زهرة الأحلام
21-04-2017, 03:31 PM
.
.
المقدمة :
الحياةُ أحياناً
تجعلُكَ تنسى
بأنكَ كُنتَ تحيدُ
تِلكَ الشوارعَ جِداً ..
فَتُصبح تِلكَ الشوارع
متاهةً تنهِشُ ذاكرتك !
http://aljsad.org/picture.php?albumid=429&pictureid=13291 (http://www.google.com/url?sa=i&rct=j&q=&esrc=s&source=images&cd=&ved=0ahUKEwiK4Lu-t7XTAhUDHxoKHSsbDz4QjRwIBw&url=http%3A%2F%2Faljsad.org%2Fmembers%2F8912%2Falb ums%2F429%2Fpicture%2F13291%2F&psig=AFQjCNEHAvGpKFSVO_C8rNwZP_YEOKev7g&ust=1492860038704402)
الضياع
أن لا أجدكَ بجانبي في الوقتِ الذي أحتاجكَ
فيهِ أكثر مِن أيةِ وقتٍ آخر ..
الضياع
أن أعبُرَ تِلكَ الطُرقاتَ لِوحدي
بعدما اعتدتُ أن أعبُرها معك ..
الضياع
أن أحاولَ أن أسلُكَ مساراً آخر
فَأجدُني في نهايةِ المسار
أنني على بابك ..
الضياع
أن أستحضِر ذِكراكَ و خيالكَ
في ليلي ، و دونَ وعي مني
أقفزُ إلى عالمٍ آخرَ .. غيرَ عالمي ..
°•،
الشوق
شِتاءٌ يعصِفُ بِشدةٍ فَلا أعرفُ
ليلي مِن نهاري
و لا نهاري مِن ليلي ..
الشوق
هوَ تِلكَ الدموع التي تنزفُ مِن عينايَ
حنيناً لِأيامِنا التي ضاعتْ
فَغادرَ الربيعُ مِن حياتي دونَ عودة ..
الشوق
أن أبقى على أرصفةِ الانتظار
دونَ يأسٍ مني
أنتظرُكَ ، و كأنكَ سَتطِلُ مِن
على نافذةِ البُعد
تتمعنُ في ملامحِ الحنين المرسومة
على وجهي .. فَتأتي !
°•،
و هل يشعرُ الراحلونَ
بِأنَ هُناكَ أحدٌ يموتُ ألفَ مرةٍ
شوقاً إليهم ؟!
هل تشعُر بِكُلِ ذاكَ الضياع
الذي وضعتني فيه عِندما
غادرتَ دهاليزَ حياتي ؟
عِندما بعثرتَ أوراقَ حُبي
المُرتبة على رفوفِ قلبك ؟
عِندما قفزتَ مِن سماءِ حُلمي بِكَ
و جعلتني أتناثرُ على مهلٍ
إلى أن سقطتُ بأكملي على الأرض !
هل شعرتَ بتحطيمكَ الشامِل لحياتي ؟
عِندما أسندتُ كُلَ أحلامي
على عمودِ حُبك !
https://www.allcapa.org/wp-content/uploads/2015/05/Loneliness-Can-Cause-Depression.jpg (https://www.google.com/url?sa=i&rct=j&q=&esrc=s&source=images&cd=&cad=rja&uact=8&ved=0ahUKEwjxm6n0uLXTAhUG6xoKHQOkBkIQjRwIBw&url=https%3A%2F%2Fwww.allcapa.org%2Fpage%2F5%2F&psig=AFQjCNEDkpm9pbwexe9DtsVEwxYL9AkIWg&ust=1492860485543853)
(http://www.google.com/url?sa=i&rct=j&q=&esrc=s&source=images&cd=&ved=0ahUKEwjulfzWuLXTAhXM0xoKHaczBjQQjRwIBw&url=http%3A%2F%2Fwww.gheir.com%2F%25D8%25B1%25D8%2 5B4%25D8%25A7%25D9%2582%25D8%25A9%2F25678%2F%25D8% 25A7%25D9%2584%25D8%25A7%25D9%2586%25D8%25B9%25D8% 25B2%25D8%25A7%25D9%2584-%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2588%25D8%25AD %25D8%25AF%25D8%25A9-%25D9%258A%25D8%25A4%25D8%25AF%25D9%2591%25D9%258A %25D8%25A7%25D9%2586-%25D8%25A5%25D9%2584%25D9%2589-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2588%25D9%2581%25D8%25A7 %25D8%25A9-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D8%25A8%25D9%2583 %25D8%25B1%25D8%25A9&psig=AFQjCNHL8G7U_GZHK_3csACtaFjdNSo5nw&ust=1492860401801199)
الخاتمة :
قد لا يشعرُ الذي يغادِر حياتكَ
بأنهُ كانَ أثمنَ ما تملِك
فَسلطتَ كُلَ أضواء حُبَك و اهتماماتكَ
مِن أجلهِ وحدهِ ، دونَ غيره ..
قد لا يشعُر حينَ يرحل
بأنهُ قد حرقَ كُل زوايا حياتكَ
و منعَ الربيع أن يُزِهرَ مرةً أخرى
على بُستانك ..
فَيتجاهل كُل رجاؤكَ لهُ
أن يُمزِق تذاكِرَ السفر
و يبقى معك ..
حينها تُصبِح أنتَ ، شمعةً مُنطفِئةٌ
لا يضوي الأملُ عليها ..
و لكنكَ يوماً سَتمُرُ أمامَ عينيه
لِتُشعِلَ بِداخلهِ الحسرة
سَيراكَ تمشي بِعكسِ كُل تِلكَ الاهتمامات
التي كانتْ سابقاً .. مُسلطةٌ عليه ..
لِيُصبِح هوَ .. تِلكَ الشمعةُ التي
ينعدِمُ الأملُ مِنها !
زهرة الأحلام
21/4/2017
.
المقدمة :
الحياةُ أحياناً
تجعلُكَ تنسى
بأنكَ كُنتَ تحيدُ
تِلكَ الشوارعَ جِداً ..
فَتُصبح تِلكَ الشوارع
متاهةً تنهِشُ ذاكرتك !
http://aljsad.org/picture.php?albumid=429&pictureid=13291 (http://www.google.com/url?sa=i&rct=j&q=&esrc=s&source=images&cd=&ved=0ahUKEwiK4Lu-t7XTAhUDHxoKHSsbDz4QjRwIBw&url=http%3A%2F%2Faljsad.org%2Fmembers%2F8912%2Falb ums%2F429%2Fpicture%2F13291%2F&psig=AFQjCNEHAvGpKFSVO_C8rNwZP_YEOKev7g&ust=1492860038704402)
الضياع
أن لا أجدكَ بجانبي في الوقتِ الذي أحتاجكَ
فيهِ أكثر مِن أيةِ وقتٍ آخر ..
الضياع
أن أعبُرَ تِلكَ الطُرقاتَ لِوحدي
بعدما اعتدتُ أن أعبُرها معك ..
الضياع
أن أحاولَ أن أسلُكَ مساراً آخر
فَأجدُني في نهايةِ المسار
أنني على بابك ..
الضياع
أن أستحضِر ذِكراكَ و خيالكَ
في ليلي ، و دونَ وعي مني
أقفزُ إلى عالمٍ آخرَ .. غيرَ عالمي ..
°•،
الشوق
شِتاءٌ يعصِفُ بِشدةٍ فَلا أعرفُ
ليلي مِن نهاري
و لا نهاري مِن ليلي ..
الشوق
هوَ تِلكَ الدموع التي تنزفُ مِن عينايَ
حنيناً لِأيامِنا التي ضاعتْ
فَغادرَ الربيعُ مِن حياتي دونَ عودة ..
الشوق
أن أبقى على أرصفةِ الانتظار
دونَ يأسٍ مني
أنتظرُكَ ، و كأنكَ سَتطِلُ مِن
على نافذةِ البُعد
تتمعنُ في ملامحِ الحنين المرسومة
على وجهي .. فَتأتي !
°•،
و هل يشعرُ الراحلونَ
بِأنَ هُناكَ أحدٌ يموتُ ألفَ مرةٍ
شوقاً إليهم ؟!
هل تشعُر بِكُلِ ذاكَ الضياع
الذي وضعتني فيه عِندما
غادرتَ دهاليزَ حياتي ؟
عِندما بعثرتَ أوراقَ حُبي
المُرتبة على رفوفِ قلبك ؟
عِندما قفزتَ مِن سماءِ حُلمي بِكَ
و جعلتني أتناثرُ على مهلٍ
إلى أن سقطتُ بأكملي على الأرض !
هل شعرتَ بتحطيمكَ الشامِل لحياتي ؟
عِندما أسندتُ كُلَ أحلامي
على عمودِ حُبك !
https://www.allcapa.org/wp-content/uploads/2015/05/Loneliness-Can-Cause-Depression.jpg (https://www.google.com/url?sa=i&rct=j&q=&esrc=s&source=images&cd=&cad=rja&uact=8&ved=0ahUKEwjxm6n0uLXTAhUG6xoKHQOkBkIQjRwIBw&url=https%3A%2F%2Fwww.allcapa.org%2Fpage%2F5%2F&psig=AFQjCNEDkpm9pbwexe9DtsVEwxYL9AkIWg&ust=1492860485543853)
(http://www.google.com/url?sa=i&rct=j&q=&esrc=s&source=images&cd=&ved=0ahUKEwjulfzWuLXTAhXM0xoKHaczBjQQjRwIBw&url=http%3A%2F%2Fwww.gheir.com%2F%25D8%25B1%25D8%2 5B4%25D8%25A7%25D9%2582%25D8%25A9%2F25678%2F%25D8% 25A7%25D9%2584%25D8%25A7%25D9%2586%25D8%25B9%25D8% 25B2%25D8%25A7%25D9%2584-%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2588%25D8%25AD %25D8%25AF%25D8%25A9-%25D9%258A%25D8%25A4%25D8%25AF%25D9%2591%25D9%258A %25D8%25A7%25D9%2586-%25D8%25A5%25D9%2584%25D9%2589-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2588%25D9%2581%25D8%25A7 %25D8%25A9-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D8%25A8%25D9%2583 %25D8%25B1%25D8%25A9&psig=AFQjCNHL8G7U_GZHK_3csACtaFjdNSo5nw&ust=1492860401801199)
الخاتمة :
قد لا يشعرُ الذي يغادِر حياتكَ
بأنهُ كانَ أثمنَ ما تملِك
فَسلطتَ كُلَ أضواء حُبَك و اهتماماتكَ
مِن أجلهِ وحدهِ ، دونَ غيره ..
قد لا يشعُر حينَ يرحل
بأنهُ قد حرقَ كُل زوايا حياتكَ
و منعَ الربيع أن يُزِهرَ مرةً أخرى
على بُستانك ..
فَيتجاهل كُل رجاؤكَ لهُ
أن يُمزِق تذاكِرَ السفر
و يبقى معك ..
حينها تُصبِح أنتَ ، شمعةً مُنطفِئةٌ
لا يضوي الأملُ عليها ..
و لكنكَ يوماً سَتمُرُ أمامَ عينيه
لِتُشعِلَ بِداخلهِ الحسرة
سَيراكَ تمشي بِعكسِ كُل تِلكَ الاهتمامات
التي كانتْ سابقاً .. مُسلطةٌ عليه ..
لِيُصبِح هوَ .. تِلكَ الشمعةُ التي
ينعدِمُ الأملُ مِنها !
زهرة الأحلام
21/4/2017