مس ماريانا
29-03-2017, 11:28 PM
http://www6.0zz0.com/2017/03/29/22/324554953.jpg (https://www.0zz0.com)
يقول عباس محمود العقاد
" أنا لا أقرأ زاهداً في الحياة ، أنا أقرأ لأن حياة واحدة لا تكفيني "
هل مازال للكتاب دور مهم امام هجمة الوسائل الالكترونية لكسب المعرفة ؟
هل ما زالت اللغة العربية ضرورية ?
كيف يمكن أن تكون اللغة الأم , اللغة العربية, لغة محببة وسهلة ووسيلة إبداع للأبناء؟
تقول أمل أيوب فريجي :" نعم مازال للكتاب دور لأن العلاقة التواصلية والتفاعلية ,العاطفية الفكرية, بين القارئ والكتاب من جهة , وبين القراء لنفس الكتاب من جهة أخرى , لا يمكن للاختراعات أن تعوضها على الرغم من أهميتها "واكملت " إن اللغة الأم كـ حليب الأم لا يمكن أن تعوض عنها أي لغة مهما بلغت من درجات الرقي والانتشار . اللغة الأم تحفظ تراثنا وترسم شخصيتنا الحضارية , تُرسخ وتقوي جذورنا وتشدنا إلى بيئتنا والى الوطن .
كما أكد الشاعر يوسف عبد العزيز الذي إهتدى للمطالعة في سن مبكرة من حياته على أن الكتاب كنز حقيقي ,إذ أنه يحمل خبرات البشرية أحاسيسهم وأحلامهم ويرى أن نقلة نوعية في السنوات الأخيرة قد حصلت على صعيد الكتاب الورقي , بأن برز الكتاب الالكتروني ما زاد من مشاكل الكتاب والقراءة ..
ومن جانب آخر أكدت الصحافية والمثقفة تريز حداد أن الذي لا يقرأ لا يعرف ، فالقراءة واجب مقدس ومسؤولية حتمية للصحافي والمثقف على حد سواء وأكدت حداد على أن الفضائيات والانترنت والكمبيوتر وعلى كل آلة تكنولوجية موجودة حاليا والتي ستكون فيما بعد ، لا تستطيع أن تلغي علاقة الصحافي والمفكر بالكتاب والمطالعة. ويرى الروائي والقاص هاشم غرايبة أن هنالك اختلافاً بين مطالعة اليوم والامس " اذ نلاحظ أن أكثر الكتب التي تعرض في معارض الدولة للكتاب تخلو من أي قيمة فكرية , بينما الكتب الفكرية والتي تحمل مضموناً فكرياً نجدها أقل مبيعاً وأكد غرايبة على أن الكتاب ما يزال هو المحرض الأساسي لمخيلة الإبداع والمبدع , لافتاً إلى أن تجربته وأبناء جيله مع القراءة بدأت مع تعلمه ، أنت متعلم فأنت قارئ..
أيضا قال الطالب مصعب الذهلي ان "للكتاب دور مهم فمن يعقل يجد ان الكتاب مرتع خصب للمعرفة أما الوسائل الحديثة فـ فيها ما فيها من تفاهة القول وسطاحة المعنى. كما قال " اللغة العربية شرف لنا وضرورة لبناء حضارتنا فـ هي تحوي موروثنا الحضاري والتاريخي والأهم من ذلك الديني فـ كل مسلم مطالب بإتقان العربية وتعلمها كي يفهم القران الكريم والسنة النبوية ثم إن اللغة العربية غنية جدا ومؤهلة إن عملنا عليها أن تكون لغة العلم وأكمل نستطيع أن نجعل لغتنا لغة محببة وذلك يعتمد علينا من خلال إثراء المكتبة العربية بالكتب المفيدة كالروايات والقصص القصيرة وأيضا تحبيب الطفل وجعل المكافأة في تفوقه مثلا رحلة للمكتبة ليشتري منها ما شاء من الكتب بالتالي سيتربى على حب العربية وتقديرها .
من جهة أخرى أكد الأخصائي النفسي يوسف الكمالي " اللغة وسيلة للتواصل وأداة للتفكير والفهم , وهي قبل هذا الاعتبار تجسد هوية للأمة ورمز للحضارة ولا يمكننا الإستغناء عنها لهذين الاعتبارين فهي حلقة الوصل الوحيدة بين كل العرب بإختلاف بيئاتهم ولهجاتهم وهي العامل المشترك الذي ينسبهم إلى أمة واحدة .
وقالت الطالبة دينا الراشدي "اللغة العربية هي اللغة الأم وإن لم نعطِ لغتنا حقها فنحن كمن سُلب وهو في أرض وطنه , اللغة العربية أراها ضرورية جدا وان دخلت لغات أخرى في المناهج التي ندرسها في الجامعات والكليات , فإن لغة الضاد لم تمُت ولن تمُت ومثل ما يقال " لسانُنا العربي أوسعُ الألسنة مذهباً وأكثرها ألفاظاُ "وأشارت الطالبة دينا إلى أنه يكفي أن نغرس في نفوس الكبار أولاً كي نحيي لغتنا وسنرى ثمار غرسنا في صغارنا.
وعن الكاتب الفذ علي الدوحاني ، قال :"للكتاب دور مهم جدا فللكتاب قيمة ثابتة ذات جودة وجدوى على عكس ما هو سائد في معظم وسائل التواصل الحديثة ومازالت اللغة العربية ضرورية فهي لغة الدين والتاريخ والحاضر والمستقبل كما أنها لغة التواصل الحضاري والرقي الوجداني .وأكمل حديثه" لا أرى سوى أن يقام بإدخال القراءة والكتابة في المناهج الدراسية في المدارس منذ مراحلها الأولى كي يقوم الطالب باعتناقهما كـ ديانة يكملون بها بقية حياتهم من تلقاء أنفسهم رغبةً لا إكراهاً .
أما انا فأقول ، للكتاب دور كبير جداً وأهمية لن نستطيع أن نجدها في وسائل أخرى وأن كانت تنقل نفس المعلومة فلا ننسى حجم المضار التي تسببها الوسائل الالكترونية حاليا.ففي وقتنا الحالي تواجه صحبة أطفالنا للكتاب عموما والكتاب العربي خصوصا تحديا كبيرا جدا , اذ تنموا حاجتهم العلمية للاطلاع والاكتشاف لذا على المربين أن يختاروا ويهيئوا الكتب التي تلبي هذه الحاجات وأن يقدموها بأساليب تميزها عن البرامج التلفزيونية والانترنت فتحافظ على العلاقة بين أطفالنا والمطالعة.
اللغة العربية هي لغتنا الأم ولا يمكن أن نغير احدى المسلمات الشائعة على أن اللغة العربية هي اللغة الأكثر انتشاراً في العالم كونها لغة القرآن ولا ننكر في وقتنا الحالي لولا أن القرآن نزل بلسان عربي لما بقيت اللغة العربية ثابتة صامدة أمام التطور السريع في وقتنا الحالي . ومن رأيي أن الأمر يستوجب تضافر كل المعنيين من مربين وآباء وأمهات لإحداث تغيير في المناهج التربوية وأساليب التعليم كي ينشأ أبنائنا على لغة القرآن بالتالي سينغرس فيهم حب اللغة وسهولة تعلمها لاحقاً .
يا ترى…
هل مازال للكتاب دور مهم امام هجمة الوسائل الإلكترونية لكسب المعرفة ؟
هل ما زالت اللغة العربية ضرورية ?
كيف يمكن أن تكون اللغة الأم , اللغة العربية, لغة محببة وسهلة ووسيلة إبداع للأبناء؟
ننتظر وجهات النظر المختلفة ••|
بقلم وتجميع :ماريانا
يقول عباس محمود العقاد
" أنا لا أقرأ زاهداً في الحياة ، أنا أقرأ لأن حياة واحدة لا تكفيني "
هل مازال للكتاب دور مهم امام هجمة الوسائل الالكترونية لكسب المعرفة ؟
هل ما زالت اللغة العربية ضرورية ?
كيف يمكن أن تكون اللغة الأم , اللغة العربية, لغة محببة وسهلة ووسيلة إبداع للأبناء؟
تقول أمل أيوب فريجي :" نعم مازال للكتاب دور لأن العلاقة التواصلية والتفاعلية ,العاطفية الفكرية, بين القارئ والكتاب من جهة , وبين القراء لنفس الكتاب من جهة أخرى , لا يمكن للاختراعات أن تعوضها على الرغم من أهميتها "واكملت " إن اللغة الأم كـ حليب الأم لا يمكن أن تعوض عنها أي لغة مهما بلغت من درجات الرقي والانتشار . اللغة الأم تحفظ تراثنا وترسم شخصيتنا الحضارية , تُرسخ وتقوي جذورنا وتشدنا إلى بيئتنا والى الوطن .
كما أكد الشاعر يوسف عبد العزيز الذي إهتدى للمطالعة في سن مبكرة من حياته على أن الكتاب كنز حقيقي ,إذ أنه يحمل خبرات البشرية أحاسيسهم وأحلامهم ويرى أن نقلة نوعية في السنوات الأخيرة قد حصلت على صعيد الكتاب الورقي , بأن برز الكتاب الالكتروني ما زاد من مشاكل الكتاب والقراءة ..
ومن جانب آخر أكدت الصحافية والمثقفة تريز حداد أن الذي لا يقرأ لا يعرف ، فالقراءة واجب مقدس ومسؤولية حتمية للصحافي والمثقف على حد سواء وأكدت حداد على أن الفضائيات والانترنت والكمبيوتر وعلى كل آلة تكنولوجية موجودة حاليا والتي ستكون فيما بعد ، لا تستطيع أن تلغي علاقة الصحافي والمفكر بالكتاب والمطالعة. ويرى الروائي والقاص هاشم غرايبة أن هنالك اختلافاً بين مطالعة اليوم والامس " اذ نلاحظ أن أكثر الكتب التي تعرض في معارض الدولة للكتاب تخلو من أي قيمة فكرية , بينما الكتب الفكرية والتي تحمل مضموناً فكرياً نجدها أقل مبيعاً وأكد غرايبة على أن الكتاب ما يزال هو المحرض الأساسي لمخيلة الإبداع والمبدع , لافتاً إلى أن تجربته وأبناء جيله مع القراءة بدأت مع تعلمه ، أنت متعلم فأنت قارئ..
أيضا قال الطالب مصعب الذهلي ان "للكتاب دور مهم فمن يعقل يجد ان الكتاب مرتع خصب للمعرفة أما الوسائل الحديثة فـ فيها ما فيها من تفاهة القول وسطاحة المعنى. كما قال " اللغة العربية شرف لنا وضرورة لبناء حضارتنا فـ هي تحوي موروثنا الحضاري والتاريخي والأهم من ذلك الديني فـ كل مسلم مطالب بإتقان العربية وتعلمها كي يفهم القران الكريم والسنة النبوية ثم إن اللغة العربية غنية جدا ومؤهلة إن عملنا عليها أن تكون لغة العلم وأكمل نستطيع أن نجعل لغتنا لغة محببة وذلك يعتمد علينا من خلال إثراء المكتبة العربية بالكتب المفيدة كالروايات والقصص القصيرة وأيضا تحبيب الطفل وجعل المكافأة في تفوقه مثلا رحلة للمكتبة ليشتري منها ما شاء من الكتب بالتالي سيتربى على حب العربية وتقديرها .
من جهة أخرى أكد الأخصائي النفسي يوسف الكمالي " اللغة وسيلة للتواصل وأداة للتفكير والفهم , وهي قبل هذا الاعتبار تجسد هوية للأمة ورمز للحضارة ولا يمكننا الإستغناء عنها لهذين الاعتبارين فهي حلقة الوصل الوحيدة بين كل العرب بإختلاف بيئاتهم ولهجاتهم وهي العامل المشترك الذي ينسبهم إلى أمة واحدة .
وقالت الطالبة دينا الراشدي "اللغة العربية هي اللغة الأم وإن لم نعطِ لغتنا حقها فنحن كمن سُلب وهو في أرض وطنه , اللغة العربية أراها ضرورية جدا وان دخلت لغات أخرى في المناهج التي ندرسها في الجامعات والكليات , فإن لغة الضاد لم تمُت ولن تمُت ومثل ما يقال " لسانُنا العربي أوسعُ الألسنة مذهباً وأكثرها ألفاظاُ "وأشارت الطالبة دينا إلى أنه يكفي أن نغرس في نفوس الكبار أولاً كي نحيي لغتنا وسنرى ثمار غرسنا في صغارنا.
وعن الكاتب الفذ علي الدوحاني ، قال :"للكتاب دور مهم جدا فللكتاب قيمة ثابتة ذات جودة وجدوى على عكس ما هو سائد في معظم وسائل التواصل الحديثة ومازالت اللغة العربية ضرورية فهي لغة الدين والتاريخ والحاضر والمستقبل كما أنها لغة التواصل الحضاري والرقي الوجداني .وأكمل حديثه" لا أرى سوى أن يقام بإدخال القراءة والكتابة في المناهج الدراسية في المدارس منذ مراحلها الأولى كي يقوم الطالب باعتناقهما كـ ديانة يكملون بها بقية حياتهم من تلقاء أنفسهم رغبةً لا إكراهاً .
أما انا فأقول ، للكتاب دور كبير جداً وأهمية لن نستطيع أن نجدها في وسائل أخرى وأن كانت تنقل نفس المعلومة فلا ننسى حجم المضار التي تسببها الوسائل الالكترونية حاليا.ففي وقتنا الحالي تواجه صحبة أطفالنا للكتاب عموما والكتاب العربي خصوصا تحديا كبيرا جدا , اذ تنموا حاجتهم العلمية للاطلاع والاكتشاف لذا على المربين أن يختاروا ويهيئوا الكتب التي تلبي هذه الحاجات وأن يقدموها بأساليب تميزها عن البرامج التلفزيونية والانترنت فتحافظ على العلاقة بين أطفالنا والمطالعة.
اللغة العربية هي لغتنا الأم ولا يمكن أن نغير احدى المسلمات الشائعة على أن اللغة العربية هي اللغة الأكثر انتشاراً في العالم كونها لغة القرآن ولا ننكر في وقتنا الحالي لولا أن القرآن نزل بلسان عربي لما بقيت اللغة العربية ثابتة صامدة أمام التطور السريع في وقتنا الحالي . ومن رأيي أن الأمر يستوجب تضافر كل المعنيين من مربين وآباء وأمهات لإحداث تغيير في المناهج التربوية وأساليب التعليم كي ينشأ أبنائنا على لغة القرآن بالتالي سينغرس فيهم حب اللغة وسهولة تعلمها لاحقاً .
يا ترى…
هل مازال للكتاب دور مهم امام هجمة الوسائل الإلكترونية لكسب المعرفة ؟
هل ما زالت اللغة العربية ضرورية ?
كيف يمكن أن تكون اللغة الأم , اللغة العربية, لغة محببة وسهلة ووسيلة إبداع للأبناء؟
ننتظر وجهات النظر المختلفة ••|
بقلم وتجميع :ماريانا