مفآهيم آلخجل
14-10-2014, 03:55 AM
مقتل 36 وإصابة 29 في أعمال عنف ببعقوبة –
بغداد- وكالات : انسحبت قوات الجيش العراقي من معسكر هيت، في محافظة الانبار غرب العراق، مساء امس الاول بهدف حماية قاعدة رئيسية ما ادى الى سيطرة تنظيم «الدولة» على قضاء هيت بشكل كامل، حسبما اكدت مصادر رسمية وامنية امس.
وقال احمد حميد رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة الانبار: ان قوات الجيش في معسكر هيت، القريب من القضاء، انسحبت من موقعها بغرض تعزيز حماية قاعدة البغدادي (الاسد سابقا)»، واوضح ان «قرار الانسحاب للقوة التي يبلغ عديدها اكثر من 300 جندي، صد بالتنسيق بين القادة العسكريين والمسؤولين في المحافظة»، مؤكدا ان «الانسحاب ليس بسبب تعرضها لهجوم» من المتطرفين، واكد حميد ان «قضاء هيت (150 كم غرب بغداد) اصبح مائة بالمئة تحت سيطرة داعش».
بدوره، اكد ضابط برتبة عقيد في شرطة الانبارأن «القوات انسحبت من معسكر تدريب هيت مساء امس الاول»، واكد أن «قرار الانسحاب يهدف الى تعزيز تواجد القوات حول قاعدة البغدادي بدلا من بقاء هذه القوة معرضة لهجمات تنظيم داعش في تلك المنطقة».
وقاعدة الاسد اكبر واهم القواعد العسكرية التي تتواجد فيها قوات عراقية حاليا في محافظة الانبار التي تشترك بحدود طويلة مع سوريا.
ويسيطر مسلحون متطرفون على مناطق واسعة من محافظة الانبار، وعلى مدن مهمة بينها الموصل ثاني المدن العراقية والفلوجة (50 كم غرب بغداد) واجزاء من الرمادي ومناطق اخرى في شمال وغرب العراق.
من جهتها، قالت الأمم المتحدة امس إن نحو 180 ألف شخص نزحوا بسبب القتال الدائر داخل وحول مدينة هيت بمحافظة الأنبار غرب العراق منذ أن سقطت المدينة في يد تنظيم الدولة في وقت سابق هذا الشهر.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في بيان إنه نتيجة للقتال والضربات الجوية التي شنتها القوات العراقية والتحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة فر نحو 30 ألف أسرة أو 180 ألف شخص من هيت الواقعة على بعد 20 كيلومترا غربي الرمادي، وأضاف المكتب أن السكان فروا شرقا صوب الرمادي والخالدية اللتين مزقتهما الحرب.
وقالت الأمم المتحدة إنه قبل سقوط هيت في أيدي تنظيم الدولة كانت المدينة واحة نسبيا للاسر النازحة من ديارها في محافظة الانبار منذ بداية العام، وكان يقيم نحو 100 الف من النازحين في هيت.
وفي سياق آخر، ذكرت الشرطة العراقية امس أن 36 شخصا بينهم مسلحون في تنظيم الدولة قتلوا واصيب 29 اخرون ونجا مسؤول عراقي من محاولة اغتيال في حوادث متفرقة في بعقوبة – 57 كم شمال شرقي بغداد-، وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.
ب.أ) إن عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في ناحية العظيم انفجرت لدى مرور دورية تابعة للجيش العراقي ما اسفر عن مقتل اثنين من افراد الجيش واصابة اربعة اخرين، كما انفجرت عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في ناحية قرة تبة شمالي بعقوبة اثناء مرور موكب عضو مجلس المحافظة عن التحالف الكردستاني كريم زنكنة ما اسفر عن الحاق اضرار مادية بسيارته دون اصابته.
وذكرت المصادر ان قوات المدفعية في البشمركة قصفت مواقع لتنظيم الدولة اثناء تجمعهم لتخريج دورة من الانتحاريين في منطقة سنسل في اطراف المقدادية شمال شرقي بعقوبة، ما اسفر عن مقتل 24 مسلحاً واصابة 16 اخرين وان سيارة مفخخة موضوعة بجانب الطريق بالقرب من سوق حي العصري وسط المقدادية شمال شرقي بعقوبة ما اسفر عن مقتل 10 مدنيين واصابة تسعة اخرين بجروح.
بغداد- وكالات : انسحبت قوات الجيش العراقي من معسكر هيت، في محافظة الانبار غرب العراق، مساء امس الاول بهدف حماية قاعدة رئيسية ما ادى الى سيطرة تنظيم «الدولة» على قضاء هيت بشكل كامل، حسبما اكدت مصادر رسمية وامنية امس.
وقال احمد حميد رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة الانبار: ان قوات الجيش في معسكر هيت، القريب من القضاء، انسحبت من موقعها بغرض تعزيز حماية قاعدة البغدادي (الاسد سابقا)»، واوضح ان «قرار الانسحاب للقوة التي يبلغ عديدها اكثر من 300 جندي، صد بالتنسيق بين القادة العسكريين والمسؤولين في المحافظة»، مؤكدا ان «الانسحاب ليس بسبب تعرضها لهجوم» من المتطرفين، واكد حميد ان «قضاء هيت (150 كم غرب بغداد) اصبح مائة بالمئة تحت سيطرة داعش».
بدوره، اكد ضابط برتبة عقيد في شرطة الانبارأن «القوات انسحبت من معسكر تدريب هيت مساء امس الاول»، واكد أن «قرار الانسحاب يهدف الى تعزيز تواجد القوات حول قاعدة البغدادي بدلا من بقاء هذه القوة معرضة لهجمات تنظيم داعش في تلك المنطقة».
وقاعدة الاسد اكبر واهم القواعد العسكرية التي تتواجد فيها قوات عراقية حاليا في محافظة الانبار التي تشترك بحدود طويلة مع سوريا.
ويسيطر مسلحون متطرفون على مناطق واسعة من محافظة الانبار، وعلى مدن مهمة بينها الموصل ثاني المدن العراقية والفلوجة (50 كم غرب بغداد) واجزاء من الرمادي ومناطق اخرى في شمال وغرب العراق.
من جهتها، قالت الأمم المتحدة امس إن نحو 180 ألف شخص نزحوا بسبب القتال الدائر داخل وحول مدينة هيت بمحافظة الأنبار غرب العراق منذ أن سقطت المدينة في يد تنظيم الدولة في وقت سابق هذا الشهر.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في بيان إنه نتيجة للقتال والضربات الجوية التي شنتها القوات العراقية والتحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة فر نحو 30 ألف أسرة أو 180 ألف شخص من هيت الواقعة على بعد 20 كيلومترا غربي الرمادي، وأضاف المكتب أن السكان فروا شرقا صوب الرمادي والخالدية اللتين مزقتهما الحرب.
وقالت الأمم المتحدة إنه قبل سقوط هيت في أيدي تنظيم الدولة كانت المدينة واحة نسبيا للاسر النازحة من ديارها في محافظة الانبار منذ بداية العام، وكان يقيم نحو 100 الف من النازحين في هيت.
وفي سياق آخر، ذكرت الشرطة العراقية امس أن 36 شخصا بينهم مسلحون في تنظيم الدولة قتلوا واصيب 29 اخرون ونجا مسؤول عراقي من محاولة اغتيال في حوادث متفرقة في بعقوبة – 57 كم شمال شرقي بغداد-، وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.
ب.أ) إن عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في ناحية العظيم انفجرت لدى مرور دورية تابعة للجيش العراقي ما اسفر عن مقتل اثنين من افراد الجيش واصابة اربعة اخرين، كما انفجرت عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في ناحية قرة تبة شمالي بعقوبة اثناء مرور موكب عضو مجلس المحافظة عن التحالف الكردستاني كريم زنكنة ما اسفر عن الحاق اضرار مادية بسيارته دون اصابته.
وذكرت المصادر ان قوات المدفعية في البشمركة قصفت مواقع لتنظيم الدولة اثناء تجمعهم لتخريج دورة من الانتحاريين في منطقة سنسل في اطراف المقدادية شمال شرقي بعقوبة، ما اسفر عن مقتل 24 مسلحاً واصابة 16 اخرين وان سيارة مفخخة موضوعة بجانب الطريق بالقرب من سوق حي العصري وسط المقدادية شمال شرقي بعقوبة ما اسفر عن مقتل 10 مدنيين واصابة تسعة اخرين بجروح.