المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا ستخسر السعودية بعد أن يهدأ زلزال الخليج؟



ابوقيس99
13-06-2017, 04:47 PM
ماذا ستخسر السعودية بعد أن يهدأ زلزال الخليج؟

الناشر : البوابة - أخبار

”ماذا ستخسر السعودية بعد أن يهدأ زلزال الخليج؟

إذا كان من الصعب الحكم في تداعيات الأزمة الخليجية على مستقبل سياسات قطر وإعلامها ودورها في المنطقة، فإن الحكم على الخسائر الاستراتيجية التي ستمنى بها السعودية بعد انتهاء الأزمة، ليس أمرا بالصعوبة ذاتها!

تعتمد خسائر أو مكاسب الدوحة على مسارات الأزمة القادمة، وعلى طبيعة تفاعل مكونات الإدارة الأمريكية المتناقضة تحت ترامب تجاهها، وعلى الدور التركي في دعم قطر، وعلى الموقف الأوروبي والألماني تحديدا، وهو أمر يجعل من الصعب على أي محلل أن يتوقع بدقة نتيجة الصراع من زاوية تأثيرها على قطر، ولكن الخسائر السعودية الاستراتيجية من هذا الزلزال واضحة وممكنة التوقع، بغض النظر عن المسارات التي ستسلكها الأزمة.

نهاية مجلس التعاون الخليجي

إن أهم خسائر السعودية على المدى المتوسط والبعيد هي نهاية مجلس التعاون الخليجي كما كنا نعرفه قبل يوم 5 حزيران الجاري. لن يعود هذا المجلس كما كان، بعد أن لجأت الدولة الكبرى فيه إلى حصار دولة جارة وصغيرة وعضو في المجلس؛ إذ إن دول الخليج لم تلجأ لمثل هذه الأساليب العنيفة في تاريخ صراعاتها منذ تأسيس مجلس التعاون في أعقاب "الثورة الإسلامية الإيرانية"، وظل المجلس محافظا على تماسكه في أحلك الظروف، وفي أسوأ الخلافات؛ نتيجة للتعامل "الأخوي" في حل الخلافات، والطابع البدوي القبائلي لشعوب المجلس ودوله.

استطاع مجلس التعاون الخليجي أن يمثل حالة نادرة من الفاعلية بين المجالس الإقليمية الفاشلة والهشة في العالم العربي، وكان يعدّ نموذجا على التماسك والدبلوماسية، ولكن هذه الحالة أصبحت جزءا من التاريخ بعد "حصار قطر"، إذ اتخذت "الشقيقة الكبرى" قرارا بالتصعيد والحصار والمقاطعة لجارتها الصغيرة، حتى دون أن تقدم "طلباتها" لهذه الجارة، ودون أن تطلب اجتماعا لمجلس التعاون لنقاش الخلاف وإمكانية حله قبل أن تتخذ قرار الحصار، فيما صمتت الأمانة العامة للمجلس صمت القبور، بينما يتحدث مسؤولو دول العالم والإقليم عن الأزمة بشكل يومي.

مهما كانت نتيجة هذا الزلزال المرحلية، فإن مجلس التعاون لن يعود كما كان، وستنتهي أعراف "العائلة" التي كانت تسود في التعامل مع أزمات الخليج، وستبحث كل دولة عن تحقيق أمنها ومصالحها بعيدا عن المجلس الذي بدا كجثة هامدة في ظل حصار بعض دوله ضد دولة أخرى عضو فيه.

ولكن ماذا ستعني نهاية مجلس التعاون بالنسبة للسعودية؟ إنها تعني، باختصار، نهاية موقع "الشقيقة الكبرى" للخليج، وللأبد!

خسارة الكويت وعمان

حاول أمير الكويت لعب دور إيجابي في حل الأزمة، وانتقل بين الرياض و أبو ظبي والدوحة للوصول إلى تسوية بين الأشقاء، ولكنه عاد للكويت دون تصريحات أو أي بشائر لإنهاء الصراع، وهو ما يعني أنه فشل، حتى الآن، في تحقيق ما استطاع تحقيقه في أزمة سحب السفراء عام 2014.

أما سلطنة عمان، فقد صمتت تماما، ولم تصدر أي تصريح أو عمل دبلوماسي أو موقف تجاه الأزمة، وهو ما يعني ابتداء أن السعودية فشلت في حشد دول الخليج جميعها وراء خطواتها التصعيدية.

ولكن الأهم من هذا الفشل هو الخسارة الاستراتيجية المتمثلة بتحول السعودية من دولة جارة شقيقة، تختلف أو تتفق مع جيرانها، إلى دولة تريد أن تتغول على جيرانها الخليجيين، وأن تفرض عليهم سياستهم الخارجية، وهو ما سيدفع الكويت وعمان للبحث عن أوراق قوة وتحالفات جديدة، وربما "غير متوقعة"؛ لحماية نفسيهما من الجار الأكبر الذي قد يقرر يوما أن يحاصرهما لأسباب تتعلق بسياستهما الخارجية أو اختلافهما مع الرياض في هذا الموقف أو ذاك.

كانت دول الخليج تعتقد أنها محمية "بفضل" التحالف مع الولايات المتحدة، وأنها يمكن أن تعتمد على واشنطن التي ستحافظ على توازنات الخليج واستقراره، باعتبارها منطقة حيوية ومهمة للأمن القومي الأمريكي. ولكن الأزمة أظهرت أن الاعتماد على توازنات أمريكا غير كاف، وأن وصول رئيس غير متزن مثل ترامب للبيت الأبيض يمكن أن يسمح للسعودية أن تغير هذه التوازنات، وأن تهدد حياة واستقرار هذه الدول وشعوبها حينما تقرر ذلك، وهو ما سيدفع هذه الدول للبحث عن علاقات وتوازنات أخرى لضمان مصالحها وأمنها، الأمر الذي سيهدد ليس فقط السعودية، بل حتى المصالح الأمريكية في المنطقة.

لقد بدأت الأزمة بعد قرصنة وكالة الأنباء القطرية ونشر بيان مزعوم لأمير قطر، نفت صحته الدوحة، ثم تحول الخطاب السعودي الإماراتي للتركيز على عدة عناصر للخلاف مع الدوحة، تتركز جميعها في سياسة قطر الخارجية.

ولكن المتتبع للسياسات الخليجية سيجد أن هذه التهم يمكن أن تساق من أي دولة ضد أخرى،

في ظل وجود عدد من الخلافات الطبيعية في السياسة الخارجية بين جميع دول الخليج، بما في ذلك الخلافات بين الإمارات والسعودية في بعض الملفات الحيوية، وهو ما سيدفع صانع القرار في هذه الدول، خصوصا عمان والكويت، للتساؤل: ما الذي سيمنع السعودية أن تقرر حصار هذه الدولة أو تلك بذريعة اختلاف سياستها الخارجية؟ هذا التساؤل هو النتيجة الحتمية لزلزال الخليج، وهو تساؤل سيدفع الكويت وعمان، بلا شك، للبحث عن وسائل حماية غير تقليدية، حتى لا تصبحان يوما في الموقف الحرج الذي وجدت قطر نفسها فيه.

قطر "جديدة" بعد الزلزال

مهما كانت نتيجة الصراع الحالي، ومهما كانت التنازلات التي قد تضطر الدوحة لتقديمها للسعودية في نهاية الأزمة بعد أيام أو أسابيع أو أشهر، فإن قطر ما قبل الأزمة هي غير ما بعدها.

أدركت قطر أن علاقاتها مع واشنطن، ووجود قاعدة العديد العسكرية على أراضيها، لم تشكلان حصانة لها من حصار جيرانها، وهو ما سيدفعها إلى اتخاذ إجراءات بعيدة المدى بعد أن تلتقط أنفاسها، ولو بعد حين. هذه الإجراءات ستفقد السعودية موقع "الشقيقة الكبرى" أولا، وستجعل حدودها مع قطر مفتوحة على كل الاحتمالات.

ستوثق قطر علاقاتها العسكرية مع تركيا، ومن المؤكد أنها ستسعى بعد انتهاء الأزمة إلى زيادة عدد الجنود الذين ستضمهم القاعدة التركية على أراضيها، ومن المحتمل أن توقع اتفاقية دفاع مع الباكستان كما سربت صحيفة تركية مقربة من حزب العدالة والتنمية قبل يومين، وبالتأكيد فإنها ستعيد النظر بطبيعة علاقاتها مع إيران ولو على الأقل لجهة إنهاء حالة الصراع بينهما. هذا يعني أن السعودية ستجد نفسها على حدود دولة تقيم معاهدات دفاع مع دول أجنبية (تركيا والباكستان)، كما أنها ستكتشف أنها دفعت الدوحة دفعا لتحسين أو على الأقل لتطبيع علاقاتها مع طهران، بعد أن ساءت العلاقة بينهما بسبب الخلاف في سوريا، وتحالف قطر مع الرياض في اليمن.

وإضافة للخسارة السياسية والاستراتيجية فإن النموذج الاقتصادي القطري سيتغير حتما بعد الأزمة، بما يضر بالمكاسب الذي يحققها التاجر السعودي من التصدير لقطر، إذ لا يمكن لدولة أن تستمر باعتمادها على دولتين جارتين حصريا بعد أن أدركت أنهما يمكن أن يحاصرانها في حالة الخلاف السياسي، وستلجأ الدوحة غالبا لإقامة مصانع غذائية على أراضيها بالتعاون مع الحليف التركي، الذي سيستفيد هو الآخر من الأزمة اقتصاديا.

"اللي يحضر العفريت يصرفه"!

يقول المثل المصري: "اللي يحضر العفريت يصرفه"، وهو مثل يعني فيما يعنيه أن من يستخدم إجراء ما للحرب على خصومه، عليه أن يحسب حساباته جيدا قبل استخدامه، وأن يتأكد أنه قادر على منع تضرره شخصيا من هذا الإجراء.

تدحرجت كرة المطالب والاتهامات الموجهة من السعودية والإمارات والدول التابعة لها بشكل مرتبك ومتسارع في الوقت نفسه، حتى استقرت هذه الاتهامات على مزاعم دعم قطر للإرهاب، مع ما شاب هذه المزاعم من ارتباك بتحديد هوية هذا الإرهاب، بين الإخوان وحماس وأسماء وكيانات أخرى ضمتها قائمة "الشخصيات والكيانات الإرهابية" التي أصدرتها كل من الرياض وأبو ظبي والمنامة.

ها هي السعودية إذن حضرت "عفريت" الإرهاب لتواجه به قطر، ولكن هل تستطيع الرياض أن تصرف هذا "العفريت" بعد أن تنتهي الأزمة؟ ألا تضع الرياض المبررات لاستهدافها مستقبلا بنفس التهمة من قبل دول إقليمية ودولية، خصوصا وأنها ترعى المذهب الوهابي الذي يتهم من قبل كثيرين بالمسؤولية عن ظاهرة التوحش والإرهاب الذي تمثلها منظمات وجماعات تدعي أنها "إسلامية، سلفية جهادية"؟ كيف يمكن للمملكة التي استخدمت هذا "العفريت" أن تواجه قانون جاستا الذي يسعى واضعوه لمعاقبة السعودية أساسا وكيف ستدافع عن نفسها وهي معرضة أكثر لهذا الاتهام من قطر أو من أي دولة أخري في المنطقة؟

لقد راهنت الرياض على اللحظة "السانحة"، وقدرت أنها ستتمكن من تحقيق أهدافها و"كسر" الدوحة مرة واحدة وللأبد، في ظل حكم رئيس أمريكي متخبط حصل على استثمارات سعودية بمئات المليارات، لكنها لم تحسب -على ما يبدو- أن "عفريت" الإرهاب الذي "حضرته" قد يرتد إليها حينما تقرر واشنطن ذلك، في لحظة غير "سانحة" لا بد أنها ستأتي يوما ما!

فراس ابو هلال - عربي 21

ابا مازن
13-06-2017, 09:09 PM
للاسف الشديد ليس اليوم كما قبله فالشرخ الذي احدثته دول الحصار على الشقيقة قطر غائر في العمق الشعبي الخليج ففقدت معها هذه الدول مصداقيتها امام الشعوب الخليجية و فقد ولت فكرة الاتحاد بلا رجعة،. كذلك فقدت هذه الدول مصداقيتها السياسية و الاقتصادية امام العالم و لم تلق بالا للمعاهدات و المواثيق الدولية و لا العقود التجارية كم فقدت مصداقيتها في النواحي الانسانية و الاجتماعية في محيطها و على المستوى الدولي

ابا مازن
13-06-2017, 09:19 PM
بلومبيرغ: الإمارات ومصر والسعودية في دائرة الخسائر مع قطر بفعل المقاطعة

محمد إبراهيم/ الأناضول: ستكون شركات إماراتية وسعودية، أمام موجة من الخسائر المالية التي ما يزال مبكراً تقدير حجمها، ناتجة عن مقاطعة دول عربية للدوحة وفرض حصار عليها، بدأ الأسبوع الماضي.
وبعد عقود من التكتل الخليجي، الذي أفضى إلى شراكات اقتصادية ومالية بين الدول الست، فإن تقريراً لوكالة بلومبيرغ الأمريكية أمس الأحد،أظهر أن نتائج ارتدادية ستصيب شركات في كل من السعودية والإمارات.
ومنذ الإثنين الماضي، أعلنت 8 دول قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر والمالديف، واتهمتها بـ”دعم الإرهاب”، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات.
بينما لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة.
ونفت قطر الاتهامات بـ”دعم الارهاب” التي وجهتها لها تلك الدول، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.
يقول الخبير في الاقتصاد الدولي، جاسم عجاقة، إن الاقتصاد العربي بمجمله خاسر بسبب الخلافات الأخيرة، إلا أن مصر والسعودية والإمارات ستكون أقرب إلى دوامة الخسائر.
دولفين الإماراتية
ستكون شركة دولفين للطاقة الإماراتية ومقرها أبوظبي، التي تعد واحدة من أبرز شركات نقل وتوزيع الغاز عالمياً، أمام أزمة في حال احتدام أزمة “الأشقاء”.
وتحصل “دولفين” على الغاز من قطر، وتصدر أكثر من ملياري قدم مكعب من الغاز يومياً لعديد من دول العالم أبرزها الولايات المتحدة وسلطنة عمان.
ورغم استمرار الأزمة، فإن الدوحة ما تزال تزود الشركة الإماراتية بالغاز، وهو تنفيذ لقرار أعلنه المسؤولون القطريون، بالتزامهم الكامل بعقود تصدير الغاز.
وسيدفع غلق أنبوب الغاز القطري لـ “دولفين”، إلى وقوع الأخيرة في أزمة نقص لتوريد الغاز إلى الولايات المتحدة والدول الأخرى، خاصة مع ارتفاع الطلب على الغاز اللازم لتوليد الطاقة.
واعتبر عجاقة، أن احتدام الأزمة إن حصل، فسيدفع نحو إقامة علاقة قطرية تركية، لتسويق الغاز إلى الأخيرة، أو تمريره عبر أراضيها نحو أوروبا، بموافقة روسية.
وأشار الخبير الاقتصادي الدولي العراقي وليد خدوري، إلى أنه في حال تأزم الموقف ستفقد قطر أحد أهم أسواق الغاز الإقليمية مثل السوق الإماراتية، التي تستورد الغاز القطري خلال أنبوب دولفين، والذي يعمل بشكل طبيعي حتى الآن.
“المراعي” السعودية
في السعودية، ستكون شركة المراعي التي تعد واحدة من أكبر شركات الألبان والأجبان في الشرق الأوسط، ضحية لغلق سوق رئيسية لها، لاحقاً لقرار الحصار والمقاطعة بحق الدوحة.
وعلى الرغم من عدم وضوح حصة قطر من واردات المراعي، إلا أن 25 بالمائة من صناعات الشركة السعودية تتجه نحو دول الخليج، بحسب بلومبيرغ.
وأشارت الوكالة، إلى أن أسهم المراعي تراجعت لأدنى مستوى في 8 شهور، يوم إعلان المقاطعة، قبل أن تصعد قليلاً في الأيام اللاحقة.
وتبلغ قيمة الواردات القطرية من دول الخليج، بنحو 5.1 مليار دولار أمريكي، بحسب “عجاقة”، مقابل صادرات قطرية بقيمة 6.5 مليار دولار أمريكي.
الخليج للسكر
ولن يكون حال شركة الخليج للسكر، ومقرها الإمارات، أفضل حالاً من سابقاتها، بحسب “بلومبيرغ”.
وتعد الشركة واحدة من أكبر مصافي السكر في العالم، لتحل منتجات هندية مكانها في السوق القطرية، مع استمرار المقاطعة.
ويرى الخبير الاقتصادي اللبناني، أن “خسائر الدوحة من الأزمة الحالية في حال استمرارها بنفس وتيرتها الحالية، لن تتجاوز 15 مليار دولار، وهو رقم ضئيل مقارنة بحجم الصادرات القطرية، التي تتجاوز 77 مليار دولار”.
وزاد: “التحدي الأبرز لقطر في الفترة الراهنة، هو دفاعها عن قوة الريال القطري، وعدم تعرضه لصدمات تهبط به لمستويات قياسية، “برأيي الاقتصاد القطري قادر على ذلك”.
وأمس الإثنين، قال وزير المالية القطري علي شريف العمادي، إن بلاده قادرة على الدفاع بسهولة عن اقتصادها وعملتها، في مواجهة العقوبات التي فرضتها عليها دول عربية أخرى.
مصر خاسرة
وقال جاسم عجاقة، أن الاقتصاد المصري سيكون من الخاسرين الرئيسيين للأزمة الحالية، “حجم الاستثمارات القطرية في مصر يتجاوز 14 مليار دولار أمريكي.. لا أعتقد أن الدوحة ستقف مكتوفة أمام الخطوات المصرية”.
وتابع: “الأزمة إن تطورت، فإن مصر ستخسر أيضاً نحو مليار دولار أمريكي سنوياً، على شكل حوالات للعاملين المصريين في الدوحة، في الوقت الذي تحتاج فيه القاهرة لكل دولار بسبب شح النقد الأجنبي”.
من جهته، قال الخبير الاقتصادي العراقي وليد خدوري، في اتصال هاتفي مع “الأناضول”، إن الأزمة الحالية ستؤثر على درجة الثقة في اقتصاديات المنطقة، ما يعرضها إلى عقبات كثيرة أمام تدفقات رؤوس الأموال وحركة التجارة البينية.
وأوضح وليد خدوري، أن إغلاق الدول المجاورة المنافذ البحرية والجوية أمام قطر، ومنع العبور لوسائل النقل القطرية، سيؤدي إلى الاستفادة المباشرة للمؤاني والمطارات في كل من إيران وسلطنة عمان.
ونظرا للمسافة القريبة بين محافظة بوشهر الإيرانية وقطر، سيتم تخصيص ميناء بوشهر كمركز للتبادل الاقتصادي بين إيران والدوحة بهدف تنمية الصادرات بين الجانبين.
وقالت الشركة القطرية لإدارة الموانيء، الأحد الماضي إن خطي النقل البحري الجديدين سيتضمنان تسيير ثلاث رحلات أسبوعياً بين ميناء حمد القطري، وميناءي صحار في شمال عمان وصلالة في الجنوب العماني.

http://www.raialyoum.com/?p=691752

أفتخر عمانيه
13-06-2017, 10:12 PM
بالنسبة للطيران

في بيان بثته وكالات الأنباء، السعودية، والإماراتية، والبحرينية، أشارت الهيئان إلى أن القرار لا يشمل شركات الطيران والطائرات غير المسجلة بالمملكة والإمارات والبحرين أو دولة قطر والراغبة في عبور أجواء السعودية والإمارات والبحرين من وإلى دولة قطر

مرتاح ويتصنع قلبي الراحة
14-06-2017, 01:13 AM
جزى الله الشدائد كل خيرٍ ،، عرفت بها عدويّ من صديقي

طبيب الزجاج
14-06-2017, 01:38 AM
نسأل الله السلامة لأن الطوفان لا يميز احد فالجميع ينتظر ما قد يحدث خلال هذه الفتره من تغيرات وإزمات بكل النواحي تجتاح دول الخليج بالكامل والمستفيد الوحيد الدول الأخري التي لها يد بهذه الأزمة وأخري وجدت فرصه للدخول والأستفاده من كل هذا

ابوقيس99
14-06-2017, 02:19 AM
للاسف الشديد ليس اليوم كما قبله فالشرخ الذي احدثته دول الحصار على الشقيقة قطر غائر في العمق الشعبي الخليج ففقدت معها هذه الدول مصداقيتها امام الشعوب الخليجية و فقد ولت فكرة الاتحاد بلا رجعة،. كذلك فقدت هذه الدول مصداقيتها السياسية و الاقتصادية امام العالم و لم تلق بالا للمعاهدات و المواثيق الدولية و لا العقود التجارية كم فقدت مصداقيتها في النواحي الانسانية و الاجتماعية في محيطها و على المستوى الدولي
تسلم اخي ابا مازن على ردك الرايع وحكمتك السياسية
المتفردة بارك الله فيك على متابعتك ومرورك

ابوقيس99
14-06-2017, 02:21 AM
بالنسبة للطيران

في بيان بثته وكالات الأنباء، السعودية، والإماراتية، والبحرينية، أشارت الهيئان إلى أن القرار لا يشمل شركات الطيران والطائرات غير المسجلة بالمملكة والإمارات والبحرين أو دولة قطر والراغبة في عبور أجواء السعودية والإمارات والبحرين من وإلى دولة قطر
شكرا استاذه افتخر بارك الله فيك على متابعتك ومرورك

ابوقيس99
14-06-2017, 02:24 AM
جزى الله الشدائد كل خيرٍ ،، عرفت بها عدويّ من صديقي
نعم قطر الآن عرفت من صديقها ومن عدوها وعليها أن تكون
حذره.

شكرا على مرورك الجميل

ابوقيس99
14-06-2017, 02:30 AM
نسأل الله السلامة لأن الطوفان لا يميز احد فالجميع ينتظر ما قد يحدث خلال هذه الفتره من تغيرات وإزمات بكل النواحي تجتاح دول الخليج بالكامل والمستفيد الوحيد الدول الأخري التي لها يد بهذه الأزمة وأخري وجدت فرصه للدخول والأستفاده من كل هذا

ان شاء الله سوف تهدأ شوي شوي الأمور
ولو أنه مجلس التعاون الخليجي إنتهى بشكل
كامل ولن تعود المياه كما كانت بعد اللي حصل
شكرا مديرنا الكبير طبيب الزجاج على مرورك ومداخلتك الرائعه

Histeria
14-06-2017, 08:33 AM
السلام عليكم و صباح الخير ..
أعتقد أن الأزمة ستخسر الجميع .. و حتى لو تم حل المشكلة اللي صايره فأكيد بتبقى بعض من جذورها و ستتحذر كل دولة من الأخرى مع تزايد شراء الاسلحة و التطور الاستخباراتي .. و ك منظومة خليجية برأيي هي انتهت كليا .

Histeria
14-06-2017, 08:35 AM
و سيلعب الاعلام بشتى أنواعه دورا مهم في قادم الأيام ..

ابوقيس99
14-06-2017, 06:17 PM
السلام عليكم و صباح الخير ..
أعتقد أن الأزمة ستخسر الجميع .. و حتى لو تم حل المشكلة اللي صايره فأكيد بتبقى بعض من جذورها و ستتحذر كل دولة من الأخرى مع تزايد شراء الاسلحة و التطور الاستخباراتي .. و ك منظومة خليجية برأيي هي انتهت كليا .


نعم هو ماقلت يا استاذي بارك الله فيك
وشكرا على المتابعه والمرور وألمداخله الجميلة