المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آمال الفلسطينيين معلقة على فتح المعابر



عطر الاحساس
12-10-2014, 02:53 PM
يعتبر معبر رفح البري الواصل بين جنوب قطاع غزة ومصر عصب الحياة للفلسطينيين، فهو المعبر الوحيد لتنقلاتهم إلى مصر والعالم، ومع تشديد الحصار على غزة أغلق المعبر وبات الغزيون يعيشون في سجن كبير، وحرموا من أبسط حقوقهم في التنقل للعمل أو الدراسة أو لأية أسباب أخرى، ناهيك عن الظروف الأمنية والسياسية وانعكاسها على الفلسطينيين الخارجين والداخلين إلى غزة والتي من شأنها إعاقة حركة المسافرين وتصل إلى حد المبيت داخل صالة المعبر.

ويأمل الفلسطينيون أن تترجم وعودات حكومة التوافق التي زارت غزة الخميس الماضي على ارض الواقع فيما يخص معبر رفح إلى جانب القضايا الأخرى.

استكمال الدراسة

يقول الشاب مصطفى سوالمة (32 عاماً) وهو طالب ماجستير في جامعة «6 أكتوبر» في مصر: «أنتظر بفارغ الصبر فتح معبر رفح بشكل يومي، لم أتمكن منذ عام من دخول مصر رغم امتلاكي الأوراق الرسمية، وكنت مضطراً لتأجيل الدراسة». ويوضح أنه «بعد زيارة حكومة التوافق لغزة أشعر بأن الأمور سوف تتغير لصالحنا، نريد ان نعيش كما باقي الشعوب».

الظروف السياسية

من جهتها، تقول الإعلامية هند نصر (29 عاماً): «بعد عودتي من الأردن وصلت بعد عناء إلى معبر رفح، ونظراً للظروف الأمنية ومنع التجوال في المناطق المصرية القريبة من المعبر اضطررت والعائدين إلى غزة للمبيت في صالة السفر، وهذا مرهق ومتعب بشكل كبير لوجود نساء وأطفال ومسنين.. جميعهم باتوا على الدروج الحديدية». ورأت أن زيارة حكومة التوافق ربما أعطت بصيص أمل لأهل غزة الذين حرموا من السفر في السنوات السابقة.

ممنوع السفر

واعتبر الشاب رامي أحمد (28 عاماً) الذي يعمل موظف في السلطة الفلسطينية، أن «السفر عبر معبر رفح مغامرة كبيرة إما ان تنجح وتدخل مصر، وإما أن تعود إلى غزة»، وقال: «والدتي مريضة ولديها تقارير طبية تشمل تحويل العلاج في المستشفيات المصرية، إلا انني ذهبت إلى المعبر مرتين وكل مرة اعود إلى غزة والسبب ان الجانب المصري يستقبل عدد قليل من المسافرين وأمامي الآلاف ينتظرون السفر». واضاف: «ان لم تعمل حكومة التوافق على ايجاد حل سريع فان النتائج لن تحمد عقباها».

ضرورة ملحة

الناشطة النسوية نعمة توفيق تؤكد أن انتظام العمل في معبر رفح ضرورة ملحة، تقول: «في السنوات الماضية حرمنا من السفر وحضور فعاليات إعلامية ومؤتمرات عربية للمرأة بسبب الحصار المشدد، واحياناً أخرى فقدنا فرصاً عديدة للعمل في الخارج، كلي أمل بأن تتحسن الظروف وأن يعود معبر رفح للعمل».

تأجيل الزواج

أما الشابة رباب السيقلي (22 عاماً) فقد عقدت قرانها على شاب مصري وكان من المفترض أن تسافر لإتمام حفل الزواج، وتوضح لـ«البيان»: «عقد قراني قبل ستة اشهر وحاولت السفر ولم استطع، وتم تأجيل الفرح مرتين».

لمحة

منذ أن فرض الحصار على قطاع غزة لم يتمكن سكانه من السفر الذي اصبح مهمة شاقة في ظل الاكتظاظ للمسافرين من المرضى وطلبة الجامعات وأصحاب الإقامات في الخارج. وجاءت زيارة حكومة التوافق إلى غزة الخميس الماضي لترفع سقف التوقعات للمواطنين بتحسن الأمور وانفراجها، الأمر الذي جعل التفاؤل سيد الموقف بعد الاتفاق على إشراف السلطة الفلسطينية على معابر قطاع غزة منذ اليوم الأحد.

بـــن ظـــآآهـــــــر
12-10-2014, 07:06 PM
كل الشكر لك اختي على نقل الخبر

رندويلا
12-10-2014, 09:20 PM
تسلمين بارك الله فيك

والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر