مفآهيم آلخجل
14-10-2014, 03:57 AM
بيروت -عمان – حسين عبدالله :-
التوتر المتواصل والمستمر على الحدود اللبنانية السورية يشير الى حدوث انفجار امني شامل وواسع وفي هذا الصدد ذكرت معلومات ان وزارة الخارجية الامريكية طلبت من سفارتها في لبنان تزويدها بالتطورات التي تحصل في جرود عرسال والقلمون والسلسلة الشرقية من لبنان.
وفيما يتعلق بعملية حزب الله في مزارع شبعا الاسبوع الماضي فقد عبر ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ديريك بلامبلي بعد لقائه رئيس الحكومة تمام سلام امس عن قلقه للأحداث التي حصلت في مزارع شبعا وانتهاك القرار 1701، داعيا الجميع إلى ضبط النفس.
وأشار إلى ان «مجلس النواب فشل مرة أخرى في انتخاب رئيس جديد والمجتمع الدولي يدعو القادة السياسيين مرة أخرى للانتخاب دون تأخير اضافي لأن ذلك يصب في مصلحة لبنان»، كما جدد التزام الأمم المتحدة دعم الجيش اللبناني، مستنكرًا ما يتعرض له من إعتداءات.
ومع استمرار التهديد للبنان ككيان ودولة فقد حذر رئيس «تيار المستقبل» سعد الحريري من أن «لبنان الذي هو نموذج للتسامح والعيش المشترك للمنطقة كلها مهدد اليوم بالاهتراء المؤسساتي، نتيجة الشغور في الرئاسة الاولى»، وأكد أن «الوضع في لبنان يتدهور، نتيجة تدخل «حزب الله» في الحرب في سوريا».
وأشار إلى أن «المساعدة الدولية ضرورية لامتصاص تأثير تدفق النازحين السوريين ودعم الجيش اللبناني في معركته ضد المجموعات المتطرفة»، ورأى ان لبنان «يختنق» تحت وطأة اعداد النازحين السوريين، مشدداً على انه يسعى من أجل انتخاب رئيس للجمهورية.
واكد في حديث الى صحيفة «لو فيجارو» الفرنسية امس، تمسكه بانتخاب «الرئيس المسيحي» للدولة، لفت الى ان كل الجهود تنصبّ في خانة انهاء الشغور الرئاسي، وكرر الحريري انتقاده لتدخل «حزب الله» في سوريا، لافتاً الى ان الحزب ارسل مقاتليه لمساندة الرئيس السوري بشار الاسد دون العودة الى الدولة.
اما في ملف النازحين السوريين الذي بلغوا قرابة المليون ونصف المليون لاجئ في لبنان، شدد الحريري على ان لا دولة تستطيع تحمّل هذه الاعداد. وطالب بمزيد من الدعم الدولي لمساعدة لبنان على تأمين متطلبات هؤلاء النازحين وعلى دعم الجيش اللبناني في معركته مع الارهاب.اما على صعيد الوضع الامني في طرابلس فقد كشف وزير العدل اشرف ريفي في حديث تلفزيوني امس ان التحقيقات توصّلت الى معرفة مَن ألقى القنابل على مواقع الجيش وحواجزه، وهم لم يكونوا من مناصري شادي المولوي واسامة منصور وهما سلفيان يناصران جبهة النصرة، لافتا الى ان «من ألقوا القنابل على مواقع الجيش وحواجزه في طرابلس يدورون في فلك حزب الله».
وشدد ريفي على «اننا نجحنا في إجهاض ما كان يخطّط لضَرب المدينة واستهدافها»، لافتا الى اننا « طلبنا الى المجموعة التي كانت في احد مساجد باب التبانة مغادرة المدينة الى أيّ مكان يريدون»، واشار الى ان «طربلس بمختلف اطيافها لا تريد ان يكون أمنها في عهدة ايّ قوّة غير الجيش اللبناني». فقد أكد عضو كتلة «المستقبل» النائب رياض رحال، في تصريح اذاعي امس أن «الأمن لا يمكن أن يكون بالتراضي»، مشيرًا إلى أن «هناك خطة أمنية لا بد من تطبيقها في كل المناطق»، وقال: «تبين أن أهالي طرابلس يدركون أن هناك من يريد أن يحدث فتنة ويزج بالجيش في المشاكل مع أهالي طرابلس، ولكن طرابلس ستبقى حامية للجيش والمؤسسات العسكرية خط أحمر بالنسبة لها، والفريق الذي يرسل بعض الأشخاص لإحداث الفتنة في طرابلس يجب أن يتراجع عن هذا الخط».
التوتر المتواصل والمستمر على الحدود اللبنانية السورية يشير الى حدوث انفجار امني شامل وواسع وفي هذا الصدد ذكرت معلومات ان وزارة الخارجية الامريكية طلبت من سفارتها في لبنان تزويدها بالتطورات التي تحصل في جرود عرسال والقلمون والسلسلة الشرقية من لبنان.
وفيما يتعلق بعملية حزب الله في مزارع شبعا الاسبوع الماضي فقد عبر ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ديريك بلامبلي بعد لقائه رئيس الحكومة تمام سلام امس عن قلقه للأحداث التي حصلت في مزارع شبعا وانتهاك القرار 1701، داعيا الجميع إلى ضبط النفس.
وأشار إلى ان «مجلس النواب فشل مرة أخرى في انتخاب رئيس جديد والمجتمع الدولي يدعو القادة السياسيين مرة أخرى للانتخاب دون تأخير اضافي لأن ذلك يصب في مصلحة لبنان»، كما جدد التزام الأمم المتحدة دعم الجيش اللبناني، مستنكرًا ما يتعرض له من إعتداءات.
ومع استمرار التهديد للبنان ككيان ودولة فقد حذر رئيس «تيار المستقبل» سعد الحريري من أن «لبنان الذي هو نموذج للتسامح والعيش المشترك للمنطقة كلها مهدد اليوم بالاهتراء المؤسساتي، نتيجة الشغور في الرئاسة الاولى»، وأكد أن «الوضع في لبنان يتدهور، نتيجة تدخل «حزب الله» في الحرب في سوريا».
وأشار إلى أن «المساعدة الدولية ضرورية لامتصاص تأثير تدفق النازحين السوريين ودعم الجيش اللبناني في معركته ضد المجموعات المتطرفة»، ورأى ان لبنان «يختنق» تحت وطأة اعداد النازحين السوريين، مشدداً على انه يسعى من أجل انتخاب رئيس للجمهورية.
واكد في حديث الى صحيفة «لو فيجارو» الفرنسية امس، تمسكه بانتخاب «الرئيس المسيحي» للدولة، لفت الى ان كل الجهود تنصبّ في خانة انهاء الشغور الرئاسي، وكرر الحريري انتقاده لتدخل «حزب الله» في سوريا، لافتاً الى ان الحزب ارسل مقاتليه لمساندة الرئيس السوري بشار الاسد دون العودة الى الدولة.
اما في ملف النازحين السوريين الذي بلغوا قرابة المليون ونصف المليون لاجئ في لبنان، شدد الحريري على ان لا دولة تستطيع تحمّل هذه الاعداد. وطالب بمزيد من الدعم الدولي لمساعدة لبنان على تأمين متطلبات هؤلاء النازحين وعلى دعم الجيش اللبناني في معركته مع الارهاب.اما على صعيد الوضع الامني في طرابلس فقد كشف وزير العدل اشرف ريفي في حديث تلفزيوني امس ان التحقيقات توصّلت الى معرفة مَن ألقى القنابل على مواقع الجيش وحواجزه، وهم لم يكونوا من مناصري شادي المولوي واسامة منصور وهما سلفيان يناصران جبهة النصرة، لافتا الى ان «من ألقوا القنابل على مواقع الجيش وحواجزه في طرابلس يدورون في فلك حزب الله».
وشدد ريفي على «اننا نجحنا في إجهاض ما كان يخطّط لضَرب المدينة واستهدافها»، لافتا الى اننا « طلبنا الى المجموعة التي كانت في احد مساجد باب التبانة مغادرة المدينة الى أيّ مكان يريدون»، واشار الى ان «طربلس بمختلف اطيافها لا تريد ان يكون أمنها في عهدة ايّ قوّة غير الجيش اللبناني». فقد أكد عضو كتلة «المستقبل» النائب رياض رحال، في تصريح اذاعي امس أن «الأمن لا يمكن أن يكون بالتراضي»، مشيرًا إلى أن «هناك خطة أمنية لا بد من تطبيقها في كل المناطق»، وقال: «تبين أن أهالي طرابلس يدركون أن هناك من يريد أن يحدث فتنة ويزج بالجيش في المشاكل مع أهالي طرابلس، ولكن طرابلس ستبقى حامية للجيش والمؤسسات العسكرية خط أحمر بالنسبة لها، والفريق الذي يرسل بعض الأشخاص لإحداث الفتنة في طرابلس يجب أن يتراجع عن هذا الخط».