المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العرب يُحققون إستراتيجيّة بيريس الذي قال عام 1994



ابا مازن
13-06-2017, 12:18 PM
العرب يُحققون إستراتيجيّة بيريس الذي قال عام 1994: لمواجهة إيران وخطرها علينا أنْ نتحالف مع السُنّة العرب وجمع العبقريّة اليهوديّة مع المال الخليجيّ

لمواجهة إيران وخطرها علينا أنْ نتحالف مع السُنّة العرب”، هذه النظريّة وضعها الرئيس الإسرائيليّ الأسبق، شيمعون بريس في العام 1994، وعاد وكررها في العام 2002، ومن ثمّ في العام 2009، بالإضافة إلى ذلك، يتحدّث الرجل في مذكّراته يتحدّث عن شرق أوسطٍ جديدٍ تكون فيه للعبقريّة اليهودية وللمال الخليجيّ شراكة تصنع الازدهار ثم طوّر بيريس نظريته، وهو المثقف المعترف به دوليًا لا كسياسيّ فقط، بل كصانع أفكار فكتب يقول وخطب في نفس الاتجاه قائلاً: لمواجهة إيران وخطرها علينا أنْ نتحالف مع السنة العرب، على حدّ تعبيره.



وكانت صحيفة “هآرتس″ أعادت نشر نص مقابلة أجرتها مع بيريس، عندما كان وكيلاً لوزارة الأمن الإسرائيليّة عام 1959. وقال بيريس إنّ العرب والدول العربيّة وحكامها لا يعنونه مطلقًا، ويحّق للعرب وقادتهم أن ينشغلوا بأنفسهم فقط وليس بنا”.



وزير الأمن الإسرائيليّ ليبرمان، وهو الذي كان أوّل من طرح ما يُسّمى بالسلام الإقليميّ مع الدول العربيّة المعتدلة عن طريق عقد مؤتمرٍ إقليميٍّ، كان قد صرّح في مؤتمر ميونخ إنّ الهدف الأوّل لإيران هو زعزعة استقرار وأمن السعودية، وزعزعة الاستقرار بشكلٍ كاملٍ في الشرق الأوسط، ودعا لمحادثات بين دولة الاحتلال الإسرائيليّ والدول السُنية من أجل العمل ضدّ إيران.



وتابع ليبرمان قائلاً إنّ الحرس الثوريّ الإيرانيّ هو المنظمة الإرهابيّة رقم واحد في العالم، وهو الأكثر وحشيّةً، وأنّ قائده الجنرال قاسم سليماني هو الإرهابيّ الأوّل على الصعيد العالميّ، على حدّ تعبيره. وتابع ليبرمان قائلاً، بحسب ما أورد موقع (يديعوت أحرونوت) على الإنترنيت إنّه يجب اتخاذ سياسةً حازمةً في مواجهة إيران وتشكيل ضغطٍ متناسقٍ عليها من الناحيتين العسكريّة والاقتصاديّة، وتطبيق قرارات مجلس الأمن الدوليّ، التي تمّ اتخاذها ضدّها.



وتابع الوزير الإسرائيليّ قائلاً إنّ هناك ثلاث مشاكل رئيسيّة نواجهها وهي: إيران، إيران، وإيران، لافتًا إلى أنّ الطموحات النوويّة للجمهوريّة الإسلاميّة تتلخّص في مواصلة إنتاج الصواريخ الباليستيّة العابرة للقارّات، ورغبة إيران في إنتاج صواريخ دقيقة في كلّ مكانٍ ممكنٍ في الشرق الأوسط: لبنان، سوريّة، اليمن وأماكن أخرى. بالإضافة إلى ذلك، رأى ليبرمان أنّ طهران تعمل كلّ ما في وسعها من أجل التدّخل في الشؤون الداخليّة للعديد من الدول بهدف قلب أنظمة الحكم فيها، من البحرين وحتى اليمن، ومن اليمن حتى لبنان، ومن لبنان حتى سوريّة. وخلُص إلى القول إنّ الإيرانيين يعملون بدون كللٍ أوْ مللٍ على إحداث فوضى، مُشدّدًا على أنّ هدفهم الرئيسيّ هو المملكة العربيّة السعوديّة، كما قال.


إلى ذلك، وفي أوّل ردٍّ إسرائيليٍّ رسميٍّ، اعتبر وزير الأمن ليبرمان أنّ قرار عدد من الدول العربيّة قطع علاقاتها مع قطر يمثل فرصة ممتازة لتوحيد الجهود مع إسرائيل في محاربة الإرهاب. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ليبرمان قوله: حتى الدول العربيّة بدأت تدرك أنّ الخطر على المنطقة ليس إسرائيل بل الإرهاب. إنها فرصة للتعاون، على حدّ تعبيره..


وقال ليبرمان لنواب الكنيست الإسرائيليّ، إنّ قرار الدول التي قطعت علاقاتها مع قطر خشية “الإرهاب الإسلامي”، تمكّن إسرائيل، في حقيقة الأمر، من مدّ يدها لها للتعاون في المعركة ضد الإرهاب. واستطرد قائلاً: أعتقد أنّ إسرائيل منفتحة على التعاون. والكرة حاليا في ملعب الآخرين، بحسب أقواله.


بدورها نشرت صحيفة “جيروزليم بوست ” مقالا تحت عنوان “خمسة أسباب تجعل إسرائيل معنية بالأزمة القطرية”. وبحسب الصحيفة، التي اعتمدت على مصادر سياسيّة إسرائيليّة رفيعة، فإنّ الأسباب الخمسة هي:

الأزمة تضر بحماس، التمهيد للتقارب بين إسرائيل من جهة والسعودية ودول الخليج الأخرى ومصر من جهة أخرى، الأزمة تثبت عودة النفوذ الأمريكي إلى المنطقة، نزع الشرعية عن الإرهاب، والسبب الخامس، بحسب المصادر عينها، هو أنّ الأزمة تُساهم في تعزيز مواقع إسرائيل في المنطقة بشكلٍّ عامٍّ ومواقع الحكومة الإسرائيلية الحالية بشكلٍ خاصٍّ.



لمواجهة إيران وخطرها علينا أنْ نتحالف مع السُنّة العرب”، هذه النظريّة وضعها الرئيس الإسرائيليّ الأسبق، شيمعون بريس في العام 1994، وعاد وكررها في العام 2002، ومن ثمّ في العام 2009، بالإضافة إلى ذلك، يتحدّث الرجل في مذكّراته يتحدّث عن شرق أوسطٍ جديدٍ تكون فيه للعبقريّة اليهودية وللمال الخليجيّ شراكة تصنع الازدهار ثم طوّر بيريس نظريته، وهو المثقف المعترف به دوليًا لا كسياسيّ فقط، بل كصانع أفكار فكتب يقول وخطب في نفس الاتجاه قائلاً: لمواجهة إيران وخطرها علينا أنْ نتحالف مع السنة العرب، على حدّ تعبيره.



وكانت صحيفة “هآرتس″ أعادت نشر نص مقابلة أجرتها مع بيريس، عندما كان وكيلاً لوزارة الأمن الإسرائيليّة عام 1959. وقال بيريس إنّ العرب والدول العربيّة وحكامها لا يعنونه مطلقًا، ويحّق للعرب وقادتهم أن ينشغلوا بأنفسهم فقط وليس بنا”.



وزير الأمن الإسرائيليّ ليبرمان، وهو الذي كان أوّل من طرح ما يُسّمى بالسلام الإقليميّ مع الدول العربيّة المعتدلة عن طريق عقد مؤتمرٍ إقليميٍّ، كان قد صرّح في مؤتمر ميونخ إنّ الهدف الأوّل لإيران هو زعزعة استقرار وأمن السعودية، وزعزعة الاستقرار بشكلٍ كاملٍ في الشرق الأوسط، ودعا لمحادثات بين دولة الاحتلال الإسرائيليّ والدول السُنية من أجل العمل ضدّ إيران.



وتابع ليبرمان قائلاً إنّ الحرس الثوريّ الإيرانيّ هو المنظمة الإرهابيّة رقم واحد في العالم، وهو الأكثر وحشيّةً، وأنّ قائده الجنرال قاسم سليماني هو الإرهابيّ الأوّل على الصعيد العالميّ، على حدّ تعبيره. وتابع ليبرمان قائلاً، بحسب ما أورد موقع (يديعوت أحرونوت) على الإنترنيت إنّه يجب اتخاذ سياسةً حازمةً في مواجهة إيران وتشكيل ضغطٍ متناسقٍ عليها من الناحيتين العسكريّة والاقتصاديّة، وتطبيق قرارات مجلس الأمن الدوليّ، التي تمّ اتخاذها ضدّها.



وتابع الوزير الإسرائيليّ قائلاً إنّ هناك ثلاث مشاكل رئيسيّة نواجهها وهي: إيران، إيران، وإيران، لافتًا إلى أنّ الطموحات النوويّة للجمهوريّة الإسلاميّة تتلخّص في مواصلة إنتاج الصواريخ الباليستيّة العابرة للقارّات، ورغبة إيران في إنتاج صواريخ دقيقة في كلّ مكانٍ ممكنٍ في الشرق الأوسط: لبنان، سوريّة، اليمن وأماكن أخرى. بالإضافة إلى ذلك، رأى ليبرمان أنّ طهران تعمل كلّ ما في وسعها من أجل التدّخل في الشؤون الداخليّة للعديد من الدول بهدف قلب أنظمة الحكم فيها، من البحرين وحتى اليمن، ومن اليمن حتى لبنان، ومن لبنان حتى سوريّة. وخلُص إلى القول إنّ الإيرانيين يعملون بدون كللٍ أوْ مللٍ على إحداث فوضى، مُشدّدًا على أنّ هدفهم الرئيسيّ هو المملكة العربيّة السعوديّة، كما قال.


إلى ذلك، وفي أوّل ردٍّ إسرائيليٍّ رسميٍّ، اعتبر وزير الأمن ليبرمان أنّ قرار عدد من الدول العربيّة قطع علاقاتها مع قطر يمثل فرصة ممتازة لتوحيد الجهود مع إسرائيل في محاربة الإرهاب. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ليبرمان قوله: حتى الدول العربيّة بدأت تدرك أنّ الخطر على المنطقة ليس إسرائيل بل الإرهاب. إنها فرصة للتعاون، على حدّ تعبيره..


وقال ليبرمان لنواب الكنيست الإسرائيليّ، إنّ قرار الدول التي قطعت علاقاتها مع قطر خشية “الإرهاب الإسلامي”، تمكّن إسرائيل، في حقيقة الأمر، من مدّ يدها لها للتعاون في المعركة ضد الإرهاب. واستطرد قائلاً: أعتقد أنّ إسرائيل منفتحة على التعاون. والكرة حاليا في ملعب الآخرين، بحسب أقواله.


بدورها نشرت صحيفة “جيروزليم بوست ” مقالا تحت عنوان “خمسة أسباب تجعل إسرائيل معنية بالأزمة القطرية”. وبحسب الصحيفة، التي اعتمدت على مصادر سياسيّة إسرائيليّة رفيعة، فإنّ الأسباب الخمسة هي:

الأزمة تضر بحماس، التمهيد للتقارب بين إسرائيل من جهة والسعودية ودول الخليج الأخرى ومصر من جهة أخرى، الأزمة تثبت عودة النفوذ الأمريكي إلى المنطقة، نزع الشرعية عن الإرهاب، والسبب الخامس، بحسب المصادر عينها، هو أنّ الأزمة تُساهم في تعزيز مواقع إسرائيل في المنطقة بشكلٍّ عامٍّ ومواقع الحكومة الإسرائيلية الحالية بشكلٍ خاصٍّ.



لمواجهة إيران وخطرها علينا أنْ نتحالف مع السُنّة العرب”، هذه النظريّة وضعها الرئيس الإسرائيليّ الأسبق، شيمعون بريس في العام 1994، وعاد وكررها في العام 2002، ومن ثمّ في العام 2009، بالإضافة إلى ذلك، يتحدّث الرجل في مذكّراته يتحدّث عن شرق أوسطٍ جديدٍ تكون فيه للعبقريّة اليهودية وللمال الخليجيّ شراكة تصنع الازدهار ثم طوّر بيريس نظريته، وهو المثقف المعترف به دوليًا لا كسياسيّ فقط، بل كصانع أفكار فكتب يقول وخطب في نفس الاتجاه قائلاً: لمواجهة إيران وخطرها علينا أنْ نتحالف مع السنة العرب، على حدّ تعبيره.



وكانت صحيفة “هآرتس″ أعادت نشر نص مقابلة أجرتها مع بيريس، عندما كان وكيلاً لوزارة الأمن الإسرائيليّة عام 1959. وقال بيريس إنّ العرب والدول العربيّة وحكامها لا يعنونه مطلقًا، ويحّق للعرب وقادتهم أن ينشغلوا بأنفسهم فقط وليس بنا”.



وزير الأمن الإسرائيليّ ليبرمان، وهو الذي كان أوّل من طرح ما يُسّمى بالسلام الإقليميّ مع الدول العربيّة المعتدلة عن طريق عقد مؤتمرٍ إقليميٍّ، كان قد صرّح في مؤتمر ميونخ إنّ الهدف الأوّل لإيران هو زعزعة استقرار وأمن السعودية، وزعزعة الاستقرار بشكلٍ كاملٍ في الشرق الأوسط، ودعا لمحادثات بين دولة الاحتلال الإسرائيليّ والدول السُنية من أجل العمل ضدّ إيران.



وتابع ليبرمان قائلاً إنّ الحرس الثوريّ الإيرانيّ هو المنظمة الإرهابيّة رقم واحد في العالم، وهو الأكثر وحشيّةً، وأنّ قائده الجنرال قاسم سليماني هو الإرهابيّ الأوّل على الصعيد العالميّ، على حدّ تعبيره. وتابع ليبرمان قائلاً، بحسب ما أورد موقع (يديعوت أحرونوت) على الإنترنيت إنّه يجب اتخاذ سياسةً حازمةً في مواجهة إيران وتشكيل ضغطٍ متناسقٍ عليها من الناحيتين العسكريّة والاقتصاديّة، وتطبيق قرارات مجلس الأمن الدوليّ، التي تمّ اتخاذها ضدّها.



وتابع الوزير الإسرائيليّ قائلاً إنّ هناك ثلاث مشاكل رئيسيّة نواجهها وهي: إيران، إيران، وإيران، لافتًا إلى أنّ الطموحات النوويّة للجمهوريّة الإسلاميّة تتلخّص في مواصلة إنتاج الصواريخ الباليستيّة العابرة للقارّات، ورغبة إيران في إنتاج صواريخ دقيقة في كلّ مكانٍ ممكنٍ في الشرق الأوسط: لبنان، سوريّة، اليمن وأماكن أخرى. بالإضافة إلى ذلك، رأى ليبرمان أنّ طهران تعمل كلّ ما في وسعها من أجل التدّخل في الشؤون الداخليّة للعديد من الدول بهدف قلب أنظمة الحكم فيها، من البحرين وحتى اليمن، ومن اليمن حتى لبنان، ومن لبنان حتى سوريّة. وخلُص إلى القول إنّ الإيرانيين يعملون بدون كللٍ أوْ مللٍ على إحداث فوضى، مُشدّدًا على أنّ هدفهم الرئيسيّ هو المملكة العربيّة السعوديّة، كما قال.


إلى ذلك، وفي أوّل ردٍّ إسرائيليٍّ رسميٍّ، اعتبر وزير الأمن ليبرمان أنّ قرار عدد من الدول العربيّة قطع علاقاتها مع قطر يمثل فرصة ممتازة لتوحيد الجهود مع إسرائيل في محاربة الإرهاب. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ليبرمان قوله: حتى الدول العربيّة بدأت تدرك أنّ الخطر على المنطقة ليس إسرائيل بل الإرهاب. إنها فرصة للتعاون، على حدّ تعبيره..


وقال ليبرمان لنواب الكنيست الإسرائيليّ، إنّ قرار الدول التي قطعت علاقاتها مع قطر خشية “الإرهاب الإسلامي”، تمكّن إسرائيل، في حقيقة الأمر، من مدّ يدها لها للتعاون في المعركة ضد الإرهاب. واستطرد قائلاً: أعتقد أنّ إسرائيل منفتحة على التعاون. والكرة حاليا في ملعب الآخرين، بحسب أقواله.


بدورها نشرت صحيفة “جيروزليم بوست ” مقالا تحت عنوان “خمسة أسباب تجعل إسرائيل معنية بالأزمة القطرية”. وبحسب الصحيفة، التي اعتمدت على مصادر سياسيّة إسرائيليّة رفيعة، فإنّ الأسباب الخمسة هي:

الأزمة تضر بحماس، التمهيد للتقارب بين إسرائيل من جهة والسعودية ودول الخليج الأخرى ومصر من جهة أخرى، الأزمة تثبت عودة النفوذ الأمريكي إلى المنطقة، نزع الشرعية عن الإرهاب، والسبب الخامس، بحسب المصادر عينها، هو أنّ الأزمة تُساهم في تعزيز مواقع إسرائيل في المنطقة بشكلٍّ عامٍّ ومواقع الحكومة الإسرائيلية الحالية بشكلٍ خاصٍّ.



http://www.raialyoum.com/?p=691557