البوسعيدي2012
23-05-2017, 08:42 AM
https://alroya.om/thumb.php?src=uploads//images/1e99c379cc4b6e5bc2456c9102ff928f.jpg&w=877&h=492&zc=1
يعيش طفلا مصريا يدعى زياد محمد (11 عاماً) مأساة حقيقية، لكنه يتغلب عليها بالتحدي والعزيمة والإصرار وبطريقة بدائية لا تخطر على بال وعقل أحد.
فالطفل ولد بدون أطراف نهائيا فلا قدمين ولا يدين ولا ذراعين، ومع ذلك يكتب ويأكل ويشرب لوحده الآن بدون مساعدة أحد، بعد أن نجح والده العامل البسيط في ابتكار وتصنيع أطراف من قارورات المياه الغازية البلاستيكية.
وأوضح والد الطفل أنه نجله ولد بدون أطراف نهائيا، وفوجئ والده بحالته هذه فور ولادته واعتقد وقتها أن الأعضاء ضامرة، لكن الأطباء أكدوا له أن ابنه حالة نادرة وأنه سيعيش طيلة عمره بدون أطراف.
وقال الأطباء إن الحل الوحيد لعلاج الابن هو تركيب أجهزة تعويضية وبمبلغ يقارب الـ3 ملايين جنيه.
ولأن الحالة المادية للأب متعثرة، فكّر في البحث عن وسيلة يساعد بها ابنه في ممارسة حياته بشكل طبيعي، فقام بتصنيع أطراف صناعية من قارورات المياه الغازية ووضعها حول يد زياد، ورويدا رويدا بدأ في التعود عليها، فكان يكتب ويأكل بها وعند النوم ينزعها
يعيش طفلا مصريا يدعى زياد محمد (11 عاماً) مأساة حقيقية، لكنه يتغلب عليها بالتحدي والعزيمة والإصرار وبطريقة بدائية لا تخطر على بال وعقل أحد.
فالطفل ولد بدون أطراف نهائيا فلا قدمين ولا يدين ولا ذراعين، ومع ذلك يكتب ويأكل ويشرب لوحده الآن بدون مساعدة أحد، بعد أن نجح والده العامل البسيط في ابتكار وتصنيع أطراف من قارورات المياه الغازية البلاستيكية.
وأوضح والد الطفل أنه نجله ولد بدون أطراف نهائيا، وفوجئ والده بحالته هذه فور ولادته واعتقد وقتها أن الأعضاء ضامرة، لكن الأطباء أكدوا له أن ابنه حالة نادرة وأنه سيعيش طيلة عمره بدون أطراف.
وقال الأطباء إن الحل الوحيد لعلاج الابن هو تركيب أجهزة تعويضية وبمبلغ يقارب الـ3 ملايين جنيه.
ولأن الحالة المادية للأب متعثرة، فكّر في البحث عن وسيلة يساعد بها ابنه في ممارسة حياته بشكل طبيعي، فقام بتصنيع أطراف صناعية من قارورات المياه الغازية ووضعها حول يد زياد، ورويدا رويدا بدأ في التعود عليها، فكان يكتب ويأكل بها وعند النوم ينزعها