العيون الساهرة
08-07-2017, 11:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
يحكى أن امرأة زارت صديقة لها تجيد الطبخ لتتعلم منها سر " طبخة السمك" ؛ وأثناء ذلك
لاحظت أنها تقطع رأس السمكة وذيلها قبل قليها بالزيت ،
فسألتها عن السر ، فأجابتها بأنها لا تعلم ، ولكنها تعلمت ذلك من والدتها ؛
فقامت واتصلت على والدتها لتسألها عن السر ، لكن الأم أيضا قالت
أنها تعلمت ذلك من أمها ( الجدة ) ؛ فقامت واتصلت بالجدة
لتعرف السر الخطير ، فقالت الجدة بكل بساطة :
لأن مقلاتي كانت صغيرة والسمكة كبيرة عليها !
مغزى القصة :
أن البشر يتوارثون بعض السلوكيات ويعظمونها دون أن يسألوا
عن سبب حدوثها من الأصل !!
أما القصة الثانية ، فهي عن رجل وقف يشاهد فراشة تحاول الخروج من شرنقتها ، وكانت تصارع للخروج ثم توقفت فجأة ،
وكأنها تعبت ، فأشفق عليها ، فقص غشاء الشرنقة قليلا
ليساعدها على الخروج ؛ وفعلا خرجت الفراشة ،
لكنها سقطت ، لأنها كانت ضعيفة لا تستطيع الطيران
كونه أخرجها قبل أن يكتمل نمو أجنحتها.
مغزى القصة :
أننا نحتاج لمواجهة الصراعات في حياتنا خصوصا في بدايتها ،
لنكون أقوى وقادرين على تحمل أعباء الحياة وإلا أصبحنا ضعفاء عاجزين !
أما القصة الثالثة ، فتتعلق بأحد مديري الإنشاءات الذي ذهب إلى موقع البناء ، وشاهد
ثلاثة عمال يكسرون حجارة صلبة ، فسأل الأول : ماذا تفعل ؟
فقال : أكسر الحجارة كما طلب رئيسي ؛
ثم سأل الثاني نفس السؤال فقال : أقص الحجارة بأشكال جميلة ومتناسقة ؛
ثم سأل الثالث فقال : ألا ترى بنفسك ، أنا أبني ناطحة سحاب ؛؛؛
فرغم أن الثلاثة كانوا يؤدون نفس العمل ، إلا أن الأول رأى نفسه عبداً ،
والثاني فناناً ، والثالث صاحب طموح وريادة.
مغزى القصة :
أن عباراتنا تصنع إنجازاتنا ، ونظرتنا لأنفسنا تحدد طريقنا في الحياة
مما تصفحت وراق لي عسى أن يروق لكم
يحكى أن امرأة زارت صديقة لها تجيد الطبخ لتتعلم منها سر " طبخة السمك" ؛ وأثناء ذلك
لاحظت أنها تقطع رأس السمكة وذيلها قبل قليها بالزيت ،
فسألتها عن السر ، فأجابتها بأنها لا تعلم ، ولكنها تعلمت ذلك من والدتها ؛
فقامت واتصلت على والدتها لتسألها عن السر ، لكن الأم أيضا قالت
أنها تعلمت ذلك من أمها ( الجدة ) ؛ فقامت واتصلت بالجدة
لتعرف السر الخطير ، فقالت الجدة بكل بساطة :
لأن مقلاتي كانت صغيرة والسمكة كبيرة عليها !
مغزى القصة :
أن البشر يتوارثون بعض السلوكيات ويعظمونها دون أن يسألوا
عن سبب حدوثها من الأصل !!
أما القصة الثانية ، فهي عن رجل وقف يشاهد فراشة تحاول الخروج من شرنقتها ، وكانت تصارع للخروج ثم توقفت فجأة ،
وكأنها تعبت ، فأشفق عليها ، فقص غشاء الشرنقة قليلا
ليساعدها على الخروج ؛ وفعلا خرجت الفراشة ،
لكنها سقطت ، لأنها كانت ضعيفة لا تستطيع الطيران
كونه أخرجها قبل أن يكتمل نمو أجنحتها.
مغزى القصة :
أننا نحتاج لمواجهة الصراعات في حياتنا خصوصا في بدايتها ،
لنكون أقوى وقادرين على تحمل أعباء الحياة وإلا أصبحنا ضعفاء عاجزين !
أما القصة الثالثة ، فتتعلق بأحد مديري الإنشاءات الذي ذهب إلى موقع البناء ، وشاهد
ثلاثة عمال يكسرون حجارة صلبة ، فسأل الأول : ماذا تفعل ؟
فقال : أكسر الحجارة كما طلب رئيسي ؛
ثم سأل الثاني نفس السؤال فقال : أقص الحجارة بأشكال جميلة ومتناسقة ؛
ثم سأل الثالث فقال : ألا ترى بنفسك ، أنا أبني ناطحة سحاب ؛؛؛
فرغم أن الثلاثة كانوا يؤدون نفس العمل ، إلا أن الأول رأى نفسه عبداً ،
والثاني فناناً ، والثالث صاحب طموح وريادة.
مغزى القصة :
أن عباراتنا تصنع إنجازاتنا ، ونظرتنا لأنفسنا تحدد طريقنا في الحياة
مما تصفحت وراق لي عسى أن يروق لكم