المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مهمة صعبة وربما مستحيلة لروحاني في الانتخابات الايرانية



صدى صوت
15-05-2017, 12:56 AM
مهمة صعبة وربما مستحيلة لروحاني في الانتخابات الايرانية الوشيكة.. الاقتصاد نقطة ضعفه.. وتصريحات الامير بن سلمان المتشددة تخدم خصمه رئيسي.. والمرشد الاعلى وضع كل بيضه في سلة الاخير
...................

في الوقت الذي تنشغل فيه السعودية وبعض دول الخليج بايران هذه الايام.. فان ايران منشغلة بنفسها.. وهمومها الداخلية، وجولة من الانتخابات الرئاسية التي تنطوي على درجة عالية من الاهمية، وربما اكثر من اي انتخابات سابقة.
يوم 19 من شهر ايار (مايو) الحالي يذهب الايرانيون الى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد من بين ستة مرشحين، ابرزهم الرئيس الحالي السيد حسن روحاني، ومنافسه الاشرس السيد ابراهيم رئيسي، المرشح المفضل للمرشد الاعلى السيد علي خامنئي، وجناح المحافظين، واهل الارياف.
جميع الرؤساء الايرانيين الذين تولوا الحكم منذ عام 1981 خدموا فترتين رئاسيتين، وآخرهم احمدي نجاد الذي منعته مؤسسة الحكم من الترشح لولاية ثالثة، وهناك شكوك، وبحكم الحملة الشرسة، ان يكون هذا هو حال السيد روحاني.
في ايران يحظى المشاركون في انتخابات الرئاسة بمساحات على شاشات التلفزة الرسمية، ويخوضون مناظرات تلفزيونية لشرح برامجهم الانتحابية، وتفنيد برامج خصومهم بكل حرية، وبصورة اقرب لما يحدث في بعض الدول الغربية، وامريكا خاصة.
السيد روحاني يحظى بدعم الاصلاحيين وابناء المدن، وطبقة رجال الاعمال، والتجار، وقطاع لا بأس به من الطلاب والنساء، بينما يقدم السيد رئيسي صاحب العمة السوداء (من اهل البيت) نفسه على انه نصير الفقراء والمحرومين، ويعد بأن يقدم اعانات للعاطلين عن العمل، وانفاق المليارات لاقامة مشاريع توفر العمل للشباب.
الاقتصاد هي نقطة الضعف الرئيسية للسيد روحاني، وقد وجه اليه المرشد الاعلى انتقادات عديدة في هذا المضمار، واتهمه بأنه لا يهتم بمعاناة الفقراء، ويركز على مكافآة الاثرياء والميسورين، الامر الذي يؤكد تفضيله لمنافسة السيد رئيسي، الذي يعتبر من ابرز المرشحين، ان لم يكن الوحيد لخلافة السيد خامنئي.
السيد روحاني الذي يتباهى يتوقيع الاتفاق النووي مع الدول الست العظمى، وعد الايرانيين يتحسين الظروف المعيشية، وجذب 50 مليار دولار من الاستثمارات الخارجية في السنة الاولى من توقيع الاتفاق، ورفع الحصار بالكامل، ولكن هذه المليارات لم تصل، ولا حتى 5 بالمئة منها، وبقي الحصار الامريكي، وان كان حصار الامم المتحدة وعقوباتها الاقتصادية قد رفعا، وارتفعت معدلات البطالة، ويوجد حاليا 7 ملايين عاطل عن العمل، ويعيش حوالي 11 مليون ايراني في العشوائيات، وساد الفقر والغلاء، واغلقت عشرات المصانع ابوابها، بينما وصلت رواتب كبار الموظفين الى ارقام فلكية (950 موظفا يتقاضون 477 الف دولار شهريا)، واعدام اكثر من ثلاثة آلاف شخص، وتدهور الحريات التعبيرية (ترتيب ايران 165 من بين 180 دولة).
من ابرز الاتهامات التي وجهها روحاني لخصمه رئيسي، انه كان قاضيا ثوريا، وارسل المئات من اعداء الثورة الايرانية الى المقصلة، ولكن هذه الاتهامات ربما تعطي نتائج عكسية، وتحشد الغالبية خلفه، خاصة خارج المدن الرئيسية، وفي الريف الايراني المحافظ في معظمه.
المرشد الاعلى السيد خامنئي هو صاحب الكلمة العليا في ايران، ويبدو انه وضع كل اوراقه في سلة السيد رئيسي، ولذلك فان فرصته تبدو اكبر، مضافا الى ذلك ان سياسة ترامب المعادية لايران، وقرع الامير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي لطبول الحرب كلها، ربما تحتم وجود رئيس ايراني محافظ قوى يواجه هذه التهديدات، وليس افضل من رئيسي لاداء هذه المهمة، وفق مراقبين كثيرين.
“راي اليوم”

طبيب الزجاج
15-05-2017, 06:30 AM
يبدوا كاتب الخبر ضد أيران لما نراه معظمه شيء سلبي عن إيران ...!!!
عموما هذا حال الأمر في شأن الأنتخابات تحدتم المنافسة وتكثر الأشاعات فتره وتختفي مجرد أدات للمنافسة فقط .