كاتمة الإحساس
05-05-2017, 05:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ليكون للعالمين نذيراً , و,صى عباده بفعل الطاعات
ووعدهم بالجنة وتوعد من عصاه بالنار ....
خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ولكل منا في هذه الدنيا نصيب ورزق مكتوب
هناك مَن منً الله عليه بالخير الوفير واعطاه من النعم المال والأهل والسعادة. وهناك
من هو محروم من شيء يحتاجه ويعز عليه فراقه حرم من السند والمعين له في هذه
الدنيا ، حرم من كلمة (أبي )! أب قد رحل وترك مكانه فارغا لن يملئه أحد ..أب غيابه
موجع وذكراه تتجدد باستمرار وتفطر شوقا لا ينقطع
قال تعالى :[لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى
وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ
بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ]
جاء الإسلام واليتيم ليس له حظ في الحياة فأمر بإكرامه والإحسان إليه بالكلمة الطيبة والمسة الحانية
قال تعالي : " وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ
وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا (34) سورة الإسراء
منــــــــقول
يــــتــــبــــع
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ليكون للعالمين نذيراً , و,صى عباده بفعل الطاعات
ووعدهم بالجنة وتوعد من عصاه بالنار ....
خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ولكل منا في هذه الدنيا نصيب ورزق مكتوب
هناك مَن منً الله عليه بالخير الوفير واعطاه من النعم المال والأهل والسعادة. وهناك
من هو محروم من شيء يحتاجه ويعز عليه فراقه حرم من السند والمعين له في هذه
الدنيا ، حرم من كلمة (أبي )! أب قد رحل وترك مكانه فارغا لن يملئه أحد ..أب غيابه
موجع وذكراه تتجدد باستمرار وتفطر شوقا لا ينقطع
قال تعالى :[لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى
وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ
بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ]
جاء الإسلام واليتيم ليس له حظ في الحياة فأمر بإكرامه والإحسان إليه بالكلمة الطيبة والمسة الحانية
قال تعالي : " وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ
وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا (34) سورة الإسراء
منــــــــقول
يــــتــــبــــع