المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قول ( أنا ، وأعوذ بالله من كلمة أنا ) هل لها أصل ؟



سمــّــو الأمــيــر
06-05-2017, 08:59 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



الاحظ بعض الإخوة وفقهم الله يتحرج كثيرا عندما يتحدث عن نفسه فيقدم بين يدي كلامه قول ( أنا ) ، ثم يُتبعها مباشرة بقول :( وأعوذ بالله من كلمة أنا ) . وقد رجعت الى بعض احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجد فيها التعقيب بقول : ( وأعوذ بالله من كلمة أنا ) عند قوله صلى الله عليه وسلم : (أنا).

فهل في هذه العبارة حرج ، وهل لها أصل من السنة أو من فعل الصحابة والسلف الصالح من بعدهم ؟

☆ تركية ☆
06-05-2017, 10:19 PM
صحيح دايما احس ان العبارة هذي ما صحيحه

فِدَىْ قَابُوسٌ المُعَظّمْ
06-05-2017, 10:24 PM
العلم عند أهل العلم بهذه المساله

شكرا لك

صدى صوت
06-05-2017, 10:31 PM
حكم قول : ( أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا )
السؤال:
هل مقولة : أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا , لها أصل في الشرع ؟ وما حكم قولها ؟

تم النشر بتاريخ: 2013-12-19
الجواب :
الحمد لله
استعمال كلمة " أنا " على وجهها الأصلي ، في التعريف بالشخص ، أو دلالة الإنسان على نفسه ، أو نحو ذلك : هو من مقتضيات الخطاب ، وضرورات اللغة ، التي لا يكاد يستغني عنها الناس في معايشهم ، وتحاورهم .
ومثل هذا لا يمكن أن يذم لذاته ، أو يرد الشرع بمنعه .
هذا لو لم يرد ما يدل على جوازه استعماله ، ووقوع ذلك من نبي الله صلى الله عليه وسلم ، وخيار الصالحين من بعده .
فكيف ، وقد ورد استعمالها فيما لا يحصى من الأدلة والنصوص الشرعية .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ أَتْقَاكُمْ وَأَعْلَمَكُمْ بِاللَّهِ أَنَا ) رواه البخاري (20) ، وفي رواية : ( أَنَا أَتْقَاكُمْ لِلَّهِ ، وَأَعْلَمُكُمْ بِحُدُودِ اللهِ ) رواه أحمد (23682) ، وصححه الألباني في "الصحيحة" (329) .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) رواه مسلم (2278).

وقال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى : (مَا يَعْلَمُهُمْ إِلا قَلِيلٌ) الكهف/22
قال: " أنا من أولئك القليل الذين استثنى الله ، كانوا سبعة وثامنهم كلبهم " .
انتهى من "تفسير الطبري" (17/ 642) .

ثم قد يقترن بقولها من قصد القائل ، وحاله : ما يقتضي مدحه على قوله أنا ؛ كما لو قالها في مقام التواضع والانكسار لله ، والاعتراف بالذنب ، والفقر والحاجة إلى رب العالمين .
وفي حديث الاستفتاح : ( اللهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، أَنْتَ رَبِّي، وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ ) رواه مسلم (771) .

وعلى عكس ذلك : قد يقترن بقولها من قصد صاحبها ، وحاله : ما يقتضي الذم على قوله ، والتأديب عليه ، والمنع منه ، في مثل ذلك المقام .
قال ابن القيم رحمه الله :
" وَلْيَحْذَرْ كُلَّ الْحَذَرِ مِنْ طُغْيَانِ " أَنَا "، " وَلِي "، " وَعِنْدِي "، فَإِنَّ هَذِهِ الْأَلْفَاظَ الثَّلَاثَةَ ابْتُلِيَ بِهَا إِبْلِيسُ وفرعون، وقارون، (فَأَنَا خَيْرٌ مِنْهُ) لِإِبْلِيسَ، وَ (لِي مُلْكُ مِصْرَ) لفرعون، وَ (إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي) لقارون.
وَأَحْسَنُ مَا وُضِعَتْ " أَنَا " فِي قَوْلِ الْعَبْدِ: أَنَا الْعَبْدُ الْمُذْنِبُ ، الْمُخْطِئُ، الْمُسْتَغْفِرُ، الْمُعْتَرِفُ .
وَنَحْوِهِ : " لِي "، فِي قَوْلِهِ: لِيَ الذَّنْبُ ، وَلِيَ الْجُرْمُ ، وَلِيَ الْمَسْكَنَةُ، وَلِيَ الْفَقْرُ ، وَالذُّلُّ .
و"َعِنْدِي " ، فِي قَوْلِهِ: " اغْفِرْ لِي جِدِّي ، وَهَزْلِي ، وَخَطَئِي ، وَعَمْدِي ، وَكُلَّ ذَلِكَ عِنْدِي " انتهى من "زاد المعاد" (2/ 434-435) ، وينظر : "معجم المناهي اللفظية" للشيخ بكر أبو زيد ، رحمه الله (150) .

والحاصل :
أن مجرد قول العبد " أنا " لا يشرع الاستعاذة بالله منه ، بل تكلف ذلك ، كما في العبارة الواردة في السؤال ، في عموم الأحوال : أشبه بتنطعات الطرقية والصوفية ، وتكلفاتهم ، ثم هو خارج عن معتاد البشر ، ولا يمكن أن يتلزمه أحد في كل مقام .

Raba
07-05-2017, 09:44 AM
سبحان الله العلم عند الله عزيزي .. اشكر أستاذ خليفة للإفادة
ينقل لسبلة الإسلامية لعل وعسى من إفادة ولهم حرية التصرف ..
وفقك الله

تباشيرالأمل
08-05-2017, 06:42 AM
السلام عليكم
امرعادي لابأس فيه
لكن هالمقوله كلامدارج على الالسنه
لا اصل لها

أميرة الروح
08-05-2017, 08:32 AM
طرح جميل
بارك الله فيك

البوسعيدي2012
09-05-2017, 12:48 PM
بارك الله فيك

مفآهيم آلخجل
14-05-2017, 05:07 PM
جزآك الله خيرآ على آلطرح...~