المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ قـصـة بـقـلـمــي ] ( حب بلا انفاس )



صدى صوت
07-05-2017, 08:58 PM
بقلمي / خليفة سالم
........................

لم يكن لحديث صديقي ذلك الاثر الفعال في جعلي افكر - ولو لهنيهة - في ان أقدم على تجربة حب بشكل من الاشكال ..
حديثه وإسهابه فيه كان يروق لي كثيرا ولكن بعيدا عن ان يكون لي دور في تلك الاحاديث ذات يوم .
مغامراته الوهمية كانت تتجدد بين فترة وأخرى وانا مدرك تماما بأن ما كان يوصفه ب (الحب الافلاطوني) الذي يحياه لا يعدو كونه أوهاما يختلقها ويصدقها ويحاول ان يدفعني لتصديقها مع علمي التام بأكذوباته الوردية ..
ليس من الذوق بمكان ان اغتال فيه تلك الروح التواقة في ان يخضع لعملية حب ويستسلم لمشرط انثى لتستأصل منه ذلك ( الورم الخبيث ) وهو الحب الوهمي وجعله واقعي محسوس بلحم ودم وكيان ونبض واشتياق ولهفة .. لهفة حقيقية ﻷنثى حقيقية تخلق منه انسانا آخر حقيقي .. يخرج من دائرة الوهم واختلاق كيانات عاطفية من وحي خياله .

كنت استبعد ان يكون لكل ذلك اثر ذات يوم في كياني واستبعد ان استسلم بحال من الاحوال لما يحلو ان يطلق عليه صديقي (العيش في الجنة ) فلا اتصور نغسي ان اسلم زمام قلبي لفتاة أيا كانت فﻷن اعيش بحريتي سليما من الاذى - كما اسمع دائما - خير لي من أن أجد قلبي مقتادا بقلب انثى رافعا رايته البيضاء ملقيا بسلاح صموده ... خاضعا لنبضات قلب آخر غيره .
كل تلك المعتقدات التي اعتنقها أيقنت انها تعاني من هشاشة .. هشاشة لم تكد تصمد أمام إشراقة صباح لم يكن ككل صباح .. صباح مشرق .. ندي .. تهب نسائمه كأول صبح تتفتح فيه الزهور .. وتغرد فيه اليمام بهديلها الرباني .
ذلك الثوب الازرق الفاتن يحتوي كيانا خلته من نور .. يسير الهوينى على نغمات رقيقة تحوله إلى طائر يرفرف بجناحيه في سماء روحي ..
هذه الروح التواقة لكل شيء جميل ..وأي شيء هذا الذي أجده أمامي واقفا بقوامه الرشيق وعينيه السوادوين وابتسامته الخجولة التي ظننت لبرهة أن الرب لم يخلق مثلها .. إبتسامة لا يكتمل النبض الا بها ..فكل ما دونها اوهام وخيالات وكذب .
لحظة صمت رانت في ذلك الموقف .. عجز لساني عن ايجاد الحروف لاقول شيئا .. يا سيدي اللسان : أكرمني ببعض حروف .. فليس الوقت وقت سكوت .. أكرمني بكلامك لا بصمتك !!
نبرة صوتها اختصرت كل الكلام واختصرت كل الحروف ..
صوت دافيء مبحوح قليلا كأروع ما يكون من الانغام .
صوتها كان كوحي رحمة ينتشلني من غيابة الصمت .
صمت لا يجيده سوى البكم .. أين اختفت كل الحروف ؟ سمعتها وكأن صدى قادم إلى قلبي من بعيد يتردد في هدوء .. هل نطقت ؟ هل قالت شيئا ؟ هل تكلمت ؟
نعم .. قال القلب نعم سمعتها تتكلم .. اختزلت كل حروف الابجدية في ثلاثة ( هلا ) .. صوت ملائكي لا اخاله منح لغيرها .
تلعثم لساني .. خانني كل الكلام .. استجمعت قواي كلها ( وليس لي من قوى باقية ) كلمتها بنبض قلبي قبل ان ينطق لساني .. لساني هذا الخائن الذي تركني وهرب .. لاذ بالفرار وقت المواجهة .. كل ما استطعت قوله في تلك اللحظة الفاصلة هو ( مرحبا ) ..
ابتسامة مرتبكة شعرت بأنها قد رسمت على محياي ولكن لست متأكدا !! لست متأكدا بأني ابتسمت !! لست متأكدا بأني في كامل وعيي !! ايعقل ان اكفر بكل معتقداتي العاطفية - التي اعتنقتها طوال عمري - في لحظة ؟
هل كانت شعارات الصمود التي ارددها شعارات واهية ؟ نعم .. على ما يبدو انها كانت أوهن من بيت عنكبوت وإلا فلا تفسير لما اعيشه في هذه اللحظة من مشاعر بعيدة كل البعد عما كنت اردد بكل فخر أمام اصحابي الا انها كانت واهية واهنة .
- تفضل .. أمي بانتظارك .
ابتسامة لا تكاد تتحرك بها شفتاي .. شعرت وكأن وجهي غيمة وأمطرت .. مسحت من عليه ذلك الهطول بمنديل ورقي اخرجته من جيبي ..
دخلت الى حيث أمها تنتظرني .. لساني لا يزال معقودا لا يقوى على الكلام .
انحنيت إليها ووضعت يدي على كتفها الايسر وقبلت رأسها في حركة لا أعلم كيف فعلتها .. كل ما اعلمه أني في تلك اللحظة هو ان شفتاي اﻵن ملتصقتان برأس أمها ..
- حفظك الله يا بني .. اعذرني ربما تسببت في ازعاجك.
-لا لا .. ابدا يا امي .. انا تحت أمرك .. أنا مثل ابنك .- - لهذا السبب لم اتردد في الاتصال بك .
- ولا أريدك ان تترددي .
- اشعر بأني على غير ما يرام .. ولا يوجد احد هنا ليقلني الى مستشفى او عيادة وابنتي لا تقود سيارة فإن كان باستطاعتك ان تقدم لي هذا الجميل فسأكون شاكرة .
- امي .. انا وسيارتي رهن اشارتك .. تجهزي ريثما أعود بالسيارة .
ركبتا في المقعد الخلفي للسيارة .. أشعر بأن بدني يرتعش من شدة الارتباك ويداي متعرقتان .. أخشى ان ينزلق مقود السيارة لكثرة التعرق بهما .
نظرة خاطفة نظرتها الى مرآة السيارة المتمركزة اعلى زجاج السيارة الامامي .. جاءت عيني الى عين ذلك الملاك الذي يجلس خلفي .. أطرقت رأسها خجلا ... يااااه !!! ما هذا السحر ؟ كدت أن ارتطم بسيارة كانت تسير أمامي لولا عناية الرب .
عاودت ﻷسرق النظرات من خلال تلك المرآة فرأيتها تبتسم ابتسامة خفيفة ساحرة مشرقة سرقت من قلبي نبضاته .
هاهي النبضات تتسارع وليس بمقدوري تداركها .. الى اين انت مسرعة هكذا ؟ عودي ..
قالت لي بعدم اكتراث : الى حيث هي !! الى حيث ذلك الملاك فإن شئت فاتبعني .
أيتها النبضات عودي .. هنا قلب بحاجة اليك كي يحيا .. لا تسرعي فاللحاق بك ليس هينا .. عودي كي نترافق الى هناك سويا .
قالت : لم يعد لدي مزيد من الوقت .. ادركني وإلا سأتركك هنا وحيدا .
صوت موسيقى هادئة تنبعث من اسطوانة أكاد لا اسمعها .. اطفأتها فليس من اللائق ان اضع الموسيقى والمراة ليست بصحة جيدة .
ترددت كثيرا قبل ان أسألها عن وجهتها بالضبط .. ولكن ..
- الى أين تودين الذهاب يا أمي ؟
ردت بصوت شبه ضعيف : الى عيادة " الاشراق " يا بني واعذرني فقد اشغلتك بمشكلتي .
- ابدا والله يا أمي .. كم يسعدني بأن أقدم إليك خدمة .
عيادة " الاشراق " ويوم مشرق وقمر يجلس بالمقعد الخلفي مشرق ينير حياتي .. يوم استثنائي ليس ككل الايام ..
مشاعر متأججة .. قلب يحلق في سماوات .. سماوات .. سماوات ماذا ؟
أهي سماوات الحب ؟ هل يعقل ان يكون كل ما انا فيه الان حب ؟
لا لا اظن ذلك !! هل يكون الحب هكذا ؟ يأت بلا استئذان سريعا وبلا مقدمات ؟ لا اعلم .. انا غير متأكد .. ربما هي مجرد "هلوسة" او توهمات راودتني على حين غرة .. ربما هو مجرد انبهار .. لا لا .. لا يمكن ان اكذب على قلبي ولا اريد ان يكذب قلبي علي .. لا أريد ان يوهمني بأشياء قد تكون غير صحيحة .
- الى أين يا بني ؟ العيادة اصبحت وراءنا .. هلا عدت للخلف لو سمحت ؟
- آسف يا أمي لم انتبه .
نظرة أخرى بتلك المرآة .. لمحتها تبتسم مجددا وكأنها ادركت ما يدور في داخلي من تلاطمات امواج عاتية .. مد وجزر لا يهدئان !!
هل ادركت ذلك بالفعل ؟ كم هو محرج ان كان كذلك !!
نزلت من سيارتي وفتحت الباب الذي على يمين الأم وساعدتها على النزول .
- بارك الله فيك يا بني .. اتعبتك اليوم كثيرا .
في تلك الاثناء كانت تلك الجميلة الى قربها .. ساعدتها حتى تدخل العيادة .
جلست بمقعد السيارة انتظرهما الى حيث ينتهيان من مقابلة الطبيب .
عدت بهما الى المنزل وكان لسان حالي يقول : ليت الوقت كان أبطأ من هذا .. لقد مر سريعا كالبرق .. لماذا أجد لحظات السعادة ما ان تومض حتى تخبو وكأن ريحا يطاردها ؟!
مرت الايام .. أياما عديدة لم استطع خلالها أن أغمض عيناي من التفكير فيها .. نظرة عيناها تطاردني .. تلك الابتسامة الخجولة .. ثوبها االازرق ، ذلك اللون الذي أعشق .. بت اتحرق شوقا لرؤيتها .. هل هناك من سبب مقنع لزيارة والدتها ؟ لا ادري .
عدت لصديقي وغزواته الوهمية علي أجد فيها مخرجا مما أنا فيه .. لا .. لا استطيع ان اخبره عما يخالجني تجاه تلك الفتاة .
ما بك يا قلب ؟ ما هذا السقوط المدوي الذي انت فيه ؟ أبهذه السهولة تستسلم ﻷمرأة لا تجد منها سوى ريح عطرها يفوح في أنفك ؟ ريح عطرها يشرع لك نوافذ موجعة .. أهذا كل ما في الامر لتسقط ؟
تمر الايام والقلب يعتصر لا يعرف حيلة للوصول إليها او للخلاص مما هو فيه ..
سفري قد يكون هو المخرج من هذا العذاب ..
سافرت بعيدا وسبقني طيفها الى حيث توجهت .. ما انفك يلازمني في حركاتي وسكناتي .. في نومي وفي صحوي .. شغلني ذلك الطيف كثيرا عن دراستي ..
حاولت ان اشغل نفسي بالدروس ولكن هيهات .
انتهى الفصل الدراسي الاول وعدت على أمل ان اراها .. ان التقيها .. ان ارتاح من سهام الشوق التي ادمت هذا القلب .. هذا القلب الذي لم يجرؤ يوما على المغامرة .
- الحمد لله على سلامة الوصول صديقي .
- سلمك الله .. مشتاق إليك كثيرا .. ما اخبارك واخبار البلد ؟
اشتقت كثيرا للحواري والمحلات والمقهى الذي كان يجمعنا .
- كل شيء على ما يرام .. الحواري والمحلات والمقهى في اماكنهم هههه .. وها انا ذا امامك كما ترى .
- اما زلت فارسا تمارس غزواتك ام انك ترجلت وهدأت واستقرت أمورك ؟
- بل ترجلت عن غزواتي واستقرت الامور .. انظر .
- محبسا فضيا ؟ هل تزوجت ولم تخبرني ؟
- في الحقيقة لم اشأ ان اشغلك عن دراستك .. و ..
(سكت لبرهة) ثم قال : هو ليس زواجا زواجا بالمعنى الكبير انما فقط عقد قران والشهر القادم سيكون الزفاف بإذن الله وبالطبع فأنت أول المعزومين ..
- على العموم فرحت لك واسأل الله ان يسعدكما ..
اخبرني يا رجل ممن تزوجت ؟ اعرفها ؟
- تعرفها ؟ لا اعلم ان كنت تعرفها ولكن ..
- لكن ماذا ؟
-لكن هي إبنة جيرانكم !!
-إبنة جيراننا ؟ من تقصد بالضبط فهن كثيرات هههه ؟
- سمية .. ربما لا تعرفها .. انها اخت محمود زميلنا بالدراسة ايام الثانوية !!!
شعرت لحظتها برجفة تزلزل كياني .. كاد قلبي ان يتوقف من هول ما سمعت !!
سمية ؟ البنت التي عذبتني وعذبني طيفها طيلة هذه الاشهر ؟
آآآآه يا صديقي !!
مشيت هائما لا وجهة لي .. دمعت عيناي ..
يا صديقي ألم تجد من تتزوج سوى تلك التي رمتني بسهامها وذهبت ؟ ألم تجد في الدنيا سواها ؟
لا ذنب لك .. أدرك ذلك جيدا فأنت لا تعرف عما يجيش في صدري نحوها .. وكيف لك ان تعرف وانا لم اخبرك اصلا ؟
لا عزاء لك يا قلب في فقدك .. ذلك الملاك الرقيق وصديق العمر .. آآآه يا قلبي المكسور ..
أنى لك يا قلب ان تعود كما كنت ؟
احببت بصمت وها انت تتألم بصمت ..
هل خدعت نفسك يا قلبي ؟ أوهمت نغسك بشيء ليس لك ؟
لا لا .. لم اوهم نفسي ابدا فالامر لا يتعلق بشيء آخر سوى مشاعري وكيف لي ان اوجهها وانا لا سيطرة لي عليها ؟
قلبي ممتليء بشيء ليس لي .. اعذرني يا قلب جرحتك من غير قصد ..مسكين انت يا قلبي اوهمتك بما ليس لك وليس لي وليس لاحد سوى صديقي .

روانـــــووو
07-05-2017, 09:17 PM
السلام عليكم
يا الله ..!
هذا الرجل أصبح كصديقه الذي يتوهم ويخلق أموراً لا صحة لها وانتهت قصته كذلك فهو لا يعيش إلا على مخيلته وأكاذيبه التي سيطرت على قلبه وأوصلته حد الجنون والطرف الآخر لا يهتم ولا يعلم حتى بأمره .. !

تصوير المشهد جداً متمكن ورائع والحوارات كذلك :)
راق لي قلمك المبدع أحسنت وكل التوفيق لك مع أجمل التحايا

السفينة
07-05-2017, 09:25 PM
عزيزي بوسالم . سيدي الغالي قصة امتزجت بلحن الشاعر اللذي يكن المشاعر . وعن ماذا . عن بلسم الروح والدواء العليل الذي ياتي على غفله. هو الحب نار الاشتياق ومرارة الفراق . حقيقة وكانها قصة تعلن لنا الحذر من مخبة القلب واكتوى تلك المشاعر . جمال حرفك كجمال روحك النقية . سرد رائع جدا يا عزيزي . حفظ الرحمن ورعاك

تباشيرالأمل
07-05-2017, 09:27 PM
طاب لي التنزه بين حروفك
حيث هنا خزامى انتشينا لعبيرها
حتى اثملنا ولم نعد نرى سوا الجمال

الحب خيط رفيع نبحث عنه
وقليل من يمسك به والقليل من القليل
من يعيش معه بسلام
سلمت وسلم مدادك

نـــــــقــــــــاء
07-05-2017, 09:31 PM
هكذا هي الحياة
نتعلق بشئ وتكتشف في النهاية أنه ليس لنا مما يؤدي لٱلامنا وإحباطنا ...
سرد جميل أخي صدى
تجولناىبين حروفه الممتعة
ف انتظار جديدك القادم

rrrose
07-05-2017, 11:10 PM
ما شاء الله سرد جميل للقصة...
ربما يتمنى الانسان أشياء ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه.
بالتوفيق لك.

حسنة ₩
07-05-2017, 11:36 PM
قصة من امتع ما يستحق القراءة .. سرد سلس ومتمكن ..
سعدت جدا بقراءتها ..

صدى صوت
07-05-2017, 11:58 PM
السلام عليكم
يا الله ..!
هذا الرجل أصبح كصديقه الذي يتوهم ويخلق أموراً لا صحة لها وانتهت قصته كذلك فهو لا يعيش إلا على مخيلته وأكاذيبه التي سيطرت على قلبه وأوصلته حد الجنون والطرف الآخر لا يهتم ولا يعلم حتى بأمره .. !

تصوير المشهد جداً متمكن ورائع والحوارات كذلك :)
راق لي قلمك المبدع أحسنت وكل التوفيق لك مع أجمل التحايا

تحية كبيرة للاستاذه روااانو على مرورها الجميل وتعليق الذي اسعدني ..
الف شكر

صدى صوت
07-05-2017, 11:59 PM
عزيزي بوسالم . سيدي الغالي قصة امتزجت بلحن الشاعر اللذي يكن المشاعر . وعن ماذا . عن بلسم الروح والدواء العليل الذي ياتي على غفله. هو الحب نار الاشتياق ومرارة الفراق . حقيقة وكانها قصة تعلن لنا الحذر من مخبة القلب واكتوى تلك المشاعر . جمال حرفك كجمال روحك النقية . سرد رائع جدا يا عزيزي . حفظ الرحمن ورعاك

استاذنا السفينه تحية اجلال لشخصك الكريم على مرورك الانيق وتعليقك الجميل .
شكرا لك

صدى صوت
08-05-2017, 12:00 AM
طاب لي التنزه بين حروفك
حيث هنا خزامى انتشينا لعبيرها
حتى اثملنا ولم نعد نرى سوا الجمال

الحب خيط رفيع نبحث عنه
وقليل من يمسك به والقليل من القليل
من يعيش معه بسلام
سلمت وسلم مدادك

كم اسعدني مرورك الانيق استاذه تباشير ..
الف الف شكر وتقدير .

صدى صوت
08-05-2017, 12:01 AM
هكذا هي الحياة
نتعلق بشئ وتكتشف في النهاية أنه ليس لنا مما يؤدي لٱلامنا وإحباطنا ...
سرد جميل أخي صدى
تجولناىبين حروفه الممتعة
ف انتظار جديدك القادم

الاستاذه القديرة حلم .. الشكر والتقدير والاحترام لشخصك الكريم على مرورك البهي ..
سعدت بك

صدى صوت
08-05-2017, 12:02 AM
ما شاء الله سرد جميل للقصة...
ربما يتمنى الانسان أشياء ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه.
بالتوفيق لك.

شكرا الف شكر لك اختي الكريمة روووز على مرورك السامق وتعليقك الجميل

نوارة الكون
08-05-2017, 07:58 AM
ابدعت استاذي بالكتابه وتميزت بسرد الاحداث ليس كل ما يتمنى المرء يدركه
دمت في حفظ الرحمن ورعايته
يستحق التقييم

البوسعيدي2012
08-05-2017, 08:20 AM
ما شاء الله

قصة رائعة

بعض الأحيان الآمال أو بالمعنى القريب الأحلام تحمل الشخص إلى أبعد الحدود وفي النهاية تذروها الرياح وتصبح سرابا

بارك الله فيك أخي الغالي

حبي خالص
08-05-2017, 08:36 AM
وآآآآآه من القلوب عندما تخفق بالحب
ترسم أحلام وآمال ورديه لذلك الحبيب
وبغمضة عين ينتهي ذلك الحلم هنا يظل القلب غارقاً بأوجاعه

قصه جميله استاذ وسرد سلس
بُورك قلمك .. وبإنتظار جديدك

اموووره
08-05-2017, 09:27 AM
...

صباحووو ..

امممم يقااال انه هناااك ما هو أصعب من الموت ..
ألا وهو فراااق الحبيب لمحبوبه ..
وخصوصا عندما تحب بصمت ..
سرد ررراقني ، جداً راااقي وسلس وجداً مؤثر ..
احسست بإحساااس صاحبنا ..
يعطيك ألف عاافيه أستاااااذ ..


...

أميرة الروح
08-05-2017, 09:40 AM
ليس كل ما يتمنى المرء يدركه
عاش هالشخص خيال واسع جدا وادرك بعدها انه ليس بالواقع
قصة جميلة جدا وسرد اجمل واجمل
استمتعت بقرائتها
بارك الله فيك
وفقك الله فيما يحبه ويرضاه

صدى صوت
08-05-2017, 10:14 AM
قصة من امتع ما يستحق القراءة .. سرد سلس ومتمكن ..
سعدت جدا بقراءتها ..

اشكرك حسنة على كلماتك الطيبة المشجعه .. سعدت بك

صدى صوت
08-05-2017, 10:15 AM
ابدعت استاذي بالكتابه وتميزت بسرد الاحداث ليس كل ما يتمنى المرء يدركه
دمت في حفظ الرحمن ورعايته
يستحق التقييم

ااف الف شكر لك استاذه نوارة على مرورك وتعليقك وتقييمك .. اسعدتني جدا جزاك الله خيرا

صدى صوت
08-05-2017, 10:16 AM
ما شاء الله

قصة رائعة

بعض الأحيان الآمال أو بالمعنى القريب الأحلام تحمل الشخص إلى أبعد الحدود وفي النهاية تذروها الرياح وتصبح سرابا

بارك الله فيك أخي الغالي

هلا ومليون .. اسعدني مرورك اخي البوسعيدي وتعليقك .. الف شكر لك

صدى صوت
08-05-2017, 10:18 AM
وآآآآآه من القلوب عندما تخفق بالحب
ترسم أحلام وآمال ورديه لذلك الحبيب
وبغمضة عين ينتهي ذلك الحلم هنا يظل القلب غارقاً بأوجاعه

قصه جميله استاذ وسرد سلس
بُورك قلمك .. وبإنتظار جديدك

احيانا نتوهم الحب ونعيش الوهم ولكن عندما نصحو نتأثر كثيرا .. ونحزن ويظل هذا الامر كجرح في القلب وما هو الا وهم ..
شكرا استاذه حبي خالص .. اسعدتني

وآبل
08-05-2017, 10:36 AM
أخي خليفه سالم ،
سرد جميل جداً أستمتعت جداً بـ قرآءتها
يعطيك الله العآففيه و منتظرين جديدكّء :)'

أنين الصمت44
08-05-2017, 11:18 AM
بقلمي / خليفة سالم
........................

لم يكن لحديث صديقي ذلك الاثر الفعال في جعلي افكر - ولو لهنيهة - في ان أقدم على تجربة حب بشكل من الاشكال ..
حديثه وإسهابه فيه كان يروق لي كثيرا ولكن بعيدا عن ان يكون لي دور في تلك الاحاديث ذات يوم .
مغامراته الوهمية كانت تتجدد بين فترة وأخرى وانا مدرك تماما بأن ما كان يوصفه ب (الحب الافلاطوني) الذي يحياه لا يعدو كونه أوهاما يختلقها ويصدقها ويحاول ان يدفعني لتصديقها مع علمي التام بأكذوباته الوردية ..
ليس من الذوق بمكان ان اغتال فيه تلك الروح التواقة في ان يخضع لعملية حب ويستسلم لمشرط انثى لتستأصل منه ذلك ( الورم الخبيث ) وهو الحب الوهمي وجعله واقعي محسوس بلحم ودم وكيان ونبض واشتياق ولهفة .. لهفة حقيقية ﻷنثى حقيقية تخلق منه انسانا آخر حقيقي .. يخرج من دائرة الوهم واختلاق كيانات عاطفية من وحي خياله .

كنت استبعد ان يكون لكل ذلك اثر ذات يوم في كياني واستبعد ان استسلم بحال من الاحوال لما يحلو ان يطلق عليه صديقي (العيش في الجنة ) فلا اتصور نغسي ان اسلم زمام قلبي لفتاة أيا كانت فﻷن اعيش بحريتي سليما من الاذى - كما اسمع دائما - خير لي من أن أجد قلبي مقتادا بقلب انثى رافعا رايته البيضاء ملقيا بسلاح صموده ... خاضعا لنبضات قلب آخر غيره .
كل تلك المعتقدات التي اعتنقها أيقنت انها تعاني من هشاشة .. هشاشة لم تكد تصمد أمام إشراقة صباح لم يكن ككل صباح .. صباح مشرق .. ندي .. تهب نسائمه كأول صبح تتفتح فيه الزهور .. وتغرد فيه اليمام بهديلها الرباني .
ذلك الثوب الازرق الفاتن يحتوي كيانا خلته من نور .. يسير الهوينى على نغمات رقيقة تحوله إلى طائر يرفرف بجناحيه في سماء روحي ..
هذه الروح التواقة لكل شيء جميل ..وأي شيء هذا الذي أجده أمامي واقفا بقوامه الرشيق وعينيه السوادوين وابتسامته الخجولة التي ظننت لبرهة أن الرب لم يخلق مثلها .. إبتسامة لا يكتمل النبض الا بها ..فكل ما دونها اوهام وخيالات وكذب .
لحظة صمت رانت في ذلك الموقف .. عجز لساني عن ايجاد الحروف لاقول شيئا .. يا سيدي اللسان : أكرمني ببعض حروف .. فليس الوقت وقت سكوت .. أكرمني بكلامك لا بصمتك !!
نبرة صوتها اختصرت كل الكلام واختصرت كل الحروف ..
صوت دافيء مبحوح قليلا كأروع ما يكون من الانغام .
صوتها كان كوحي رحمة ينتشلني من غيابة الصمت .
صمت لا يجيده سوى البكم .. أين اختفت كل الحروف ؟ سمعتها وكأن صدى قادم إلى قلبي من بعيد يتردد في هدوء .. هل نطقت ؟ هل قالت شيئا ؟ هل تكلمت ؟
نعم .. قال القلب نعم سمعتها تتكلم .. اختزلت كل حروف الابجدية في ثلاثة ( هلا ) .. صوت ملائكي لا اخاله منح لغيرها .
تلعثم لساني .. خانني كل الكلام .. استجمعت قواي كلها ( وليس لي من قوى باقية ) كلمتها بنبض قلبي قبل ان ينطق لساني .. لساني هذا الخائن الذي تركني وهرب .. لاذ بالفرار وقت المواجهة .. كل ما استطعت قوله في تلك اللحظة الفاصلة هو ( مرحبا ) ..
ابتسامة مرتبكة شعرت بأنها قد رسمت على محياي ولكن لست متأكدا !! لست متأكدا بأني ابتسمت !! لست متأكدا بأني في كامل وعيي !! ايعقل ان اكفر بكل معتقداتي العاطفية - التي اعتنقتها طوال عمري - في لحظة ؟
هل كانت شعارات الصمود التي ارددها شعارات واهية ؟ نعم .. على ما يبدو انها كانت أوهن من بيت عنكبوت وإلا فلا تفسير لما اعيشه في هذه اللحظة من مشاعر بعيدة كل البعد عما كنت اردد بكل فخر أمام اصحابي الا انها كانت واهية واهنة .
- تفضل .. أمي بانتظارك .
ابتسامة لا تكاد تتحرك بها شفتاي .. شعرت وكأن وجهي غيمة وأمطرت .. مسحت من عليه ذلك الهطول بمنديل ورقي اخرجته من جيبي ..
دخلت الى حيث أمها تنتظرني .. لساني لا يزال معقودا لا يقوى على الكلام .
انحنيت إليها ووضعت يدي على كتفها الايسر وقبلت رأسها في حركة لا أعلم كيف فعلتها .. كل ما اعلمه أني في تلك اللحظة هو ان شفتاي اﻵن ملتصقتان برأس أمها ..
- حفظك الله يا بني .. اعذرني ربما تسببت في ازعاجك.
-لا لا .. ابدا يا امي .. انا تحت أمرك .. أنا مثل ابنك .- - لهذا السبب لم اتردد في الاتصال بك .
- ولا أريدك ان تترددي .
- اشعر بأني على غير ما يرام .. ولا يوجد احد هنا ليقلني الى مستشفى او عيادة وابنتي لا تقود سيارة فإن كان باستطاعتك ان تقدم لي هذا الجميل فسأكون شاكرة .
- امي .. انا وسيارتي رهن اشارتك .. تجهزي ريثما أعود بالسيارة .
ركبتا في المقعد الخلفي للسيارة .. أشعر بأن بدني يرتعش من شدة الارتباك ويداي متعرقتان .. أخشى ان ينزلق مقود السيارة لكثرة التعرق بهما .
نظرة خاطفة نظرتها الى مرآة السيارة المتمركزة اعلى زجاج السيارة الامامي .. جاءت عيني الى عين ذلك الملاك الذي يجلس خلفي .. أطرقت رأسها خجلا ... يااااه !!! ما هذا السحر ؟ كدت أن ارتطم بسيارة كانت تسير أمامي لولا عناية الرب .
عاودت ﻷسرق النظرات من خلال تلك المرآة فرأيتها تبتسم ابتسامة خفيفة ساحرة مشرقة سرقت من قلبي نبضاته .
هاهي النبضات تتسارع وليس بمقدوري تداركها .. الى اين انت مسرعة هكذا ؟ عودي ..
قالت لي بعدم اكتراث : الى حيث هي !! الى حيث ذلك الملاك فإن شئت فاتبعني .
أيتها النبضات عودي .. هنا قلب بحاجة اليك كي يحيا .. لا تسرعي فاللحاق بك ليس هينا .. عودي كي نترافق الى هناك سويا .
قالت : لم يعد لدي مزيد من الوقت .. ادركني وإلا سأتركك هنا وحيدا .
صوت موسيقى هادئة تنبعث من اسطوانة أكاد لا اسمعها .. اطفأتها فليس من اللائق ان اضع الموسيقى والمراة ليست بصحة جيدة .
ترددت كثيرا قبل ان أسألها عن وجهتها بالضبط .. ولكن ..
- الى أين تودين الذهاب يا أمي ؟
ردت بصوت شبه ضعيف : الى عيادة " الاشراق " يا بني واعذرني فقد اشغلتك بمشكلتي .
- ابدا والله يا أمي .. كم يسعدني بأن أقدم إليك خدمة .
عيادة " الاشراق " ويوم مشرق وقمر يجلس بالمقعد الخلفي مشرق ينير حياتي .. يوم استثنائي ليس ككل الايام ..
مشاعر متأججة .. قلب يحلق في سماوات .. سماوات .. سماوات ماذا ؟
أهي سماوات الحب ؟ هل يعقل ان يكون كل ما انا فيه الان حب ؟
لا لا اظن ذلك !! هل يكون الحب هكذا ؟ يأت بلا استئذان سريعا وبلا مقدمات ؟ لا اعلم .. انا غير متأكد .. ربما هي مجرد "هلوسة" او توهمات راودتني على حين غرة .. ربما هو مجرد انبهار .. لا لا .. لا يمكن ان اكذب على قلبي ولا اريد ان يكذب قلبي علي .. لا أريد ان يوهمني بأشياء قد تكون غير صحيحة .
- الى أين يا بني ؟ العيادة اصبحت وراءنا .. هلا عدت للخلف لو سمحت ؟
- آسف يا أمي لم انتبه .
نظرة أخرى بتلك المرآة .. لمحتها تبتسم مجددا وكأنها ادركت ما يدور في داخلي من تلاطمات امواج عاتية .. مد وجزر لا يهدئان !!
هل ادركت ذلك بالفعل ؟ كم هو محرج ان كان كذلك !!
نزلت من سيارتي وفتحت الباب الذي على يمين الأم وساعدتها على النزول .
- بارك الله فيك يا بني .. اتعبتك اليوم كثيرا .
في تلك الاثناء كانت تلك الجميلة الى قربها .. ساعدتها حتى تدخل العيادة .
جلست بمقعد السيارة انتظرهما الى حيث ينتهيان من مقابلة الطبيب .
عدت بهما الى المنزل وكان لسان حالي يقول : ليت الوقت كان أبطأ من هذا .. لقد مر سريعا كالبرق .. لماذا أجد لحظات السعادة ما ان تومض حتى تخبو وكأن ريحا يطاردها ؟!
مرت الايام .. أياما عديدة لم استطع خلالها أن أغمض عيناي من التفكير فيها .. نظرة عيناها تطاردني .. تلك الابتسامة الخجولة .. ثوبها االازرق ، ذلك اللون الذي أعشق .. بت اتحرق شوقا لرؤيتها .. هل هناك من سبب مقنع لزيارة والدتها ؟ لا ادري .
عدت لصديقي وغزواته الوهمية علي أجد فيها مخرجا مما أنا فيه .. لا .. لا استطيع ان اخبره عما يخالجني تجاه تلك الفتاة .
ما بك يا قلب ؟ ما هذا السقوط المدوي الذي انت فيه ؟ أبهذه السهولة تستسلم ﻷمرأة لا تجد منها سوى ريح عطرها يفوح في أنفك ؟ ريح عطرها يشرع لك نوافذ موجعة .. أهذا كل ما في الامر لتسقط ؟
تمر الايام والقلب يعتصر لا يعرف حيلة للوصول إليها او للخلاص مما هو فيه ..
سفري قد يكون هو المخرج من هذا العذاب ..
سافرت بعيدا وسبقني طيفها الى حيث توجهت .. ما انفك يلازمني في حركاتي وسكناتي .. في نومي وفي صحوي .. شغلني ذلك الطيف كثيرا عن دراستي ..
حاولت ان اشغل نفسي بالدروس ولكن هيهات .
انتهى الفصل الدراسي الاول وعدت على أمل ان اراها .. ان التقيها .. ان ارتاح من سهام الشوق التي ادمت هذا القلب .. هذا القلب الذي لم يجرؤ يوما على المغامرة .
- الحمد لله على سلامة الوصول صديقي .
- سلمك الله .. مشتاق إليك كثيرا .. ما اخبارك واخبار البلد ؟
اشتقت كثيرا للحواري والمحلات والمقهى الذي كان يجمعنا .
- كل شيء على ما يرام .. الحواري والمحلات والمقهى في اماكنهم هههه .. وها انا ذا امامك كما ترى .
- اما زلت فارسا تمارس غزواتك ام انك ترجلت وهدأت واستقرت أمورك ؟
- بل ترجلت عن غزواتي واستقرت الامور .. انظر .
- محبسا فضيا ؟ هل تزوجت ولم تخبرني ؟
- في الحقيقة لم اشأ ان اشغلك عن دراستك .. و ..
(سكت لبرهة) ثم قال : هو ليس زواجا زواجا بالمعنى الكبير انما فقط عقد قران والشهر القادم سيكون الزفاف بإذن الله وبالطبع فأنت أول المعزومين ..
- على العموم فرحت لك واسأل الله ان يسعدكما ..
اخبرني يا رجل ممن تزوجت ؟ اعرفها ؟
- تعرفها ؟ لا اعلم ان كنت تعرفها ولكن ..
- لكن ماذا ؟
-لكن هي إبنة جيرانكم !!
-إبنة جيراننا ؟ من تقصد بالضبط فهن كثيرات هههه ؟
- سمية .. ربما لا تعرفها .. انها اخت محمود زميلنا بالدراسة ايام الثانوية !!!
شعرت لحظتها برجفة تزلزل كياني .. كاد قلبي ان يتوقف من هول ما سمعت !!
سمية ؟ البنت التي عذبتني وعذبني طيفها طيلة هذه الاشهر ؟
آآآآه يا صديقي !!
مشيت هائما لا وجهة لي .. دمعت عيناي ..
يا صديقي ألم تجد من تتزوج سوى تلك التي رمتني بسهامها وذهبت ؟ ألم تجد في الدنيا سواها ؟
لا ذنب لك .. أدرك ذلك جيدا فأنت لا تعرف عما يجيش في صدري نحوها .. وكيف لك ان تعرف وانا لم اخبرك اصلا ؟
لا عزاء لك يا قلب في فقدك .. ذلك الملاك الرقيق وصديق العمر .. آآآه يا قلبي المكسور ..
أنى لك يا قلب ان تعود كما كنت ؟
احببت بصمت وها انت تتألم بصمت ..
هل خدعت نفسك يا قلبي ؟ أوهمت نغسك بشيء ليس لك ؟
لا لا .. لم اوهم نفسي ابدا فالامر لا يتعلق بشيء آخر سوى مشاعري وكيف لي ان اوجهها وانا لا سيطرة لي عليها ؟
قلبي ممتليء بشيء ليس لي .. اعذرني يا قلب جرحتك من غير قصد ..مسكين انت يا قلبي اوهمتك بما ليس لك وليس لي وليس لاحد سوى صديقي .

اول ما قرات العنوان استوقفتني كلماته♡حب بلا أنفاس♡
حب ميت....لاحياة له...وكما قلت داء وهمي....كسهم من سهام ابليس....يعاني منه من ابتلا به...لكن ما يلبث ان يفنى مع حب طاهر يملك الاحاسيس من جديد ويجبر الجرح..ولكن..مع حسن الاختيار ليكون لك وحدك بلا منازع. .
ما اجمل تلك المبادئ الصارمه لصاحب القصه .للحفاظ على قلبه سليم
...........
واستشعرت ذلك الانين الصامت في نهاية القصه لصاحب القصه...عندما يجد نفسه رهينه لحب وهمي..لشخص ليس له...وملك لاقرب الناس له..حب من طرف واحد وأد قبل أن يولد

.......
وهناك معاتبه مع طبطبة حنونه لطيفه صاحب القصه لنفسه( فليسامحها..)فالماضي لن يعود ..ولن يخرج الموتى من قبورهم ..ولن ترجع الشمس لمطلعها ...
فليبتسم ...وليكن ممتن لما حدث له ليغادر روحه بسلام ..

قلم مبدع لاستاذ مبدع...بوركت استاذي ..عذرا عالاطاله...فعلا استمتعت...كلمات القصه تلامس الشعور....موفق لكل خير..وننتظر جديدك ..خالص تقديري

نديم الماضي
08-05-2017, 11:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا فيك اخي واستاذي خليفه سالم

ماشاء الله عليك
خليتنا نعيش في عالم آخر
ابدعت في سرد القصه قلم راقي
راقت لي القصه في مضمونها وكلماتها
الجميله كانت تحكي عن واقع جميل..

بارك الله فيك اخي خليفه..

صدى صوت
08-05-2017, 12:11 PM
...

صباحووو ..

امممم يقااال انه هناااك ما هو أصعب من الموت ..
ألا وهو فراااق الحبيب لمحبوبه ..
وخصوصا عندما تحب بصمت ..
سرد ررراقني ، جداً راااقي وسلس وجداً مؤثر ..
احسست بإحساااس صاحبنا ..
يعطيك ألف عاافيه أستاااااذ ..


...



شكرا جزيلا لجمال مرورك استاذه اموورة .. سعدت بك وبارك الله فيك

صدى صوت
08-05-2017, 12:12 PM
ليس كل ما يتمنى المرء يدركه
عاش هالشخص خيال واسع جدا وادرك بعدها انه ليس بالواقع
قصة جميلة جدا وسرد اجمل واجمل
استمتعت بقرائتها
بارك الله فيك
وفقك الله فيما يحبه ويرضاه

الف الف شكر لمرورك الجميل الطيب والذي اسعدني ..
بارك الله فيك

صدى صوت
08-05-2017, 12:14 PM
أخي خليفه سالم ،
سرد جميل جداً أستمتعت جداً بـ قرآءتها
يعطيك الله العآففيه و منتظرين جديدكّء :)'

اسعدني مرورك وابل الف الف شكر لشخصك الكريم

أفتخر عمانيه
08-05-2017, 06:41 PM
هكذا هي الحياة
البعض ما يتوفق في الارتباط بالانسان الذي يريده ويحبه والحياة كلها نصيب

شكرا خليفة سالم على القصة الجميلة

كل التوفيق لك في كتابة القصص



تحياتي لك

صدى صوت
08-05-2017, 10:15 PM
اول ما قرات العنوان استوقفتني كلماته♡حب بلا أنفاس♡
حب ميت....لاحياة له...وكما قلت داء وهمي....كسهم من سهام ابليس....يعاني منه من ابتلا به...لكن ما يلبث ان يفنى مع حب طاهر يملك الاحاسيس من جديد ويجبر الجرح..ولكن..مع حسن الاختيار ليكون لك وحدك بلا منازع. .
ما اجمل تلك المبادئ الصارمه لصاحب القصه .للحفاظ على قلبه سليم
...........
واستشعرت ذلك الانين الصامت في نهاية القصه لصاحب القصه...عندما يجد نفسه رهينه لحب وهمي..لشخص ليس له...وملك لاقرب الناس له..حب من طرف واحد وأد قبل أن يولد

.......
وهناك معاتبه مع طبطبة حنونه لطيفه صاحب القصه لنفسه( فليسامحها..)فالماضي لن يعود ..ولن يخرج الموتى من قبورهم ..ولن ترجع الشمس لمطلعها ...
فليبتسم ...وليكن ممتن لما حدث له ليغادر روحه بسلام ..

قلم مبدع لاستاذ مبدع...بوركت استاذي ..عذرا عالاطاله...فعلا استمتعت...كلمات القصه تلامس الشعور....موفق لكل خير..وننتظر جديدك ..خالص تقديري

وانا اسعدني بكل صدق جمال قراءتك للقصة فأشكرك جزيل الشكر على نعليقك الجميل ..
انين الصمت لك مني وافر التقدير

صدى صوت
08-05-2017, 10:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا فيك اخي واستاذي خليفه سالم

ماشاء الله عليك
خليتنا نعيش في عالم آخر
ابدعت في سرد القصه قلم راقي
راقت لي القصه في مضمونها وكلماتها
الجميله كانت تحكي عن واقع جميل..

بارك الله فيك اخي خليفه..

الف الف وفوقها ألف شكر وتقدير لك استاذ نديم الماضي على مرورك وتعليقك الذي اسعدني وشجعني للاستمرار .. بارك الله فيك .

صدى صوت
08-05-2017, 10:19 PM
هكذا هي الحياة
البعض ما يتوفق في الارتباط بالانسان الذي يريده ويحبه والحياة كلها نصيب

شكرا خليفة سالم على القصة الجميلة

كل التوفيق لك في كتابة القصص



تحياتي لك


هلا ومليون بالاستاذه افتخر .. سعدت جدا بمرورك اللطيف ..جزاك الله خيرا .

ورد القرنفل 1
08-05-2017, 11:06 PM
هلا فيك استااذي...
الله يعين هكذا قلوب تتعلق بما ليس لها دون المعرفه فيجعلهاا تعاني وتتألم
تتخيل في بداية الامر اشياء وتندفع لها ثم بعد ذلك تنصدم بالواقع المرير
ولكن بدون جدوى فلقد تعلق القلب وكفى...!!!
سلمت اناملك على هكذا ابداع
لروحك سعادة لا تنتهي،،،

صدى صوت
09-05-2017, 06:49 AM
هلا فيك استااذي...
الله يعين هكذا قلوب تتعلق بما ليس لها دون المعرفه فيجعلهاا تعاني وتتألم
تتخيل في بداية الامر اشياء وتندفع لها ثم بعد ذلك تنصدم بالواقع المرير
ولكن بدون جدوى فلقد تعلق القلب وكفى...!!!
سلمت اناملك على هكذا ابداع
لروحك سعادة لا تنتهي،،،

صباح الخير وشكرا لمرورك الغالي استاذه ورد .. سعدت بك

بو الحمد
09-05-2017, 11:10 AM
أستاذي الرائع ..... خليفة سالم


رواية رائعة .... أحداثها جداً مُشوّقه ..



تم صياغة كل حرف فيها بعناية وبأناقه ورٌقي كاتبها ...

مجريات الأحداث باتت حقيقة وجب على القلب تقبلها ...

وهنا لن نستطيع القول ... لو عملت كذا لأصبح كذا ..

هي ديباجة رائعة ... ألّفَتها قصة حُب بشكل مغاير .... أدمت قلباً بجراح لم يكن ليستعد لها ...

سيدي العزيز ... خليفة

أسلوب قلمك راقي جداً ... أحببت قراءة النص كثيراً ... مُشوّق للغاية



أستاذي

دٌمت في نقاء .....


وٌدي

☆ تركية ☆
09-05-2017, 03:23 PM
قصة حبيتها كثير .. ابداع وسبك متقن ... يعطيك العافيه ومتلهفين لقراءة المزيد من اعمالك ..
الله يعطيك الصحة والعافيه

ابوقيس99
09-05-2017, 03:38 PM
تعمدت التأخير اخي ابوسالم أيها الأديب الكبير
اقول لإصبعي ما تكتبين من كلمات في عبقري أديب
يسطع من فمه شعاع فيضئ لنا كل الظلمات،
رواية بقلم أديب ينافس عمالقة الأدب من خلال قراءاتي لهذه الرواية الجميلة ذهلت من هذا الرجل واعجبت به
وبقلمه وفي كل ما يكتب

شكرا ابوسالم القدير الذي تثري ومازلت تثري الساحة الرواقية بثقافة ادبك وشطحات كتاباتك، من القلب اتمنا
لك التمييز وان تمتعنا بكل جديدك

Ameera KA
09-05-2017, 06:29 PM
أبدعت!
قصة جميلة جدا و فيها كمية احساس عالي
الاهتمام بالتفاصيل عنصر مهم ل لفت انتباه القاريء و هذا شي واضح فالقصة و تشكر عليه
احسنت اختيار النهاية لأنها كانت غير متوقعة و هذا اساس نجاح اي عمل ادبي
دمت قلمًا ذهبيًا

صدى صوت
09-05-2017, 07:55 PM
أستاذي الرائع ..... خليفة سالم


رواية رائعة .... أحداثها جداً مُشوّقه ..



تم صياغة كل حرف فيها بعناية وبأناقه ورٌقي كاتبها ...

مجريات الأحداث باتت حقيقة وجب على القلب تقبلها ...

وهنا لن نستطيع القول ... لو عملت كذا لأصبح كذا ..

هي ديباجة رائعة ... ألّفَتها قصة حُب بشكل مغاير .... أدمت قلباً بجراح لم يكن ليستعد لها ...

سيدي العزيز ... خليفة

أسلوب قلمك راقي جداً ... أحببت قراءة النص كثيراً ... مُشوّق للغاية



أستاذي

دٌمت في نقاء .....


وٌدي

كم يسعدني حضورك الراقي استاذ بو الحمد .. الف شكر لك ولتعليقك الجميل

صدى صوت
09-05-2017, 08:13 PM
قصة حبيتها كثير .. ابداع وسبك متقن ... يعطيك العافيه ومتلهفين لقراءة المزيد من اعمالك ..
الله يعطيك الصحة والعافيه

هذا من فضل ربي ... شكرا يا تركية .. بارك الله فيك

صدى صوت
09-05-2017, 08:15 PM
تعمدت التأخير اخي ابوسالم أيها الأديب الكبير
اقول لإصبعي ما تكتبين من كلمات في عبقري أديب
يسطع من فمه شعاع فيضئ لنا كل الظلمات،
رواية بقلم أديب ينافس عمالقة الأدب من خلال قراءاتي لهذه الرواية الجميلة ذهلت من هذا الرجل واعجبت به
وبقلمه وفي كل ما يكتب

شكرا ابوسالم القدير الذي تثري ومازلت تثري الساحة الرواقية بثقافة ادبك وشطحات كتاباتك، من القلب اتمنا
لك التمييز وان تمتعنا بكل جديدك

اهلا بك اخي ابو قيس .. رحم الله امرؤ عرف قدر نفسه .. انا لست اديب .. انما محاولات واتمنى تنال القبول ..
الف الف شكر لكلماتك الطيبة وتعليقك الراقي ومرورك الانيق ..
سعدت بك

صدى صوت
09-05-2017, 08:18 PM
أبدعت!
قصة جميلة جدا و فيها كمية احساس عالي
الاهتمام بالتفاصيل عنصر مهم ل لفت انتباه القاريء و هذا شي واضح فالقصة و تشكر عليه
احسنت اختيار النهاية لأنها كانت غير متوقعة و هذا اساس نجاح اي عمل ادبي
دمت قلمًا ذهبيًا

بارك الله فيك اختي اميرة .. ذوقك الراقي في القراءة يعطيني شحنة من الحماس للمواصلة .. كلماتك الانيقة تاج على راسي ..
الف شكر وتقدير واحترام

رايق البال
09-05-2017, 08:40 PM
هلا فيك خليفه ..
يقال دائما من يهرب من الحب يأتي اليه ..
قصه مؤلمه وخاصه بالمشاهد الاخيره وسبحان الله وانا اقرأ القصه توقعت النهايه بعد عبارة ذلك الصديق بأن غزواته انتهت وانه على وشك الزواج ..!
من الصعب القاء اللوم من وجهة نظري على القلب لسبب بسيط الا وهو لعدم اقدام صاحبه على اتخاذ خطوه ايجابيه في هذا الامر فالفتاه لاتعلم الغيب ولاتعرف شيئا عن تلك المشاعر كما هي حالة صديقه حيال هذا الامر ..
احييك على هذا النص الرائع والذي كانت نهايته غير عاديه من وجهة نظري اذ ان الكثير من القصص التي نقرأها تكون نهايتها دائما سعيده وهو امر قد لايكون صحيحا ولكن الكثير يتجنب النهايه التراجيديه ربما حتى لا يشعر القارئ بالحزن ..
طابت مساءاتك ..
( يثبت النص ويضاف في مكتبة النصوص المميزه)

صدى صوت
09-05-2017, 09:41 PM
هلا فيك خليفه ..
يقال دائما من يهرب من الحب يأتي اليه ..
قصه مؤلمه وخاصه بالمشاهد الاخيره وسبحان الله وانا اقرأ القصه توقعت النهايه بعد عبارة ذلك الصديق بأن غزواته انتهت وانه على وشك الزواج ..!
من الصعب القاء اللوم من وجهة نظري على القلب لسبب بسيط الا وهو لعدم اقدام صاحبه على اتخاذ خطوه ايجابيه في هذا الامر فالفتاه لاتعلم الغيب ولاتعرف شيئا عن تلك المشاعر كما هي حالة صديقه حيال هذا الامر ..
احييك على هذا النص الرائع والذي كانت نهايته غير عاديه من وجهة نظري اذ ان الكثير من القصص التي نقرأها تكون نهايتها دائما سعيده وهو امر قد لايكون صحيحا ولكن الكثير يتجنب النهايه التراجيديه ربما حتى لا يشعر القارئ بالحزن ..
طابت مساءاتك ..
( يثبت النص ويضاف في مكتبة النصوص المميزه)

والله مرورك استاذي القدير رايق البال تشريف وتاج اعتزاز ..
الشكر لا يكفي لاقوله لك ولكن لك اسمى المنى والتحايا على حضورك الذي اسعدني ..
جزاك الله خيرا

الفيلسوف 16
11-05-2017, 03:30 PM
ما شاء الله الاستاذ طرح قصة وما عندي علم ... قصة اكثر من رائعه .. رومانسية جميلة ونهايتها غير متوقعه ..

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
12-05-2017, 07:57 AM
تعبر معارج الروح
تحلق بنا بعيدا
تاخذنا إلى أقاصي أحلامنا الوردية
إلى أكوان أسطورية
ومدن ساحرة تضج بالأحداث
في نصك روح
روح قصصية سامية تواقة تنشد كل ما هو جميل ونقي في الوجود
ذاك أنت أخي الغالي الكاتب والأديب القدير / خليفة سالم
ما أعذبك عند البوح وعند رسم الإحساس القصصي بعمق صادق
تقديري واحترامي لك

صدى صوت
12-05-2017, 02:55 PM
ما شاء الله الاستاذ طرح قصة وما عندي علم ... قصة اكثر من رائعه .. رومانسية جميلة ونهايتها غير متوقعه ..

شكرا حزيلا الفيلسوف .. مرورك اسعدني

صدى صوت
13-05-2017, 10:31 AM
تعبر معارج الروح
تحلق بنا بعيدا
تاخذنا إلى أقاصي أحلامنا الوردية
إلى أكوان أسطورية
ومدن ساحرة تضج بالأحداث
في نصك روح
روح قصصية سامية تواقة تنشد كل ما هو جميل ونقي في الوجود
ذاك أنت أخي الغالي الكاتب والأديب القدير / خليفة سالم
ما أعذبك عند البوح وعند رسم الإحساس القصصي بعمق صادق
تقديري واحترامي لك

الف شكر لقلمك الجميل وروحك الاجمل اخي الشاعر سعيد الغافري ..
اسعدني مرورك

حنااايا..الروح
16-05-2017, 09:46 AM
ماهذا الابداع أستاذ سالم
قصة مملؤة بالشجن ..بالشوق واللهفة
نهايتها واقعية بعيدا عن الحواتيت وقصص ماقبل النوم
لكنها قصة مؤلمة وموجعة بالصميم
أستاذ سالم
سرد رائع وتسلسل اروع وعاطفة جياشة
رفرفت بنا بين ثنايا الاحداث
الله يكون بعون الاخ ..هذي تجربة لا تنسى ابدا

شكرا جزيلا على الذائقة الذهبية
تقبل مروري

صوت الحمام
20-05-2017, 09:34 PM
السلام عليكم

أقرأ القصة والابتسامة في وجهي
إلا عند نتيجة هذا الحب الصامت
شكرا لك ولقلمك
مبدع دائما في السرد
وفقك الله


استمر في الكتابة

☆ تركية ☆
21-05-2017, 05:35 PM
قصة فيها ابداع وفكرة جميلة .. ربي يعطيك العافيه ..

صدى صوت
21-05-2017, 08:29 PM
ماهذا الابداع أستاذ سالم
قصة مملؤة بالشجن ..بالشوق واللهفة
نهايتها واقعية بعيدا عن الحواتيت وقصص ماقبل النوم
لكنها قصة مؤلمة وموجعة بالصميم
أستاذ سالم
سرد رائع وتسلسل اروع وعاطفة جياشة
رفرفت بنا بين ثنايا الاحداث
الله يكون بعون الاخ ..هذي تجربة لا تنسى ابدا

شكرا جزيلا على الذائقة الذهبية
تقبل مروري

كلمات الطيبة تشريف لي اختي حنايا الروح .. الف الف شكر لتفاعلك الجميل

صدى صوت
21-05-2017, 08:30 PM
السلام عليكم

أقرأ القصة والابتسامة في وجهي
إلا عند نتيجة هذا الحب الصامت
شكرا لك ولقلمك
مبدع دائما في السرد
وفقك الله


استمر في الكتابة

سعدت جدا بمرورك استاذه صوت الحمام .. الف الف شكر واكثر

صدى صوت
21-05-2017, 08:30 PM
قصة فيها ابداع وفكرة جميلة .. ربي يعطيك العافيه ..

اهلا وسهلا فيك تركية .. الف الف شكر وتقدير لشخصك الكريم