عطر الاحساس
13-10-2014, 11:23 AM
في سياق مخطط الطمس والتزوير، شرعت الحكومة الإسرائيلية في تنفيذ مخططات تقضي ببيع المباني العربية الفلسطينية القديمة في المدن الفلسطينية التاريخية في الأراضي المحتلة العام 48 تمهيداً لهدمها. وذكر موقع «عرب 48» أن إسرائيل بدأت بتنفيذ قرار وزير الإسكان أوري أريئيل ببيع المساكن الشعبية الفلسطينية القديمة في يافا وعكا وحيفا واللد والرملة، تمهيداً لهدمها كلياً.
واختارت وزارة الإسكان الإسرائيلية مدينة عكا لتكون الأولى التي ستشهد فعلياً تنفيذ القرار، وذلك لكون المدينة القديمة أكثر عدداً من حيث المساكن، إضافة إلى أن إسرائيل أوشكت على الانقضاض على أحياء باقي المدن وفي مقدمتها يافا.
وأوضح الموقع أنه وضمن تنفيذ هذا القرار طالبت الشركة الإسرائيلية المسماة «تطوير عكا» العشرات من سكان المنازل في عكا القديمة بإخلائها تمهيداً للاستيلاء عليها، مع العلم بأن أصحاب هذه المنازل يمتلكونها قبل عام 1936.
ودعا مخطط المدن الفلسطيني يوسف جبارين، إلى التحرك فلسطينياً والتوجه إلى منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم «اليونسكو» والتحرك دولياً من أجل منع ما تخطط له إسرائيل، طالما أنها معنية بالحفاظ على الإرث العالمي.
وأشار إلى أنه يجّهز تخطيطاً بديلاً نيابة عن سكان عكا سيتقدم به إلى السلطات الإسرائيلية ممثلة بوزارتي البناء والإسكان والداخلية، ويهدف إلى ترسيخ وجود السكان الأصليين، وبالتالي وقف عملية الهدم الكبرى التي ستحدث في المدينة قريباً.
واختارت وزارة الإسكان الإسرائيلية مدينة عكا لتكون الأولى التي ستشهد فعلياً تنفيذ القرار، وذلك لكون المدينة القديمة أكثر عدداً من حيث المساكن، إضافة إلى أن إسرائيل أوشكت على الانقضاض على أحياء باقي المدن وفي مقدمتها يافا.
وأوضح الموقع أنه وضمن تنفيذ هذا القرار طالبت الشركة الإسرائيلية المسماة «تطوير عكا» العشرات من سكان المنازل في عكا القديمة بإخلائها تمهيداً للاستيلاء عليها، مع العلم بأن أصحاب هذه المنازل يمتلكونها قبل عام 1936.
ودعا مخطط المدن الفلسطيني يوسف جبارين، إلى التحرك فلسطينياً والتوجه إلى منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم «اليونسكو» والتحرك دولياً من أجل منع ما تخطط له إسرائيل، طالما أنها معنية بالحفاظ على الإرث العالمي.
وأشار إلى أنه يجّهز تخطيطاً بديلاً نيابة عن سكان عكا سيتقدم به إلى السلطات الإسرائيلية ممثلة بوزارتي البناء والإسكان والداخلية، ويهدف إلى ترسيخ وجود السكان الأصليين، وبالتالي وقف عملية الهدم الكبرى التي ستحدث في المدينة قريباً.