ابوقيس99
15-04-2017, 05:29 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد
فيسوؤني جدا ويسوء كل من في قلبه إيمان إقامة الزار في الوافي هذا الأسبوع وتجمهر أناس من داخل وخارج الولاية وعليه فأقول نصحا وتحذيرا لمن ابتلي بذلك:
إن إقامة الزار شرك أكبر إذ فيه عبادة للشياطين بالذبح تقربا لهم وفيه ترك للصلوات مع ما فيه من صخب بقرع الطبول والاختلاط بين الرجال والنساء.
والشرك ليس هو عبادة الأصنام فحسب كما يفهمه البعض بل هو صرف العبادة لغير الله ولو عبادة واحدة كالذبح.
ولأجل خطورة الشرك وقبحه جاءت جميع الرسل بالتحذير منه وأُنزلت جميع الكتب السماوية بالتنفير منه وآيات القرآن واضحة في ذلك وتعذيب الله لأهل الشرك(فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا).
فيا من تقول لا إله إلا الله اعلم أنك بذبحك للزار جعلت الشيطان إلها آخر مع الله تعالى تقربت إليه بعبادة الذبح فأشركت بالله العظيم ولن يقبل الله منك صرفا ولا عدلا وكنت يوم القيامة من الخالدين في جهنم مع الشيطان وفرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف إن لم تتب قبل موتك (إن الله لا يغفر أن يشرك به). واحذر أخي المسلم مشاركة أصحاب الزار ولو بقصد التفرّج والاطّلاع والتسلية فإن من حضر المنكر ولم يُنكره يعتبر مشاركا قال الله: (وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذن مثلهم).
فلنحذر جميعا هذا المنكر الكبير والداء العضال وهذا الذنب العظيم الذي هو أعظم ذنب عُصي الله به.
وأُوصي كل من له كلمة مسموعة لدى الحكومة الرشيدة أن يتواصل مع المسؤولين لمنع هؤلاء من الإفساد في الأرض بالشرك خشية أن يعمنا الله جميعا بعقاب فقد روى أهل السنن أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: (إن القوم إذا رأوا المنكر فلم يغيروه عمهم الله بعقاب) حفظنا الله والمسلمين من كل سوء ومكروه.
كتبه/ عبدالوهاب الراسبي.
١٨/ رجب / ١٤٣
فيسوؤني جدا ويسوء كل من في قلبه إيمان إقامة الزار في الوافي هذا الأسبوع وتجمهر أناس من داخل وخارج الولاية وعليه فأقول نصحا وتحذيرا لمن ابتلي بذلك:
إن إقامة الزار شرك أكبر إذ فيه عبادة للشياطين بالذبح تقربا لهم وفيه ترك للصلوات مع ما فيه من صخب بقرع الطبول والاختلاط بين الرجال والنساء.
والشرك ليس هو عبادة الأصنام فحسب كما يفهمه البعض بل هو صرف العبادة لغير الله ولو عبادة واحدة كالذبح.
ولأجل خطورة الشرك وقبحه جاءت جميع الرسل بالتحذير منه وأُنزلت جميع الكتب السماوية بالتنفير منه وآيات القرآن واضحة في ذلك وتعذيب الله لأهل الشرك(فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا).
فيا من تقول لا إله إلا الله اعلم أنك بذبحك للزار جعلت الشيطان إلها آخر مع الله تعالى تقربت إليه بعبادة الذبح فأشركت بالله العظيم ولن يقبل الله منك صرفا ولا عدلا وكنت يوم القيامة من الخالدين في جهنم مع الشيطان وفرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف إن لم تتب قبل موتك (إن الله لا يغفر أن يشرك به). واحذر أخي المسلم مشاركة أصحاب الزار ولو بقصد التفرّج والاطّلاع والتسلية فإن من حضر المنكر ولم يُنكره يعتبر مشاركا قال الله: (وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذن مثلهم).
فلنحذر جميعا هذا المنكر الكبير والداء العضال وهذا الذنب العظيم الذي هو أعظم ذنب عُصي الله به.
وأُوصي كل من له كلمة مسموعة لدى الحكومة الرشيدة أن يتواصل مع المسؤولين لمنع هؤلاء من الإفساد في الأرض بالشرك خشية أن يعمنا الله جميعا بعقاب فقد روى أهل السنن أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: (إن القوم إذا رأوا المنكر فلم يغيروه عمهم الله بعقاب) حفظنا الله والمسلمين من كل سوء ومكروه.
كتبه/ عبدالوهاب الراسبي.
١٨/ رجب / ١٤٣