراءة القصة تشريف ومحل سعادة وتقدير ..
يا مرحبابك بأي وقت

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
23-03-2017, 03:50 PM
ثمة أمر آخر أحب أن أضيفه هنا وبعجالة في معرض تأملي لهذا النص ألا وهو لغته السردية الجميلة جدا جدا والتي صاغ بها هذا النص القصصي وهو ما أعطى الأخير زخما ودسامة خاصة وأيضا العنوان .. عنوان النص . وفق صديقي خليفة في اختياره بشكل أضاف إلى النص جمالية أدبية خاصة وراقية جدا وتميزا فريدا ؛ ف ( اكتواء ) لها مدلولاتها العميقة والواسعة خصوصا مع القصة.
تقديري لك مجددا أخي صدى
واصل طريقك

نديم الماضي
23-03-2017, 08:04 PM
هلا فيك صدى صوت
ابدعت في سرد القصه واحيك
على هذا الابداع اتمني لك التوفيق

صدى صوت
23-03-2017, 10:22 PM
ثمة أمر آخر أحب أن أضيفه هنا وبعجالة في معرض تأملي لهذا النص ألا وهو لغته السردية الجميلة جدا جدا والتي صاغ بها هذا النص القصصي وهو ما أعطى الأخير زخما ودسامة خاصة وأيضا العنوان .. عنوان النص . وفق صديقي خليفة في اختياره بشكل أضاف إلى النص جمالية أدبية خاصة وراقية جدا وتميزا فريدا ؛ ف ( اكتواء ) لها مدلولاتها العميقة والواسعة خصوصا مع القصة.
تقديري لك مجددا أخي صدى
واصل طريقك
عودتك للنص تشريف والله اخي الشاعر المبدع سعيد ..
اسعدتني كثيرا واتمنى ان يعود الجميع لقراءة النص ..
الف تحية قلبيه لقلبك الجميل

صدى صوت
23-03-2017, 10:23 PM
هلا فيك صدى صوت
ابدعت في سرد القصه واحيك
على هذا الابداع اتمني لك التوفيق

حضورك الجميل اخي نديم اسعدني وزاد النص بهاءا ..
الف شكر وتقدير لروحك الجميلة

قائد الغزلان
24-03-2017, 07:39 AM
صباااح ورد أريج
صدى صوت ما شااء الله عليك اليووم وصلت تكتب قصص.جميل جدااا :cool:
من فينا اليووم لم يحس بطعم الفراق..ولكن هذه هي إرادة الله ..وكل شي فيه روح سيجد هذا مصيره ف الحياه..😢
بالفعل قصة مؤلمة ومحزنه. ..😔
استخدمت أساليب جميلة جداا ف كتابة القصه فبتالي ستحسب لك..جداا رائع👌
فلهذا أيها الكاتب الرائع واااصل فليبارك لك رب👍

Raba
24-03-2017, 11:17 AM
الفقد مؤلم جدا ولن يشعر به الا من تذوقه ،،
بارك الله فيك عزيزي قصة جميلة وسرد رائع وفقت
احسنت ،، تقبل مروري وأتمنى ان ارى قادمك هنا

صدى صوت
24-03-2017, 03:47 PM
صباااح ورد أريج
صدى صوت ما شااء الله عليك اليووم وصلت تكتب قصص.جميل جدااا :cool:
من فينا اليووم لم يحس بطعم الفراق..ولكن هذه هي إرادة الله ..وكل شي فيه روح سيجد هذا مصيره ف الحياه..😢
بالفعل قصة مؤلمة ومحزنه. ..😔
استخدمت أساليب جميلة جداا ف كتابة القصه فبتالي ستحسب لك..جداا رائع👌
فلهذا أيها الكاتب الرائع واااصل فليبارك لك رب👍


اهلا بالاستاذه قايد الغزلان .. شكرا لك كل الشكر على مرورك الجميل ونسأل الله ان يلهمنا ان نكتب ما فيه خير وفائدة .
سعدت بك

صدى صوت
24-03-2017, 03:48 PM
الفقد مؤلم جدا ولن يشعر به الا من تذوقه ،،
بارك الله فيك عزيزي قصة جميلة وسرد رائع وفقت
احسنت ،، تقبل مروري وأتمنى ان ارى قادمك هنا

الف شكر وتحية للاخت العزيزة ضي الشمس .. نورتي القصه
مرورك اسعدني كثيرا بارك الله فيك

نـــــــقــــــــاء
25-03-2017, 11:12 AM
قصة رائعة رغم الألم الذي تحويه بين طياتها وحروفها
لا شي أصعب من فراق الأحباب وخاصة فراق الموت ..
سرد جميل ورائع أخي صدى
بوركت أناملك وإلى الأمام دوما .

صدى صوت
25-03-2017, 07:44 PM
قصة رائعة رغم الألم الذي تحويه بين طياتها وحروفها
لا شي أصعب من فراق الأحباب وخاصة فراق الموت ..
سرد جميل ورائع أخي صدى
بوركت أناملك وإلى الأمام دوما .

الالم جزء من حياة الانسان يأتيه بأشكال مختلفه نسأل الله السلامة شكري وتقديري .. واعتزازي بمرورك استاذه حلم

الفيلسوف 16
25-03-2017, 09:34 PM
مساء الورد استاذي .. نحن بانتظار جديدك .. ونتمنى انك ما تطول على قراءك .
شكريات

روانـــــووو
26-03-2017, 12:18 AM
السلام عليكم
لي عووودة إن شاء الله

نوارة الكون
26-03-2017, 07:36 AM
سلمت يمناك استاذي
سرد جميل جدا
قصه محزنه ومؤالمه
دمت في حفظ الرحمن

حنااايا..الروح
26-03-2017, 08:28 AM
أستاذ صدى
أوجعتنا سطورك ..وألمتنا كلماتك
قصص الفقد بتنا نراها ونسمعهادائماً ولكن لا يكتوي بها الا من عايش تفاصيلها
وانتزعت منه احبة كانوا امامنا وباتوا بين اللحود
قصة لامست فينا جروح الفقد

أبدعت ماشاء الله في صياغة الاحداث وسرد التفاصيل
قصة على الرغم من الشجن والحزن الا انها في قصة ذهبية بمنتهى الابداع

صدى صوت
26-03-2017, 04:55 PM
مساء الورد استاذي .. نحن بانتظار جديدك .. ونتمنى انك ما تطول على قراءك .
شكريات

اهلا اخي الفيلسوف .. عسى ربك ييسر الامور .. شكرا لمشاعرك الجميلة

صدى صوت
26-03-2017, 04:56 PM
السلام عليكم
لي عووودة إن شاء الله

اهلا اختي روان .. مرحبا بك بأي وقت .. تشريف

صدى صوت
26-03-2017, 04:57 PM
سلمت يمناك استاذي
سرد جميل جدا
قصه محزنه ومؤالمه
دمت في حفظ الرحمن
الله يسلمك ويحفظك استاذه نوارة ..
شاكر لك مرورك الطيب

صدى صوت
26-03-2017, 04:58 PM
أستاذ صدى
أوجعتنا سطورك ..وألمتنا كلماتك
قصص الفقد بتنا نراها ونسمعهادائماً ولكن لا يكتوي بها الا من عايش تفاصيلها
وانتزعت منه احبة كانوا امامنا وباتوا بين اللحود
قصة لامست فينا جروح الفقد

أبدعت ماشاء الله في صياغة الاحداث وسرد التفاصيل
قصة على الرغم من الشجن والحزن الا انها في قصة ذهبية بمنتهى الابداع

ربي يحميك من الوجع اختي حنايا ..
الف شكر لمرورك الجميل

روانـــــووو
30-03-2017, 10:30 PM
يا الله قصة مؤلمة للغاية أبكتني 😢 كيف إنقلب حال هذا الرجل و إنجنّ على فراق من ملأ حياته سعادة ونورا ..!!
كتابة تقشعر لها الأبدان فهي جاءت مفصلة لما يدور في العزاء و تبكي قارئها لأنها قد تذكره بشخص عزيز وافته المنية .. فكيف بهذا الرجل الذي فقد إثنان من أحبائه كان الله في عونه
ورحم الله الفقيدين وجعل الجنان مثواهم وإنا لله وإنا إليه راجعون
ماشاء الله عليك أخي صدى كتابة مبهرة كعادتك دائماً مبدع .. باركك الله

صدى صوت
01-04-2017, 01:56 AM
يا الله قصة مؤلمة للغاية أبكتني �� كيف إنقلب حال هذا الرجل و إنجنّ على فراق من ملأ حياته سعادة ونورا ..!!
كتابة تقشعر لها الأبدان فهي جاءت مفصلة لما يدور في العزاء و تبكي قارئها لأنها قد تذكره بشخص عزيز وافته المنية .. فكيف بهذا الرجل الذي فقد إثنان من أحبائه كان الله في عونه
ورحم الله الفقيدين وجعل الجنان مثواهم وإنا لله وإنا إليه راجعون
ماشاء الله عليك أخي صدى كتابة مبهرة كعادتك دائماً مبدع .. باركك الله

اهلا بالاستاذه الغالية روان .. هذا هو حال الدنيا لقاء ففراق .
اسعدتيني بارك الله فيك بكلماتك الطيبه .
اشكرك من القلب