المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : داعش" يتحضّر للانقضاض على بعقوبة



عطر الاحساس
13-10-2014, 11:08 AM
ذكرت مصادر عسكرية كردية أن تنظيم داعش نقل مقراته القيادية من محيط مدينة بعقوبة إلى بلدة جلولاء في محافظة ديالى، شمالي العراق، تمهيداً لشن هجوم واسع على المدينة، في حين هزت ثلاث تفجيرات لسيارات مُفخخة بلدة قرة تبة شمالي المحافظة، بينما قتل قائد شرطة محافظة الأنبار بانفجار عبوة ناسفة قرب الرمادي، حيث تدور معارك ضد التنظيم، في حين عززت القوات العراقية من حشودها العسكرية في مناطق متفرقة من محافظة صلاح الدين، بهدف استعادة الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم.

وقالت مصادر عسكرية في القوات الكردية (البيشمركة) إن تنظيم داعش نقل مقراته القيادية من محيط مدينة بعقوبة إلى بلدة جلولاء بمحافظة ديالى، شمالي العراق، تمهيداً لشن هجوم واسع على المدينة. وأضافت أن التنظيم يكثف، منذ أيام، تعزيزاته العسكرية في بلدتي جلولاء والسعدية، من خلال استقدام المئات من المقاتلين الأجانب المدججين بالأسلحة الثقيلة والمدرعات والدبابات.

وأشارت المصادر، حسب ما نقل موقع «سكاي نيوز عربية»، إلى أن استخبارات قوات البيشمركة لديها معلومات شبه مؤكدة، تفيد بأن التنظيم يعتزم شن عملية واسعة النطاق، لكسر الطوق المفروض على جلولاء، وتوسيع نطاق وجوده هناك. وفي المقابل، تعزز البيشمركة من تحصيناتها لصد أي هجوم محتمل، بحسب المصادر.

سيارات مفخخة

في الأثناء، قالت مصادر أمنية عراقية إن ثلاث سيارات مفخخة استهدفت بأوقات متفرقة مديرية الاسايش الأمنية وإدارة ناحية قرة تبة ومقراً للاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني في شمالي بعقوبة، ما أسفر عن مقتل 28 شخصاً. واوضح مسؤولاً أمنياً كردياً أن «24 منهم من عناصر البيشمركة القدامى الذين جاؤوا للالتحاق بجبهات القتال ضد عناصر داعش».

وخلّفت التفجيرات التي استهدفت المباني القريبة من بعضها أضراراً في شبكة الكهرباء ومقر محاربي البيشمركة القدماء.

اغتيال وحظر تجول

إلى ذلك، قال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي لوكالة فرانس برس إنّ قائد شرطة محافظة الأنبار اللواء الركن أحمد صداك قُتل بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه صباح أمس.

ووقع الانفجار لدى مرور موكب قائد الشرطة في منطقة البوريشة إلى الشمال من مدينة الرمادي (100 كيلومتر غرب بغداد).

بدوره، أكد العقيد عبد الرحمن الجنابي، من شرطة الأنبار، مقتل اللواء صداك، وأوضح أنّه «كان يقود قوات من الشرطة لتحرير منطقة طوي، التابعة لناحية أبو ريشة، خلال اشتباكات بدأت منذ ليلة أمس ضد عناصر داعش».

وتعرض صداك قبل مقتله إلى محاولات اغتيال متكررة.

وعلى الإثر، أعلنت قيادة عمليات محافظة الأنبار فرض حظر شامل للتجوال في مدينة الرمادي كبرى مدن المحافظة.

وقال مصدر في قيادة العمليات إن القيادة قررت فرض حظر تجوال شامل على الأشخاص والمركبات في عموم أرجاء مدينة الرمادي حتى إشعار آخر.

أبواب بغداد

من جهة أخرى، نقلت صحيفة «صنداي تلغراف» البريطانية، أمس، عن مسؤول عراقي كبير قوله إن عشرة آلاف مقاتل من «داعش» أصبحوا على أبواب بغداد استعداداً لاقتحام المدينة، مشيراً إلى أنهم حالياً على بعد ثمانية أميال فقط (13 كيلومتراً) عن العاصمة العراقية. وجاء التحذير من سقوط العاصمة العراقية بغداد على لسان رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح الكرحوت، في الوقت الذي أصبحت فيه غالبية المناطق التابعة للأنبار تحت سيطرة تنظيم داعش.

تعزيزات عسكرية

وفي محافظة صلاح الدين، قالت مصادر أمنية عراقية أمس لوكالة الأنباء الألمانية: «وصلت إلى محيط مدينة تكريت خلال الثلاثة أيام الماضية تعزيزات كبيرة من مختلف الصنوف العسكرية، تحضيراً لعملية عسكرية في المناطق المحيطة بتكريت، واتخذت القوات من جامعة تكريت وقاعدة سبايكر الجوية أماكن حشودها، بانتظار استكمال تجهيزات الهجوم والشروع بالعملية العسكرية واسعة النطاق».

وأوضحت المصادر «أن الترجيحات تميل إلى عدم الهجوم على تكريت في الوقت الحاضر، والتوجه إلى تطهير مدينتي بيجي والصينية، لتحقيق مجموعة من الأهداف التي من شأنها تقوية موقف القوات العراقية في حربها ضد المسلحين، والسيطرة على طرق إمداد المسلحين والتموين التي تربطهم بأربعة اتجاهات، وهي طرق بيجي - حديثة الذي يربط بمحافظة الأنبار، وطريق بيجي - الموصل الذي يربط بمحافظة نينوى وطريق بيجي - الحويجة الذي يربط بمحافظة كركوك ويمر عبر نقطة الفتحة الاستراتيجية، وهي النقطة التي يخترق فيها نهر دجلة سلسلة جبال حمرين، وكذلك تأمين التواصل عن طريق الأرض مع القطاعات الموجودة في مصفاة التكرير بيجي».

3 جهات

وذكرت أن القوات العراقية المعززة بالمليشيات تتركز في ثلاث جهات حول تكريت في مناطق تماس تصل إلى 200 متر بينها وبين مسلحي التنظيم الذين يسيطرون على الجهة الشرقية التي تربطهم بناحية العلم، وتمثل مصدر التموين والتعزيز وخطوط إمداداتهم مع مناطق التجهيز.

وأوضحت المصادر أن قوات التحالف ستشارك بتأمين غطاء جوي في المناطق التي سيتم الهجوم عليها، وكذلك المساعدة على إبطال مفعول العبوات الناسفة والقنابل الموقوتة التي زُرعت عند مداخل المدن بتقنيات حديثة، تهدف إلى تعطيل حركة القوات العراقية قبل الشروع في تفكيكها، تجنباً لخسائر في صفوف الأفراد والمعدات العسكرية.

مخطط إرهابي

كشف وزير النقل العراقي باقر الزبيدي عن وجود «مخطط إرهابي» لاستهداف مدينة الكاظمية، بهدف خلق فتنة داخلية. وحذر الزبيدي، في بيان، من «محاولة إرهابية لخلق فتنة داخلية عبر استهداف الكاظمية المقدسة».

وقال القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي إن محيط بغداد شهد محاولات لتنظيم داعش، هدفها إرباك الوضع الأمني في مناطق الضلوعية وبلد والدجيل والمشاهدة والطارمية (شمال)، وجرف الصخر (جنوب)، وسترافقها في الأيام القريبة المقبلة محاولات لإحداث فتنة داخلية تستهدف الكاظمية (شمال العاصمة).

وعدّ الزبيدي أن هذه المحاولات «تهدف إلى شق الصف الوطني، وخلخلة السلم المجتمعي من جهات مشبوهة ومرتبطة تاريخياً بقوى داعمة للإرهاب»، مطالباً «المسؤولين عن الملف الأمني وجماهير بغداد بأخذ الحيطة والحذر، والمبادرة إلى تطويق الفتنة ووأدها في مهدها». بغداد - البيان

بريطانيون يدربون المقاتلين الأكراد في العراق



أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن عسكريين بريطانيين موجودون في العراق لتدريب القوات الكردية التي تقاتل تنظيم داعش. ويتواجد فريق صغير من الأخصائيين في منطقة اربيل، كبرى مدن كردستان العراق، لتدريب البيشمركة على استعمال الرشاشات الثقيلة التي قدمتها لهم بريطانيا في سبتمبر.

مساهمة

وقالت ناطقة باسم الوزارة إن وزير الدفاع مايكل فالون وافق على هذه المهمة. وأوضحت أن «الحكومة أعربت من قبل عن نيتها تقديم تدريب للبشمركة في اطار الجهود الدائمة من اجل المساهمة في التصدي لتنظيم داعش».

وأضافت أن «وزير الدفاع أقر نشر فريق صغير من الاخصائيين مؤلف من مدربين عسكريين غير مقاتلين موجود حالياً في منطقة اربيل ويقدم تدريباً على استعمال وصيانة الرشاشات الثقيلة التي قدمتها المملكة المتحدة الشهر الماضي».

ضربات

وفي إطار التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، تقوم مقاتلات تورنادو تابعة لسلاح الجو الملكي بضربات على اهداف للتنظيم في العراق. وبالمقابل، استبعد رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كامرون إرسال «قوات قتالية برية».

رندويلا
13-10-2014, 08:45 PM
تسلمين بارك الله فيك

والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر

بـــن ظـــآآهـــــــر
13-10-2014, 10:50 PM
كل الشكر لك اختي على نقل الخبر
تحياتي لك