مفآهيم آلخجل
13-10-2014, 04:13 AM
صنعاء- «عمان»- جمال مجاهد – أمرت وزارة الداخلية اليمنية كافة منتسبي الوزارة من ضباط وصف وأفراد في أمانة العاصمة «صنعاء» ومختلف المحافظات، وكذا الوحدات الأمنية والمصالح التابعة للوزارة، بالتواجد في مقار أعمالهم ابتداءً من يوم أمس وذلك للقيام بمهامهم المعتادة وواجباتهم الشرطية والأمنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار وخدمة المواطن وأمنه.
ويسيطر الحوثيون على صنعاء منذ الـ 21 من سبتمبر الماضي، حيث شكّلوا «لجاناً شعبية» لحفظ الأمن وأقاموا نقاط تفتيش للمارة والسيارات ونظّموا حركة المرور، وسط غياب كامل لقوات الأمن والجيش.
ودعت وزارة الداخلية في بيان الضباط والصف والأفراد إلى الالتزام بهذا التوجيه، لما لذلك من أهمية في تعزيز جهود الحفاظ على السلم الأهلي والأمن والاستقرار. مؤكدةً أنها ستتخذ الإجراءات القانونية في حق المتخلّفين والمتغيبين عن أعمالهم.
كما ألزمت في الوقت نفسه القيادات الأمنية والشرطية في العاصمة والمحافظات «برفع التمام اليومي إلى مكتب وزير الداخلية أولاً بأول، وبما يعزّز روح الانضباط داخل أجهزة وزارة الداخلية».
إلى ذلك أعلنت وزارة الداخلية أنها أمدّت الوحدات الأمنية وأجهزة الشرطة في محافظة البيضاء «جنوب شرق صنعاء» بالعتاد والمؤن العسكرية لمواجهة مختلف الاختلالات الأمنية والأعمال الإرهابية المحتملة.
وأوضح مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية أنه جرى نقل العتاد العسكري إلى محافظة البيضاء على متن مروحيات عسكرية، بالتنسيق بين قيادتي وزارتي الداخلية والدفاع، بهدف تمكين الوحدات الأمنية في البيضاء من الاضّطلاع بواجباتها في الحفاظ على الأمن والاستقرار، والتصدي للإرهاب . وتعتبر البيضاء من أهم معاقل جماعة «أنصار الشريعة الإسلامية» المرتبطة بتنظيم القاعدة، حيث تحظى بدعم من القبائل وخاصةً في المناطق الجبلية والصحراوية.
في غضون ذلك، أدانت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح «أكبر أحزاب اللقاء المشترك» بشدة ما أسمته «استمرار ميليشيات الحوثي بارتكاب مزيد من الجرائم والقيام بمداهمات لمنازل قيادات ومنتسبي الإصلاح بالعاصمة صنعاء وتفتيشها ونهب محتوياتها، بصورة تتعارض مع أبسط قواعد حقوق الإنسان وقيم المجتمع وأعرافه وسط غياب مؤسسات الدولة عن القيام بواجبها وحماية المواطنين وممتلكاتهم».وأكّدت الأمانة العامة لحزب الإصلاح «ذو التوجه الإسلامي» في بيان- تلقّت «عمان» نسخة منه – أن «منازل العشرات من قياداته العليا والمحلية وناشطيه ومنتسبيه تعرّضت للمداهمات والاعتداءات من قبل ميليشيات الحوثي بصورة ممنهجة واستهداف واضح وبمبرّرات واهية وكان آخرها الجمعة مداهمة منزل رئيس دائرة الشباب والطلاب بالأمانة العامة المهندس أحمد سيف القباطي وقبله نائب رئيس دائرة الإعلام عدنان العديني والناشط الشبابي محمد الصبري المحمودي وسبقها الكثير».وقال البيان إن التجمع اليمني للإصلاح «وهو يطالب مؤسسات الدولة المعنية بحماية المواطنين جميعاً وقيادات ومنتسبي الإصلاح ومناصريه جزء منهم، بالقيام بواجبها الدستوري والوطني والإنساني بمنع مثل هذه الاعتداءات والجرائم, يدعو جماعة الحوثي للكف عن جرائمها التي تهدّد السلم المجتمعي وتقف في وجه أي حلول سلمية للخروج بالوطن من أزمته الراهنة وتتناقض كلياً مع بنود اتفاقية السلم والشراكة الوطنية وملحقها الأمني التي وقّعوا عليها مع بقية الأطراف».وأضاف «لا زالت عمليات المداهمات والاعتداءات تشمل مؤسسات المجتمع المدني التنموية والتعليمية والاجتماعية والخيرية جنباً إلى جنب مع مقرّات الإصلاح التي تعرّضت لاعتداءات ومداهمات ونهب المحتويات وما زال الكثير منها تحت سيطرة ميليشيات الحوثي».
ويسيطر الحوثيون على صنعاء منذ الـ 21 من سبتمبر الماضي، حيث شكّلوا «لجاناً شعبية» لحفظ الأمن وأقاموا نقاط تفتيش للمارة والسيارات ونظّموا حركة المرور، وسط غياب كامل لقوات الأمن والجيش.
ودعت وزارة الداخلية في بيان الضباط والصف والأفراد إلى الالتزام بهذا التوجيه، لما لذلك من أهمية في تعزيز جهود الحفاظ على السلم الأهلي والأمن والاستقرار. مؤكدةً أنها ستتخذ الإجراءات القانونية في حق المتخلّفين والمتغيبين عن أعمالهم.
كما ألزمت في الوقت نفسه القيادات الأمنية والشرطية في العاصمة والمحافظات «برفع التمام اليومي إلى مكتب وزير الداخلية أولاً بأول، وبما يعزّز روح الانضباط داخل أجهزة وزارة الداخلية».
إلى ذلك أعلنت وزارة الداخلية أنها أمدّت الوحدات الأمنية وأجهزة الشرطة في محافظة البيضاء «جنوب شرق صنعاء» بالعتاد والمؤن العسكرية لمواجهة مختلف الاختلالات الأمنية والأعمال الإرهابية المحتملة.
وأوضح مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية أنه جرى نقل العتاد العسكري إلى محافظة البيضاء على متن مروحيات عسكرية، بالتنسيق بين قيادتي وزارتي الداخلية والدفاع، بهدف تمكين الوحدات الأمنية في البيضاء من الاضّطلاع بواجباتها في الحفاظ على الأمن والاستقرار، والتصدي للإرهاب . وتعتبر البيضاء من أهم معاقل جماعة «أنصار الشريعة الإسلامية» المرتبطة بتنظيم القاعدة، حيث تحظى بدعم من القبائل وخاصةً في المناطق الجبلية والصحراوية.
في غضون ذلك، أدانت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح «أكبر أحزاب اللقاء المشترك» بشدة ما أسمته «استمرار ميليشيات الحوثي بارتكاب مزيد من الجرائم والقيام بمداهمات لمنازل قيادات ومنتسبي الإصلاح بالعاصمة صنعاء وتفتيشها ونهب محتوياتها، بصورة تتعارض مع أبسط قواعد حقوق الإنسان وقيم المجتمع وأعرافه وسط غياب مؤسسات الدولة عن القيام بواجبها وحماية المواطنين وممتلكاتهم».وأكّدت الأمانة العامة لحزب الإصلاح «ذو التوجه الإسلامي» في بيان- تلقّت «عمان» نسخة منه – أن «منازل العشرات من قياداته العليا والمحلية وناشطيه ومنتسبيه تعرّضت للمداهمات والاعتداءات من قبل ميليشيات الحوثي بصورة ممنهجة واستهداف واضح وبمبرّرات واهية وكان آخرها الجمعة مداهمة منزل رئيس دائرة الشباب والطلاب بالأمانة العامة المهندس أحمد سيف القباطي وقبله نائب رئيس دائرة الإعلام عدنان العديني والناشط الشبابي محمد الصبري المحمودي وسبقها الكثير».وقال البيان إن التجمع اليمني للإصلاح «وهو يطالب مؤسسات الدولة المعنية بحماية المواطنين جميعاً وقيادات ومنتسبي الإصلاح ومناصريه جزء منهم، بالقيام بواجبها الدستوري والوطني والإنساني بمنع مثل هذه الاعتداءات والجرائم, يدعو جماعة الحوثي للكف عن جرائمها التي تهدّد السلم المجتمعي وتقف في وجه أي حلول سلمية للخروج بالوطن من أزمته الراهنة وتتناقض كلياً مع بنود اتفاقية السلم والشراكة الوطنية وملحقها الأمني التي وقّعوا عليها مع بقية الأطراف».وأضاف «لا زالت عمليات المداهمات والاعتداءات تشمل مؤسسات المجتمع المدني التنموية والتعليمية والاجتماعية والخيرية جنباً إلى جنب مع مقرّات الإصلاح التي تعرّضت لاعتداءات ومداهمات ونهب المحتويات وما زال الكثير منها تحت سيطرة ميليشيات الحوثي».