عطر الاحساس
12-10-2014, 02:36 PM
يجتمع القادة العسكريون في 21 بلداً عضواً في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويضم دولاً عربية ضد تنظيم «داعش» الثلاثاء المقبل في واشنطن وسط استمرار المحاولات التركية في وضع العقبات أمام التحالف والقوات الكردية في عين العرب..
حيث زادت الدعوات الغربية، بشكل أقل حدة، لإنهاء تركيا دورها المشبوه، على الرغم من إطراء أميركي بخصوص دور أنقرة في التحالف عقب محادثات أجراها رئيس الاستخبارات التركية في واشنطن مع مسؤولين أميركيين، فيما تحاول ألمانيا إقناع تركيا بالانضمام إلى جهود محاربة داعش.
وأعلن مسؤول أميركي في مجال الدفاع طلب عدم كشف هويته أن اعلى جنرال في الجيش الأميركي مارتن ديمبسي وقائد منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى الجنرال لويد اوستين «دعوا إلى اجتماع لأكثر من 20 قائداً عسكرياً أجنبياً الأسبوع المقبل في واشنطن دي سي؛ لبحث جهود التحالف في الحملة الحالية ضد داعش». وسيقدم الجنرال لويد اوستن قائد القيادة الوسطى تقريراً حول الضربات بصفته المشرف على الحملة الجوية.
وسيعقد هذا الاجتماع الاستثنائي الثلاثاء المقبل في قاعدة «اندروز» الجوية بضاحية واشنطن. وسوف يضم الاجتماع ممثلين عن كل الشركاء الأوروبيين في التحالف بالإضافة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وأربع دول عربية أخرى تقوم بدور نشط في الغارات الجوية ضد تنظيم داعش وهي السعودية والبحرين والأردن وقطر، حسب ما اوضح مسؤولون أميركيون لوكالة «فرانس برس». وسيشارك قائد الجيش الاسترالي كذلك.
الموقف من تركيا
من جهة اخرى، اجرى مدير المخابرات التركي حقان فيدان المقرب من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، محادثات مع الرجل الثاني في وزارة الخارجية الأميركية مساعد الوزير وليام بيرنز، حسب ما اعلنت ناطقة باسم الوزارة لوكالة «فرانس برس».
وفي بيان لاحق اوضح البيت الأبيض ان فيدان التقى أيضا مستشارة الرئيس باراك اوباما لشؤون الإرهاب، ليزا موناكو،، وبحث معها «الوسائل الكفيلة بتعميق التعاون الذي هو اصل عميق في مجال محاربة الإرهاب وزيادة تكامل القدرات التركية داخل التحالف الدولي».
وفي ما يتعلق بالمجموعة الإرهابية، اعربت موناكو عن «امتنانها» للدعم التركي في سوريا والعراق وأشارت إلى اهمية تسريع مساعدة تركيا. وشددت المستشارة خصوصا، حسب البيت الأبيض، على «ضرورة بناء قدرات القوات التركية وقوات المعارضة السورية المعتدلة بأسرع ما يمكن» والعمل من اجل «تعزيز الأمن على الحدود» لمنع تنقل المقاتلين الأجانب التابعين لتنظيم داعش في سوريا.
واعربت واشنطن خلال الأيام الماضية عن خيبتها امام تردد هذا الحليف في الحلف الاطلسي في الانخراط عسكريا ضد الإسلاميين المتطرفين في سوريا.
واختتم قائد قوات التحالف الجنرال الأميركي المتقاعد جون آلن ومساعده بريت ماكغورك زيارة حساسة استمرت يومين لتركيا في محاولة لاقناع أنقرة بمحاربة إرهاب داعش. وقد شعرت واشنطن بالاستياء بسبب تحفظ تركيا ازاء مشاركة قواتها المجهزة والمدربة بشكل جيد في محاربة الجهاديين. كما التقى الموفدان الأميركيان آلن وماكغورك قادة من المعارضة السورية في انقرة.
تعزيز التعاون
بدوره، دعا الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز التعاون الدولي في التصدي للتنظيم الإرهابي. وجاء في بيان للمتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين اشتون: «نحن قلقون جدا من الوضع الأمني والإنساني في كوباني وفي باقي المنطقة الكردية المعلنة من طرف واحد في سوريا».
وأوضح ان «سكان كوباني اظهروا للأسرة الدولية عزمهم على استعمال كل الوسائل من اجل حماية حقوقهم الأساسية وقيمهم والصمود ومقاومة القمع».
وأشار البيان إلى انه «يتعين على الاتحاد الأوروبي وتركيا والشركاء الاقليميين والدوليين الاخرين المزيد من التعاون من اجل عزل واحتواء تهديد داعش» وأن الاتحاد الأوروبي «سيواصل دعم الجهود الدبلوماسية التي يقوم بها الموفد الخاص للأمم المتحدة في سوريا ستيفان دي مستوره من اجل ايجاد حل سياسي في سوريا».
انتقاد أنقرة
في الأثناء، انتقد زعيم حزب الخضر الألماني جيم أوزديمير المعارض الموقف التركي حيال ما يحدث في مدينة عين العرب. وخلال مؤتمر حزبي قال أوزديمير ذو الأصل التركي إن القيادة التركية تقف موقف المتفرج من هذه الأحداث.
وأوضح أزوديمير أنه يجب مكافحة تنظيم داعش داخل تركيا «وبالعكس يجب فتح الحدود بالنسبة للأكراد الذين يرغبون في الذهاب إلى أصدقائهم وذويهم وجيرانهم في كوباني». ورأى أوزديمير أن تركيا من خلال هذا الموقف تعرض عملية السلام مع الأكراد للخطر.
قتال داعش
أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، في مقابلة تصدر اليوم انه يريد دعوة البلدان العربية وإيران وتركيا إلى قتال داعش. وقال شتاينماير في مقابلة تنشرها صحيفة «تاغشبيغل»: «نحاول اقناع البلدان العربية وتركيا وإيران بأن من الضروري ان تقاتل معاً». وأوضح شتاينماير انه يعمل لاقناع «تركيا بالمشاركة الفعالة في القتال».
حيث زادت الدعوات الغربية، بشكل أقل حدة، لإنهاء تركيا دورها المشبوه، على الرغم من إطراء أميركي بخصوص دور أنقرة في التحالف عقب محادثات أجراها رئيس الاستخبارات التركية في واشنطن مع مسؤولين أميركيين، فيما تحاول ألمانيا إقناع تركيا بالانضمام إلى جهود محاربة داعش.
وأعلن مسؤول أميركي في مجال الدفاع طلب عدم كشف هويته أن اعلى جنرال في الجيش الأميركي مارتن ديمبسي وقائد منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى الجنرال لويد اوستين «دعوا إلى اجتماع لأكثر من 20 قائداً عسكرياً أجنبياً الأسبوع المقبل في واشنطن دي سي؛ لبحث جهود التحالف في الحملة الحالية ضد داعش». وسيقدم الجنرال لويد اوستن قائد القيادة الوسطى تقريراً حول الضربات بصفته المشرف على الحملة الجوية.
وسيعقد هذا الاجتماع الاستثنائي الثلاثاء المقبل في قاعدة «اندروز» الجوية بضاحية واشنطن. وسوف يضم الاجتماع ممثلين عن كل الشركاء الأوروبيين في التحالف بالإضافة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وأربع دول عربية أخرى تقوم بدور نشط في الغارات الجوية ضد تنظيم داعش وهي السعودية والبحرين والأردن وقطر، حسب ما اوضح مسؤولون أميركيون لوكالة «فرانس برس». وسيشارك قائد الجيش الاسترالي كذلك.
الموقف من تركيا
من جهة اخرى، اجرى مدير المخابرات التركي حقان فيدان المقرب من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، محادثات مع الرجل الثاني في وزارة الخارجية الأميركية مساعد الوزير وليام بيرنز، حسب ما اعلنت ناطقة باسم الوزارة لوكالة «فرانس برس».
وفي بيان لاحق اوضح البيت الأبيض ان فيدان التقى أيضا مستشارة الرئيس باراك اوباما لشؤون الإرهاب، ليزا موناكو،، وبحث معها «الوسائل الكفيلة بتعميق التعاون الذي هو اصل عميق في مجال محاربة الإرهاب وزيادة تكامل القدرات التركية داخل التحالف الدولي».
وفي ما يتعلق بالمجموعة الإرهابية، اعربت موناكو عن «امتنانها» للدعم التركي في سوريا والعراق وأشارت إلى اهمية تسريع مساعدة تركيا. وشددت المستشارة خصوصا، حسب البيت الأبيض، على «ضرورة بناء قدرات القوات التركية وقوات المعارضة السورية المعتدلة بأسرع ما يمكن» والعمل من اجل «تعزيز الأمن على الحدود» لمنع تنقل المقاتلين الأجانب التابعين لتنظيم داعش في سوريا.
واعربت واشنطن خلال الأيام الماضية عن خيبتها امام تردد هذا الحليف في الحلف الاطلسي في الانخراط عسكريا ضد الإسلاميين المتطرفين في سوريا.
واختتم قائد قوات التحالف الجنرال الأميركي المتقاعد جون آلن ومساعده بريت ماكغورك زيارة حساسة استمرت يومين لتركيا في محاولة لاقناع أنقرة بمحاربة إرهاب داعش. وقد شعرت واشنطن بالاستياء بسبب تحفظ تركيا ازاء مشاركة قواتها المجهزة والمدربة بشكل جيد في محاربة الجهاديين. كما التقى الموفدان الأميركيان آلن وماكغورك قادة من المعارضة السورية في انقرة.
تعزيز التعاون
بدوره، دعا الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز التعاون الدولي في التصدي للتنظيم الإرهابي. وجاء في بيان للمتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين اشتون: «نحن قلقون جدا من الوضع الأمني والإنساني في كوباني وفي باقي المنطقة الكردية المعلنة من طرف واحد في سوريا».
وأوضح ان «سكان كوباني اظهروا للأسرة الدولية عزمهم على استعمال كل الوسائل من اجل حماية حقوقهم الأساسية وقيمهم والصمود ومقاومة القمع».
وأشار البيان إلى انه «يتعين على الاتحاد الأوروبي وتركيا والشركاء الاقليميين والدوليين الاخرين المزيد من التعاون من اجل عزل واحتواء تهديد داعش» وأن الاتحاد الأوروبي «سيواصل دعم الجهود الدبلوماسية التي يقوم بها الموفد الخاص للأمم المتحدة في سوريا ستيفان دي مستوره من اجل ايجاد حل سياسي في سوريا».
انتقاد أنقرة
في الأثناء، انتقد زعيم حزب الخضر الألماني جيم أوزديمير المعارض الموقف التركي حيال ما يحدث في مدينة عين العرب. وخلال مؤتمر حزبي قال أوزديمير ذو الأصل التركي إن القيادة التركية تقف موقف المتفرج من هذه الأحداث.
وأوضح أزوديمير أنه يجب مكافحة تنظيم داعش داخل تركيا «وبالعكس يجب فتح الحدود بالنسبة للأكراد الذين يرغبون في الذهاب إلى أصدقائهم وذويهم وجيرانهم في كوباني». ورأى أوزديمير أن تركيا من خلال هذا الموقف تعرض عملية السلام مع الأكراد للخطر.
قتال داعش
أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، في مقابلة تصدر اليوم انه يريد دعوة البلدان العربية وإيران وتركيا إلى قتال داعش. وقال شتاينماير في مقابلة تنشرها صحيفة «تاغشبيغل»: «نحاول اقناع البلدان العربية وتركيا وإيران بأن من الضروري ان تقاتل معاً». وأوضح شتاينماير انه يعمل لاقناع «تركيا بالمشاركة الفعالة في القتال».