المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المضيبي يحتاج لـ 3 نقاط لتحقيق حلم الصعود لدوري المحترفين



بركان
18-04-2017, 07:49 AM
قبل جولتين من نهاية الدرجة الأولى

بدأت الملامح الأولى للفرق القريبة من الصعود لدوري المحترفين لكرة القدم تتضح قليلا بعد نتائج مباريات الأسبوع الثامن لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم في مواجهات الإياب بالمرحلة الأخيرة من الدوري والتي بالفعل أصبحت الجولتان المتبقيتان من الدوري تشكلان الهاجس الأكبر لبقية الفرق على مستوى المجموعة، لأن الصورة حتى الآن غير واضحة للفرق التي يمكن ان تصعد للموسم المقبل وان كان المضيبي الأقرب حيث يتصدر الترتيب العام برصيد 14 نقطة، بالرغم من التعادل السلبي مع المصنعة إلا انه اصبح يحتاج فقط الى 3 نقاط ليعلن نفسه أول الواصلين، حيث سيلاقي في ملعبه يوم الجمعة القادم نادي السلام الذي هو الآخر اشعل المنافسة على الصدارة بعد فوزه على مرباط 3/‏2 ليصل الى النقطة 11 ويقفز للمركز الوصيف، ليتراجع السيب الى المركز الثالث برصيد 11 نقطة ويتأخر بفارق الأهداف بعد التعادل الصعب مع نزوى 2/‏2 ليظل نزوى في المركز قبل الأخير برصيد 8 نقاط، ليلتقي نزوى مرباط والسيب سيكون في ضيافة المصنعة.

المضيبي يواصل الصدارة
واصل المضيبي تمسكه بصدارة الترتيب العام برصيد 14 نقطة بالرغم من تعادله السلبي خارج ملعبه مع المصنعة لكنه كان أشبه بالفوز عندما نجح في الحفاظ على نظافة شباكه وقدم مستوى كبيرا جدا كان الأقرب للفوز في بعض الدقائق لولا الحظ وقلة التركيز أمام المرمى، وبات المضيبي يحتاج فقط الى 3 نقاط ليكون الموسم المقبل في دوري المحترفين خاصة وانه يسعى الى الاحتفال على ارضه وبين جماهيره عندما يلاقي السلام يوم الجمعة المقبل في مباراة لا يمكن ان تكون فيها القسمة على اثنين تحت شعار نكون أو لا نكون، وهذا هو الهم والشغل الشاغل الذي يعمل عليه المدرب الوطني أنور الحبسي حتى موعد المباراة التي يراها مباراة الحلم والطموح الذي طال انتظاره سنوات طويلة منذ إشهار النادي واصبح معه أبناء المضيبي على خطوة واحدة من تحقيق ذلك الحلم الذي يأمل الجميع ان يكتب بماء الذهب في ليلة افضل من ألف ليلة وليلة.

وبالعودة الى المباراة التي انتهت سلبية بعدما تقاسم من خلالها الفريقان الأداء والنتيجة كان الحذر واضحا من الطرفين عندما ركزا على الجانب الهجومي اكثر من الدفاعي خوفا من تلقي الشباك أي هدف مبكر، لذلك لم تكن هناك المغامرة الهجومية وخاصة في الشوط الأول من خلال الاعتماد على بعض الكرات المرتدة وان كانت لم تشكل الخطورة الواضحة، لكن في الشوط الثاني بدا التحرر واضحا مع إيجاد بعض الفرص التي يمكن ان يأتي من خلال هدف التقدم واندفاع المصنعة الذي حاول استغلال الأرض والجمهور، لكن لم يشفع له ذلك نظرا للضغط الذي واجهه من الضيوف، بالرغم من محاولات المدرب الوطني حسين السعدي في تعديل الصفوف لكن الأوراق الجديدة لم تأت بأي جديد ليفقد معها المصنعة اهم 3 نقاط كانت من الممكن ان تشكل الخطورة على أصحاب المقدمة، لذلك ستكون المواجهة القادمة للمضيبي مع السلام، أما المصنعة فسوف يستضيف السيب في تحد جديد للفريق بين أمل المنافسة والخروج منها.

السلام يشعل المنافسة ومرباط يتراجع
اشعل السلام المنافسة بكل قوة بعدما قفز الى المركز الوصيف برصيد 11 نقطة يتقدم بفارق الأهداف عن السيب بعد الفوز المستحق على مرباط 3/‏‏2 في ارضه وبين جماهيره في شمال الباطنة مما احدث ربكة كبيرة في المقدمة واقلق المتواجدين في الصدارة وبات حلمه يكبر في المواجهتين المرتقبتين، خاصة وانه سيكون في ضيافة المضيبي الجمعة القادم مما اعطى الفريق بقيادة المدرب عبيد الجابري العزيمة والإصرار على بلوغ الحلم والعودة الى صفوف الكبار بالموسم المقبل والذي يحتاج الى 6 نقاط كاملة خاصة إذا ما تعثر السيب ومرباط المنافسان. ومن خلال المباراة التي كان التعادل الإيجابي بشوطها الأول بهدف للكل سيد الموقف، عندما تقدم السلام بهدف جمعة مبارك، وتعادل مرباط عن طريق ايمو فييب. وفي الشوط الثاني، أضاف ربيع درويش الهدف الثاني للسلام، وأحرز هدف الفوز احمد سالم في حين سجل هدف مرباط الثاني جيفرسون من ضربة جزاء، ولكن لم يشفع له شيئا واصبح في دوامة الخروج من المنافسة بعدما تلقى 3 خسائر متتالية فيها المخاوف من الابتعاد عن الطموحات التي رسمها منذ بداية الدوري.

أما السلام فمن المؤكد بان هذا الفوز اشعل في نفسه روح الحماس والرغبة في مواصلة المشوار، والذي يتطلع يوم الجمعة القادم الى لقاء المضيبي في شمال الشرقية بشيء من التفاؤل والعودة بالنقاط الثلاث التي تضعه في المقدمة، لأن الفوز وحده يضمن له المنافسة قبل نهاية الدوري في لقائه الأخير في ارضه مع المصنعة. في المقابل يأمل مرباط الذي تراجع للمركز الرابع برصيد 9 نقاط ان تكون عودته قوية في ملعبه يوم الجمعة المقبل من بوابة نزوى وهذا هو الشغل الشاغل للمدرب اكرم حبريش الذي تولى قيادة الفريق من الأسبوع الماضي على ان يحقق معها النتيجة الإيجابية ويكون لقاؤه الأخير مع السيب في 27 أبريل الجاري لتأكيد أحقيته بالصعود بعدما سخر كل الإمكانيات من أجل تجهيز الفريق في الدوري هذا الموسم.

تراجع السيب ونزوى ينتظر
التعادلات الأخيرة التي وقع فيها السيب جعلته يتراجع الى المركز الثالث برصيد 10 نقاط وآخرها في ارضه والتي كانت مع نزوى عندما انقذ نفسه في الشوط الثاني من الخسارة، عندما تقدم الضيوف بهدفين مما أثار ذلك حفيظة الجماهير الكبيرة التي وقفت خلف الفريق والتي بالفعل لا تزال مستغربة من سوء النتائج التي تحققت خلال المباريات الماضية وبالفعل فقدان تلك النقاط جعلت الفريق في دوامة مع المخاوف من عدم تحقيق أماني العودة الى مكانة الفريق في دوري الأضواء، ومن الواضح ان المدرب الصربي بيريز حتى الآن لم يستقر على تشكيلة ثابتة وقد يكون ذلك لظروف كل مباراة بسبب الغيابات والإصابات لكن عليه ان يكون اكثر جاهزية عندما يحل ضيفا على المصنعة يوم الجمعة القادم باعتبار ان المباراة الأخيرة مع مرباط ستكون فيها المصاعب الكبيرة والفوز على المصنعة يعني ان الأمل سيكون كبيرا في تحقيق الطموح وغير ذلك سيكون في قائمة الانتظار.

أما نزوى ملك التعادلات والذي تعادل 5 مرات في المرحلة الثانية والأخيرة فقد معها 10 نقاط كاملة كانت من الممكن ان تضع الفريق في قمة الدوري، وعلى الرغم من ان النادي استعان بخبرات المدرب عبدالعزيز الريامي والذي سعى الى إحداث شيء من التحديث والتجديد في طريقة وأسلوب اللعب لكن الفريق لا يزال يفقد النقاط، فغالبا ما يتقدم وفي النهاية يتعادل، وهنا يكمن السر في ضعف خط الدفاع الذي يحتاج الى علاج ومع ذلك يبقى الأمل موجودا في المنافسة على البطاقة الثانية أو المركز الثالث للمباراة الفاصلة بشرط ان يعود من صلالة يوم الجمعة القادم بثلاث نقاط من أمام مرباط وبعدها يحقق الانتصار في ملعبه على المضيبي في المباراة الأخيرة بالدوري، وغير ذلك فإن الطموحات ستتلاشى. وكانت مباراة الفريقين شهدت أفضلية لنزوى في الشوط الأول وتمكن لاعبه مختار مختار من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الثامنة من خطأ مدافع السيب انس الفارسي واستمر الأداء والأفضلية لنزوى ليحتسب حكم المباراة ضربة جزاء بعد عرقلة احد لاعبي نزوى في منطقة الجزاء نفذها خليفة السالمي صحيحة في الشباك معلنا الهدف الثاني لفريقه، لتستمر النتيجة على ما هي عليه ولينتهي الشوط بتقدم نزوى بهدفين دون مقابل للسيب.

وجاء الشوط الثاني الذي شهد صحوة لأصحاب الأرض وتمكن لاعب السيب زاهر الأغبري من تقليص الفارق بهدف في الدقيقة ٤٩ زاد به رتم المباراة واستمرت المنافسة بين اللاعبين للوصول الى المرميين، ليتمكن السيب من فرض التعادل عن طريق لاعبه ياسر شاهين الذي تمكن من إضافة الهدف الثاني من كرة عرضية ملعوبة. واستمرت المحاولات، ولكن بدون جدوى نتيجة التنظيم الدفاعي الجيد للفريقين ليعلن حكم المباراة صافرته لنهاية المباراة بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما والتي تعتبر خسارة في فقدان نقطتين مهمتين في الدوري.

الجولة قبل الأخيرة
الجولة قبل الأخيرة والتي ستلعب يوم الجمعة المقبل، ستظهر فيها الملامح الأولية للصاعدين ويمكن ان يفعلها المضيبي إذا تمكن في ملعبه من الفوز على السلام واذا حصل العكس فان الجولة الأخيرة التي ستقام يوم 27 أبريل ستعلن الصاعدين، أما مرباط فسيلاقي في ملعبه نزوى لأجل العودة مرة اخرى الى دائرة المنافسة، في المقابل سيكون السيب في ضيافة المصنعة وأي عثرة جديدة لأي فريق في هذه الجولة ستكون الأمور صعبة لمعرفة ما تؤول إليه نتائج الجولة الأخيرة بالدوري.



منقول .

مفآهيم آلخجل
18-04-2017, 04:45 PM
كل آلشكر لك على آلخبر..~

مائة بيسة
18-04-2017, 07:27 PM
يسلموا على الخبر المنشور
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcROoMDDgb4oSmBGkYnZ7cE4Cc245rx00 I9MIgaJsit_zEMLH9Z23w