المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ قـصـة بـقـلـمــي ] ☆ سكون ☆



صدى صوت
08-07-2017, 10:45 PM
http://up.omaniaa.co/do.php?img=11051 (http://up.omaniaa.co/)

لم اجد سببا واحدا مقنعا لوجودي في هذا المكان .. قابعا منزويا في كرسي متهالك في غرفة يشاركني فيها شخصين غريبين لم يصدف ان رأيتهما من قبل .
كانا يحملقان في بشكل يثير الارتياب .. لم اسمع منهما شيئا اكثر من بعض تنهيدات وزفرات ضجر ما تلبث حتى تتبدل الى ابتسامات لا تحمل معنى مفهوما لدي .
في الحقيقة لم يصدر منهما ما يزعجني من سلوك سوى صمتهما المطبق .
تناولت دفترا قديما كان مرميا الى جانبي علني أقدر على شيء من الكتابة .. قلبته ﻻجد اوراقا بيضاء تميل الى الاصفرار بها بعض خطوط بنية اللون رسمت بشكل عشوائي .
تلمست جيبي باحثا عن قلم ولكني تذكرت انني جردت من كل ما يخصني عند المدخل ذات يوم ووضعوا ما وجدوه لدي في صندوق الامانات الخشبي خلف رجل الامن العجوز .
أعدت الدفتر الى مكانه فلا جدوى من وجوده بلا قلم ..
نظرت الى الرجلين الصامتين اللذين كانا يراقبانني باندهاش .. احدهما - وعلى ما يبدو انه الاكبر سنا - ادخل يده في جيب سرواله الخلفي ثم اخرج قلم رصاص قديم متوسط الطول وناولنيه بهدوء .. لم ينبس ببنت شفة .. فقط وجدته يناولني إياه بحركة تشبه حركة تلاميذ المدارس عند رغبتهم في الاجابة على سؤال طرح عليهم .
قمت من مكاني وتناولت القلم الرصاص بهدوء يشوبه الحذر .. قلت له بصوت خافت : شكرا .
لم يرد الرجل سوى بابتسامة مقتضبة فهمت انها ( بكل سرور) .
أخذت مجددا ذلك الدفتر المرمي محاولا ان ادون بعض مشاعري المتوترة في هذه الغرفة الغارقة في الكآبة .. اغمضت عيناي لاستجمع بعض الكلام كي أكتبه ..
استرجعت شريط حياتي كلها في تلك اللحظات البائسة ..

http://up.omaniaa.co/do.php?img=11052 (http://up.omaniaa.co/)

لم يكن من السهل على مثلي تقبل وضع كهذا فحياتي المفعمة بالنشاط والعمل والنجاحات لا أطمح أن تكون نهايتها في هذه الغرفة ..
من هؤلاء اللذين معي هنا ؟ وما هذا المكان المتخم بصنوف من البشر ؟
كيف لهؤلاء أن يرضوا بالمكوث في هذا المكان بكل رحابة صدر وأريحية ؟
لا احد منهم يعتني بنفسه او هندامه او حتى يصفف شعره .. أكاد لا اعرف احدا منهم !!
عالم غريب لم أعهده في حياتي ولم اتخيل يوما ما بأني سألاقي بشرا يحيون هكذا بلا مبالاة !! ما هذه الحياة العجيبة ؟ اشعر بأن رأسي سينفجر .
فتحت عيناي على اثر طرقات خفيفة متوالية على عمودين من أعمدة الاسرة الحديدية اللذين يقعد عليهما شريكاي في الغرفة .. تنحنحت برفق فتوقفا فورا عن اصدار تلك الطرقات .. نظرا إلي نظرة لم افهم مغزاها جيدا .. ربما اعتذار صامت لكنهما عادا وكل منهما ينظر إلى صاحبه ثم ابتسما ابتسامة حسبتها بلهاء فلم أدر لها سببا .
رمقتهما بعين ملؤها تساؤلات وكأني أحثهما على ان يتحدثا ولو بكلمة واحدة .. فﻻ افهم لماذا كل هذا الصمت .. لماذا هذا السكون العجيب ؟ ولكن لا فائدة .. أطرقا رأسيهما كمحاولة لإسكات تساؤلاتي .. شعرت حينئذ بأنهما لا يرغبان في قول شيء وكأنهما يئسا من الكلام فالكلام هنا لا قيمة له وفي الاصل لا احد يسمع لأحد كما لاحظت .. هكذا تصورت الامر عندما رأيتهما مطرقان برأسيهما .
باب الغرفة لا يفتح الا وقت احضار الوجبات الثلاث .. نجد عند فتح الباب رجل خلف عربة بها عدد كبير من اطباق الطعام وبرفقته رجلين .. لا اعلم ان كانا مساعدان له ام هما حارسان ..

http://up.omaniaa.co/do.php?img=11053 (http://up.omaniaa.co/)

ناولنا ثلاثة اطباق دائرية الشكل عليها وجبة العشاء المكونة من شريحتي لحم مقلي ورغيفين وقنينة ماء تكفي لجرعتين فقط ثم اغلق باب الغرفة بإحكام وذهب .
هنا نجد ان الباب الوحيد الذي يمكننا فتحه بانفسنا بأي وقت شئنا هو باب المرحاض .
اخذ رفيقاي طبقين وناولاني الثالث وراحا يأكلان بسكينة .. كنت اراقب طريقتهما في تناول الطعام وفي الحقيقة كانا يأكلان بطريقة حسنة لم اتوقعها ابدا منهما . لم استطع تناول طعام وجبتي ساعتئذ لشعوري بفقدان الشهية .
لقد فقدت شهيتي لكل شيء حولي وليس الطعام فحسب .. نظرا إلي نظرة اشفاق ثم عاودا لاتمام ما تبقى من الطعام .
من المدهش ان أراهما يغسلان الاطباق ويتركانها بالقرب من باب الفرفة وكأنهما تعودا على فعل ذلك او بوجه أدق تم تعويدهما على ذلك .
وجها بصرهما إلي ثم الى المصباح الذي بسقف الغرفة ففهمت انهما يطلبان بأدب اطفاءه ليناما .
أومأت برأسي ان لا مانع لدي فقام احدهما بإطفاءه .
لحظات سكون رتيبة مملة تمر علي اﻵن .. كل الاصوات التي كنت اسمعها خارج الغرفة سكنت وكأن بإطفاء ذلك المصباح أطفئت كل الدنيا خارج الغرفة وداخلها .. وها أنذا مقبل على ليل طويل ومخيف .
(وليل كموج البحر أرخى سدوله .. علي بأنواع الهموم ليبتلي ).
مرت ساعات طوال ولم يغمض لي جفن كأول ليلة لي أباتها في هذه الغرفة الموحشة .. شعرت بوحشة موجعة حد البكاء .. مر طيف احبابي ، ابنائي ، اصحابي ، زوجتي زملائي ،وظيفتي وكل شيء .. شعرت بأني اعيش في هوة عظيمة معزول عن العالم لسبب لم أفهمه ولم يوضح لي احد علة بقائي هنا .
لا أنكر بأن انتقالي من جناح عام بهذا المبنى الى هذه الغرفة له أثر كبير على نفسيتي ففي الجناح العام بالرغم من كثرة النزلاء ومشاكلهم الا انني كنت اعيش مع جماعة .. وفي جهة أخرى قريبة كان خضوعي لجلسات يومية مع طبيب ذي ملامح صارمة يسبب لي توترا عصبيا أدى الى اضطرابات قلق واضطرابات اكتئاب تدريجي زادت من حالتي سوءا .
سمعت مرة بينما كنت خاضعا لجلسة علاج ذلك الطبيب يحادث زميلا له و يخبره بأن حالتي ليست جيدة واستجابتي للجلسات ضئيلة ولذا فمن الافضل إيداعي في غرفة إنفرادية ولكن زميله اشار إليه بإيداعي في غرفة رفقة عدد قليل من النزلاء .. وقد كان .
كنت اصرخ في داخلي بأنني بخير ولا اعاني من شيء كبير سوى بعض إعياء واضطرابات بسبب ضغوطات الحياة لا أكثر .. ربما زوجتي كان لها الدور الأبرز في كل هذه التقلبات التي حدثت لي فالضغط النفسي الذي كانت تمارسه بشكل متواتر على كياني أدى إلى حدوث بعض الانفعالات فأسلوبها المتسلط أدى الى فقدان تتابع الافكار وترابط الكلام من حيث المعنى .. كانت تردد بأن كلامي لم يعد مفهوما وعلي أن أعرض نفسي على طبيب نفسي متخصص .
في الحقيقة كل ما أحتاجه هو بعض الهدوء النفسي .. أن أكون بعيدا عن هذا الجو المتوتر على الدوام ولكن اصرارها على ان اقابل معالجا نفسيا كان يثير ارتيابي .
لم يكن لدي متسع من الوقت كي أراجع حساباتي فمجيئي الى هنا برفقتها ورفقة احد ابنائي حدث سريعا اسرع مما يتصوره أحد .. كانت تلح علي بأني في حاجة ماسة إلى جلسات استرخاء .. استرخاء وحسب . كانت حالتي النفسية تدفعني للقبول بهذا الرأي فلربما يكون هو مخرجي من هذه الدوامة والتي لا أرى لها نهاية الا ببعض جلسات استرخاء في مكان هاديء متخصص .. و إعيائي النفسي ساعد كثيرا على اقتناعي و قبولي البقاء هنا ﻷيام قلائل كنوع من انواع(تغيير الجو) .
ما زلت اتذكر أنهما ظلا برفقتي لحين انتهيت من مقابلة الطبيب والانتهاء من اجراءات قبولي كنزيل ابقى هنا لبضعة ايام ثم ما لبثا حتى تركاني بمفردي في هذا العالم الغريب ولم يعقبا .
في بداية الأمر توهمت بأن الأمور ستسير على ما يرام وأن المسألة لا تعدو كونها مسألة وقت .. مجرد جلسات استرخاء حتى تتعافى نفسيتي وأسترد هدوئي واعود مجددا لحياتي كما كنت .. توهمت ذلك لكن سرعان ما تكشفت لي الامور بأن مكوثي في هذا المكان ليس الا إقامة جبرية علي قبولها شئت ذلك أم ابيت فخروجي من هنا يستلزم موافقة زوجتي والتي لم ارها عقب ذلك اليوم ابدا .
يا إلهي .. أشعر باختناق .. رغبة ملحة للبكاء بصوت عال تراودني بقوة .. كم احتاج لجرعات مهدئة كي استطيع ابتلاع صدمات واقعي المرير .
أصبحت هنا رقما ضمن مئات الارقام الأخرى .. لا احد يعرف او حتى يريد أن يعرف إسمي فالكل هنا يعيش في عالم منفصل عن واقعه .. وجوه متشابهة في ملامحها وفصائلها والحقيقة أنها منفصلة عن دمائها .. عن مشاعرها وقد أريد لها ذلك .. كم هو صعب ان تعيش بلا هوية انسانية ولا احلام و لا غد ..صعب أن تتنفس أي امل في هذا المكان وإن تنفست فسيخنقك التنفس وسيخنقك الامل نفسه .. كل ما عليك هو ان تتقبل واقعك كما هو .. لا اكثر .
تمر الايام متشابهة .. تتشابه في ساعاتها وفي دقائقها وفي كل شيء .
في ذات ليلة صحوت من اغفاءتي لأجد احد رفيقاي بالغرفة واقفا أمامي كتمثال من تماثيل العصور الحجرية البائدة .. انتفض بدني وشعرت برهبة غريبة .. هذا التمثال الصامت امامي ينشج وعيناه تدمعان بحرقة .. وقفت ﻷسأله عما به .. لم يتكلم .. فقط أشار بيده الى صاحبه وهو حزين .. نظرت الى حيث اشار فوجدت صاحبه جسدا بلا حراك .. لقد فارق الحياة .. ياااه .. لقد فارقها بصمت كما عاشها بصمت .
لم ادر ماذا افعل وكيف اتصرف .. احسست بحزن شديد .. حزن حد البكاء .. دمعت عيناي وصرخت .. ظللت أصرخ بحرقة .. لم اتمالك نفسي فشعوري بالحزن عميق .. لا اعلم ان كان ما بي من حزن كان على هذا الرجل الذي مات واستراح ام حزن على صاحبه ام حزن على نفسي ام على ماذا !!
طرقت الباب بقوة .. ظللت اطرق بكلتا يدي لدرجة أني لم اعد اشعر بهما .. واخيرا فتح الباب واذا برجلين يبدو على ملامح وجهيهما الغيظ وأشرت الى تلك الجثة الممدة على السرير فأغلقا الباب وذهبا .. لم يطل الوقت حتى عادا ومعهما عربة طويلة عليها قماش ابيض وحملا جثة الرجل عليها وغطياها بالثوب الابيض واغلقا الباب وذهبا .
مرت أيام - لا ادري - ربما تقارب على الاثني عشر يوما ورفيقي لا يكف عن البكاء وأضرب عن تناول الطعام ..أضرب عن كل شيء .. عيناه مغمضتان على الدوام .
منظره مؤلم .. مؤلم لدرجة لا يتصورها بشر .. حتى صحوت ذات فجر فوجدته جثة هامدة ..
في الحقيقة أوجعني فقدهما كثيرا رغم صمتهما الذي كان بالنسبة لي يمﻷ المكان ضجيجا .
لم استطع ان اصرخ فالحزن كان اقوى من الصراخ ..
انتظرت الى حين مجيء صاحب عربة الطعام وصاحبيه وعند مجيئهم اشرت الى رفيقي الميت فارجع طبقه الى العربة وناولني طبق واحد وذهب بعد ان احكم اغلاق الباب ثم ما لبث صاحب العربة ان عاد ومعه رجلان جاءا من قبل ومعهما نفس العربة والثوب الابيض وحملا جثة رفيقي .
بقيت وحيدا في الغرفة .. أشعر بمرارة الغربة ربما لم اشعر بها من قبل . فاللذين كان يؤانسان وحدتي رغم صمتهما ويسريان عني بمجرد وجودهما في الغرفة قد ذهبا بكل هدوء ..
عشرة اعوام مرت ونحن الثلاثة في غرفة واحدة ولا يكلم احدنا اﻵخر ورغم ذلك فقد كنا كالاسرة يفتقد بعضنا اﻵخر ان أخذ لجلسة علاج مطولة .. ونفرح لعودته أيما فرح .
تعلمت منهما ان الصمت حياة يجب ان نعيشها احيانا .. صمت لساني هو الآخر طيلة عشرة سنوات تفلتت من بين اصابعي هكذا .. حتى لم اعد اعرف اسماء الايام او تواريخها .. وما يهمني في ذلك ؟ ما قيمة معرفتي بأسماء الايام او التواريخ وهي تمر متشابهه وتسير في خط مستقيم واحد ؟
هنا أصبح كل شيء يشبه اﻵخر .. الايام والوجوه والاماكن والليل والنهار .
حياتي باتت هي اﻷخرى فارغة وهذا اسوأ عمل اقوم به .. ( انه الفراغ) .
فراغ وحزن كاملا الدسم اتجرعهما كل يوم فكل شيء في هذه الفرفة ساكن .. حياتي لا روح فيها .. لا اشعر فيها إلا بحرقة انفاسي .
حتى ذكرياتي لم اعد اذكرها وكأنها هي اﻷخرى ذابت .. اولادي .. زوحتي .. وظيفتي .
كل شيء انطفأ نوره من ذهني .. كل شيء .
سمعت صوتا قادما من بعيد وكأنه صدى صوت يتردد في أذني يناديني ...
لم اصدق أذناي .. هل هذا الصوت يناديني انا حقا ؟ ومن يعرفني ليناديني بإسمي ؟ اسمي ؟ هل هذا هو اسمي فعلا ؟
- الحمد لله على السلامة يا استاذ هاشم . استيقظ يا رجل كفاك نوما من يوم امس .. ابشرك فالعملية الجراحية قد نجحت ولله الحمد .
- عملية جراحية ؟
- نعم عملية قلب مفتوح وان شاء الله ستسترجع صحتك تدريجيا .. فقط كل ما تحتاجه هو الراحة ومتابعة العلاج والاهم هو ان تبتعد عن كل ما يسبب لك اجهادا نفسيا او توترات .
- ياااااه !! الحمد لله .

تمت ،،،،،
قلم / خليفة سالم

نوارة الكون
09-07-2017, 07:09 AM
ياه بالفعل الحمد لله انه مجرد حلم لا اكثر
الوحده شعور مؤلم كثيرا
سلمت يمناك استاذي
دمت في حفظ الرحمن
تستحق التقييم

أميرة الروح
09-07-2017, 09:22 AM
أبدعت في سردك للقصة استاذ
اسعدتني قراءة القصة لما تحمله من احداث وللبعيد أخذتني
بالفعل الانسان صعب ان يعيش وحيدا

وفقك الله في مايحب ويرضى
بارك الله فيك
بأنتظار رواية جديدة في القريب القادم

نـــــــقــــــــاء
09-07-2017, 09:30 AM
اندمجنا وسافرنا وحلقنا وعشنا في القصة
قصة كلمة رائعة قليلة في حقها
سلم قلمك أخي خليفة وإلى الأمام دائما .

حنااايا..الروح
09-07-2017, 09:43 AM
وانا أقرأ سطور القصة احسست بالفراغ والالم
كلما اقتربت من النهاية زاد خوفي من القادم وكيفية الختام
الفراغ ,الوحدة,الصمت مسميات لاوجاع خافية ابعدنا الله عنا
الحمدلله ان كل ذلك حلم
حلم مزعج
جزيل الشكر استاذ خليفة على السرد الرائع والتفاصيل
الجميلة..شكرا لذوائقك وابداع قلمك

نديم الماضي
09-07-2017, 11:56 AM
اهلا وسهلا فيك اخي واستاذي القدير
لي وقفة مع هذا الابداع الجميل
دائم ماتتحفنا بالشئ المفيد والجميل
قصه في قمة الروعه سواء كان ف السرد
او التعبير الذي تحمله هذه القصه..
كل الشكر والتقدير ..مجهود كثير رائع
اتمنى لك التوفيق ع هذا التفاعل..

تباشيرالأمل
09-07-2017, 01:27 PM
استاذي الكريم
قلمك مميز جدا
انسجمت بالقصه جميل سردك
تمنياتي لك بالتوفيق

حسنة ₩
09-07-2017, 01:28 PM
قصة تأخذنا للمجهول .. نشعر بالاختناق .. دوامة الوحدة والعيش في مجتمع لا ننتمي اليه ن اصعب ما يعايشه الانسان ..
الوحدة .. الظلام .. الغربة.. الصمت .. عوامل اساسية للموت البطيء ..
انت جميل بسردك المتمرس .. لك مني اجمل الدعوات بطول العمر والصحة عمي العزيز خليفه

صدى صوت
09-07-2017, 02:32 PM
ياه بالفعل الحمد لله انه مجرد حلم لا اكثر
الوحده شعور مؤلم كثيرا
سلمت يمناك استاذي
دمت في حفظ الرحمن
تستحق التقييم

اسعدني مرورك وتعليقك استتتاذه نوارة .. الف شكر

صدى صوت
09-07-2017, 02:33 PM
أبدعت في سردك للقصة استاذ
اسعدتني قراءة القصة لما تحمله من احداث وللبعيد أخذتني
بالفعل الانسان صعب ان يعيش وحيدا

وفقك الله في مايحب ويرضى
بارك الله فيك
بأنتظار رواية جديدة في القريب القادم

شدري وتقديري لشخصك الكريم اختي اميرة

صدى صوت
09-07-2017, 02:34 PM
اندمجنا وسافرنا وحلقنا وعشنا في القصة
قصة كلمة رائعة قليلة في حقها
سلم قلمك أخي خليفة وإلى الأمام دائما .

تعليقك الجميل اسعدني كثيرا استاذه حلم .. الف شكر

شموس الحق
09-07-2017, 03:37 PM
اخي الاستاذ خليفة
اسمتعت بالسرد كثيرا لاكثر من سبب .. رغم غصة الالم ..باعتقادي ان للقصة ابعاد وابعاد
ويبدو انك تركتها للقاريء ان يتفكر فيها رافة ورحمة كما يبدو في النهايه السعيدة..لك شكري
وتقديري اخي

الفيلسوف 16
09-07-2017, 10:28 PM
لكم افرح عندما اجد نصا سرديا للاستاذ .. اسلوبه السردي بصيغة المتكلم يعطيه نكهة المصداقية والتمكن من زمام الاحداث وتحريك الشخصيات بشكل دقيق .
الله يعطيك العافيه والف عافيه

صدى صوت
10-07-2017, 06:00 AM
وانا أقرأ سطور القصة احسست بالفراغ والالم
كلما اقتربت من النهاية زاد خوفي من القادم وكيفية الختام
الفراغ ,الوحدة,الصمت مسميات لاوجاع خافية ابعدنا الله عنا
الحمدلله ان كل ذلك حلم
حلم مزعج
جزيل الشكر استاذ خليفة على السرد الرائع والتفاصيل
الجميلة..شكرا لذوائقك وابداع قلمك

شكرا لك كل الشكر حنايا الروح على مرورك الغالي

صدى صوت
10-07-2017, 06:02 AM
اهلا وسهلا فيك اخي واستاذي القدير
لي وقفة مع هذا الابداع الجميل
دائم ماتتحفنا بالشئ المفيد والجميل
قصه في قمة الروعه سواء كان ف السرد
او التعبير الذي تحمله هذه القصه..
كل الشكر والتقدير ..مجهود كثير رائع
اتمنى لك التوفيق ع هذا التفاعل..

اسعدني مرورك اخي الاستاذ نديم الماضي .. الف شكر وتقدير لك

صدى صوت
10-07-2017, 06:03 AM
استاذي الكريم
قلمك مميز جدا
انسجمت بالقصه جميل سردك
تمنياتي لك بالتوفيق

لك الشكر والتقدير الجزيل استاذه تباشير على حسن المرور .. بارك الله فيك

صدى صوت
11-07-2017, 03:27 PM
قصة تأخذنا للمجهول .. نشعر بالاختناق .. دوامة الوحدة والعيش في مجتمع لا ننتمي اليه ن اصعب ما يعايشه الانسان ..
الوحدة .. الظلام .. الغربة.. الصمت .. عوامل اساسية للموت البطيء ..
انت جميل بسردك المتمرس .. لك مني اجمل الدعوات بطول العمر والصحة عمي العزيز خليفه

احسنتي وبارك الله فيك حسنه .. مرورك شرفني

صدى صوت
14-07-2017, 12:28 AM
اخي الاستاذ خليفة
اسمتعت بالسرد كثيرا لاكثر من سبب .. رغم غصة الالم ..باعتقادي ان للقصة ابعاد وابعاد
ويبدو انك تركتها للقاريء ان يتفكر فيها رافة ورحمة كما يبدو في النهايه السعيدة..لك شكري
وتقديري اخي

وانا سعيد لاستمتاعك بالقصه اخي الشاعر ناصر ..
نسأل الله التوفيق للجميع
الف الف شكر لشخصك الكريم

صدى صوت
14-07-2017, 12:28 AM
لكم افرح عندما اجد نصا سرديا للاستاذ .. اسلوبه السردي بصيغة المتكلم يعطيه نكهة المصداقية والتمكن من زمام الاحداث وتحريك الشخصيات بشكل دقيق .
الله يعطيك العافيه والف عافيه

كلام محفز جميل .. جزاك الله خيرا الفيلسوف

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
14-07-2017, 06:15 AM
هذا الحضور الجميل في المشهد السردي يجعلك تعيش النص وكأنك فيه .. التجسيد في الزمان والمكان والجو ثم السير الهادىء بالقارىء باتجاه مواطن الدهشة والغوص في أعماق النفس الإنسانية بطريقة تمنحك ذاك الشعور الكافي أنك هناك بكل مشاعرك ونبضك - كل هذه سمات أسلوبية جميلة جدا لمستها في هذا النص المدهش الذي نسجه في قصته الكاتب المبدع الأستاذ القدير / خليفة سالم .. هذا كاتب قصصي جميل قادم وبقوة إلى الساحة وسيكون إضافة أدبية متميزة في المشهد الثقافي إن شاء الله .
سامحني أخي الغالي خليفة .. أتيت متأخرا جدا عن ركب الاتين وما أحلى أن تحضن نصا بكل ما في قلبك من لهفة وحنين وفرح .
كن بخير

صدى صوت
14-07-2017, 02:34 PM
للعلم فإن بعض الاوصاف التي ذكرها بطل القصه من معاناته النفسيه تعتبر جزءا من اعراض حالة انفصام الشخصيه التي يعاني منها البعض وتحتاج الى تدخل الطب النفسي ..

اموووره
14-07-2017, 05:58 PM
...

مسايااا ..❤

سرد جدآ رااائع استاااذي ..
بجد عيشتني احساس الرااوي ..
وحسيت بضيق من الوحده والصمت المطبق ..
وحزنت لرفقاءه بالغرفه وااايد ..
والحمد لله انه طلع وهم 😅
مبدع استاااذي ..
لك اسلوب مميز يشد القارئ ..
بإنتظااار يديدك ^^

يعطيك العااافيه 🌸

...

صدى صوت
16-07-2017, 02:26 PM
...

مسايااا ..❤

سرد جدآ رااائع استاااذي ..
بجد عيشتني احساس الرااوي ..
وحسيت بضيق من الوحده والصمت المطبق ..
وحزنت لرفقاءه بالغرفه وااايد ..
والحمد لله انه طلع وهم 😅
مبدع استاااذي ..
لك اسلوب مميز يشد القارئ ..
بإنتظااار يديدك ^^

يعطيك العااافيه 🌸

...

الف شكر لمرورك استاذه امووورة .
سعدت بك

روانـــــووو
22-07-2017, 02:34 AM
يا الله !
حلم ، كل ذلك حلم !
كيف ؟ والرجلان الصامتين ؟ و الغرفة الكئيبة ؟ وفاجعة موتهما ؟ ما هو إلا حلم !!!
قصة مشوقة ورائعة جداً بكل تفاصيلها الدقيقة التي تثير دهشة القارئ وتمتعه وتجعله يعيد القراءة مرة واثنتين وثلاث دون أن يسأم ..!

إبداع رائع بكل ما تحمله الكلمة ، شكراً لك

( تضاف القصة في مكتبة النصوص المميزة )

صدى صوت
24-07-2017, 03:46 PM
يا الله !
حلم ، كل ذلك حلم !
كيف ؟ والرجلان الصامتين ؟ و الغرفة الكئيبة ؟ وفاجعة موتهما ؟ ما هو إلا حلم !!!
قصة مشوقة ورائعة جداً بكل تفاصيلها الدقيقة التي تثير دهشة القارئ وتمتعه وتجعله يعيد القراءة مرة واثنتين وثلاث دون أن يسأم ..!

إبداع رائع بكل ما تحمله الكلمة ، شكراً لك

( تضاف القصة في مكتبة النصوص المميزة )

يشرفني مرورك ويسعدني تفاعلك مع احداث القصه اختي روان .. بتشجيعكم نحاول ان نعطي ما يهدينا الله اليه ..
شكرا لك