المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محمد بن سلمان يتوعد باجتثاث الحوثي وصالح في أيام ويهاجم “الإعلام الإخونجي المصري” ويستبعد التفاهم مع ايران



ابا مازن
02-05-2017, 03:54 PM
دبي ـ الأناضول: قال ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إن التحالف العربي في اليمن بقيادة بلاده “يستطيع أن يجتث ميليشيات الحوثي وصالح في أيام قليلة”.

كلام بن سلمان جاء في لقاء أجراه معه الإعلامي السعودي دواود الشريان، وبث التلفزيون السعودي الرسمي مقتطفات منه، اليوم الثلاثاء، على أن يبث كاملا الساعة 20:30 بتوقيت مكة المكرمة (17:30 تغ).

وفي رده على سؤال حول ما إذا كان مسلحو جماعة “أنصار الله” (الحوثي) والموالون لهم من القوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، ما يزال لديهم مخزون أسلحة، قال بن سلمان “نستطيع أن نجتث الحوثي وصالح في أيامٍ قليلة”.

وتقود السعودية منذ 26 مارس/آذار 2015، تحالفاً عربياً في اليمن ضد الحوثيين، يقول المشاركون فيه إنه جاء “استجابة لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً لحماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية، وقوات صالح”.

وحول مستقبل العلاقات مع إيران، وإمكانية أن يكون هناك تفاهم مباشر معها، رد ولي ولي العهد السعودي: “كيف يتم التفاهم معهم (…)؛ فمنطق إيران أن المهدي المنتظر سوف يأتي، ويجب أن يُحضّروا البيئة الخصبة لوصوله ويجب أن يسيطروا على العالم الإسلامي”.

وتشهد العلاقات بين السعودية وإيران، أزمة حادة، عقب إعلان الرياض في 3 يناير/كانون ثان 2016، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الأخيرة، على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة، في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد، شمالي إيران، وإضرام النار فيهما، احتجاجاً على إعدام “نمر باقر النمر” رجل الدين السعودي (شيعي)، مع 46 مداناً بالانتماء لـ”التنظيمات الإرهابية”.

وفي رده على سؤال بشأن حديث الإعلام المصري حول أن العلاقات كادت أن تنقطع مع السعودية، أجاب بن سلمان: “تقصد الإعلام الإخونجي المصري؟”.

وفي 23 أبريل/نيسان المنصرم، زار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السعودية، والتقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في زيارة هي الأولى بعد عام شهد فتورًا في العلاقات، وتباينًا في وجهات النظر بين البلدين.

وفي شأن سعودي داخلي، أكد بن سلمان أنه “لن ينجو أيُّ شخصٍ دخل في قضية فساد أياً مَن كان هذا الشخص”.

كان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أصدر أمراً ملكيا في 22 أبريل/نيسان الماضي بإعفاء خالد بن عبدالله العرج وزير الخدمة المدنية من منصبه، وإحالته للتحقيق لارتكابه “تجاوزات بما في ذلك استغلاله للنفوذ والسلطة”.

وتعد هذه سابقة في المملكة أن يتضمن أمر ملكي صراحة أن أسباب إعفاء وزير هو ارتكابه تجاوزات، بل وإحالته للتحقيق بموجب الأمر نفسه.

http://www.raialyoum.com/?p=667614

الفيلسوف 16
02-05-2017, 05:37 PM
الحكي واجد منه ..

أفتخر عمانيه
02-05-2017, 07:42 PM
الحكي واجد منه ..

نعم الحكي واجد منه


يستطيعوا أن يجتثوا ميليشيات الحوثي وصالح في أيام قليلة

طيب تو دخلوا 3 سنوات ولا شفنا شي من الاجتثاث هذا


الميدان يا حميدان

ابا مازن
03-05-2017, 08:26 AM
محمد بن سلمان: تستطيع السعودية اجتثاث الحوثي وصالح بـ"أيام قليلة" ولكن لا نريد المخاطرة بحياة المدنيين

الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء، أن تدخل المملكة العربية السعودية في اليمن لم يكن خياراً، مشيداً بإنجازات التحالف العربي في دعم الشريعة باليمن، ومؤكداً على أن القوات المسلحة السعودية بإمكانها "اجتثاث" مليشيات الحوثيين خلال "أيام قليلة" ولكن المملكة لن تقوم بذلك حفاظاً على أرواح المدنيين في اليمن وتجنباً لخسائر في صفوف القوات السعودية.

وأضاف الأمير خلال مقابلة حصرية مع قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية: "لا شك بأن الحرب التي قامت (في اليمن) لم تكن خياراً بالنسبة للسعودية، لأنه كان أمراً لابد أن نقوم به، وإلا كان السيناريو الآخر أسوأ بكثير. أولاً، انقلاب على الشرعية من قبل مليشيات مصنفة بأنها إرهابية. ثانياً، شكلت هذه المليشيات خطراً على الملاحة الدولية وعلى كل جيران اليمن. ثالثاً، بدأ النشاط الإرهابي في الطرف الآخر من اليمن (الجنوب) ينشط بشكل قوي جداً استغلالاً لعمل هذه المليشيات. ولو انتظرنا قليلاً كان الوضع ليصبح أكثر تعقيداً ولكان الخطر أصبح داخل الأراضي السعودية وداخل أراضي دول المنطقة وفي المعابر الدولية الرئيسية، ولم يكن ذلك بالنسبة لنا خياراً."





وتابع الأمير محمد: "أعتقد أن القوات المسلحة السعودية حققت إنجازاً كبيراً جداً. إذ عندما بدأت العمليات كانت سيطرة الشرعية تكاد تكون صفر في المائة على الأراضي اليمنية. واليوم تسيطر الشرعية على ما بين 80 إلى 85 في المائة من الأراضي اليمنية."


وقارن ولي ولي العهد السعودي بين التحالف العربي لدعم شرعية الرئيس اليمني المعترف به دولياً، عبد ربه منصور هادي، بقيادة السعودية، والذي يضم 10 دول، وبين التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم "داعش" الذي يضم 60 دولة. إذ قال الأمير: "بينما نجد تحالفاً آخر في العراق وسوريا لمحاربة داعش الذي يسيطر على جزء من العراق.. 60 دولة بقيادة أمريكا منذ 2014، قبلنا بسنة، وإلى اليوم لم يُصلحوا شيئاً. ونحن 10 دول استطعنا تحقيق إنجاز ضخم جداً في وقت أقصر من وقت حرب العمليات في العراق وسوريا. وهذا أعتبره إنجازاً للقوات المسلحة السعودية والقوات اليمنية وقوات التحالف كلها."

ونفى الأمير محمد الأنباء حول خلاف بين السعودية والإمارات بشأن الحرب في اليمن، مؤكداً أن جميعها "شائعات".

وأكد وزير الدفاع السعودي على أن السعودية تستطيع "اجتثاث" مليشيات عبد الملك الحوثي ومليشيات الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، "في أيام قليلة"، قائلاً: "نستطيع أن نجتث الحوثي وصالح في أيام قليلة. نستطيع أن نحشد القوات البرية السعودية فقط لوحدها، وفقط في أيام قليلة نجتث كل المناطق والـ15 في المائة الباقية تحت سيطرة الحوثي وعلي عبدالله صالح. ولكن هذا سيكون نتيجته ضحايا في صفوف قواتنا بالآلاف، سنفتح عزاءاً في كل مدينة سعودية، وستكون النتيجة الثانية ضحايا مدنية يمنية بشكل عال جداً وخسائر كبيرة."

وشدد الأمير محمد على أن الوقت في صالح السعودية وأن "النفس الطويل" في صالحها.

وحول الحوثي وصالح، قال الأمير السعودي: "علي عبدالله صالح لديه خلاف كبير جداً مع الحوثي، ونعرف اليوم أنه تحت سيطرة الحوثي وتحت حراسة الحوثي، ولو لم يكن تحت سيطرة الحوثي لكان موقفه (صالح) مختلفاً تماماً عن موقفه اليوم بلا شك."
https://arabic.cnn.com/middle-east/2017/05/03/saudi-mohammed-bin-salman-yemen-war#315

ابا مازن
03-05-2017, 08:42 AM
الامير محمد بن سلمان: النظام الايراني قائم على ايديولوجية متطرفة هدفه الوصول لقبلة المسلمين.. و”الاعلام الإخونجي المصري” يعمل على زعزعة العلاقات بين السعودية ومصر ونصر على تيران وصنافير.. الحرب في اليمن لم تكن خيارا بالنسبة للسعودية.. وأي احتكاك بين القوى الكبرى في سوريا سيخلق أزمة.. والاقتصاد السعودي لم يدخل “مرحلة انكماش”

لندن ـ “راي اليوم”:


أكد ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان على عدم وجود “خلاف بين المملكة ومصر بشأن اتفاقية تعيين الحدود البحرية، متهما إيران وجماعة الاخوان المسلمين بالسعي لإيجاد شرخ في العلاقة بين الرياض والقاهرة .

وشن بن سلمان هجوما كبيرا على التحالف “الحوثي الصالحي” قائلا إن التحالف العربي في اليمن بقيادة بلاده “يستطيع أن يجتث ميليشيات الحوثي وصالح في أيام قليلة” ولكن الوقت لصالحنا، واعتبر ان أي احتكاك بين القوى الكبرى في سوريا سيخلق أزمة، وهاجم النظام الايراني واتهمه بالقيام “على ايديولوجية متطرفة”.

وقال محمد بن سلمان، خلال لقاء بث على التلفزيون السعودي الرسمي اليوم الثلاثاء، إن ما وصفه بـ”الإعلام الإخونجي المصري” يعمل على زعزعة العلاقات بين السعودية ومصر.

وأكد بن سلمان” إنه لا توجد مشكلة بشأن جزيرتي تيران وصنافير والذى حدث هو فقط ترسيم الحدود البحرية، والجزر مسجلة لدى مصر أنها جزر سعودية، ومسجلة لدى السعودية إنها جزر سعودية، ومسجلة في المراكز الدولية أنها جزر سعودية”.

وأضاف بن سلمان أن “مصر لم تتنازل عن أي شبر من أرضها، وكذلك السعودية لم تتنازل وترسيم الحدود أتى لأسباب المنافع الاقتصادية التي من الممكن أن تخلق عقب ترسيم الحدود، وعلى رأسها جسر الملك سلمان أو إمدادات الطاقة”.

وقال إن “العلاقات مع مصر صلبة وقوية ولا تتأثر بأي شيء، والإشاعات يحاول يروج لها الكارهون للسعودية ولمصر، ودعاية إيران والإخوان تسعى لإيجاد شرخ في العلاقة السعودية-المصرية”.

وأضاف ولي ولي العهد أن ما وصفه بـ”الإعلام الإخوانجي” يحاول الترويج لخلافات بين السعودية ومصر”.

وكشف محمد بن سلمان عن أن “وضع حجر الأساس لجسر الملك سلمان بين مصر والسعودية سيكون قبل عام 2020 ” مشيرا إلى أن فرقا مختصة تعمل حالياً على التجهيز لجسر الملك سلمان إلى شمال سيناء”.

وقال بن سلمان “إن صادرات المملكة ودول الخليج تمر من الخليج العربي، ومضيق هرمز، إلى بحر العرب، ثم البحر الأحمر وقناة السويس، وهذا يستغرق مدة كبيرة وتكلفة أكثر، لافتًا إلى أنه من الممكن أن يتم توفير ذلك من خلال ممر وهو جسر الملك سلمان الذى أعلن عنه العام الماضي، الذى يمر بشمال سيناء مباشرة، وتلك الخطوة ستقتصر الوقت وتقلل التكلفة والضمانات الأمنية ستكون عالية للغاية”.

وفي رده على سؤال حول ما إذا كان مسلحو جماعة “أنصار الله” (الحوثي) والموالون لهم من القوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، ما يزال لديهم مخزون أسلحة، قال بن سلمان “نستطيع أن نجتث الحوثي وصالح في أيامٍ قليلة”.

وقال الامير بن سلمان ان الحرب في اليمن لم تكن خيارا بالنسبة للسعودية، وان الحوثيين اطاحوا بالشرعية في اليمن وهددوا الملاحة الدولية، قائلا ان التأخر في التدخل في اليمن كان سيفاقم من أخطار، واضاف ان “الشرعية باتت تسيطر على ما بين 80-85 % من الاراضي اليمنية”.

وحول مستقبل العلاقات مع إيران، وإمكانية أن يكون هناك تفاهم مباشر معها، رد ولي ولي العهد السعودي: “كيف يتم التفاهم معهم (…)؛ فمنطق إيران أن المهدي المنتظر سوف يأتي، ويجب أن يُحضّروا البيئة الخصبة لوصوله ويجب أن يسيطروا على العالم الإسلامي”، واضاف ان النظام في ايران قائم على ايديولوجية متطرفة، والوصول الى قبلة المسلمين هو هدف طهران.

وهي من المرات النادرة التي يهاجم فيها مسؤول سياسي سعودي بهذا الحجم ايران على المستوى العقائدي الديني.



ومن جهة أخرى أوضح ولي ولي العهد “أن ما ينفقه السعوديون سنوياً على الترفيه بالخارج وصل إلى 22 مليار دولار سنوياً”، مشيرا إلى أن 13% من التجارة العالمية تمر بالبحر الأحمر، وهنا فرصة ضخمة للعمل على البحر الأحمر، مشيراً إلى أن هناك مبادرة ضخمة مع الصين لتطوير الموانئ والمدن الصناعية، وصادرات السعودية ودول الخليج لأوروبا”.

وقال بن سلمان إن رؤية 2030 تنفذ عبر برامج تنقسم على مدد زمنية مختلفة، مشيراً إلى أنه قد تمت مضاعفة الإيرادات غير النفطية خلال العامين الماضيين.

وأضاف أن الاقتصاد السعودي لم يدخل في مرحلة انكماش رغم انخفاض أسعار النفط، مضيفاً أن انخفاض أسعار النفط في الماضي أدى لارتفاع البطالة والتضخم، مشيراً إلى توقعه لانخفاض نسبة البطالة إلى 7% وفق رؤية 2030.

وقال: “حافظنا على الكثير من المؤشرات الاقتصادية بشكل جيد رغم انخفاض النفط”، مشيراً إلى ارتفاع فرق المتوقع من الإيرادات غير النفطية في الربع الأول من 2017، مؤكداً أن الدين العام لن يزيد عن 30% من الناتج الإجمالي المحلي.

وقال ولي ولي العهد إن صندوق الاستثمارات العامة أدخل المليارات لخزينة الدولة للمرة الأولى، مشيراً أنه “إذا مررنا بمرحلة حرجة مرة أخرى سنعود للإجراءات التقشفية، مؤكداً أن حساب المواطن يهدف لتعويض المواطنين عن أي ارتفاع في أسعار الخدمات، مضيفاً: “نحاول أن تشمل مساعدات الدعم أكبر شرائح ممكنة من المجتمع″.

وقال الأمير محمد بن سلمان إن صندوق الاستثمارات العامة أحد أهم ركائز رؤية 2030، مضيفاً: “نعمل على إعادة هيكلة شركات صندوق الاستثمارات العامة.. وأهم عنصر من صندوق الاستثمارات العامة هو طرح أسهم أرامكو “.

وأشار ولي ولي العهد السعودي إلى أن المملكة هي ثالث أكبر بلد في العالم في الإنفاق على التسليح العسكري، مضيفاً: “نعمل على دعم قطاع التصنيع العسكري”.

قال إنه “لا صفقة سلاح إذا لم تشمل محتوى محلياً”.

وأضاف الأمير محمد، أننا “نركز على رفع المحتوى المحلي في الصناعات العسكرية وصناعة السيارات”، معلناً أنه “لا صفقة سلاح إذا لم تشمل محتوى محلياً”.

وقال: “نعمل على دعم قطاع التصنيع العسكري (..) السعودية ثالث أكبر بلد في العالم في الإنفاق على التسليح العسكري.

إلى ذلك، أوضح بن سلمان أن هناك فرصاً لقطاع التعدين السعودي بقيمة تقدر بتريليون و300 مليار دولار.

وأوضح الأمير بن سلمان، أن قرار إيقاف البدلات كان مؤقتاً منذ البداية، على أن تتم مراجعته.

وأضاف، في المقابلة أن القرار كان مؤقتاً ويراجع بشكل دوري وتمت مراجعته بعد تحسن الإيرادات النفطية.

وقال: “عندما صار سعر البرميل 47 دولاراً لا نقدر أن نأخذ مخاطرة. الفرق بين هذه الفترة والفترات الماضية ليست طويلة. وهي تأخذ سنوات في دول أخرى”.

وفي رد على سؤال: هل كان حجم البدلات مؤثراً؟ أكد بن سلمان أنه يجب أن “تأخذ كل الإجراءات ثم ترجع إلى الوضع المناسب”، نافياً ما نشر في الصحف الغربية حول أن إعادة البدلات كان بضغط شعبي، وقال “ليس صحيحاً ما تنشره الصحف الغربية بأن إعادة البدلات تحت ضغط شعبي”.

وأوضح الأمير محمد بن سلمان – إجابةً عن سؤال فيما إذا انخفض سعر برميل النفط إلى 30 دولاراً قائلاً “سنرجع لنفس التقشف، وما نعمل عليه اليوم سوف يجعلنا أقوى على تلقي الصدمات، من دون إجراءات فيها ربط حزام”.

وحول قضايا الفساد، أكد ولي ولي العهد أن “أي شخص دخل في قضية فساد لن ينجو أياً من كان”.

واثيرت العديد من التساؤلات داخل السعودية في اليومين الماضيين عن السبب الذي دفع ولي ولي العهد السعودي، ، لعدم الظهور في لقاء حصري مع قناة “إم بي سي” السعودية الخاصة بعد ساعات قليلة من الإعلان عنه، وما السبب الدقيق لمثل هذا التراجع.

وكانت “ام بي سي” أعلنت عند الساعة الثامنة من مساء الاثنين، عن عرضها لمقابلة حصرية مع الامير محمد بن سلمان في اليوم التالي (اليوم الثلاثاء) ضمن برنامج “الثامنة” الذي يقدمه الإعلامي السعودي البارز داوود الشريان، قبل أن تتراجع بعد ساعات قليلة لتعلن أنها ستنقل اللقاء من القناة السعودية الأولى “حكومية” التي ستبثه في التوقيت ذاته مع الشريان.

ووفق تلك المعطيات، فإن القرار بعدم الظهور الحصري عبر قناة “ام بي سي” وإلزامها بنقله عبر القناة الأولى الحكومية تم بعد الإعلان عن اللقاء أول مرة، أي خلال ساعات قليلة طرأ فيها أمر ما لا يمكن تحديده بالضبط في ظل امتناع القناتين عن توضيح سبب التغيير المفاجئ.

ومن بين الاحتمالات التي قد تكون سبباً فعلياً لبث اللقاء عبر القناة الحكومية، هو الانتقادات اللاذعة والمستمرة من قبل عدد كبير من المحافظين السعوديين الذين يقودهم في هذا الرأي نخب دينية معروفة ترى في برامج القناة خروجا عن عادات وتقاليد المجتمع السعودي المحافظ لصالح التحرر و”التغريب” على حد وصفهم.

http://www.raialyoum.com/?p=667614

بو الحمد
03-05-2017, 10:33 AM
محمد بن سلمان: تستطيع السعودية اجتثاث الحوثي وصالح بـ"أيام قليلة" ولكن لا نريد المخاطرة بحياة المدنيين

الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء، أن تدخل المملكة العربية السعودية في اليمن لم يكن خياراً، مشيداً بإنجازات التحالف العربي في دعم الشريعة باليمن، ومؤكداً على أن القوات المسلحة السعودية بإمكانها "اجتثاث" مليشيات الحوثيين خلال "أيام قليلة" ولكن المملكة لن تقوم بذلك حفاظاً على أرواح المدنيين في اليمن وتجنباً لخسائر في صفوف القوات السعودية.

وأضاف الأمير خلال مقابلة حصرية مع قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية: "لا شك بأن الحرب التي قامت (في اليمن) لم تكن خياراً بالنسبة للسعودية، لأنه كان أمراً لابد أن نقوم به، وإلا كان السيناريو الآخر أسوأ بكثير. أولاً، انقلاب على الشرعية من قبل مليشيات مصنفة بأنها إرهابية. ثانياً، شكلت هذه المليشيات خطراً على الملاحة الدولية وعلى كل جيران اليمن. ثالثاً، بدأ النشاط الإرهابي في الطرف الآخر من اليمن (الجنوب) ينشط بشكل قوي جداً استغلالاً لعمل هذه المليشيات. ولو انتظرنا قليلاً كان الوضع ليصبح أكثر تعقيداً ولكان الخطر أصبح داخل الأراضي السعودية وداخل أراضي دول المنطقة وفي المعابر الدولية الرئيسية، ولم يكن ذلك بالنسبة لنا خياراً."





وتابع الأمير محمد: "أعتقد أن القوات المسلحة السعودية حققت إنجازاً كبيراً جداً. إذ عندما بدأت العمليات كانت سيطرة الشرعية تكاد تكون صفر في المائة على الأراضي اليمنية. واليوم تسيطر الشرعية على ما بين 80 إلى 85 في المائة من الأراضي اليمنية."


وقارن ولي ولي العهد السعودي بين التحالف العربي لدعم شرعية الرئيس اليمني المعترف به دولياً، عبد ربه منصور هادي، بقيادة السعودية، والذي يضم 10 دول، وبين التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم "داعش" الذي يضم 60 دولة. إذ قال الأمير: "بينما نجد تحالفاً آخر في العراق وسوريا لمحاربة داعش الذي يسيطر على جزء من العراق.. 60 دولة بقيادة أمريكا منذ 2014، قبلنا بسنة، وإلى اليوم لم يُصلحوا شيئاً. ونحن 10 دول استطعنا تحقيق إنجاز ضخم جداً في وقت أقصر من وقت حرب العمليات في العراق وسوريا. وهذا أعتبره إنجازاً للقوات المسلحة السعودية والقوات اليمنية وقوات التحالف كلها."

ونفى الأمير محمد الأنباء حول خلاف بين السعودية والإمارات بشأن الحرب في اليمن، مؤكداً أن جميعها "شائعات".

وأكد وزير الدفاع السعودي على أن السعودية تستطيع "اجتثاث" مليشيات عبد الملك الحوثي ومليشيات الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، "في أيام قليلة"، قائلاً: "نستطيع أن نجتث الحوثي وصالح في أيام قليلة. نستطيع أن نحشد القوات البرية السعودية فقط لوحدها، وفقط في أيام قليلة نجتث كل المناطق والـ15 في المائة الباقية تحت سيطرة الحوثي وعلي عبدالله صالح. ولكن هذا سيكون نتيجته ضحايا في صفوف قواتنا بالآلاف، سنفتح عزاءاً في كل مدينة سعودية، وستكون النتيجة الثانية ضحايا مدنية يمنية بشكل عال جداً وخسائر كبيرة."

وشدد الأمير محمد على أن الوقت في صالح السعودية وأن "النفس الطويل" في صالحها.

وحول الحوثي وصالح، قال الأمير السعودي: "علي عبدالله صالح لديه خلاف كبير جداً مع الحوثي، ونعرف اليوم أنه تحت سيطرة الحوثي وتحت حراسة الحوثي، ولو لم يكن تحت سيطرة الحوثي لكان موقفه (صالح) مختلفاً تماماً عن موقفه اليوم بلا شك."
https://arabic.cnn.com/middle-east/2017/05/03/saudi-mohammed-bin-salman-yemen-war#315

كلام منطقي جداً .................


شكراً أبا مازن

Histeria
03-05-2017, 10:58 AM
المملكة شرطي الخليج .

ابا مازن
04-05-2017, 08:45 AM
المملكة شرطي الخليج .

امريكا شرطي العالم و بريطانيا شرطي الخليج

ابا مازن
04-05-2017, 08:59 AM
الأمير محمد بن سلمان يقدم أوراق تتويجه كملك قادم: نقل المعركة الى العمق الإيراني بتثوير الأقليات العرقية والمذهبية واغلاق الأبواب امام الحوار.. ويؤكد ان الوقت لصالحه في اليمن.. ما هي فرص نجاح هذه السياسات “التهديدية” من النجاح؟ وكيف سيكون رد الطرف الآخر؟ قراءة في مقابلته التلفزيونية الاهم

عبد الباري عطوان



لا نبالغ اذا قلنا ان المقابلة التلفزيونية التي اجراها الزميل داوود الشريان مع الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي، وجرى بثها مساء الثلاثاء، هي من اهم المقابلات في تاريخ المملكة العربية السعودية، ان لم يكن أهمها على الاطلاق، ليس بسبب ما ورد فيها من أجوبة ومعلومات وردود، وانما أيضا بسبب معانيها ودلالاتها السياسية المحلية والإقليمية والدولية.

الأمير محمد بن سلمان لم يكن يتحدث في هذه المقابلة كنائب لولي العهد، ولا حتى كولي عهد، وانما كملك متوج على عرش بلاده، فهذه هي المرة الأولى التي تبث هذه المقابلة على مختلف القنوات التلفزيونية السعودية الحكومية والخاصة، بل وتبث في الوقت نفسه على قنوات خليجية، واخرى حليفة مثل قناة “ابو ظبي” مثلا، هذه سابقة لم تحدث مطلقا لأي من ملوك المملكة، ناهيك عن امرائها واولياء عهودها.

اذا انتقلنا الى المضمون، أي المواضيع التي تطرق اليها الأمير محمد بن سلمان، نجد ان الهدف الأساسي من اختيارها، والتركيز على الجوانب الاقتصادية، وشرح أسباب التراجع عن الغاء البدلات لموظفي الدولة بعد اقل من ستة اشهر، هو طمأنة المواطن السعودي، ومحاولة امتصاص نقمة غضب شعبية تتضخم مثل كرة الثلج، نتيجة لسياسات التقشف، والضرائب غير المباشرة، وارتفاع الأسعار، وغلاء المعيشة بالتالي، ونفي الأمير بن سلمان لهذه الأسباب لا يعني مطلقا عدم وجودها.


***

الأمير بن سلمان كان واثقا من نفسه، حفظ درسه جيدا، استخدم لغة الأرقام، وتوسع في الحديث عن رخاء مستقبلي قادم، مثل القول ان قطاع التعدين في السعودية، من ذهب ونحاس وحديد (غير النفط) تقدر قيمته بحوالي تريليون و300 مليار دولار، وسيتم توظيف الأموال العائدة من بيع 5 بالمئة من اسهم شركة “أرامكو” او اكثر للاستثمار في هذا القطاع، في رسالة للمواطنين تقول ان المملكة ليست على حافة الإفلاس، وان هناك بدائل أخرى للثروة النفطية.

لا نريد ان نخوض في المواضيع الاقتصادية ونكرر الاقوال المشككة عن “رؤية 2030″ التي تحمل اسم الأمير بن سلمان لمستقبل المملكة، فهذا امر متروك للاقتصاديين، ولكن لفتت نظرنا عبارة مهمة وردت في المقابلة، وهي قوله ان العوامل الاقتصادية، وليس السياسية هي التي تحدد السياسة النفطية السعودية، وحجم الإنتاج، وواقع الحال ليس كذلك على الاطلاق.

فالانترنت، وارشيف منظمة أوبك، والصحف الاقتصادية العالمية، حافلة بتصريحات ومواقف قادة المملكة ووزراء نفطها التي تقول عكس ذلك تماما، ففي عام 2014 بداية انهيار أسعار النفط زادت المملكة انتاجها بأكثر من مليون و200 الف برميل يوميا، وعارضت أي تخفيض للإنتاج للحفاظ على الأسعار (كانت 110 دولارات للبرميل)، بهدف احداث حالة شلل في اقتصادي ايران وروسيا، الدولتين الداعمتين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، كما ان المملكة ودول خليجية أخرى خفضت أسعار النفط عام 1998 الى اقل من عشرة دولارات بإغراق الأسواق بكميات هائلة لخلق تخمة، لافلاس الرئيس صدام حسين ونظامه الذي كان خارجا من حرب ضد ايران استمرت ثماني سنوات دفاعا عن الخليج، مما دفعه الى غزو الكويت الى جانب أسباب أخرى.

الأمير محمد بن سلمان قال ان القوات البرية السعودية تستطيع اجتثاث الحوثيين وحليفهم الرئيس علي عبد الله صالح في أيام لو ارادت، ولكنها تخشى وقوع آلاف القتلى من الجنود السعوديين، وكذلك من المدنيين اليمنيين، وهذا كلام صحيح، لان الخسائر ستكون كبيرة جدا، وستعج المملكة ومدنها ببيوت العزاء، ولكن هذا الا يعني ان طائرات “عاصفة الحزم” وعلى مدى العامين الماضيين قتلت آلاف المدنيين اليمنيين على امل كسر إرادة هؤلاء، واجبارهم على الاستسلام دون ان تفلح، بسبب صمود الشعب اليمني، ولكن الكلفة باهظة إنسانيا، حيث يقف 19 مليون يمني على حافة الجوع، ويموت طفل كل عشر دقائق، حسب إحصاءات الأمم المتحدة، بسبب الحصار والقصف الجوي الكثيف لكل شيء يتحرك في البلاد.

نختلف مع الأمير بن سلمان في قوله ان إطالة امد الحرب في اليمن يصب في مصلحة المملكة، لان الطرف المقابل محاصر ولا تصله أي امدادات، وان كان هذا ينفي كل المقولات التي تؤكد ان ايران تدعم الحوثيين بالسلاح والصواريخ، فإطالة امد الحرب يعني استنزاف مالي وبشري ونفسي للمملكة ودول التحالف العربي التي تدعمها، ومن الأفضل للمملكة ان تتخلى عن هذه النظرية الخاطئة بأسرع وقت ممكن لتقليص الخسائر، وابعاد نفسها ولو جزئيا عن تهم ارتكاب جرائم حرب او جرائم ضد الإنسانية في اليمن، وهي تهم قد تعرضها لعقوبات دولية وتعويضات بمئات المليارات من الدولارات.

النقطة الأخرى اللافتة في الحديث على الصعيد السياسي هي نفي الأمير بن سلمان وجود أي خلافات مع مصر على جزيرتي “تيران” و”صنافير”، وأعاد الأسباب الى “الاعلام الاخونجي”، واكد ان مصير الجزيرتين محسوم لصالح السيادة السعودية، وان “جسر الملك سلمان” سيدخل مرحلة التنفيذ في غضون عامين على الاكثر، وهذه اقوال قد تثير مشاكل للمملكة على صعيدين: الأول مع حركة الاخوان المسلمين وتفرعاتها في مصر والخارج، وحتى في اليمن نفسها، حيث يحارب حزب الإصلاح الاخواني الى جانب المملكة، والثاني مع الاعلام المصري الذي عارض في معظمه تنازل مصر عن الجزيرتين وايد احكاما قضائية تدعم وجهة نظره، ولم يكن في معظمه اخوانيا.



***

الأمير بن سلمان اغلق كل ابواب الحوار مع ايران، وقال “كيف اتفاهم مع نظام يقوم على أيديولوجية متطرفة منصوص عليها في وصية الامام الخميني وتقول بالسيطرة على العالم الإسلامي ومقدساته ونشر المذهب الجعفري الاثني عشري، وتهيئة البيئة الملائمة لعودة المهدي المنتظر”، وختم حديثه بعبارة خطيرة جدا تقول “لن ننتظر الى ان تأتي المعركة الى السعودية، وسننقل المعركة اليهم في ايران”، فهم يريدون السيطرة على قبلة المسلمين.

نقل المعركة الى ايران يعني قلاقل داخلية وتثوير أقليات عرقية وطائفية (سنية خاصة)، مثل العرب (خوزستان)، والبلوش (جنوب شرق ايران) والآذاريين والاكراد الفيلية، وامدادها بالمال والسلاح على غرار ما حدث ويحدث في سورية والعراق واليمن وقبلها في أفغانستان، ومن يطلق هذا التهديد هو وزير الدفاع، ونجل الملك، وصاحب القرار الرئيسي في المملكة، فهل تريد السعودية فتح جبهة جديدة مع ايران؟ وهل تستطيع تحمل تبعاتها المالية والسياسية، وهي تخوض في الوقت نفسه حروبا في اليمن وسورية؟ وما علاقة هذا التصعيد السعودي بالمشروع الأمريكي بمحاولة إقامة “ناتو إسلامي” يتصدى لإيران، ثم كيف سيكون الرد الإيراني في هذه الحالة؟

مقابلة الأمير محمد بن سلمان هذه مهمة وخطيرة جدا، وكل كلمة وعبارة فيها تحتاج الى تحليل وتأمل، ولكن الأهم في كل ذلك انها تنبيء بتغييرات وشيكة في هياكل الحكم السعودي بدأت بإصدار العاهل السعودي 42 مرسوما ملكيا عينت امراء جدد شباب من المقربين لولي ولي العهد، وقد تكون مقدمة للمرسوم الأهم، وهو تتويج الأمير بن سلمان وليا للعهد وملكا فعليا للسعودية ينتظر لحظة التتويج الرسمية.

السعودية تقف على عتبة تغييرات سياسية وهيكلية غير مسبوقة، وتدخل بشكل متسارع في عهد ولي عهد، او ملك اسمه محمد بن سلمان، الا اذا حدثت معجزة قوية داخلية تخلط الأوراق.. والأيام بيننا.

http://www.raialyoum.com/?p=668513

Histeria
04-05-2017, 11:20 AM
امريكا شرطي العالم و بريطانيا شرطي الخليج

بريطانيا برأيي ابتعدت كثيرا عن الشرق الأوسط و الخليج خاصة ..
كانت ايران سابقا بوكالة امريكية أيام الخميني هي الشرطي و اليوم السعودية تلعب نفس الدور و عندما تنفذ قوتها و ادخالها في المشكلات و الحروب عندها سيبحثون عن حرسا جديد .

صدى صوت
05-05-2017, 11:14 AM
الامير محمد بن سلمان: النظام الايراني قائم على ايديولوجية متطرفة هدفه الوصول لقبلة المسلمين..

هل هذه وجهة نظر العالم في ايران ايضا ام هي وجهة نظر محمد بن سلمان ونظامه ؟

أفتخر عمانيه
05-05-2017, 06:06 PM
محمد بن سلمان: تستطيع السعودية اجتثاث الحوثي وصالح بـ"أيام قليلة" ولكن لا نريد المخاطرة بحياة المدنيين

محمد بن سلمان
خلاص المدنيين اتحادوا
لو تابعت أمس قنوات اليمن لوجدت المحافظات التي تحت تأييد الشرعية والتحالف مثل عدن والمخا قامو بمظاهرات وبحرق صور هادي ويرددون لا شرعية لهادي

للأسف بدل ما تحتوون المناطق التي تؤيدكم وهي معكم
خسروا أرواح الكثير من أبناءهم من أجلكم قمتم بعدم دفع رواتبهم وتصفية شخصيات مهمة معهم
ولم يرضو بذلك بل ساروا ضدكم



http://www8.0zz0.com/2014/07/07/20/484153795.gif

صدى صوت
06-05-2017, 06:31 PM
May 5, 2017
ايران تحتج بقوة على تهديدات الأمير بن سلمان بنقل المعركة الى عمقها.. لماذا لجأت الى الدبلوماسية والشكوى الى الامم المتحدة وتجنبت التصعيد؟ وما هي خياراتها العسكرية المحتملة؟

لم نبالغ عندما وصفنا في هذه الصحيفة المقابلة التي ادلى بها الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي، بأنها على درجة كبيرة من الأهمية والخطورة معا، بشقيها الداخلي والخارجي، لانها جاءت لتؤكد “اجندات” الملك القادم للمملكة، وكيفية تعاطيه مع الملفات الإقليمية والدولية، وخاصة الحرب القائمة حاليا في اليمن، والاخرى غير المستبعدة مع ايران.
التهديد المباشر، والقوي، والصريح، الذي وجهه الأمير بن سلمان بنقل المعركة الى العمق الإيراني، كضربة استباقية لمنع وصولها الى المملكة، كان الأقوى والأكثر وضوحا لانه يصدر عن مسؤول سعودي كبير، في المقام وليس السن، من أبناء الاسرة الحاكمة، ومن الطبيعي ان يحدث ردود فعل بالدرجة نفسها من القوة من قبل الطرف الإيراني المستهدف، بطريقة او باخرى.
كان لافتا ان المؤسسة الإيرانية الحاكمة ارادت ان تكظم الغيظ وان توظف هذا التهديد لمصلحتها، من قبل “الخصم” السعودي القوي المدعوم أمريكيا وغربيا، وتمثل في توجه يتسم بالدهاء السياسي وينعكس في نقطتين أساسيتين:
الأولى: تأكيد السيد غلام علي خوشرو، مندوب ايران الدائم في الأمم المتحدة، عن استعداد بلاده فتح حوار مع الرياض لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، ومكافحة الإرهاب، ونبذ الكراهية الطائفية، رغم تصريحات “غير مشروعة، وتحريضية”، حسب وصفه، للامير بن سلمان ولي ولي العهد السعودي.
الثانية: تقديم الخارجية الإيرانية رسالة احتجاج الى امين عام الأمم المتحدة، ورئيس مجلس الامن الدولي، تعتبر فيها تصريحات الأمير بن سلمان حول نقل المعركة الى داخل ايران، تثبت ان النظام السعودي متورط في العمليات الإرهابية في العمق الإيراني، وتعد انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة، واعترافا بتواطؤ مع الجماعات الإرهابية في تنفيذها لأعمال إجرامية.
تصريحات الأمير بن سلمان جاءت لتؤكد “تسخين” المواجهة، او الحرب السياسية والدبلوماسية، مع ايران، ونقلها الى مرحلة المواجهة العسكرية بالإنابة على غرار ما يحدث حاليا في سورية واليمن، وربما العراق أيضا.
الأمير بن سلمان بدأ في قرع طبول الحرب من خلال تأكيده على نقل المعركة الى العمق الإيراني، وان كان بعض المقربين منه نفى هذا التفسير لتصريحاته، لان نقل المعركة الى العمق الإيراني، مثلما جاء على لسانه حرفيا، يعني تزويد الاقليات العرقية والمذهبية داخل ايران التي تشكل حوالي 45 بالمئة من عدد السكان بالأسلحة المتطورة، والدعم المالي والإعلامي والسياسي، تماما مثلما حدث ويحدث مع الجماعات المسلحة التي تقاتل لاسقاط النظام في سورية.
الرد الدبلوماسي الإيراني لا يعني ان الخيارات الأخرى مستبعدة، مثل المعاملة بالمثل، أي نقل المعركة الى العمق السعودي أيضا، سواء عبر تأجيج الحرب في اليمن وتوسيع نطاقها شمالا، او “تثوير” جماعات مذهبية موالية، ولكن من الواضح ان الخطة الإيرانية الراهنة تريد ان تضع السعودية في موضع من اشعل فتيل هذه الحرب وليس ايران، لاعتبارات قانونية مستقبلية، والظهور بمظهر البريء امام العالم بأسره، والإسلامي منه خصوصا.
مرة أخرى نقول، ان المنطقة تقف الآن على اعتاب حرب طائفية الطابع قد تحرق المنطقة اذا ما اشتعل اوارها، وتغير خريطة المنطقة بشقيها الجغرافي والديمغرافي.. والساتر هو الله.
“راي اليوم”

ابا مازن
07-05-2017, 09:44 AM
May 5, 2017
ايران تحتج بقوة على تهديدات الأمير بن سلمان بنقل المعركة الى عمقها.. لماذا لجأت الى الدبلوماسية والشكوى الى الامم المتحدة وتجنبت التصعيد؟ وما هي خياراتها العسكرية المحتملة؟

لم نبالغ عندما وصفنا في هذه الصحيفة المقابلة التي ادلى بها الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي، بأنها على درجة كبيرة من الأهمية والخطورة معا، بشقيها الداخلي والخارجي، لانها جاءت لتؤكد “اجندات” الملك القادم للمملكة، وكيفية تعاطيه مع الملفات الإقليمية والدولية، وخاصة الحرب القائمة حاليا في اليمن، والاخرى غير المستبعدة مع ايران.
التهديد المباشر، والقوي، والصريح، الذي وجهه الأمير بن سلمان بنقل المعركة الى العمق الإيراني، كضربة استباقية لمنع وصولها الى المملكة، كان الأقوى والأكثر وضوحا لانه يصدر عن مسؤول سعودي كبير، في المقام وليس السن، من أبناء الاسرة الحاكمة، ومن الطبيعي ان يحدث ردود فعل بالدرجة نفسها من القوة من قبل الطرف الإيراني المستهدف، بطريقة او باخرى.
كان لافتا ان المؤسسة الإيرانية الحاكمة ارادت ان تكظم الغيظ وان توظف هذا التهديد لمصلحتها، من قبل “الخصم” السعودي القوي المدعوم أمريكيا وغربيا، وتمثل في توجه يتسم بالدهاء السياسي وينعكس في نقطتين أساسيتين:
الأولى: تأكيد السيد غلام علي خوشرو، مندوب ايران الدائم في الأمم المتحدة، عن استعداد بلاده فتح حوار مع الرياض لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، ومكافحة الإرهاب، ونبذ الكراهية الطائفية، رغم تصريحات “غير مشروعة، وتحريضية”، حسب وصفه، للامير بن سلمان ولي ولي العهد السعودي.
الثانية: تقديم الخارجية الإيرانية رسالة احتجاج الى امين عام الأمم المتحدة، ورئيس مجلس الامن الدولي، تعتبر فيها تصريحات الأمير بن سلمان حول نقل المعركة الى داخل ايران، تثبت ان النظام السعودي متورط في العمليات الإرهابية في العمق الإيراني، وتعد انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة، واعترافا بتواطؤ مع الجماعات الإرهابية في تنفيذها لأعمال إجرامية.
تصريحات الأمير بن سلمان جاءت لتؤكد “تسخين” المواجهة، او الحرب السياسية والدبلوماسية، مع ايران، ونقلها الى مرحلة المواجهة العسكرية بالإنابة على غرار ما يحدث حاليا في سورية واليمن، وربما العراق أيضا.
الأمير بن سلمان بدأ في قرع طبول الحرب من خلال تأكيده على نقل المعركة الى العمق الإيراني، وان كان بعض المقربين منه نفى هذا التفسير لتصريحاته، لان نقل المعركة الى العمق الإيراني، مثلما جاء على لسانه حرفيا، يعني تزويد الاقليات العرقية والمذهبية داخل ايران التي تشكل حوالي 45 بالمئة من عدد السكان بالأسلحة المتطورة، والدعم المالي والإعلامي والسياسي، تماما مثلما حدث ويحدث مع الجماعات المسلحة التي تقاتل لاسقاط النظام في سورية.
الرد الدبلوماسي الإيراني لا يعني ان الخيارات الأخرى مستبعدة، مثل المعاملة بالمثل، أي نقل المعركة الى العمق السعودي أيضا، سواء عبر تأجيج الحرب في اليمن وتوسيع نطاقها شمالا، او “تثوير” جماعات مذهبية موالية، ولكن من الواضح ان الخطة الإيرانية الراهنة تريد ان تضع السعودية في موضع من اشعل فتيل هذه الحرب وليس ايران، لاعتبارات قانونية مستقبلية، والظهور بمظهر البريء امام العالم بأسره، والإسلامي منه خصوصا.
مرة أخرى نقول، ان المنطقة تقف الآن على اعتاب حرب طائفية الطابع قد تحرق المنطقة اذا ما اشتعل اوارها، وتغير خريطة المنطقة بشقيها الجغرافي والديمغرافي.. والساتر هو الله.
“راي اليوم”

شتان بين التعقل و الحكمة و الخبث السياسي و بين التهور الغير محسوب العواقب

Histeria
07-05-2017, 11:57 AM
الامير محمد بن سلمان: النظام الايراني قائم على ايديولوجية متطرفة هدفه الوصول لقبلة المسلمين..

هل هذه وجهة نظر العالم في ايران ايضا ام هي وجهة نظر محمد بن سلمان ونظامه ؟

هلا ..
ربما البعض لا يؤمن بالمؤامرة على الاسلام بمختلف مذاهبه ..
نظر امريكا و ليس العالم فعالم اليوم عرف أساس المشاكل العالمية التي حدثت خاصة في الشرق الأوسط ..
و اكبر مثال ما حدث في الأمم المتحدة و حديث النواب البوليفي و الفنزويلي و الروسي و تذكيرهم بسياسة امريكا في العراق في تسعينات القرن المنصرم و بداية الالفية و صورة وزير الدفاع الامريكي حينها بامتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل و الكذبة المشهورة .
فيا سيدي هي نظرة حقد و كلها أهداف صهيونية و اللعب بأدوات عربية للأسف .
و لنعكس السؤال ما هي نظرة ايران للخليج بمنطق و بصراحه هل هو طمع أم تقرب و صداقه ؟؟؟

طبيب الزجاج
16-05-2017, 10:14 AM
كثر الكلام بين أروقة القصور المخملية وعطورها الملكية بتحديد من يعيش ومن يموت في العراء من لا يملك جدار يحميه عن أشعة الشمس وبرد الليل وجوع ينهش جسمه طوال ساعات اليوم
بأختصار هناك من يعيش علي دماء الأخريين لكي يبقي في السلطة فقط