المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تونس تستعد للانتخابات البرلمانية بخطة أمنية



عطر الاحساس
12-10-2014, 02:40 PM
أقّر وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو أمس، بأن تهديدات إرهابية كبيرة وجدية كان ستستهدف بلاده خلال شهر رمضان وعيد الأضحى المبارك، معلناً عن خطة لتأمين البلاد خلال الانتخابات البرلمانية، في وقت بتت المحكمة الإدارية في 23 طعناً تقدم به المترشحون للانتخابات الرئاسية، فيما استقبل رئيس الحكومة، الأمين العام للأمم المتحدة وتجولا في العاصمة.

وقال بن جدو في تصريحات أمس بمدينة الكاف شمال غرب تونس إن «العدّ تنازلي للانتخابات التشريعية انطلق وتم تقاسم أعباء تأمين مكاتب الاقتراع بالتنسيق مع الجيش الوطني، وتأمين مسار المادة الانتخابية نحو المكاتب اضافة الى تأمين صناديق الاقتراع عند اكتمال عملية الفرز، هذا فضلا عن تأمين المسالك البديلة في حالة وقوع عملية إرهابية أو موانع طبيعية مثل الفيضانات»، وفق تعبيره.

وأشار الوزير الى ان خمسة الاف مركز اقتراع ستكون مؤمنة تأمينا كاملا من قبل الجيش ووحدات الأمن الداخلي، مضيفاً انه قد تم تركيز قيادات مشتركة بين الحرس والشرطة بولاية القصرين (وسط غرب) للتدخل عند أي حادث إرهابي واتخاذ القرار فورا دون الرجوع إلى المركز على ان يتم كذلك تأمين الشريط الحدودي بكل من الكاف وجندوبة (شمال غرب) ليكون بذلك كامل الشريط الحدودي مع الجزائر مؤمّنا خاصة يوم الانتخابات.

في غضون ذلك، أكدت تقارير صحفية محلية أمس أن الجماعات الإرهابية لها مخططات لإفساد الانتخابات التشريعية وستستعمل لهذه العمليات نوعية خاصة من السيارات لتنفيذ عملياتها والتمويه على أعوان الأمن كالسيارات الحاملة لشارات الصحافة وسيارات الاستئجار الحاملة لشعار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، والأخرى الحاملة لشعارات الهيئات والمنظمات الوطنية والدولية لمراقبة الانتخابات.

طعون

في الأثناء، انتهت الدوائر الاستئنافية بالمحكمة الإدارية من البت في 23 طعنا تقدم به المترشحون للانتخابات الرئاسية. وأكّد المكلف بالإعلام بالمحكمة الابتدائية القاضي فاضل المكور انه تم رفض 6 قضايا فى الطعن شكلا و15 قضية في الطعن أصلا، وعدم قبول الدعوى بخصوص قضية واحدة، إلى جانب قبول مطلب رجوع المدعى في طعنه..

مضيفا ان هذه الاحكام قابلة للطعن مجددا لدى المحكمة الادارية. كما تلقت الهيئة الفرعية للانتخابات بولاية سوسة أكثر من 600 طعن حول قائمة المترشحين لرئاسة وعضوية مكاتب الاقتراع الخاصة بالانتخابات التشريعية بالدائرة.

استقبال ومباحثات

إلى ذلك، استقبل رئيس الحكومة مهدي جمعة بقصر الحكومة بالقصبة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي أنهى أمس زيارة من يومين إلى تونس.

وأكد جمعة أن التونسيين عاقدون العزم على انجاح ما بقي من المسار الانتقالي والمرور إلى الاستقرار السياسي.

من جانبه اكد بان كي مون ان زيارته لتونس تأتي للتعبيرعن مساندة المنظمة الاممية لتونس في الفترة الانتقالية والتي اعرب عن يقينه بأنها ستتوج بنجاح وذلك عبر انجاز الانتخابات المرتقبة، مشيدا بالتجربة التونسية في الانتقال الديمقراطي. وتجول جمعة وكي مون في شوارع وأسواق العاصمة.

تحييد الوزراء

أصدر رئيس الحكومة المؤقتة مهدي جمعة بياناً موجها إلى الوزراء ووزراء الدولة وكبار مسؤولي الحكومة يفرض فيه ضرورة اخذ الرأي المسبق لرئاسة الحكومة قبل المشاركة في البرامج الحوارية التلفزيونية والإذاعية منها وكذلك الأحاديث والتصريحات عبر الصحافة المكتوبة والإلكترونية. وأكد أن القرار يأتي في اطار الحرص على تأمين المرحلة الانتقالية والناي بالإدارة عن كل ما قد يمس من حيادها في هذه الفترة التي تشهد تنظيم الحملة الانتخابية التشريعية.

المقص والفلفل والإجاص و«براد» الشاي رموز انتخابية

لا تخلو القوائم المترشحة للانتخابات البرلمانية في تونس من طرائف، سواء من حيث الرموز والشعارات أو من حيث البرامج وهوية المترشحين وخطابهم الموجه للناخبين، وخاصة من خلال حصص «التعبير المباشر» عبر الإذاعة والتلفزيون العموميين.

وأثارت بعض الرموز استغراب التونسيين الذين علقوا عليها عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، ومن ذلك رمز المقص الذي اختاره الحزب التونسي، وهو حزب صغير تتزعمه مريم منورّ، حيث أعلن محمد رحامنية مرشح الحزب التونسي عن دائرة ولاية منوبة، إحدى ولايات إقليم العاصمة، أن شعار حزبه هو المقص حتى يتمكن من تطهير القضاء والداخلية والقطع مع النظام السابق..

وتابع: «قادرون على مواجهة الوضع الاقتصادي الصعب» في ولاية منوبة ومواجهة الفساد والقمع، ويتخذ شعار المقص جانباً من الطرافة وخصوصاً عند ربطه بهدف التطهير الذي يعني في اللهجة المحلية الختان.

أما القائمة المستقلة «تونس أمنا» فقد اختارت رمز قرن الفلفل الأحمر، وبرّر رئيسها منذر الغرايري ذلك أن القائمة ستكون أقرب للمهمشين والمحقورين. وأضاف أن «الحقرة (التجاهل) داء والفلفل هو الدواء» بما يعنيه من حرارة قادرة على حرق المنافسين.

واختار الحزب الإسلامي التونسي ثمرة الإجاص رمزاً له بعد أن تخلى عن «الحمامة» ثم «السفينة».

من جهتها، اختارت القائمة المستقلة «الميعاد» بّراد الشاي في إشارة إلى طبيعة الفئة الشعبية التي تحاول استمالتها.

ويرى المراقبون أن كثرة القوائم المترشحة جعلت البعض يبحث عن رموز غير مستعملة من قبل بقية القوائم أو قادرة أكثر من غيرها على لفت انتباه الناخب، علماً أن الأحزاب الكبرى اختارت رموزها الانتخابية منذ فترة، حيث النخلة لنداء تونس، والحمامة الزرقاء لحركة النهضة، والنظارات لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية، والسمكة لحزب التكتل، والنجمة الحمراء للجبهة الشعبية، وشجرة الزيتون للحزب الجمهوري، ورأس الصقر لحزب المبادرة، والمشعل للحركة الدستورية، والقرنفلة للتحالف الديمقراطي.

بـــن ظـــآآهـــــــر
12-10-2014, 07:22 PM
كل الشكر لك اختي على نقل الخبر

رندويلا
12-10-2014, 09:11 PM
تسلمين بارك الله فيك

والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر